01-08-08, 03:27 PM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
دِيوَانُ رَمَضَان
دِيوَانُ رَمَضَان
بسم الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد،، بمناسبة قدوم هذا الشهر الفضيل، سنجعل بحول الله تعالى هذه الصفحة خاصة بأشعار رمضانية وأفضل ما قيل فيه. ونأمل التواصل والمشاركة من باقي العضوات ليثروا هذا الموضوع. والله تعالى الموفق لكل خير. منقول من الأكاديمية الاسلامية |
01-08-08, 03:28 PM | #2 |
|نتعلم لنعمل|
|
في رحاب رمضان
نبهت فينا أنفسا وعقولا *** وحللت للخير العميم رسولا رمضان يا روض القلوب تحية *** خطرت تجر إلى حماك ذيولا قد جئت مرجوا لأكرم نفخة *** تذر الفؤاد بسحرها متبولا رمضان حسبك ما شرفت به فقد *** فضلت من رب السماء تفضيلا غصت رحابك بالتقاة وهو مت *** فيك الملائكة صعدا ونزولا وتتبابعت رحامات ربك شرعا *** كالغيث فاض مباركا مقبولا أيامك الغراء طاهرة الرؤى *** مثل الحمائم تستحم أصيلا وجه الحياة على ضفافك مشرق *** وأريجك الذاكي يهب عليلا تسمو به الأرواح فهي طليقة *** رغبت إلى كنف الخلود رحيلا حنت لمغناها القديم فلم تجد *** إلا سبيلك للخلود سبيلا نبراسك الوضاء يعلن للورى *** شرع السماء منزلا تنزيلا آياته الزهراء فيك تلألأت *** وحيا يقيم إلى الفلاح دليلا سادت به حين استقامت أمة *** واعتز من في النبر كان ذليلا قد كان مدرسة تعد أئمة *** نشأوا على النهج القويم عدولا وكأنهم في الله قلب واحد *** يحيا بنعمة ربه موصولا رمضان هل لي وقفة أستروح الذ *** كرى واشف طلها المعسولا إنا لنسبح في الهجير .. فهب لنا *** من ماء كوثرك العزيز قليلا إنا لفي زمن مسيخ وجه *** قد مرغوه سبة ووحولا الصالحون أولو النهى في أهلة *** غرباء .. سيموا الخسف والتنكيلا أتخال عصر الجاهلية قد مضى ؟ *** لا ... لم يزل عهد الظلام طولا! كم من أبي جهل ترآة مكابرا *** وتراه يوقع في المفاسد جيلا! أدهى عصور الجاهلية عصرنا *** فا عجب له بالعلم صار جهولا العلم بين يديه سطوه غاشم *** جحد الإله .. وأخطأ التأويلا وغدا سلاح العلم فوق رقابنا *** شبحا يخيف مصيرنا المجهولا ليل .. ون طالت غياهب ظلمه *** فلسوف يتلوه الصباح جميلا رمضان ! هل لي وقفة أسترجع الـ *** ماضي .. وأرتع في حماه جذولا ؟ يستعذب الأمل المعذب رحلة *** تخذت من المجد التليد مقيلا أبطال (بدر ) يا جباها شرعت *** للشمس .. تحكي وجهها المصقولا كنتم على تاج الزمان لآلئا *** لعت ... وكنتم فجره المأمولا حطمتم الشرك المصغر خده *** فارتد مشلول الخطى مخذولا غنيت يوم ( الفتح ) مصحف مجدكم *** طربا .. أرتل آية ترتيلا ولمحت مكة في الخيال وقد عنت *** للحق ... زائغة العيون ذهولا وطلائع الجند البواسل أترعت *** طرقاتها بحرا يفيض سيولا وأكاد أنظر للنبي مطأطئا *** متواضعا .. جم الوقار.. جليلا ويصيح ( جاء الحق ) وهو يبيدا *** لهه الضلال ... ويمحق التضليلا أين الطغاة الآثمون ؟ لقد عفا *** عنهم .. فكانوا للرسول قبيلا ترى لهم سندا من الصنم الذي *** يهوي كثيبا في الرغام مهيلا ؟ ! لا يستوي رب السماء وربهم *** لكن عبء الحق كان ثقيلا يا إخوة الإسلام .. إن سبيلنا *** للنصر يستدعي الفتى المسئولا يعلي على الحق المبين لواءنا *** حرا .. ويطرد غاصبا ودخيلا هي ذي أفاعي الغدر تنفث سمها *** أفلا نحطم نابها المهزولا ؟ ! لو ساد حكم الله فينا لم تهن *** في القدس قبلة مصطفانا الأولى كلا .. ولا كان الجهاد تظاهرا *** والدين في أوطاننا مغلولا رمضان هذي من فيوضك رشفة *** بلت لأحشاء الشجي غليلا جئنا لننعم في لقاك ..ونحتفي *** بك فتية عرفوا الهدى وكهولا ولك الجوانح رائحا او غاديا *** مثوى تحل به رضا وقبولا من كتاب [نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان ] للشيخ سيد العفاني. |
01-08-08, 03:30 PM | #3 |
|نتعلم لنعمل|
|
فديتك زائراً في كل عام
قول " مصطفى الصادق الرافعي " أديب الإسلام: فديتك زائراً في كل عام *** تحيا بالسلامة والسلام وتقبل كالغمام بقيض حينا *** ويبقى بعده أثر الغمام وكم في الناس من كلف مشوق *** إليك وكم شجي مستهام ركزت له بألحاظ الليالي *** وقد عي الزمان عن الكلام فظل يعد يوماً بعد يوماً *** كما اعتادوا لأيام السقام ومد له رواق الليل ظلا *** ترف عليه أجنحة الظلام فبات وملء عينيه منام *** لتنفض عنهما كسل المنام ولم أر قبل حبك من حبيب *** كفى العشاق لوعات الغرام فلو تدري العوالم ما درينا *** لحنت للصلاة وللصيام بني الإسلام هذا خير ضيف *** إذ غشي الكريم ذرا الكرام يلمكم على خير السجايا *** ويجمعكم على الهمم العظام فشدوا فيه أيديكم بعزم *** كما شد الكمى على الحسام وقوموا في لياليه الغوالي *** فما عاجت عليكم للمقام وكم نفر تغرهم الليالي *** وما خلقوا ولا هي للدوام ودخلوا عادة السفهاء عنكم *** فتلك عوائد القوم اللئام يحلون الحرام إذا أرادوا *** وقد بان الحلال من الحـرام وما كل الأنام ذوي عقول *** إذا عدوا البهائم في الأنام ومن روته مرضعة المعاصي *** فقد جاءته أيام الفـطام |
01-08-08, 03:31 PM | #4 |
|نتعلم لنعمل|
|
ربيع الروح
السيد الصديق حافظ رمضان أقبل قم بنا ياصاح *** هذا أوان تبتل وصلاح ! الكون معطار بطيب قدومه ! *** روح ويحان ونفح أقاحي ! صفو أتيح فخذ لنفسك قسطها *** فالصفو ليس على المدى بمتاح ! واغنم ثواب صيامه وقيامه *** تسعد بخير دائم وفلاح ! كم مؤمن لم تلهه الدنيا فلم *** يستبدل الأتراح بالأفراح ! قوام ليل نائم عنه الكرى *** الصوام واع صاح وحلف شيطان غوى لم يزل *** عبدا لبنت الكرم والأقداح ! في ليلة زمر المعاصي تنتشي *** ونهاره في غفلة ومزاح ! رمضان لا يثنيه عن آثامه ! *** واهي العقيدة في إهاب وقاح ! الصوم يعلي من وضيع غرائز *** وطبائع سود الوجوه قباح تلك الغرائز كم لها من صولة *** مسعورة الأنياب ذات نباح! والنفس إن سقت وهيض جناحها *** فالصوم معراج بغير جناح ! الصوم يمنحنا مشاعر رحمة *** وتعاون , وتعفف , وسماح ! رمضان فيه ليلة خير لنا *** من ألف شهر في الزمان صباح فيها تنزل بالسلام ملائك *** والروح حتى مطلع الإصباح قد أنزل فيها القرآن جامعا *** لمراشد التهذيب والإصلاح ومصدقا للرسل فيما بلغوا *** عن منزل الأسفار والألواح هذا كتاب الله زاد مسافر *** وبرود ماء في الهجير قراح ! أقبل عليه فإن من نفحاته *** تقوى القلوب وبهجة الأرواح ! يا ليلة القدر امنحي أيامنا *** فضل الكريم المنعم الفتاح ! رباه إني في ضلال حائر *** عان أنوء بحملي الفداح ! هذ خطاي على الطريق ضريرة *** يكبوا غدوي باكيا ورواحي ! ارت بي الشهوات فاصرف شرها *** عني وكفكف ثورتي وجماحي ! يا نور هذا الكون هب لبصيرتي *** قبسا من المشكاة والمصباح ! إني لما أنزلت من خير فقير *** فا غنني واملأ بعفوك ساحي! وامدد يديك إلي إني هالك *** وامنن علي بتوبة وصلاح ! واجعل صيامي راحة لمتاعبي *** واجعل قيامي بلسما لجراحي فى حفظ الله |
01-08-08, 03:58 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
شهر الخير والإحسان شعر محمود عواد : الخير باد فيك والإحسان *** والذكر والقرآن يا رمضان والصوم فيك عبادة *** تسموا بها الأرواح والأبدان والشر فيك مكبل ومغلل *** والبر فيك مجلل هتان والليل فيك نسائم هفهافة *** رقصت لطيب عبيرها الرهبان والفجر فيك عبادة وتلاوة *** والصبح فيك سعاية وأمان والروح فيك طليقة رفرافة ***أحلامها الغفران والرضوان والجسم فيك حبيسة أطماعه ***لا يستريح إذا سما الوجدان والناس فيك تآلف قد ضمهم *** وأظلهم ظل الهدى الفينان فكأنهم جسم يئن إذا اشتكى *** عضو به وكأنه بنيان بالصبر جئت وبالهدى وكلاهما *** زاد الشهيد إذا خلا الميدان ذكراك هذي والزمان زمان *** والمسلمون تآذر إخوان والحاكمون منفذون شريعة *** وضع الإله يحثهم إذ عان والعابدون الراكعون تسابقوا *** يحدو بهم نحو الصلاة أذان لم يبق فيك اليوم غير مظاهر *** وموائد بالمشتهى تزدان ومآذن تهفوا البطون لصوتها *** وتصايح تجري به الصبيان وتكاسل طول النهار وسهرة *** رقص بها غمزت به الألحان أيريد أهل الشرك هجرة شرعنا *** لتمجد الأصنام والأوثان لا غير شرع الله يجمع شملنا *** مهما أشار بحقه المجان ما وحد الأوطان غير محمد *** ما ضمها عدنان أو قطحان جمع الشتيت فكان أكرم أمة *** فخرت بمجد رقيها الأزمان أنسيت دنيا العز يوم تجمعت *** فيك الرجال كلهم ألوان فصهيب ابن الروم جنب محمد *** الفارس المهتدي سلمان وبلال فوق البيت يهتف للورى *** في الحق لا أسياد أو عبدان يوما غزانا الكفر تحت صليبه *** أجناده الأسبان والطليان فالدين جمعها لأكبر نجدة *** لا الحرب جمعها ولا الطغيان إن تسأل الآثار فهي مجيبة ***أو تسأل الأخبار فهي لسان |
01-08-08, 04:02 PM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أشرق .. يا رمضان
الشيخ أبو زيد إبراهيم سيد أشرق على الأكوان يا رمضان *** فلأنت فيها صبحها الريان أشرق وفجر في البرية فجرها *** إن الوجود إلى السنا ظمآن أو ما حملت إلى الحياة حياتها *** فهدى الحياة وروحها القرآن ناديت كل العالمين لشرعة *** في ظلها تتوحد الأكوان لا لون بل لا جنس فيها سابق *** بل بالتقى فيها الفتى يزدان فيها بلا ل للشموس مزاحم *** والمسلمون بظلها إخوان وبنورها الإسلام عانق مجده *** ولحكمة قد دانت التيجان هي شرعة طلعت صباحا زاهرا *** فالكون من نور لها مزدان بعثت حصا الصحراء فانتفض الحصا *** قمما بها كم يزدهي الشجعان والرمل أورق بالفوارس والقنا *** وتفجر الإيمان والفرقان والليل ليل الجاهلية قد هوى *** وهوت على أقدامه الأوثان والصبح يكتسح الظلام ضياؤه *** ويرن في سمع الورى آذان الله أكبر أي روح قد سرت *** فصحا على أنوارها الإنسان إن الحياة الحق في ظل الهدى *** قرآن ربي إنه الفرقان يا أيها الشهر الكريم ومن به *** تسمو النفوس ويخشع الوجدان فالصوم تزكية النفوس وطهرها *** ولكبح كل زريه ميزان والصوم تربية الضمير فمن سما *** فيه الضمير تألق الإيمان كم صائم والصوم منه مبرؤ *** وبرجسه يتفاخر الشيطان صوم الجوارح أن تكف عن الأذى *** لا صوم في صوم به أضغان والصوم صدق وانطلاق عزيمة *** في الله يكبو دونها الكسلان والنصر في بدر وجالوت أما *** أزكى عزيمة جنده رمضان كم صاغ دين الله أعظم قادة *** بهم ازدهت وتفاخرت أوطان في الليل رهبان قيام سجد *** وإذاالنهار أتى هم الفرسان تلقاهم القرآن في أخلاقهم *** وسلوكهم هم للهدى عنوان سل أرض أندلس تجبك حضارة *** وعدالة غنت بها الأسبان الفتح بالأخلاق قبل سيوفهم *** كان الأساس وما بهم عدوان يا أيها الشهر العظيم تحية *** هل منك درس يأخذ الإنسان في عصرنا عصر الفضاء وذرة *** يغلي بعالم عصرنا بركان والعلم ما هو للسلام وإنما *** هو في التقدم يسحق العمران مقياس حسن الاختراع وخيره *** كم من نفوس تأكل النيران إن الوحوش بغابها قد روعت *** وخلا من الغاب القصي أمان عجبا أيا رمضان ما أنا قائل *** عي البيان فهل لديك بيان وكأنني بالصوت ملأ مسامعي *** وهديره رعدت به الآذان عودوا لينبوع الضياء فإنه *** فيه السعادة إنه القرآن |
02-08-08, 10:54 AM | #7 |
|نتعلم لنعمل|
|
قصيدة بعنوان :
وقفة مناجاة مع أمير الشهور ........ رمضان المبارك للشاعر الفحل : عبد الرحمن العشماوي أقبـلَ الصَّـوْمُ، ليـت أُمِّـي الحبيـبَـــهْ *** مِــنْ مَــدَى قُبْـلَـةِ الجبـيـن قَريــبـَـهْ لـيــت أمِّـــي مــكـانَـهـا كـــلَّ عـــامٍِ *** تـتـلقَّـى شهـر الـهُـدَى مُـسـتجيـبَـهْ لـيـتـهـا فـــي مـكـانـهـا كـــلَّ عــامٍ *** تـتــلــقَّــى شـــروقَــــه وغــروبَـــهْ تتـلـقَّـى مـنَّــا التَّـهـانـيَ جَــذْلَـــــى *** بـدمــوعٍ مـــن الـجـفــون صَـبـيـبَـــهْ أَقْـبَـل الـصـومُ، وهــو شَـهْـرٌ كـريـمٌ *** ساحـةُ الخـيــــرِ فــي مَــدَاهُ رَحيـبَـهْ تسعدُ النــفــسُ حينَ يأتي، وترضـى *** ثـــمّ تـرضــى إذا دَعـــا أَن تُجـيـبَـهْ أقـبــلَ الـصّــومُ، والـفـؤاد يـعـانـي *** مـن لَظَـى شوقـه، ويشكـو دَبيبَـــهْ أيــن أمِّــي؟ تلـفَّـتَ الـقـلـب لـمَّـــــا *** قلـتُـهـا، وانـثـنـى يُــداري نَحـيـبَـهْ أيــن أمِّــي؟ وهَــبَّ إعـصارُ حُـــزْنٍ *** فـفـؤادي الحـزيـنُ يشـكـو هُـبـوبَـهْ سـكـتـتْ بَهْـجَـةُ الـفــوادِِ، وقـامـــتْ *** فــيــه دوَّامــــةُ الأَنــيــن خَـطـيـبَــهْ وظــلامُ الأســى يـحـاصـرُ فـجــــري *** ويُـريـنـي وجـــوهَ بُــؤْسٍ غَـضُـوبَـهْ يـا ظــلامَ الأَســى تـثاقَـلْـتَ حَـــتّــى *** سـئـمـتْ مُـهجتـي خُـطَـاكَ الرَّتيـبَـهْ أيـــن أمِّـــي؟ تـعـثَّـر الـقــولُ لــمَّـا *** بـــرزَتْ صــورةُ الـحَـنـانِ المَهـيـبَــهْ تـتـعـدّى بــــيَ الأَمــانــيَ حـــــدِّي *** فـأَراهـا مــن لَـمْـسِ كـفِّـيْ قَريـبَــهْ ثُــمّ أَصـحـو عـلــى حــقـيـقـةِ بُـعْــدٍ *** يشتكـي الخافـقُ الحـزيـنُ لُــُغَـوبَـهْ أيـن أمِّــي؟ بــل أيـن نَـبْـعُ عـطـاءٍ *** في يديها يُرضـي القلـوب الكئيبَــهْ ليـتـنـي أســتـطـيـعُ تقـبـيـلَ كــــفٍ *** صــانــهــا اللهُ أنْ تُــمَــدَّ لِــرِيْــبــهْ ليتـنـي أســتطـيـعُ أَدفــن وجـهــي *** فـي يديـهـا لـكـي أُداري شحـوبَـهْ صـوتُـهـا مـــا يــزال عَــذْبــاً نــديَّــاً *** يــا بـروحـي فـديـتُ تـلـكَ العُـذوبَـهْ أقـبــل الـصــومُ، والـهـلالُ غــريــبٌ *** والـنـجـومُ الــتــي تَــلُـوحُ غـريـبَــهْ أقـبــل الـصــومُ، والحـبـيـبـةُ عــنَّــا *** قـابَ قوسـيـنِ، والـجــراحُ رهـيـبَـهْ قـابَ قوسـيـنِ قَبْرُهـا، وهـو أَنْــأى *** مِـن مَـدى المـوجِ لـو أَردنـا رُكـوبَـهْ قــابَ قـوسـيـن قـبـرُهـا، يا مُـحـبَّـاً *** أَوْحــشــتْ ظُـلْـمَـةُ الأَنـيــن دُروبَـــهْ كـلُّ شبـرٍ مــن بيتـنـا فـيـه ذكــرى *** يــتـجـلَّـى فـيـهـا خـيــالُ الحـبـيـبَـهْ دَوْحَـةُ السِّـدر تـَسـتـثـيـرُ شجـونـي *** والعـصـافـيـرُ والـغُـصــونُ الـرَّطـيـبَـهْ والـنَّـسـيـم الـــذي يَـهُــبُّ صـبـاحـاً *** مـسـتـثـيـراً هـبــوبُــه عَـــنـْـدَلـيــبَــهْ وسكـون المـسـاءِ، صــار ضَجيـجـاً *** مــن أنـيــنٍ، وصـــار نـــاراً مُــذيـبَـهْ كـلُّ شـيءٍ يثيـرُ أشجـانَ نـفـسـي *** بـانـكـســاراتِ صـــــورةٍ مــقـلـوبَــهْ يـا أمـيـرَ الشـهـور، جـئـتَ جـمـيـلاً *** مـثـلـمـا كُــنــتَ ، ذا جـــلالٍ وطِـيْـبَـهْ جئْتَنـا الـيـومَ وحـدَنـا، مُــذْ فقـدنـا *** يـــا أمـيــرَ الـشـهـور أُمَّـــاًً نَـجـيـبَـهْ جـئـتَ، والنفسُ تـشـتـكي من فـراغٍ *** وجـفـونــي دمـوعُـهــا مـسـكـوبَــهْ يــا أمـيـرَ الشـهـور، عُــذراً لـقــلـبٍ *** بـــثَّ شــكــواه أو أبــان كُــروبَـــهْ صـار جرحـي مُـضاعَفـاً، فَقْـدُ أمِّـي *** وانـكـســاراتُ أمَّــتــي المـنـكـوبَـهْ أنــــا واللهِ مــــا جــزعـــتُ ولــكـنْ *** لـم يفـارقْ عينـيَّ هَـوْل المُـصـيــبَـهْ فـي جـدارِِ الصبـرِ الجمـيـلِ ثُــقــوبٌ *** أســـــألُ الـلـهَ أنْ يَـسُــدَّ ثُــقــوبَــهْ مــؤمــنٌ بـالـقـضــاءِ راضٍ مُـطــيــعٌ *** أســـــأل الـلـهَ رحــمــةً ومَــثُــوبَــهْ ربَّنـا أجمـعْ مــع الحـبيـبـة شـمـلـنـا *** فـي ظـلالٍ مــن الجـنـانِ الرَّحــيـبَـهْ |
02-08-08, 09:57 PM | #8 |
|نتعلم لنعمل|
|
سلام على شهرنا
شعر د. عبد الرحمن الأهدل سَلامٌ عَلَى شَهْرِنَـا الْمُنْتَظَـرْ *** حَبِيْبِ الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَـرْ سَلامٌ عَلَـى لَيْلِـهِ مُـذْ بَـدَا *** مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ كَضَـوْءِ الْقَمَـرْ فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْـرِ الصِّيَـامِ *** وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْـرِ الْعِبَـرْ فَكَمْ مُخْلِصٍ رَاكِـعٍ سَاِجِـدٍ *** دَعَا اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَـرْ وَكَمْ خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِلاحِ *** بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِـي الْمَطَـرْ فَشَهْرُ الصِّيامِ وَشَهْـرُ الْقِيَـامِ *** وَشَهْرُ الدُّعَـاءِ يَفِـي بِالْوَطَـرْ أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي الْقُلُوْبِ *** وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَـرْ أَتَانَـا شَـذَاهُ بِنَفْحَـةِ خَيْـرٍ *** وَنَفْحَةِ جُـودٍ وَعِطْـرِ الزَّهَـرْ فَكَمْ مُذْنِبٍ كَفَّ عَـنْ ذَنْبِـهِ *** وَصَـارَعَ شَيْطَانَـهُ فَانْتَصَـرْ وَكَمْ غَافِلٍ هَبَّ مِـنْ رَقْـدَةٍ *** فَشَدَّ الإزَارَ وَأَحْيَـا السَّحَـرْ وَيَتْلُو الْكِتَابَ بِصَوْتٍ رَخِيْـمٍ *** وَيُحْذِقُ فِـي آيِـهِ وَالسُّـوَرْ فِنَاءُ الْمَسَاجِدِ تَبْـدُوا طَرُوْبًـا *** بِجَمْعِ الْمُصَلِّيْـنَ لا للسَّمَـرْ وَفِيْ كُلِّ بَيْتٍ سَمِعْنَـا دُعَـاءً *** وَفِيْ كُلِّ نَادٍ تُضِـيء الْفِكَـرْ إِلَهِيْ فَإِنِّـي ابْتُلِيْـتُ بِذَنْـبٍ *** يَهُدُّ الصُّخُوْرَ يُذِيْـبُ الْحَجَـرْ وَأَنْتَ رَحِيْـمٌ عَفُـوٌّ كَرِيْـمٌ *** حَلِيْمٌ عَظِيْمٌ هَدَيْـتَ الْبَشَـرْ فَعَفْوًا إِلهِـيْ فَعَبْـدُكَ يَدْعُـوْ *** بِقَلْبٍ خَشُوْعٍ شَدِيْـدِ الْخَـوَرْ فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَجُدْ لِيْ بِعَفْـوٍ *** يُجَنِّبُنِـيْ مُوْجِبَـاتِ سَـقَـرْ وَصَلِّ إِلهِـيْ وَسَلِّـمْ سَلامـاً *** عَلَى أَفْضَلِ الْخَلْقِ طهَ الأغَـرّْ وَآلٍ وَصَحْبٍ وَأَهْلِ صَـلاحٍ *** سَـلامٌ عَلَيْهِـمْ بِبَحْـرٍ وَبَـرْ منقول من الاكاديمية الاسلامية |
03-08-08, 01:29 PM | #9 |
|نتعلم لنعمل|
|
أشرق .. يا رمضان
الشيخ أبو زيد إبراهيم سيد أشرق على الأكوان يا رمضان *** فلأنت فيها صبحها الريان أشرق وفجر في البرية فجرها *** إن الوجود إلى السنا ظمآن أو ما حملت إلى الحياة حياتها *** فهدى الحياة وروحها القرآن ناديت كل العالمين لشرعة *** في ظلها تتوحد الأكوان لا لون بل لا جنس فيها سابق *** بل بالتقى فيها الفتى يزدان فيها بلال للشموس مزاحم *** والمسلمون بظلها إخوان وبنورها الإسلام عانق مجده *** ولحكمة قد دانت التيجان هي شرعة طلعت صباحا زاهرا *** فالكون من نور لها مزدان بعثت حصا الصحراء فانتفض الحصا *** قمما بها كم يزدهي الشجعان والرمل أورق بالفوارس والقنا *** وتفجر الإيمان والفرقان والليل ليل الجاهلية قد هوى *** وهوت على أقدامه الأوثان والصبح يكتسح الظلام ضياؤه *** ويرن في سمع الورى آذان الله أكبر أي روح قد سرت *** فصحا على أنوارها الإنسان إن الحياة الحق في ظل الهدى *** قرآن ربي إنه الفرقان يا أيها الشهر الكريم ومن به *** تسمو النفوس ويخشع الوجدان الصوم تزكية النفوس وطهرها *** ولكبح كل زريه ميزان والصوم تربية الضمير فمن سما *** فيه الضمير تألق الإيمان كم صائم والصوم منه مبرؤ *** وبرجسه يتفاخر الشيطان صوم الجوارح أن تكف عن الأذى *** لا صوم في صوم به أضغان والصوم صدق وانطلاق عزيمة *** في الله يكبو دونها الكسلان والنصر في بدر وجالوت أما *** أزكى عزيمة جنده رمضان كم صاغ دين الله أعظم قادة *** بهم ازدهت وتفاخرت أوطان في الليل رهبان قيام سجد *** وإذاالنهار أتى هم الفرسان تلقاهم القرآن في أخلاقهم *** وسلوكهم هم للهدى عنوان سل أرض أندلس تجبك حضارة *** وعدالة غنت بها الأسبان الفتح بالأخلاق قبل سيوفهم *** كان الأساس وما بهم عدوان يا أيها الشهر العظيم تحية *** هل منك درس يأخذ الإنسان في عصرنا عصر الفضاء وذرة *** يغلي بعالم عصرنا بركان والعلم ما هو للسلام وإنما *** هو في التقدم يسحق العمران مقياس حسن الاختراع وخيره *** كم من نفوس تأكل النيران إن الوحوش بغابها قد روعت *** وخلا من الغاب القصي أمان عجبا أيا رمضان ما أنا قائل *** عي البيان فهل لديك بيان وكأنني بالصوت ملأ مسامعي *** وهديره رعدت به الآذان عودوا لينبوع الضياء فإنه *** فيه السعادة إنه القرآن |
19-08-08, 02:20 PM | #10 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
01-05-2008
المشاركات: 34
|
بارك الله فيكم جميعا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|