|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-12, 12:51 PM | #1 |
~نشيطة~
|
هذا خلق الله ,فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين.
دعوة للتأمل في عجيب وعظيم ما خلق الله
حتى النباتات يوجد فيها الشراسة و"سفك الدماء" وهذا ما نراه في النباتات الآكلة للحيوانات والحشرات، إنها آية من آيات الخالق تستدعي التفكر، لننظر.... هذا نبات مفترس. يأكل الضفادع والحشرات والطيور الصغيرة والفئران... يقوم بإغراء الفريسة بالألوان والروائح والسكّر التي تفرزها غدد خاصة. إن تصميم هذا النبات يضمن للحيوان الانزلاق إلى داخل الإبريق، ويوجد شعيرات تقوم بإحاطته ومنعه من الهروب. لقد زود الله هذا النبات بأنزيمات خاصة يفرزها لتساعده على هضم الفريسة التي يستغرق هضمها عدة أيام. هذا النبات يتمتع بحساسية عالية وقدرة على التحكم والسيطرة ولديه "دماغ" يفكر به، ولديه خلايا "أشبه بالخلايا العصبية" لدى الإنسان، ولديه أجهزة مراقبة ورصد... وهو مزود بوسائل تضمن له صيد الحشرات والحيوانات الصغيرة بسهولة... سبحان الله! هل هي الطبيعة التي صنعت هذا الكائن؟ أم هي المصادفة؟ أم هو الله خالق كل شيء، وهو القائل: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11]. إنه مخلوق غريب يعيش على الشعب المرجانية، ويتغذى عليها، إنه "نجمة البحر" لقد زود الله هذا المخلوق بنتوءات تساعده على التعلق بالمرجان وبعد ذلك يتمكّن من تأمين غذائه من الأسماك الصغيرة والكائنات البحرية الدقيقة. هذا المخلوق عبارة عن أيدي وفم، لا يوجد له دماغ، ويوجد بحدود 1500 نوعاً من هذه المخلوقات. منها ما له خمسة أرجل وهي الغالبية العظمى، ومنها ما له أكثر من ذلك أو أقل. من عجائب هذا المخلوق أنه عندما تقطع أحد أرجله فإن رجلاً جديدة تنمو بدلاً من الرجل المقطوعة، أما الرجل المقطوعة فتنمو هي الأخرى لتشكل مخلوقاً جديداً... وهكذا. لقد زود أن الله تعالى هذا المخلوق بخلايا عصبية تتوضع على الأرجل ويستطيع أن يحسّ بها ويدرك ويميز ويتذوق ويشمّ ويميز الظلام من النور! فسبحان الذي هدى هذا المخلوق في ظلمات البحر وهيَّأ له أسباب الرزق! يقول تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60]. هذه صورة لحشرة تدعى fairy-fly wasp ويبلغ طول هذه الحشرة فقط 0.2 مليمتر، أي أنها بالكاد يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وعلى الرغم من صغر هذه الحشرة إلا أنها تتمتع بنظام كامل يساعدها على الاستمرار في حياتها. فهي تمللك دماغاً فيه آلاف الخلايا، وفيها نظام للتنفس ونظام للتكاثر ونظام للتفكير واتخاذ القرارات، ويعجب العلماء من دقة صناعة هذه الحشرة، ونقول كما قال تعالى مخاطباً أولئك الملحدين الذين يؤمنون بالطبيعة والمصادفة: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11 أفلا ينظرون إلى الإبل للجمل قدرة على تحمل ظروف صحراوية قاسية كفيلة بقتل معظم الحيوانات الأخرى، وللجمل سنام أو سنامين تعد مستودعاً للدهون حيث تصل كمية الدهون المخزنة بالسنام الواحد إلى 36 كجم وحين الحاجة يتم أيض هذه الدهون فتنتج الطاقة والماء اللازمين وهكذا يبقي الجمل جلداً لمسافات طويلة من السير تبلغ 161 كم دون شرب ماء! كما أن للجمل القدرة على تكييف درجة حرارة جسده ليلا ونهاراً مع درجة حرارة المحيط الخارجي، فهو بذلك نادر التعرق وهذا ما يجعله قادراً على الاحتفاظ بالماء في جسده حتى بدرجات الصحراء المرتفعة كدرجة 49 درجة مئوية. أنف الجمل أيضاً مصمم بطريقة تعمل على الاحتفاظ ببخار الماء الموجود بهواء الزفير، ومن ثم إرجاعه إلى سوائل الجسم فيقل بذلك فقد الماء، الكلى والأمعاء أيضاً تعملان بكفاءة عالية للاحتفاظ بالماء، وللجمل غطاء سميك يعمل على انعكاس أشعة الشمس الحارة كما يعمل على حمايته من الحرارة المنبعثة من رمال الصحراء الحارة وتعمل قوائمه الطويلة على إبعاد جسده عن الرمال الحارة، إذا اشتد عطش الجمل فإن له القدرة على شرب 135 لتر من الماء في 13 دقيقة فقط! وللجمل شفاه كبيرة خشنة وفم متين يمكنه ذلك من تناول نباتات الصحراء الشوكية والجافة ويتمتع الجمل بمشية خاصة وأقدام كبيرة غليظة ومستعرضة فلا يغوص في رمال الصحراء برغم وزنه الثقيل مع ما يمكن أن يحمل عليه من أوزان أخرى، للجمل حواجب كثة و صفين من الرموش الطويلة لكل عين وشعر أذن طويل وأنف يغلق بإحكام فلا يتأذى بذلك الجمل برمال الصحراء. أليس في كل ذلك آيات تنطق بعظيم الخالق تبارك وتعالى وبديع صنعه؟ إن هذه الميزات تدعونا للتفكر في قوله تعالى: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ) [الغاشية: 17 - 21]. إنها مجرة عملاقة في السماء وترى من خلال التليسكوبات حيث نرى عدداً ضخماً من النجوم تدور وتلتف حول مركز المجرة ويبرز منها ذراعين جميلين كل ذراع يحوي ملايين النجوم، ويقول العلماء بعد إجراء القياسات ودراسة هذه المجرة إن قطرها يبلغ بحدود 200000 سنة ضوئية. ونلاحظ وجود الغبار والدخان الكوني بكميات هائلة وتعطي لهذه المجرة جمالية خاصة، وهي تدور دورة كاملة كل 350 مليون سنة!! فتأملوا معي حجم هذه المجرة والتي تحوي مئات البلايين من النجوم، هل وُجدت بالصدفة؟ ومَن الذي أعطاها هذه الحركة الدقيقة والمنتظمة؟ ومَن الذي وضعها في المكان الصحيح من الكون بحيث لا تصطدم مع مجرات أخرى؟ ومَن الذي خلق نجومها ودخانها وغبارها؟ إنه الله تعالى القائل: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11]. العنكبوت مهندس بارع يقول العلماء إن العنكبوت يُخلق وفي خلايا دماغه برامج معقدة تمكّنه من صنع بيته بنظام هندسي عجيب، وهذه البرامج لا يمكن أن تكون من صنع الطبيعة أو بسبب التطور، ولذلك لابد من وجود قوة خارقة منظمة لهذه البرامج. ونحن نقول: إن الله تعالى هو من خلق هذا العنكبوت وغيره من المخلوقات وهو من علمها وهداها: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 102-103]. هذا هو أكبر مخلوق على وجه الأرض، إن طوله يزيد على 32 متراً ووزنه أكثر من 150 ألف كيلو غرام وهو يتحرك في الماء بحرية ويحتاج كل يوم لعدة وجبات وكل وجبة طعام تبلغ مئات الكيلوغرامات.. تأملوا معي عظمة الخالق تبارك وتعالى. سمكة شفافة الرأس ... سبحان الخالق العظيم! تظهر أجزاء من دماغها وهي بالفعل سمكة مخيفة لأعدائها، فقد سخر الله لها هذه الشفافية كوسيلة للحماية من دون حول أو قوة لها... هذا الخالق العظيم: أيعجز أن يدفع الشر والأذى عن مؤمن يقول: لا إله إلا الله؟! الحبار البحري الشفاف يبرق بعينيه ويشق طريقه في ظلمات البحر بحثاً عن فريسة يقتات عليها. تصوروا أن الله تعالى لم ينسَ هذا المخلوق من فضله فهيَّأ له أسباب الرزق والمعيشة! حلزون بحري شفاف لديه القدرة على أن يأخذ أشكالاً متعددة، وفي هذه الصورة يأخذ شكل "قلب". هذا خلق الله. وهذا حيوان بحري آخر لديه القدرة على بث الضوء المتوهج بألوان زاهية، وهذا يساعده على إخافة أعدائه وحماية نفسه من المخاطر. فسبحان الخالق . ونقول "سبحان الله" الذي خلق كل شيء وقال: (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2]. سمكة شفافة تدعى cowfish زودها الله بالقدرة على التألق. .............ويخلق مالا تعلمون,,,,, أيها الأحبة! إن هذه المخلوقات تدعونا لتسبيح الخالق تبارك وتعالى وأن نتذكر هذه الآية العظيمة: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45]. إن الله تعالى خلق كل هذه المخلوقات لهدف وحكمة وليس عبثاً. والحقيقة إن تأمل هذه المخلوقات العملاقة ينبغي أن يكون وسيلة لأن نتذكر صغر أحجامنا نحن البشر وضعفنا أمام هذه الحيوانات فلا نتكبر بل نتواضع للخالق عز وجل. التعديل الأخير تم بواسطة بشرى التائبة ; 08-11-12 الساعة 01:00 PM |
08-11-12, 01:25 PM | #2 |
|مسئولة الشئون الإدارية|
معلمة بمعهد خديجة |
سبحان الله العظيم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|