|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-01-08, 10:12 PM | #1 |
~صديقة الملتقى~
تاريخ التسجيل:
22-10-2007
المشاركات: 952
|
الدرس السادس سؤال وجواب
س: مالمقصود بالتوحيد الإرادي، الطلبي ( توحيد الألوهية)؟
هو توحيد الألوهية و هو : توحيد العبادة و سمي التوحيد الإرادي لأنه يكون بإرادة العباد من ناحية ، من ناحية أخرى أن الله أراده من العباد طلبه من العباد كذلك يسمى طلبي لأنه هو التوجه والطلب إلى الله –عز وجل – بالعبادات ، من قبل العباد ، ولأن الله – عز وجل – طالب العباد به . س: لما يسمى توحيد الألوهية ؟ لأنه مبني على التعبد والتأله وهو المحبة والانجذاب إلى الله – عز وجل - ، والإنطراح إليه سبحانه والخضوع له ، والتوجه إليه بأنواع العبادة القلبية واللسانية ، وعبادة الجوارح . إذن هذا النوع من التوحيد هو أفعال العباد التي يتوجهون بها إلى الله س: الله تعالى واحد أحد، لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته وأسمائه، وصفاته، وهو رب العالمين، المستحق وحده لجميع أنواع العبادة ماالمقصود بهذه القاعدة ؟ أن الله واحد في ذاته، أحد متفرد سبحانه في كل شيء ، متفرد بالكمال والعظمة والجلال والجمال ، متفرد بجميع الأسماء والصفات التي لا يمكن أن يشاركه فيها أحد ، فهو واحد في ذاته ، وواحد بأسمائه سبحانه وواحد بأفعاله وواحد بصفاته لا يشاركه أحد وعلى هذا فهو سبحانه وحده الرب الذي له الربوبية المطلقة فهو الفعال لما يريد ،وهذا ما نريد أن نصل إليه من خلال التفكير العقلي والمنطقي والفطري ، إذا كان كذلك فعلى هذا لا يمكن أن يستحق أحد العبادة سوى الله – عز وجل – لأنه هو الكامل وحده وهو الذي بيده مقاليد كل شيء ، ليس في أيد العباد أي شيء مما يستقلون به . س: هل يجوز صرف شيء من أنواع العبادة التي تصرف لله عز وجل لغيرة من المخلوقات ؟ لا يجوز أياً كان المقصود بذلك، ملكاً مقرباً، أو نبياً مرسلاً، أو عبداً صالحاً، أو غيرهم فالله هو واحد أحد في أسمائه وصفاته وأفعاله ، وهو المستحق وحده للعبادة ، فلا يعبد إلا الله فالتوجه إلى غير الله – عز وجل – بأي نوع من أنواع العبادة شرك ؟ س: قد تكون العبادة قلبية وقد تكون ظاهرة عرف كل منهما مع ذكر أقسام العبادة الظاهرة؟ أــ العبادة القلبية: العبادات أول ما تنشأ من القلب ،والعبادة القلبية خفية لا يعلمها إلا الله ب ـ العبادة الظاهرة : 1ـ الفعلية: التي تبدو ظاهرة في الأركان مثل الركوع والسجود والتوجه للقبلة 2-القولية:مثل الدعاء والاستعانة والاستغاثة 3ـ الفعلية القولية : فالذبح مثلا أمر مزدوج يدخل فيه الفعل والقول أحيانا عند التسمية ، فقد يذبح لله ولكنه ينطق بالتسمية لغير الله فانصرفت العبادة اللسانية لغير الله ولا شك أن هذا ناتجا عن العبادة لعبادة بأشكالها قد يكون منها ما هو خفي لأنه قد يختلط فيه الأمر الغريزي بالتعبدي ،مثلا : الاستغاثة ، الاستعانة ، الذبح ، التوكل ، الخوف ، الرجاء ، الحب . هذه المعاني يوجد منها ما هو طبيعي غريزي فيما بين الخلق في تعاملاتهم ، هذا ليس هو الممنوع.لأن الاستعانة بالمخلوقين فيما يقدرون عليه أمر مشروع ، تقول لأخيك ناولني القلم ، هذا نوع من الاستعانة ، هذا أمر مشروع قطعا وهذا من الحلال القطعي الذي لا يماري فيه إلا جاهل . لكن إذا استعنت بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله : كأن تأتي إلى ميت وتقول : أعني على كذا . الميت لا ينفعك ، أو تأتي إلى إنسان حي تريد منه أن ينزل لك المطر ، فمن هنا استعنت به فيما لا يقدر عليه غير الله ، فمن هنا وقع الشرك . كذلك الاستغاثة والنذر ، لكن النذر غالبا لا يكون إلا تعبدي ، ومع ذلك بعض الناس يخلط بين النذر والقسم ، وبين النذر وبين الحقوق التي يلتزم بها للعباد . فالنذر بمعناه المصطلح العام عند الناس غالبا يكون تعبدي ، فعلى هذا لا يجوز النذر لغير الله . س: الذبح له صور ،أبرزها صورتان فما هما؟- مجرد الذبح مع التسمية لله عز وجل لأكل اللحم أو لإكرام الضيف لغير قصد التعبد أو النحر لله عبادة خالصة فهذا مشروع: ولا يدخل ذلك في مسألة الذبح الشركي بل هو الذبح الحلال أن تأتي بذبيحة تذبحها بسم الله من أجل أكل لحمها أو توزيعه أو إكرام ضيفك ، فهذا من الأمور بالمباحة . 2- لكن الذي يدخل في الشرك هو : الذبح تعبدا لغير الله تقديسا لغير الله ، فإذا ذبح الإنسان تعبدا لغير الله فمن هنا يقع الشرك ، حتى لو سمى الله ، أو لم يسمي س: مامعني التوكل وهل يجوز الاعتماد علي المخلوقين؟ التوكل: وهو كمال الاعتماد علي الله و هو مثل الاستعانة بمعني أن تعتمد على العباد فيما يقدرون عليه هذا أمر جائز لكن الأولي ألا يسمي توكل الله س: متى يكون الخوف والرجاء والحب شرك ومتى يأثم ؟ الخوف والرجاء والحب: معاني قلبية وعاطفية توجد عند الناس فمنها ما هو مشروع لا علاقة له بالتعبد لكن الممنوع والذي يدخل في الشرك هو حب التقديس إذا أحببت أحدا من الخلق يعني نبيا أو وليا أو صالحا أو مخلوقا أخر أو حتى جماد من الجمادات أو غيره إذا وصلت درجة المحبة للتقديس والتعظيم الذي لا يجوز إلا لله فهذا شرك, فالخوف والرجاء والحب إذا وصل لحد التقديس أو إسناد شيء للمخلوقات مما لا يقدر عليه إلا الله فهو شرك أما إذا كان دون ذلك فهو غريزي قد يكون فيه إثم أحيانا إذا زاد عن الحد المعقول ولم يصل لحد التقديس وقد يكون مشروع وهو الغالب. س: تقوم العبادة في قلب الإنسان على ثلاثة أركان فماهي؟ 1- المحبة 2- الخوف 3- الرجاء: فمعني المحبة محبة التعظيم والتقديس لله عز وجل ثم لابد بعد ذلك من الركنين الأساسين وهما الرجاء من جانب والخوف من جانب لا يفترقان بل لابد أن يتعلق كل منهما بالمحبة. س: بما شبه بعض أهل العلم العبادة ؟ بجسم الطير فالمحبة هي جسمه والرجاء جناحه الأيمن والخوف جناحه الأيسر, ومن لوازم المحبة والرجاء والخوف العمل بشرع الله عز وجل لأن مسألة المحبة إذا لا ينبثق عنها رجاء وخوف ثم عمل تصبح مجرد دعوة ، لأنه لا يمكن أن تكتمل المحبة إلا بتعلق القلب برجاء الله والعمل بأسباب الرجاء وتعلق القلب بالخوف من الله والعمل بأسباب ذلك (قال بعض العلماء من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق فما مفهوم الزندقة؟ التزندق الاستهتار في الدين أي لا يبالي فلا يعمل بالأوامر ولا ينتهي عن النواهي ويزعم أنه وصل إلي درجة فوق مستوى أن يلتزم الشرع. س: مالمقصود من عبده بالخوف وحده فهو حروري ولماذا سمي بهذا الاسم؟؟ أي من عبده بمجرد الخوف لا يبالي بالحب ولا الرجاء وصل عنده الأمر إلي اليأس من رحمة الله وهذا منهج غلاة العباد الذين منهم الحرورية. الحروري: نسبة إلي حروراء التي لجأ إليها الخوارج بعد ما فصل على بن أبي طالب جماعة المسلمين لجأوا إلي حروراء ومما تميز به الخوارج الشدة في العبادة التشديد على النفس بالعبادة لأنه غلبوا جانب اليأس غلبوا جانب الوعيد ولم يبالوا بالوعد ولذلك غلب عليهم الشدة في العبادة والتنطع والغلو . س: مامعني قول بعض العلماء ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ومالمقصود بالمرجئ)؟ أي من قال الله عز وجل غفور رحيم سيغفر لنا جميع الذنوب فلذلك يعني لا ينبغي لنا أن نقيد أنفسنا بسلوك نعمل ما نشاء يترك الفرائض ويعمل المحرمات ويقول الله غفور رحيم هذا مرجئ . المرجئ؟ الذي مال إلي مذهب غلاة المرجئة. الذين زعموا أن الناس تحت رجاء الله فلا يعولون كثيرا على نصوص الوعيد وإن عملوا بها يرجحون جانب الرجاء فيقعون في الخلل الذي يجعل المعاصي تكثر عندهم والفسوق والفجور والبدع. س: من أين يبدأ الأساس الأول للعبودية مع ذكر الدليل؟ إن الأساس الأول للعبودية يبدأ من القلب من الضمير من هذه المضغة التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم بأنها في الجسد( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب (فالقلب لابد أن يسلم لله عز وجل ويرضى). س: مالمقصود بالتسليم والرضا؟ التسليم بمعني الاستعداد لقبول ما جاء عن الله تعالي وعن رسوله صلي الله عليه وسلم و الرضا هو أن يلتزم الإنسان بالشرع؟ س: يترتب علي التسليم والرضا الطاعة المطلقة لله عز وجل فما المقصود بها مع ذكر الدليل؟ الطاعة المطلقة تعني الاستعداد للعمل أما العمل فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها بحسب الاستطاعة والطاعة المطلقة تكون لله عز وجل وتكون لرسول الله صلي الله عليه وسلم لأن طاعة الرسول صلي الله عليه وسلم من طاعة الله ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾[الحشر: من الآية] أمر الله بأن نطيع رسول الله صلي الله عليه وسلم س:( مالذي يلزم المخلوق بعد( التسليم والرضا والطاعة )؟ يلزمه الاعتقاد والجزم بأن الله عز وجل هو الحكم) ، الحكم بمعني أن ترضي بحكمه وقضائه وشرعه كما رضيت به ربا وكما سلمت بأنه إله (ثم يتبع ذلك أنه عز وجل لا شريك له في حكمه) والحكم قدري وشرعي وكذلك أمره شرعي وقدري وتشريع ما لم يأذن به الله كفر الله عز وجل هو وحده الحكم ، وهو الحاكم وهو سبحانه الذي إليه التحاكم ، وهو سبحانه المشرع فأي شرع لم يأذن به الله ، أو التحاكم إلى غير الله كل ذلك كفر كذلك التبديل . س: ماحكم ومن زعم أن أحدا يسعه الخروج عن الشريعة؟ المقصود : أن من أدعى أو توهم أو ظن أو اعتقد أنه بإمكانه أن يستغني عن شيء من شرع الله فقد كفر س: مالأصل في الحكم بغير ماأنزل الله وما حكمه؟ الحكم بغير ما أنزل الله ، الأصل فيه أنه كفر ، لكن مع ذلك قد يكون كفر مخرج ، وقد يكون كفر غير مخرج من الملة ، ويدخل فيه الفسق ، والظلم ، كما ورد في سياق الآيات . س:إذا الحاكم حكم بغير ما أنزل الله ، فلابد أن ننظر في الحكم عليه باعتبارات كثيرة فماهي؟ إذا الحاكم حكم بغير ما أنزل الله ، فلابد أن ننظر في الحكم عليه باعتبارات كثيرة ، 1-: أن الذين يحكمون هم العلماء الراسخون ، 2- : أنه لابد من التثبت من حاله ، 3- لابد من تطبيق شروط التكفير وانتفاء الموانع ، وإن كان الحال كفر ، وهذا ينطبق على كثير مما يحدث من صور في العالم الإسلامي ، فلذلك لا يجوز الاستعجال في تكفير دولة ، أو مؤسسة أو نظام ، أو حزب أو جماعة أو هيئة أو شخص ، لا يجوز التسرع بتكفيره ما لم تطبق عليه الشروط ، ويجب أن نفرق بين الحكم على المعينين ، والحكم العام الشرعي . الأمر الثاني فيما يتعلق بصنفي الكفر : الكفر الأكبر وهو : التزام شرع غير شرع الله بمعنى أن الإنسان المسلم أو حتى غير المسلم يأخذ بالشرع قصداً أن يبعد شرع الله وأن يبدله ، أو يجوز الحكم بغير شرع الله ، هذا كفر . الثاني : أن يعدل عن الشرع بسبب هوى ، أو جهل ، أو إكراه ، أو بسبب التباس فالعدول عن شرع الله – عز وجل – لهذه الأسباب أو في واقعة معينة ، إنسان مثلا رد حكم قضائي ، أو رد مسألة حكم بها عالم ، وردها بهوى ، فهذه الجزيئات ، وإن كانت أحياناً تسمى حكم بغير ما أنزل الله ، فلا يلزم تكفير صاحبها لأنه لا يمكن أن يكون ذلك من الظلم أو الفسق أو الفجور أو الضلال س:أين توجد هذه الأمور وماذا زعموا؟ هذه من الأمور التي قد لا تتعلق بكثير من المسلمين اليوم ولله الحمد ، لكنها موجودة عند طائفة من الفلاسفة والمفكرين وغلاة العباد الذين انبتت عقائدهم على ما ذكرناه من قبل ، إما على عبادة الله بالمحبة فقط ، أو بالرجاء فقط ، أو نحو ذلك . هؤلاء زعموا أن الدين ينقسم على قسمين : إلى حقيقة وهي : هذا التعامل الفردي مع الله عز وجل ، الذي يسع كل إنسان عنده مواهب بزعمهم ، أن يعبد الله كما يشاء ، هذه الحقيقة هي الصلة بالله على ما يتذوقه هذا الفرد ، يقولون : هذه حقيقة لا يدركها إلا النادر من الناس ، وعليها بعض العباد وبعض الفلاسفة ، وهي تختلف عن الشريعة التي جاء بها الأنبياء عموماً ، والتي جاء بها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويزعمون أن الشريعة جاءت لعوام الناس أما الخواص ، وهم يسمون أنفسهم الخواص هؤلاء الطائفة من الزنادقة فعبدوا الله على طريقتهم الخاصة ، وظنوا أن هذه هي حقيقة الدين ، وأن المراد بالدين هو الوصول إلى هذا الحقيقة ، بل يزعمون أنهم قد وصلوا إليها وأنهم ليسوا في حاجة إلى الشرع . س: هل يجوز فصل السياسة ، أو الحياة ، أو الاقتصاد ، أو أي جانب من جوانب الحياة عن الدين ؟ لا يجوز بل هذا من أبطل الباطل و جور وعدول عن شرع الله ، ومن زعم أن الدين لا يواكب الحياة فهذا مبطل ، إنما قد يعجز المسلمون عن العمل بتطبيق شرع الله ، ولو عملوا لوجدوا أن الدين لا يمكن أن يفصل هذا الأمور بعضها عن بعض ، بل ما خالف الشريعة من حقيقة وسياسة وغيرها فهو غما كفر وإما ضلال بحسب درجته س: ماالمقصود بالغيب؟ : الغيب المغيب عن المخاطبين ، والمخاطبون أصناف ، منهم الملائكة ، فهؤلاء أطلعهم الله على غيبه عن الجن والإنس هناك شيء من الغيب لم يطلع عليه حتى الملائكة ، فهذا لا يمكن أن يدعى أن الملائكة تتطلع عليه. س: هل يمكن أن يطلع الجن والشياطين ،من الأمور المغيبة ما لم يعلمه الإنس؟ نعم فهذا ليس غيبا في حقهم ، ولكنه غائب عن الإنس ، فلذلك قد يرد إلى الإنس من خلال منافذ ، إما كرامات ، وإما مخارق ، وإما سحر ، وإما كهانة ، فهذا لم يعد من الغيب البحت. أيضاً المغيب عن الإنس قد يغيب عن بعضهم شيء وقد لا يغيب عن آخر ، فلا يدخل في الغيب. فمثلاً الذي اكتشف بالعلم الحديث أو غيره أموراً غائبة عن الآخرين ، هذا ما علمه صار من عالم الشهادة ، ولو كان غائب عني ، ولا يدخل في عالم الغيب الذي اختصه الله إذا الغيب هو ما ثبت أنه مغيب عن الخلق أو بعض الخلق ، فهذا لا يجوز أن ندعيه لأحد ، ومن ادعى أنه يعلمه كما يكون من بعض الكهان والمنجمين فقد كفر . س: ماحكم من اعتقد أن المنجمين والكهان يعلمون الغيب؟ من اعتقد أن الكهان والمنجمين يعلمون شيئا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وصدقهم في ذلك ، أو اعتقد حتى وإن لم يصدقهم فقد كفر ، لأنه بذلك جعل لهم ما هو من خصائص الرب – عز وجل – فهذا كفر : ماحكم إتيانهم من باب حب الاستطلاع؟. إما إتيانهم من باب حب الاستطلاع ، أو من باب الجهل كما يحدث لكثير من الناس فهذا كبيرة من الكبائر س: قد تلتبس على كثير من الناس ، تصديق الكهان ، والدجالين والمشعوذين في أمر مغيب عن الناس لكن ليس مغيب عن الجن والشياطين فهل يعد كبيرة من الكبائر أم كفر؟ هذا من كبائر الذنوب وقد لا يكون كفر لأن كثيراً ممن يأتي الكهان والمشعوذين والدجالين يكون عن طريق استعانتهم بالجن ، وهناك أمور محجوبة عنا وليست محجوبة عن الجن ، لأنها ليست من الغيب المحض ، أن أغلب صوره يكون من باب كبائر الذنوب . س: متى يكون تصديقهم كفر مخرج من الملة ومتى يكون كفر دون كفر؟ فإذا كان يتعلق بالغيب الخالص فهو كفر مخرج من الملة ، وإذا كان يتعلق بالغيب غير الخالص ، فهو كفر دون كفر ، وعلى هذا يحمل قول النبي - صلى الله عليه وسلم – على المحملين |
18-01-08, 10:55 PM | #2 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
نفع الله بكِ ياوردة الياسمين ..
وجزاكِ الله خيرا .. |
29-01-08, 01:18 PM | #3 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
23-05-2007
المشاركات: 638
|
نفع الله بكِ ياوردة الياسمين ..
وجزاكِ الله خيرا .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لأول مرة:شرح عمدة الفقه من المجد العلمية بجودة عالية@@تـضاف تـبـاعا @@ | فرشى التراب | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 3 | 20-09-06 10:20 PM |