العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة السنة وعلومها

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-12, 05:56 PM   #1
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي فوائد كتاب الإستئذان والآداب من سنن الترمذي



إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ..
.
أما بعد:
.
بعون الله سيكون في هذا الموضوع تجميع للفوائد التي مرت علي أثناء دراستي لهذا الكتاب
.
والفوائد إنتقيتها من الشرحين التاليين:
- تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
- عارضة الأحوذي شرح صحيح الترمذي


وسيكون منهجي في عرض الفوائد كالتالي:
- في كل مرة سأتعرض لفوائد باب أو أكثر على حسب وقتي ودراستي
- سأبدأ بكتابة الأحاديث المذكورة في كل باب
- ثم سأقوم بكتابة الفوائد المنتقاة لهذا الحديث من تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - إن وجد -
والتنويه على ذلك بكلمة "التحفة"
- ثم سأقوم بكتابة الفوائد المنتقاة لهذا الحديث من عارضة ألاحوذي شرح صحيح الترمذي - إن وجد -
والتنويه على ذلك بكلمة " العارضة"
.
وقد آثرت نشر هذه الفوائد رغم عدم اكتمالها لعدة أسباب:
- من باب تشجيعي على الاستمرارية في دراستي
- مشاركتكم الفوائد ونشر ما أتعلمه ليتعلمه غيري معي ويشاركني الثواب
.
أسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل والنفع بهذه الفوائد البسيطة





توقيع أم عبد الرحمن مصطفى
دخول متقطع ... دعواتكن لي
مدونتي ... صدقتي الجارية بعد مماتي


أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-12, 03:31 PM   #2
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

باب 1 ما جاء في إفشاء السلام

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ

.:.:.:.:.:.:.:.

في التحفة

- جعل افشاء السلام سببا للمحبة والمحبة سببا لكمال الإيمان
هفالسلام سبب للألفة والجمع بين المسلمين المسبب لكمال الدين وإعلاء كلمة الإسلام
وفي التهاجر والتقاطع التفرقة بين المسلمين وهي سبب لانثلان الدين والوهن في الاسلام

- عن أنس رضي الله عنه قال:
كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض


.:.:.:.:.:.:.:.

في العارضة

- قوله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا: أصل في الشريعة متفق عليه لفظا ومعنى عقلا وقولا

- قوله لا تؤمنوا حتى تحابوا: أي حتى تحبوا بعضكم بعضا فمحبة الله ومحبة رسوله أصل في صحة الإيمان وقبوله

- من شرط الإيمان محبة الخلق وهو أن تريد لهم ما تريد لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك

- فائدة شيوع المحبة بين الخلق ائتلاف الكلمة فتعم المصلحة وتقع المعاونة وتظهر شعائر الدين وتخزي زمرة الكافرين

- من أسباب الجنة افشاء السلام وأن يعم به الخلق ولا يخص به المعرفة


أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-12, 03:05 PM   #3
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

2 - بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ السَّلاَمِ

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ،
قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَشْرٌ
ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عِشْرُونَ.
ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلاَثُونَ.


في التحفة

- ألا يزيد السلام عن "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فالزيادة ليس فيها فضل ولم تذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم


.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.


3 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الاِسْتِئْذَانِ ثَلاَثَةً


عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ أَبُو مُوسَى عَلَى عُمَرَ فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟
قَالَ عُمَرُ: وَاحِدَةٌ،
ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟
قَالَ عُمَرُ: ثِنْتَانِ،
ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟
فَقَالَ عُمَرُ: ثَلاَثٌ،
ثُمَّ رَجَعَ،
فَقَالَ عُمَرُ لِلْبَوَّابِ: مَا صَنَعَ؟
قَالَ: رَجَعَ،
قَالَ: عَلَيَّ بِهِ، فَلَمَّا جَاءَهُ، قَالَ: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ؟
قَالَ: السُّنَّةُ،
قَالَ: آلسُّنَّةُ؟ وَاللَّهِ لَتَأْتِيَنِّي عَلَى هَذَا بِبُرْهَانٍ أَوْ بِبَيِّنَةٍ أَوْ لأَفْعَلَنَّ بِكَ،
قَالَ: فَأَتَانَا وَنَحْنُ رُفْقَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الاِسْتِئْذَانُ ثَلاَثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلاَّ فَارْجِعْ
فَجَعَلَ القَوْمُ يُمَازِحُونَهُ،
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي إِلَيْهِ فَقُلْتُ: فَمَا أَصَابَكَ فِي هَذَا مِنَ العُقُوبَةِ فَأَنَا شَرِيكُكَ.
قَالَ: فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ،
فَقَالَ عُمَرُ: مَا كُنْتُ عَلِمْتُ بِهَذَا.


التحفة

- السنة أن يسلم ويستأذن (الاثنين معا) ثلاث مرات فإن لم يجد رد ينصرف ولا يعيد الإستئذان
- صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان في تقديم السلام على الإستئذان
- قول عمر لأبي موسى "
لَتَأْتِيَنِّي عَلَى هَذَا بِبُرْهَانٍ أَوْ بِبَيِّنَةٍ أَوْ لأَفْعَلَنَّ بِكَ" ليس معناه رد خبر الواحد (خبر أتاه من فرد واحد) ولا هو شكًا في رواية أبي موسى بل خاف عمر من مسارعة بعض المبتدعة أو الكاذبين أو المنافقين إلى التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يقوله فأراد سد ذلك الباب بزجر غيره بطريق غير مباشر حتى يعتبروا من قضية أبي موسى
- في الحديث أن العالم المتبحر (عمر) قد يخفى عليه من العلم ما يعلمه من هو دونه ولا يقدح ذلك في وصف عمر بالعلم والتبحر
- قال بن دقيق العيد: وهذا الحديث يرد على من يغلو من المقلدين إذا استدل عليه بحديث فيقول لو كان صحيحا لعلمه فلان مثلا فإن ذلك لما خفي عن أكابر الصحابة وجاز عليهم فهو على غيرهم أجوز

=====

العارضة

- يجوز للرجل السامع للإستئذان أن لا يرد ولا يأذن إذا كان ذلك لغرض صحيح ومقصود بَيِّن
- تصرف عمر بن الخطاب من تهديد واستقصاء ليقلل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- موقف الأنصار في ممازحة أبو موسى دليل على جواز ممازحة المهموم إذا تحقق سبب زوال همه

أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 03:51 PM   #4
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

4 - بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ رَدُّ السَّلاَمِ


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ المَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ» فَذَكَرَ الحَدِيثَ بِطُولِهِ


التحفة

- قال النووي: ابتداء السلام سنة ورده واجب
- قال بن عبد البر وغيره إجماع المسلمين على أن ابتداء السلام سنة وأن رده فرض
ولو ألقي على جماعة ورد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين لأن الرد هنا فرض كفاية
- صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى
الأفضل والأكمل قول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



.:.:.:..:.:.:.:.:.:.:.:.


5 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَبْلِيغِ السَّلَامِ


عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا:

«إِنَّ جِبْرِيلَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ»،

قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ


التحفة

- في الحديث مشروعية إرسال السلام ويجب على الرسول تبليغه لأنه أمانة وأشبه بالوديعة
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-12, 03:02 PM   #5
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

6 - بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلَانِ يَلْتَقِيَانِ أَيُّهُمَا يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ؟


فَقَالَ: «أَوْلَاهُمَا بِاللَّهِ»

العارضة
- ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير

.:.:.:.:.:.:.:.:..

7 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ اليَدِ بِالسَّلَامِ

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:


«لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا، لَا تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى،

فَإِنَّ تَسْلِيمَ اليَهُودِ الإِشَارَةُ بِالأَصَابِعِ،

وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الإِشَارَةُ بِالأَكُفِّ»

التحفة
- النهي عن السلام بالإشارة مخصوص بمن قدر على اللفظ حسا وشرعا


وإلا فهي مشروعة لمن يكون في شغل يمنعه من التلفظ بجواب السلام

كالمصلي والبعيد والأخرس والأصم

.:.:.:.:.:.:.:.:.

8 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

عَنْ سَيَّارٍ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، فَمَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ


فَقَالَ ثَابِتٌ: كُنْتُ مَعَ أَنَسٍ، فَمَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ،

وَقَالَ أَنَسٌ: «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»

التحفة
- قال البعض لا يشرع التسليم على الصبيان لأن الرد فرض وليس الصبي من أهل الفرض


قال الحسن: لا يرى التسليم على الصبيان
عن ابن سيرين أنه كان يسلم على الصبيان ولا يسمعهم
- عن ثابت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار فيسلم على صبيانهم ويمسح على رؤوسهم ويدعو لهم
وهذا يشعر بوقوع ذلك منه غير مرة بخلاف الحديث يدل على أنها واقعة حال انتهى
- قال النووي في شرح مسلم: أن هذا فيه استحباب السلام على الصبيان المميزين والندب إلى التواضع وبذل السلام للناس كلهم
- ولو سلم على رجال وصبيان فرد صبي منهم، فيه وجهان
أصحهما يسقط فرض الرد عن الرجال
ولو سلم صبي على رجل لزم الرجل رد السلام


العارضة
- وفيها من الفائدة تعليم الصبيان وما يحدث في قلوبهم من الهيبة وينزل فيها من المحبة
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-12, 02:08 PM   #6
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

9 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى النِّسَاءِ


أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، أَنَّهُ سَمِعَ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ، تُحَدِّثُ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ فِي المَسْجِدِ يَوْمًا وَعُصْبَةٌ مِنَ النِّسَاءِ قُعُودٌ، فَأَلْوَى بِيَدِهِ بِالتَّسْلِيمِ»


التحفة

- يكره أن يسلم الرجال على النساء والنساء على الرجال
ويجوز التسليم عند أمن الفتنة
وكان النبي مأمونا من الفتنة، فمن وثق من نفسه بالسلامة فليسلم وإلا فالصمت أسلم
وأما الأجنبي فإن كانت عجوزا لا تُشتهى استحب السلام عليها واستحب لها السلام عليه ومن سلم منهما لزم الآخر رد السلام عليه
وإن كانت شابة أو عجوزا تُشتهى لم يسلم عليها الأجنبي ولم تسلم عليه ومن سلم منهما لم يستحق جوابا ويكره رد جوابه
- قال الكوفيون: لا يسلم الرجال على النساء إذا لم يكن فيهن محرم


.:.:.:.:.:.:.:.:.


10 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ يَكُونُ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ»


العارضة

- ليس في بيته سلام استئذان وانما هو سلام البركه والسنة
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-12, 11:50 AM   #7
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

11 - بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ قَبْلَ الكَلَامِ


حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّلَامُ قَبْلَ الكَلَامِ»

التحفة

- السنة بدء السلام قبل الكلام لأن في الابتداء بالسلام اشعار بالسلامة وتفاؤل به وإيناس لمن يخاطبه وتبركا
- السلام تحية الإسلام فما لم يظهر الإنسان شعار الإسلام لا يُكَرَّم ولا يُقَرَّب

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

12 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ


حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَبْدَأُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ، وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُومِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّ رَهْطًا مِنَ اليَهُودِ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ،

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ»،

فَقَالَتْ عَائِشَةُ: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ،

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ»،

قَالَتْ عَائِشَةُ: أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟

قَالَ: «قَدْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ»

التحفة

- اتفق العلماء في الرد على أهل الكتاب إذا سلموا لكن لا يقال لهم وعليكم السلام بل يقال عليكم فقط أو وعليكم
- اختلف العلماء في رد السلام على الكفار وابتدائهم به، مذهبنا هو تحريم ابتدائهم ووجوب رده عليهم بقول عليكم

أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-12, 09:58 PM   #8
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

13 - بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ المُسْلِمُونَ وَغَيْرُهُمْ
عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَرَّ بِمَجْلِسٍ وَفِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَاليَهُودِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

14 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ - وَزَادَ ابْنُ المُثَنَّى فِي حَدِيثِهِ - وَيُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ»

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ»

عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُسَلِّمُ الفَارِسُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَائِمِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ»

التحفة
قال بن بطال الحكمة منها:
- تسليم الصغير لأجل حق الكبير لأنه أُمِرَ بتوقيره والتواضع له
- تسليم القليل لأجل حق الكثير لأن حقهم أعظم
- تسليم المار لِشَبَهُه بالداخل على أهل المنزل
- تسليم الراكب لئلا يتكبر بركوبه فيرجع إلى التواضع
.
قال الماروزي:
- أمر الراكب فلأن له مزية على الماشي فعوض الماشي بأن يبدأه الراكب بالسلام
احتياطا على الراكب من الزهو أن لو حاز الفضيلتين
- اما الماشي فلأن القاعد يشق عليه مراعاة المارين مع كثرتهم فسقطت البداءة عنه للمشقة بخلاف المار فلا مشقة عليه
- أما القليل فلأفضلية الجماعة أو لأن الجماعة لو ابتدأوا لخيف على الواحد الزهو فاحتيط له
.
نقل ابن دقيق عن ابن الرشد أن محل تسليم الصغير على الكبير إذا التقيا
فإن كان أحدهما راكبا والآخر ماشيا بدأ الراكب
وإن كانا راكبين أو ماشيين بدأ الصغير

أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 07:41 PM   #9
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

15 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عِنْدَ القِيَامِ وَعِنْدَ القُعُودِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ،
ثُمَّ إِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ»
.
التحفة
- كما أن التسليمة الأولى إخبار سلامتهم من شره عند الحضور فكذلك الثانية إخبار عن سلامتهم من شره عند الغيبة
وليست السلامة عند الحضور أولى من السلامة عند الغيبة بل الثانية أولى
- قال الشاشي: إن السلام سنة عند الانصراف كما هو سنة عند اللقاء
فكما يجب الرد عند اللقاء كذلك عند الانصراف
.
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
.
16 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ قُبَالَةَ البَيْتِ

عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ كَشَفَ سِتْرًا فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ فِي البَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ فَقَدْ أَتَى حَدًّا لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ،
لَوْ أَنَّهُ حِينَ أَدْخَلَ بَصَرَهُ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ فَفَقَأَ عَيْنَيْهِ مَا عَيَّرْتُ عَلَيْهِ،
وَإِنْ مَرَّ الرَّجُلُ عَلَى بَابٍ لَا سِتْرَ لَهُ غَيْرِ مُغْلَقٍ فَنَظَرَ فَلَا خَطِيئَةَ عَلَيْهِ، إِنَّمَا الخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ البَيْتِ»
.
التحفة
- قال في القاموس: قبالته بالضم أي تجاهه
الظاهر أن مقصود الترمذي بهذا الباب أنه لا ينبغي للمستأذن أن يقوم تجاه الباب للاستئذان بل يقوم في أحد جانبيه
كما روى أحمد في مسنده عن عبد الله بن بسر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء الباب يستأذن لم يستقبله يقول يمشي مع الحائط حتى يستأذن فيؤذن له أو ينصرف.
.
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
.
17 - بَابُ مَنْ اطَّلَعَ فِي دَارِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ

عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«كَانَ فِي بَيْتِهِ فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَأَهْوَى إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ فَتَأَخَّرَ الرَّجُلُ»
.
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرَاةٌ يَحُكُّ بِهَا رَأْسَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ»
.
التحفة
- دل على أن الإطلاع مع غير قصد النظر لا يترتب عليه الحكم (كاطلاع المار)
- يؤخذ منه أنه يشرع الاستئذان على كل أحد حتى المحارم لئلا تكون منكشفة العورة
- كان ابن عمر إذا بلغ بعض ولده الحلم لم يدخل عليه إلا بإذن
- جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: أستأذن على أمي؟
فقال: ما على كل أحيانها تريد أن تراها
- سأل رجل حذيفة: أستأذن على أمي؟
قال: إن لم تستأذن عليها رأيت ما تكره
- من طريق موسى بن طلحة دخلت مع أبي على أمي فدخل واتبعته فدفع في صدري وقال: تدخل بغير إذن؟
- من طريق عطاء: سألت ابن عباس أستأذن على أختي؟
قال: نعم
قلت: إنها في حجري
قال: أتحب أن تراها عريانة؟
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-12, 02:42 PM   #10
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

18 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ قَبْلَ الِاسْتِئْذَانِ
عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ كَلَدَةَ بْنَ حَنْبَلٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ بَعَثَهُ بِلَبَنٍ وَلِبَأٍ وَضَغَابِيسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلَى الوَادِي، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَلَمْ أُسَلِّمْ وَلَمْ أَسْتَأْذِنْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْجِعْ فَقُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ "؟ وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ صَفْوَانُ
.
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي فَقَالَ: «مَنْ هَذَا»؟
فَقُلْتُ: أَنَا،
فَقَالَ: «أَنَا أَنَا» كَأَنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ
.
التحفة
- قال النووي قال العلماء: إذا استأذن أحد فقيل له من أنت أو من هذا كره أن يقول أنا
لأنه لم يحصل بقوله أنا فائدة ولا زيادة بل الإبهام باقٍ
- إن قال أنا فلان فلا بأس كما قالت أم هانئ حين استأذنت
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من هذه؟
فقالت: أنا أم هانئ
.
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
.
19 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ طُرُوقِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لَيْلًا


عَنْ جَابِرٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَاهُمْ أَنْ يَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلًا»
.
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَهَاهُمْ أَنْ يَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلًا "
قَالَ: «فَطَرَقَ رَجُلَانِ بَعْدَ نَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا»
.
التحفة
- ومن طريق عاصم عن الشعبي عنه بلفظ: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أطال الرجل الغيبة أن يأتي أهله طروقا (أي ليلا)
- من طريق سفيان عن محارب عنه بلفظ: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم
- قال النووي معنى هذه الروايات أنه يكره لمن طال سفره أن يقدم على إمرأته ليلا بغتة
أما من كان سفره قريبا تتوقع امرأته إتيانه ليلا فلا بأس
- جاء في الحديث الآخر: أمهلوا حتى ندخل ليلا أي عشاء كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة
قال النووي: هذا تصريح فيما قلناه وهو مفروض في أنهم أرادوا الدخول في أوائل النهار بغتة فأمرهم بالصبر إلى آخر النهار ليبلغ خبر قدومهم إلى المدينة وتتأهب النساء وغيرهن
.
العارضة
- بين النبي عليه السلام العلة في ذلك فقال: حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة

أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف كامل عن شهر شعبان .... رقية مبارك بوداني روضة الفقه وأصوله 25 20-06-13 05:22 PM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! بشـرى روضة السنة وعلومها 3 27-12-06 07:38 AM


الساعة الآن 08:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .