|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-11-11, 11:14 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
حقًا .. رفق معلمتي ضيعني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع أكتبه إحقاقًا للحق و ردًا على ما أُثير في المنتدى الفترة السابقة أنا كنت بحفظ مع معلمة رفيقة جدًا بي - على حسب مفهوم الرفق الذي كنت اعتقده - احفظ يوم واترك عشرة ولا تعاتبني كل يوم اعتذر لها بأي عذر تقول حسنًا احفظي غدًا وكنت أرى أن هذا الأسلوب هو المناسب معي لاني لا أحب الشدة مطلقًا وأرى إن المعلمة لو شدت عليا سأتركها ولا استطيع الاكمال وظللت احفظ معها بهذة الطريقة حتى قاربت من الختم وتفضل لي أقل من جزئين وكانت دائمًا ما تقول لي انتِ ممتازة جدًا وحتى عندما أقصر في الحفظ واسمع عليها تسميع غير جيد تقول جيد وكنت أهمل جدًا في المراجعة ولا تحاسبني ولا تعاقبني وكنت احفظ الجديد حفظًا سليمًا ثم اسمعه عليها بدون اخطاء تقريبًا ثم ( أركنه ) بمعني إني لو جئت بعدها بعدة أيام ما استطعت ان اتذكر شيئًا مما حفظته لاني لا اراجع ومع ذلك كانت تقولي لي ممتازة ممتازة وكنت اسمع على عدة معلمات ايضًا كلهنَّ يقولون لي ممتازة ممتازة وانا في قرارة نفسي أرى إن حفظي مفكك ولا استطيع تذكر شيئًا من السابق ولكني أنخدعت بأقوالهنَّ وماذا كانت النتيجة بعد كل هذا الرفق- المزعوم -؟ لقد اصبح حفظي مفكك جدًا جدًا جدًا لا استطيع تذكر حتى بدايات السور هل هذا هو الرفق الذي ننشده ؟!!!! حقًا .. رفق معلمتي ضيعني ياليتها شدت عليا واصبحت من الحافظات المتقنات ما استفدت شيئًا من الرفق واكتشفت بالفعل ان هذا لم يكن رفق بي من الأساس وان بالفعل الشدة في هذا الموطن هي الرفق بل هي كل الرفق جزاه الله عنا خيرًا الشيخ سعيد هو الذي وضعنا أمام مرآة حقيقية وأدركت الحقيقة التى كنت أتجاهلها تمامًا انا لا احفظ شيئًا نعم يا اخواتي وهذا ما جعل بعض اخواتنا الفضليات يتضايقنَّ قليلاً من الاسلوب لاننا كنا مغيبين ولا نريد أن يصدمنا أحد بالحقيقة ولكن كيف نقول خاتمات ونحن لا نستطيع مراجعة 3 اجزاء في اسبوعين ؟!!! نعم لاننا لا نحفظ شيئًا اصلاً يا اخوات لما تتضايقنَّ من نصيحة الناصح الامين الى متى سنظل مغيبين ؟ ونقول خاتمات خاتمات حسنًا يا خاتمة أسردي علينا أي سورة بدون مراجعة ؟ ألسنا أشتركنا في هذا المشروع من أجل أن نثبت حفظنا المفكك فلما نتضايق من النصيحة والارشاد ؟ ويا اخوات بالله عليكنَّ ماذا لو لم يستعمل الشيخ اسلوب الشدة واستعمل اسلوب الرفق واللين كيف سنفسر نحن _ بتفكيرنا القاصر _ هذا الاسلوب ؟ كنا سنقول الشيخ متساهل مع الاخوات او انه يوجد لين في القول وما الى ذلك مما لا يجوز شرعًا فقد يكون الكلام في نفسه رفيقًا او ليس بهذة الشدة التي نراها ولكن حرصًا من الشيخ جزاه الله عنا خيرًا ان يستعمل اسلوب معين مناسب للحديث مع الاخوات فنفسره نحن بأنه اسلوب غليظ وحتى لو افترضت انه اسلوب شديد فأرى ان هذا هو الاسلوب المناسب معنا ان اردنا ان نصبح حافظات متقنات فلنصبر ولنجتهد ونتحمل والله لم يكن هذا رأيي منذ اشهر قليلة ولم اكن احب الشدة مطلقًا ولكن من التجربة اكتشفت ان الشدة هنا هي عين الرفق فجزى الله الشيخ سعيد عنًا خيرًا المصدر: إذاعة صوت الإيمان |
22-11-11, 11:35 PM | #2 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
بارك الله فيكِ أختي على الموضوع القيم ولو اني لا اعرف من يكون الشيخ سعيد لكن والله موضوع مفيد
ولابد من وضع الامور في مواضعها ولكل مقام مقال ورحم الله الذي أبكاني ***لكن الى الخيرات قد هداني |
22-11-11, 11:37 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
|
23-11-11, 12:22 AM | #4 |
|نتعلم لنعمل|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا أختي الفاضلة لالئ الدعوة على نقلك لهذا الموضوع ولي بعض الملاحظات 1- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أصدق القائلين (الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه) وأحب أن أنقل هذه المقالة من موقع صيد الفوائد عن الرفق (([i]قال ابن القيم رحمه الله نظما : وهو الرفيق يحب أهل الرفق ... يعطيهم بالرفق فوق أمان وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في شرحه لهذا البيت : ومن أسمائه سبحانه الــرفيــق وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال .. والتفسير لهذا الاسم الكريم مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف " فالله تعالى رفيق في أفعاله حيث خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقه ، مع انه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة .. وهو سبحانه رفيق في أمره ونهيه فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة ، بل يتدرج معهم من حال إلى حال حتى تألفها نفوسهم وتأنس إليها طباعهم ، كما فعل ذلك سبحانه في فرضية الصيام وفي تحريم الخمر والربا ونحوهما فالمتأني الذي يأتي الأمور برفق وسكينة ، اتباعا لسنن الله في الكون واقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تتيسر له الأمور وتذلل الصعاب , لا سيما إذا كان ممن يتصدى لدعوة الناس إلى الحق فانه مضطر إلى استشعار اللين والرفق كما قال تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "[/ انتهى الكلامi])) 2- الرفق ليس أسلوب بل هو طريقة في التعامل ولذلك الذي نجده في المقال المكتوب هو الخطأ في الأسلوب المستخدم في التحفيظ وتعاهد الحفظ وليس الخطأ في الرفق 3- المعلمة لم تخطئ من كونها كانت رفيقة لكنها أخطأت في كونها لم يكن لديها برنامج للمراجعة مع التحفيظ يمشيان يدا بيد.. 4- الأخت عندما تختم ختمتها الأولى من الحفظ لا تسمى حافظة وقد تسمى خاتمة لأنها قامت بالعرض الأول للقرآن على قلبها.. وتحتاج على الأقل لأربع ختم غيبا ليقال أنها حافظة 5- حتى تصل الأخت للاتقان في الحفظ فهي تحتاج لخطط للتثبيت تركز على المتشابه وتركز مثلا على الإنفرادات وتركز أيضا كمثال على آخر آية من السورة وأول آية من سورة، السور الأخوات في مطلع السورة وهكذا، وهكذا لا يكون إلا بالحفظ مرة ومرة ومرة ومرة ومرة فالأخت عندما ذهبت للشيخ الفاضل جزاه الله خيرا، كانت على الأقل قد عرضت هذه العرضات على قلبها مع الخطأ في الأسلوب من ناحية عدم تعاهد الحفظ وهذا خطأ من المعلمة وليس في رفقها.. 6- والأخت الفاضلة ما كان لها أن تستمر في الحفظ (على حد قولها) لولا أن معلمتها كانت رفيقة معها.. فمن يبدأ بالحفظ وخصوصا من يجد الصعوبة في الحفظ لا بد للمعلمة من أن تجذبها وتحببها.. فلولا الرفق الذي كانت به ما كانت لتستمر وتصل إلى النهاية بفضل من الله.. مع تأكيدي على أنه على المعلمة الكريمة أن تتنبه إلى المراجعة والتعاهد 7- قال ثابت البناني:كابدت القرآن عشرين سنة, ثم تنعمت به عشرين سنة)وقد قيل أنه كابده عشرون سنة في الحفظ والتدبر والفهم.. والله أعلم فالحفظ المتقن يحتاج لسنوات ولا يأتي الاتقان إلا بعد المكابدة والتعب والمجاهدة و الصبر في سبيل الله.. والمعلم أو المعلمة أو الشيخ أو الشيخة هم أسباب يجعلها الله في طريق الحافظ وطالب العلم.. والأساس والمجهود من الطالب.. والمعلم يساعد الطالب بوضع خطة 8- وأخيرا أحب أن ألتمس العذر للمعلمات اللواتي كانت لهن وجهة نظر في التحفيظ مع اغفالهن المراجعة والتعاهد.. فكل معلم يكون له وجهة وأسلوب في التعليم وهذا معروف عند الجميع.. فمن ينجح معه الشدة والحزم قد لا ينفع مع آخر وهكذا.. وهذا يعود إلى تقدير المعلم أو المعلمة للموقف فلا أحب أن يكون مثل هذا الموقف من طالب العلم تجاه معلمه.. وقد جعله الله سببا لحفظ القرآن.. كما أشعر أنه من الخطأ مقارنة المعلمين ببعض وكما يقال لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. فجزى الله خيرا كل من يساهم في هذا الخير.. فما نراه رفقا قد لا يكون رفقا بل هو التساهل.. لكن رسولنا صلى الله عليه وسلم أكد على الرفق في الأمور كلها وأرى قول الرسول صلى الله عليه وسلم دستور في حياتنا كلها.. لان النفوس جبلت على حب من أحسن إليها وسبحان الله جزى الله أختي لالئ الدعوة لنقلها لمثل هذا المقال ليكون نقطة حوار بين الجميع وهذا رأيي والله أعلم.. فإن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان جزيتن خيرا لصبركم على القراءة للأخير أختكم التعديل الأخير تم بواسطة المتعلمة ; 23-11-11 الساعة 12:28 AM |
23-11-11, 12:36 AM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
جزاك الله الفردوس الأعلى على هذا المقال |
23-11-11, 12:51 AM | #6 |
|نتعلم لنعمل|
|
وجزاك اللهم الفردوس الأعلى وكل من يقرأ اللهم آمين بارك الله فيكي
|
23-11-11, 04:46 AM | #7 |
~مشارِكة~
|
بارك الله فيكم وجزاكم خيراا
|
26-11-11, 08:12 PM | #8 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
جزاك الله خيرا لألئ..
اقتباس:
|
|
26-11-11, 08:49 PM | #9 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
بارك الله فيكم ،،
الحزم مطلوب .. ولا يتعارض الحزم مع اللين أو الرفق ، لا بد من الجديه ،، وفقتم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|