العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > دورة فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-18, 06:08 PM   #1
سماح غرب
| طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, اشارك بحول الله
سماح غرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-18, 02:51 PM   #2
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
[mark=#94028a]..[/mark]... رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...

(1)
حقيقة دار الفرار *

إنَها حياة عناء, ونعيمها بلاء، جديدها يبلَى، ومُلْكها يفنى، ودُّها ينقطع، وخيرها يُنتزَع،

والمتعلِّقون بها إمَّا في نِعَم زائلة, أو في بلايا نازلة, أو منايا قاضية،

فهي ليست بدار قرار بل هي متاع زائل يُغّرُّ به أهله:

{يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر : 39],
وهذا المعنى -وهو كونها متاع- كُرِّر في القرآن كثيراً, وما ذاك إلا لبيان حقيقة يغفل عنها الناس كثيراً.

وجاء في السُّنة نصوص كثيرة تبيِّن قدر هذه الدنيا،

فقد قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ, مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» (1).

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ, إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمّ, فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟» (2).

ولذا قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" أخذ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ببعض جسدي, وقال:«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ, أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ, وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ» (3).



ومـــا هـــذه الأيام إلا مـراحــل
يحثُّ بها داع إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها
منــــازل تطوى والمسافر قاعـد



-------
(1) رواه الترمذي برقم (2320), وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (943).
(2) رواه مسلم برقم (2858).
(3) رواه الترمذي برقم (2333) , وصححه الألباني.


[hr]#960387[/hr]
*مختصر بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
[hr]#960387[/hr]


[mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الأول ...

ما المقصود بدار الفرار؟





توقيع حسناء محمد
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عِصمةُ أمري، وأصلح لي دُنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شر). صحيح مسلم 2720
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-18, 05:42 PM   #3
سماح غرب
| طالبة في المستوى الثاني 1|
Pencel واجب الدرس الأول

[frame="3 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:ما المقصود بدار الفرار؟

- دار الفرار :هي جملة إسمية تتكون من مبتدأ و خبر كلاهما مفرد
- و
جمعها : أَدْؤُرٌ ، و دِيارٌ ، و دِيارَةٌ ، و دُورٌ
- من معانها في معجم المعاني الجامع : المَحَلُّ الذي يجمع البناءَ والسَّاحةَ , أيضا هي الدُّنيا أوالآخرة (و لعل هذا الذي نريد)
- أما الفرار فهي: من فرّ يَفِرُّ فراراً أي هرب
- المقصود بدار الفرار هي الدنيا , فالدنيا هي دار الفرار و الآخرة هي دار القرار
و سميت الدنيا بدار الفرار لأنها دار زائلة و فانية , مألها و مأل ما فيها الفناء و الزوال , فلا نعيمها باق و لا شقاؤها دائم , انما جميع أمرها لزوال ذاهب, و لعل سبب تسميتها بدار الفرار عائد لما فيها من الشهوات و الفتن التي يجب على المؤمن الهرب منه, فعلى العاقل أن يفر من شهوات نفسه و وساوس الشيطان إلى ذكر ربه و عبادته على النحو الذي يرضيه يقول صلى الله عليه و سلم "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله و ما والاه و عالما و متعلما" و ما ذم رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا إلا لانها تفتن المؤمن بما فيها من زينة و من طيبات و لعل هذه الطيبات تفسد على الانسان أخراه فعليه أن يفر منها و يأخذ منها إلا ما يعنينه على طاعة الله سبحانه و تعالى , و هي دار فرار لأنها دار إمتحان و إبتلاء فمن نجح في الإمتحان و اطاع ربه تعالى و إتبع نبيه صلوات الله تعالى و سلامه عليه , و صبر على إبتلاءاته فقد فر من عذاب النار , و هي ليست بدار خلود أو قرار هي مجرد جسر عبور لجنة أو نار , و يقول ابو العتاهية رحمه الله في هذا الموضوع

لعمرك ما الدّنيا بدار بقاء
كفاك بدار الموت دار فناء
فلا تعشق الدّنيا أخيّ فإنّما
يرى عاشق الدّنيا بجهد بلاء
حلاوتها ممزوجة بمرارة
وراحتها ممزوجة بعناء

والله تعالى أعلى و أعلم


[/frame]
سماح غرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 02:16 PM   #4
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بوركت سماح وأحسنت زادك الله علمًا، بالنسبة للإعراب فلا علم لي بصحته.
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 02:16 PM   #5
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
..... لازالنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...


(2)
يُسَنّ الإكثار من ذِكْر الموت*


لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:

«أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» يَعْنِي: الْمَوْتَ(1).

وفائدة ذكر الموت:
أنه يورث اجتهادا في العمل,
وإقبالا على الآخرة,
وبعدا عن الدنيا, وما فيها من غرور.

قال ثابت البُناني - رحمه الله -: "طوبى لمن ذكر ساعة الموت، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله"(2).


وينبغي للمسلم أن يحرص على ما يذكره بالحقيقة التي سيُقبل عليها, وهي: الموت,
ومما يساعد على ذلك:
(زيارة القبور) لغير النساء، وهذه سُنَّة حث عليها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في حديث علي -رضي الله عنه- كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا, فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ»(3), وفي رواية: «تُذَكِّرُكُمْ الْمَوْتَ»(4).



-------
(1) رواه الترمذي برقم (2307) , رواه النَّسَائي برقم (1825), وصححه ابن حبان، و"هاذم اللذات": قاطعها, فهو يقطع لذائذ الدنيا, ويقبل بالقلب على الآخرة، ويروى بالدال: (هادم اللذات) من هدم البناء, والموت يهدم بناء لذائذ الدنيا، ويروى بالزاي: (هازم اللذات) أي: قاهرها وغالبها.
(2) انظر: حلية الأولياء (2/326).
(3) رواه أحمد برقم (1236) واللفظ له , رواه مسلم برقم (977) من حديث ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنهما - .
(4) رواه النسائي برقم (2035), رواه ابن ماجه برقم (1572).





[hr]#960387[/hr]
*بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
[hr]#960387[/hr]


[mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثاني ...
اذكري فائدة ذكر الموت.
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-18, 08:08 AM   #6
سماح غرب
| طالبة في المستوى الثاني 1|
Pencel واجب الدرس الثاني

[frame="4 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال الدرس الثاني: ذكر فائدة ذكر الموت
قال الله تعالى :"إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ"
إن الموت حق على كل العباد , و ما من مخلوق على هذه الارض الا مآله الى الموت و الفناء , و أغلب الناس في هذه الدنيا غافل عن هذه الحقيقة ألا و هي الموت , إلا من رحم الله تعالى , و لو أن كل البشر تذكروا الموت و جعلوه بين أعينهم لصلح حال الناس و حسن , يقول تعالى :"أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ()حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ" فالناس في غفلة هائمون غرتهم الحياة الدنيا و ما فيها من زينة و طيبات و الهاهم التكاثر في المال و البنون و زينات الدنيا على العمل الصالح و انساهم التكاثر الغاية الاولى لخلق الانسان ألا و هي العبادة قال تعالى :"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" لكن ما يحصل من موت يذكر الانسان بحاله و مآله, لهذا وصى رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه بكثرة ذكر الموت إذ قال :"أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ"
ذلك أن ذكر الموت يورث في القلب الإنسان الخوف والخشية من عذاب الله , و يورث في القلب محبة الطاعات و العبادات و التقرب الى الله تعالى بجميع الأعمال الطيبة , و يورث في قلب المؤمن الزهد في الدنيا و التفكير في الآخرة , و بذكر الموت تتحسن أخلاق الناس و يصلح حالهم حيث يجعل كل إمرئ الموت نصب عينه فجتهد و يجاهد نفسه على الاحسان للخالق بالطاعات و الاحسان للمخلوقين بحسن التعامل و حسن الاخلاق التي تورث حب الله للعبد و حب المخلوقين له , و في ذكر الموت موعظة للعباد ذلك أن دوام الحال من المحال , و أنه لا مفر منه ويقول تعالى :"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"
و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور , فذكر الموت يهدم الغرور و التكبر عن الناس , و يخبرهم أنه مهما إستزادوا من خيرات الدنيا من لباس و شراب و اكل و قصور فإن الموت هي مصيرهم و أنهم لامحالة تاركوا ما كانوا فيه , و في ذكر الموت و ما بعده من جنة و نار دعوة للعبد بأن يحسن العمل ليجزى بدخول الجنة و البعد من عذاب النار و كما قال مطرف بن عبد الله :" إن الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم فاطلبوا نعيماً لا موت فيه"
و كما قيل


تنبه قبل الموت إن كنت تعقلُ****فعما قليل للمقابر تُنقلُ
وتمسي رهينًا في القبورِ وتنثني****لدى جدث تحت الثرى تتجندل
فريدًا وحيدًا في الترابِ وإنما****قرينُ الفتى في القبر ما كان يعملُ



و الله تعالى أعلى و أعلم
[/frame]
سماح غرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-18, 07:20 PM   #7
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

موعظة جميلة
أحسنت سماح وفقك وسددك الله
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-18, 07:21 PM   #8
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
[mark=#94028a]..[/mark]... لازلنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...

(3)
مسألة تمني الموت*

تمني الموت؛ بسبب ضُر نزل: منهي عنه.
فمن أصيب بضُرٍّ من مرض ونحوه, فإنه لا يتمنى الموت بسبب ذلك الضر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه-, أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ, فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»(1).
ولحديث أبي هريرة -رضي الله عنه - مرفوعا: «لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ, وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ»(2).


ويُستثنى من ذلك حالتان يُشرع للإنسان فيهما تمنِّي الموت:
الأولى: إذا خَشِي على دينه من الفتنة.
ويدلّ على ذلك:
حديث معاذ -رضي الله عنه- الطويل, وفيه: قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً؛ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ»(3), وموت الإنسان ولو بعد عمر قصير غير مفتون, خير له من أن يموت مفتوناً.

الثانية: إذا كان موته شهادة في سبيل الله -تعالى-.
ويدلّ على ذلك:
حديث سهل بن حنيف -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ, بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ, وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ»(4).



-------
(1) رواه البخاري برقم (5671), رواه مسلم برقم (2680).
(2) رواه البخاري برقم (7235), "يستعتِب": أي يطلب رضا الله -تعالى- بالإقلاع, والاستغفار.
(3) رواه الترمذي برقم (3233), وصححه الألباني.
(4) رواه مسلم برقم (1908).




[hr]#960387[/hr]
*باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
[hr]#960387[/hr]


[mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثالث ...
اذكري دليلاً عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه؟
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-18, 06:47 PM   #9
سماح غرب
| طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

أمين و إياك اخية , بارك الله فيك
سماح غرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-18, 07:43 PM   #10
سماح غرب
| طالبة في المستوى الثاني 1|
Pencel واجب الدرس الثالث

[frame="3 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال الدرس الثالث :اذكري دليلاً عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه؟

- من المعلوم أن تمني الموت لضر نزل بالإنسان من مرض أو فقد قريب أو فقر أو غيره منهي عنه ,و من الأدلة على ذلك حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم :"لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان و لابد متمنيا الموت فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي", ايضا قوله صلى الله عليه و سلم في الصحيحين :"لا يتمنين أحدكم الموت بضر نزل به إن كان محسنا فيزداد و إن كان مسيئا فلعله يستعتب و لكن ليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ", و من الأدلة أيضا قول الإمام أحمد حدثنا أبو المغيرة حدثنا معاذ بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال :" جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرنا و رققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء و قال يا ليتني مت فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا سعد أعندي تتمنى الموت؟فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال من عمرك و حسن من عملك فهو خير لك", أخيرا قول الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيبة حدثنا أبو يونس هو مسلم بن جبير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :"لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به و لا يدع به من قبل أن يأتيه إلا أن يكون قد وثق بعمله فإنه إذا مات أحدكم انقطع عمله لأنه لا يزيد المؤمن عمله إلا خيرا "
المصدر : تفسير ابن كثير لسورة يوسف
و الله تعالى أعلى و أعلم
[/frame]
سماح غرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشكلة :طالب العلم والتوقف والانقطاع عن الطلب عطاء الخير روضة آداب طلب العلم 39 19-10-17 08:12 PM
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM


الساعة الآن 01:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .