استشارة

[نسمة الاسلام]

[overline] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد استشارتكم فى كيفية التعامل مع أخى

نعم اخى نحن مقيمين فى مدينة الرسول وكل فى بيته امهم ان أخى مقاطعونى قرابة اربع شهور وذلك بسبب
شكوك وظنون انى واولادى وزوجى نأخذ اثره ظننا منه انه يحسدناوحاولت ان ابين له دون جدوى وفى كل زيارة له يحدث شيء وايضا اذا زارنا والان اتصلت عليه مرارا لايجيببنى وقام بحجب تلفوناتنا وجولاتنا
وان اخشى ان اكون مقاطعة للرحم دلونى كيف اتعامل معه
وجزاكم الله خيرا[/overline]

[مروة عاشور]

قال تعالى : (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36) .

وقال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) (النحل:90).



قال الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك إلى هذا الخلق فقال : ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه البخاري



وقال صلى الله عليه وسلم ( اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) أخرجة الترمذي

فاحرصي أختي وفقني الله وإياكِ على المحاولات المستمرة للصلح بكل الطرق وإن فشلت فحاولي توسيط طرف ثالث

عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري


وفي الحديث الذي أخرجه البخاري (5991) : (( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)).



وعليك أختي بالإسغفار والدعاء له بالهداية ومحاولة توسيط الأهل في الصلح بينكما

والله يصلح بينكما ويعينكما على الخير ويصرف عنكما السوء

[نسمة الاسلام]

بارك الله فيك وجعله فى موازين حسناتك
وهدانا الله واياه

[وداد بنت محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسر الله أمرنا وأمركِ اختي

أذكركِ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء رجل فقال « يا رسول الله إن لي رحما أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال - عليه الصلاة والسلام - لئن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم » : مسلم : البر والصلة والآداب (2558) , وأحمد (2/412).
وعليكِ بالدعاء أخيتي
وأسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين جميعا
سبحانك اللهم وبحمدك,, أشهد أن لا إله إلا أنت,, أستغفرك وأتوب إليك