العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضـة الفتاوى الشرعية

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-08, 02:25 PM   #1
الدنيا الفانية
~تسعى للقمــة~
 
تاريخ التسجيل: 23-10-2008
العمر: 37
المشاركات: 193
الدنيا الفانية is on a distinguished road
n ياشيخ(هل يجوز للنساء ان يدخلون على رجل فالقاعه وفاليل ايضاا

السلام عليكم

هل صوت المرأه عوره؟!!

انا اشوف ان صوت المرأه ليس بعوره

حتى لو رققت صوتهاا ايضا ليس عوره
لانها هي ماكشفت شي من جسمها ولاكشفت شعرهاا هي تكلمتتتتتت

هي بتاخذ اثم على خضوع صوتهااا وعلى ترقيقه امام الرجال

ولاكن صوتها ليس عوره فأذا كان صوتها عوره (يعني في هذي الحاله الرجل وقع في فتنه وهي محاسبه على خضوعهاا وليس كلامهااا لوجه الله
الرجل ايضا صوته عوره
كثيييييييير من النساء لما يسمعون صوت الرجال يقعن في فتنة

واذا كان يوجد دليل شرعي من رسولنا صلى الله عليه وسلم
ياريت اتفيدنا فيه

----------------
هل يحق للرجل ان يلقي محاظره في قاعة نساء ؟؟

اين غيرة زوجته عليه

انا لا ارضى لزوجي ان كان عالما في امور الدين ان يدخل قاعة نساء و يدخلون عليه النساء ويرقيهم (رقيه شرعيه)
والساعه العاشره ليلا الى الساعه 12 تقريبا صباحا!!(هو بارك الله فيه يعمل لله يجعل عمله خالصا لوجه الله

ولكن

هناك رجال باطنهم غير طيب بالتالي من يسمع لابنته ان يدخل عليها رجل ويرقيهاا وغير ذلك حتى لو باطنه طيب
اين غيرة اخوانها عليها اين غيرة اباها عليهاا
الا في حالة انه حلال لا امانع ذلك لان الله اعلم مني والحمدلله

فمادري اذا انا جاهله من هالناحيه؟؟لاني لست مقتنه فربما اجهل شي


بس كل اللي انا اعرفه ان المرأه لاتجلس مع رجل غريب ولاتسمع كلام رجل غريب حتى لاتحرج نفسها وتحرج اهلهاا


ان الله عادل ويحب العدل وان الله ليس بظالم وحرم الظلم على عباده

ولكن انا لااجد عدل بين النساء والرجال في هذا الزمن

العدل كل واحد له شي ويفعل ماامره الله به
هو رجل يفيد الرجال
هي امرأه تفيد النساء
هذا اللي اعرفه
والرسول عليه الصلاة والسلام كان يفيد الجميع لانه رسولنااا صلى الله عليه وسلم الله بعثه لجميع البشر
وعائشه رضي الله عنهااكانت تفيد النساء ولكن الجميع يعرفهااا من رجال ونساء لانها كانت تتميز بالاخلاق الرفيعه وكانت مؤمنه وهي ام المؤمنين رضى الله عنهاا



ولكن في احد المحاظرات سمعت شي لم يعجبني
من احد المشاييخ

قالت له وحده من زميلاتناا فالقاعه هل يجوز للمرأه ان ترقي

قال لها ترقي للنساء نعم اما الرجال لا

وقال ايضا (من هذا الرجل الذي يتزوج امرأه يدخل علىهاا عشرات الرجال!!

اين العدل؟

وانا اقول

من هذه المرأه التي تتزوج رجل يدخل عليه عشرات النساء؟
ومن هذا الاخ الذي يسمح ويرضى ان يكون اخا لاخت تدخل على رجل غريب لتسمع المحاظرات؟

(ليس على الدين من حرجججججج)الاعمال بالنيات(الاعمال تكون خالصه لوجه الله)

انا فكرت اكثر من مره ان اقرأ احد الكتب الدينيه في شات عام يوجد به النساء والرجال حتى افيدهم

الحين لما المرأه ترقي للرجال مالعيب في ذلك
هي تقول ماامرنا الله به تعلمهم امور الله ماااتلعب معهم

واذا كان يوجد هناك من يلعب وينفتن بصوت المرأه يظهر الله معاه هذا بقلبه مرض
واذا كان هناك ذكر (فيطمع الذي في قلبه مرض)
الله امرنا ان مانخضع بالقول لان لو خضعنا بناخذ اثم في ذلك بس ماقال لنا الله تعالى لاتفيدون الناس بما جاء فالقران

فالرجل ايضاا عندما يلقي محاضره بعض النساء ينفتن بسماع صوته

فلماذا يجب عليهاا هي ان تبتعد وليس هو!!

وايضا هي التي تكون الفتنه وليس هو؟؟

بعض جسد الرجل ليس عوره
ولكن بعض النساء عندما يرونه ينفتن فأين مراعات شعور المرأه

اذا كان عليها ان تغض بصرهاا
ايضا الرجل يجب عليه ان يغض بصره
هي ترقي تقول الحق وتقول كلام الله امام الرجال!!



انا صراحه اشوف ان حرام ان يكون هناك محاظره يلقيها رجل والساعه التاسعه ايضااا ويدخلون عليه النساء حتى الساعه العاشره او اكثر

انا مضايقه صراحه ان الوقت متأخر ايضاا

انتهاء محاظرة الرجال فالقاعه مفروض تنتهي الساعه التاسعه بالكثيييييييييييييير




ياريت تتقبل راي

وتفيدني بأدله شرعيه اقتنع بهاا
تكون ادله تحرم القاء المرأه المحاضره وكلام الله على الرجال
ودليل على ان القاء الرجال للساء حلال

التعديل الأخير تم بواسطة أم اليمان ; 28-11-08 الساعة 07:08 PM
الدنيا الفانية غير متواجد حالياً  
قديم 27-11-08, 03:14 PM
الدنيا الفانية
هذه الرسالة حذفت بواسطة أم اليمان.
قديم 27-11-08, 11:55 PM
أم اليمان
هذه الرسالة حذفت بواسطة أم اليمان.
قديم 28-11-08, 02:35 PM
الدنيا الفانية
هذه الرسالة حذفت بواسطة أم اليمان.
قديم 28-11-08, 07:39 PM
أم اليمان
هذه الرسالة حذفت بواسطة أم اليمان.
قديم 28-11-08, 10:48 PM   #2
عبد السلام بن إبراهيم الحصين
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: 08-02-2007
المشاركات: 867
عبد السلام بن إبراهيم الحصين is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن أول ما أبدأ به جوابًا على هذا السؤال أن أنبه إلى قضية مهمة وخطيرة، وهي:
عدم جواز إصدار حكم شرعي إلا بعلم، ودليل صحيح صريح.
وقد توعد الله تعالى من تقول عليه بغير علم، فقال: {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}، وقال تعالى: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون}.
وهذا الذي تكلم بغير علم آثم ولو أصاب الحكم الصحيح؛ لأن إصابته لم تكن مبنية على علم، وإنما حصلت موافقة، والإثم على جرأته في الكلام على الله بغير علم.
كما أن الواجب على المسلم أن يسأل عن حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يطلب من المفتي أن يوافقه على رأيه، أو يتمنى منه أن يكون ما قاله هو الصواب، بل الواجب طلب الحق والعمل به ولو خالف أهواءنا ورغباتنا.
وسؤال الأخت فيه إصدار أحكام كثيرة، بعضه صواب وبعضه خطأ.
وحينما نحكم على الشيء بأنه صواب أو خطأ، فإن هذا الحكم على نوعين:
الأول: ما نجزم بصحة قولنا فيه، ونقطع بأنه كذلك، بحيث نقول: هذاالحكم صواب قطعًا، أو خطأ قطعًا، وهذا إنما يكون في الأحكام الثابتة بيقين، وأدلة صريحة صحيحة.
الثاني: ما نظن ظنا غالبا بصحة قولنا فيه، بحيث نقول: هذا الحكم صواب ظنًا غالباً، أو خطأ ظنا غالباً، وهذا حينما يكون الدليل غير صريح، أو يوجد ما يعارضة من الأدلة الأخرى، فيضعف دلالته.
وبعد هذه المقدمة المهمة أشرع في بيان ما يتعلق بهذا السؤال المطول:
قولها إن صوت المرأة ليس بعورة.
أقول: هذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم، ويدل عليه نصوص كثيرة من واقع النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه لم يكن ينهى النساء عن الحديث أمام الرجال، ولو كان عورة لمنعهن من ذلك، كما منعنهن من إبداء الزينة من البدن.
وقد قال الله تعالى لنساء نبيه: {فلا تخضعن بالقول}، فنهى عن الخضوع، ولم ينه عن أصل القول.
وأما إذا خضعت المرأة بالقول، فإنها آثمة بذلك، ولا يجوز لها أن تفعله.
وإذا كان صوتها في ذاته رقيقًا فاتنًا فالأولى في حقها أن تمتنع من محادثة الرجال، مخافة وقوع الفتنة بها.
وأما من يرى أن صوت المرأة عورة، فقد استدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((المرأة كلها عورة))، وهذا اللفظ يفيد العموم، ومنها صوتها.
فقولهم مبني على دليل، وليس مجرد وهم وظن، ولكن القول الصحيح هو الأول؛ لأن أدلته أقوى وأظهر.
والمتأمل في كتب الفقهاء يجد عنهم نصوصًا كثيرة في منع إظهار المرأة صوتها، من ذلك التلبية في العمرة والحج، فلا يشرع في حقها رفع الصوت، والأذان والإقامة في الصلاة لا يشرع في حقها لكي لا يظهر صوتها للرجال، وغير ذلك كثير، مما يدل على أننا وإن قلنا إن صوت المرأة ليس بعورة؛ لكنها ممنوعة من إظهاره إلا في الحالات الخاصة التي تحتاج إلى ذلك.
قولها: صوت الرجل عورة.
لا أعلم أن أحدًا من أهل العلم قال إن صوت الرجل عورة.
لكن حينما تقع الفتنة بالصوت، كالغناء ونحوه فإنه يحرم السماع؛ لما فيه من الفتنة، وليس لأن صوت الرجل عورة.

قولها: هل يحق للرجل أن يلقي محاضرة في قاعة النساء؟
أقول: نعم يجوز ذلك، ولا أعلم بين أهل العلم خلافًا في هذا، وبخاصة أن هذه القاعة اكترونية، وقد كان الصحابة ومن بعدهم من التابعين وغيرهم يلقون دروسًا على النساء، ويوجد من النساء من تلقي دروسًا على الرجال، فتوجد نساء محدثات، يسافر إليها الرجال لطلب الحديث منها، وعائشة كانت تحدث الرجال والنساء.
والفتنة هنا موجودة، ولكن مصلحة نشر العلم وتبليغه أعظم من هذه المفسدة.
وإذا كان يوجد امرأة تقوم مقام الرجل فهو أفضل وأولى.
وأما التأخر في الليل فهذا مما لا ينبغي وجوده، ولكن قد يكون هناك اختلاف في التوقيت، فأذكر أنه كان عندي درس في الأصول في معهد الكتاب والسنة على الانترنت، وقد كان بعد صلاة العشاء بساعة بتوقيت مكة، وتفاجأت أن بعض الطلاب يستأذن ليصلي المغرب!
فالقاعة يجتمع فيها من أنحاء العالم كله.
وأعيد أن الأولى هو عدم التأخر في الليل.
ثم إن هذا يختلف باختلاف المواقع، فبعض المواقع لا يشرف عليها أناس مؤمونون، ويجهل أصحابها، أو لا يعرفون، فهذا يجب فيه الاحتياط، وبعض القاعات موثوقة، والأشخاص القائمون بها معروفون، ويدخلها من جميع الجنسيات والبلدان، فضبط اختلاف المواقيت فيها قد يتعذر.

قولها: لما المرأة ترقي الرجال مالعيب في ذلك.
أقول: مسألة الرقية من الرجل للمرأة، ومن المرأة للرجل كلها لا حرج فيها، بشرط عدم وجود تبرج أو إبداء زينة أو ملامسة أحدهما للأخر.
ومع ذلك فإن الأحوط ترك ذلك.
وقد كان من نساء الصحابة من تحجم الرجال، وكان فيهن من يداوي الجرحى، وهذا كله مضبوط بالضوابط الشرعية، ولا يترتب عليه خلوة، أو لمس محرم.
وإذا احتاجت المرأة لأن تلمس الرجل لحاجة المداواة فلا حرج.
وإذا احتاج الرجل أن يلمس بدن المرأة لحاجة فلا حرج.
وهذا عند عدم البديل، ووجود الحاجة لذلك؛ لأن الحاجة تبيح المحرم، وقد أباح الله تعالى أكل الميتة للمضطر، وأباح قصر الصلاة في السفر، وأباح حلق الشعر للمعتمر أو الحاج عند الحاجة، واباح الفطر للمسافر والمريض.
وهذه الإباحة هي حالة استثنائية للضرورة أو الحاجة، ولا يجوز أن تكون واقعًا طبيعيًا وأمر مفروضًا حتى عند عدم الحاجة.
وقد أمر الله الصنفين الرجال والنساء أن يغضوا من أبصارهم.

قولها: انا صراحه اشوف ان حرام ان يكون هناك محاظره يلقيها رجل والساعه التاسعه ايضااا ويدخلون عليه النساء حتى الساعه العاشره او اكثر
أقول: هذا من القول على الله بغير علم، والصواب جواز ذلك في أي وقت، إلا عندما يكون هذاالوقت عرضة للفتنة.
وكذلك يجوز للمرأة أن تلقي درسًا على الرجال، بشرط أمن الفتنة، ووجود الحاجة لذلك.
وأما عندما توجد امرأة تفيد النساء، ورجل يفيد الرجال، فلا حاجة لأن يلقي الرجل على النساء، ولا المرأة على الرجال.
والله أعلم.
عبد السلام بن إبراهيم الحصين غير متواجد حالياً  
قديم 28-11-08, 11:19 PM
الدنيا الفانية
هذه الرسالة حذفت بواسطة أم اليمان.
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
92 طريقة لتعويد أولادك على الصلاة السلفية مكتبة طالبة العلم المقروءة 29 23-01-14 02:06 PM


الساعة الآن 11:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .