{ نصائح في طلب العلم }

[أميرة الدعوة]

[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله
أنا أختكم جديدة في منتداكم... أعجبني اسم المنتدى... وهو منشودي في عالم الانترنت
أتمنى أن أستفيد منكن في مشوار حياتي
فانا طالبة علم شرعي مبتدئة... أحرص على تعلم العلم النافع
وهدفي الدعوة إلى الله في زمن كثرت فيه البدع والفتن.. نسأل الله العافية والسلامة

فأرجو منكن حبيباتي إفادتي بالطريقة المثلى لطلب العلم
مع مراعاة التدرج لكوني مبتدئة في عالم العلوم الشرعية

أريد أن أكون داعية بحق... فأحتاج إلى تجاربكن في طلب العلم والدعوة إلى الله

أسأل الله أن يبارك في علمكن ويسدد في طريق الخير خطاكن

[glint]أحبكم في الله[/glint]
[glow=33FF00]أختكم: أميرة الدعوة[/[/glow]CENTER]

[أمةالله]

الأخت الكريمة/ أميرة الدعوة

أهلاً بك بين أخواتك، و أسأل الله تعالى أن يجمعنا جميعاً في الفردوس الأعلى دون سابقة حساب ولا عذاب.

فانا طالبة علم شرعي مبتدئة... أحرص على تعلم العلم النافع
وهدفي الدعوة إلى الله في زمن كثرت فيه البدع والفتن.. نسأل الله العافية والسلامة

بارك الله فيكي أختي الكريمة، فلابد من العلم قبل العمل ، قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني} فالدعوة يجب أن تكون عن بصيرة و إلا كانت على غير سبيل الرسول صلى الله عليه و سلم.

فأرجو منكن حبيباتي إفادتي بالطريقة المثلى لطلب العلم
مع مراعاة التدرج لكوني مبتدئة في عالم العلوم الشرعية

أما هذه النقطة أختي الكريمة فتحتاج إلى تفصيل لاختلاف الظروف بين طلبة العلم، فمنهم من يقنط في بلاد تزخر بالعلماء، كأهل الجزيرة بارك الله لهم في علمائهم و نفعنا و إياهم بهم، و منهم من يكون في سن تسمح له بالالتحاق بكلية شرعية، و ما إلى ذلك من الظروف المختلفة.


و لعلي بإذن الله تعالى أفصل أكثر إذا سمحت لنا مشرفاتنا الأعزاء حتى لا نخرج عن مضمون الملتقى.


بارك الله فيكي و يسر لك العلم و العمل به.

و السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

[أم أســامة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أختى العزيزة أميرة الدعوة بين أخواتك... وأحبك الله الذي أحببتنا فيه ..

أما من ناحية طلب العلم فأنا مثلك مبتدئه وأمارس التعليم الذاتي معتمدة على كتب كبار العلماء وطلبة

العلم . ومثل ما قالت أمة الله نحتاج للمناقشه حتى نستفيد أكثر لكن بعد أذن المشرفات العزيزات .

[أميرة الدعوة]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيراً على تفاعلكن معي أخواتي أمة الله وشذا الرياض
الموضوع جد مهم لكل مبتدئة لترسم طريقها نحو الدعوة إلى الله
والبصيرة كما ذكرت فقد عرفها العلماء المحققين بقولهم
(هو علم مدلل بالوحي: الكتاب والسنة، ومستقر في قلوب المؤمنين، يثمر له نظراً وملكة على تميز الحق من الباطل، وقوة في النظر إلى الشيء بواصره وعواقبه...

وكما قال ابن القيم: نور في القلب بإدراك للشيء بواطنه
فالعلم الراسخ يثمر حجة وبيان وتقسيم لشيء بواطنه ثم عواقبه

وهذا ما نحتاجه أخواتي لنكون داعيات بحق كما ذكرت الأخت أمة الله

والفكرة مفيدة أن نقوم بمناقشة هذا الموضوع ونستفيد من افكار بعضنا البعض وخبراتنا وتجاربنا..
فرجائي من الأخوات المشرفات فتح باب المناقشة في هذا الموضوع

اللهم إنا نسألك حسن الفهم والأداء..

وجزاكم الله خير الجزاء
أختكم: أميرة الدعوة

[أم اليمان]

باب النقاش مفتوح بدون اذن
بانتظار مشاركاتكن فالتعقيبات جميلة

[أمةالله]

بارك الله فيكي أختي أميرة الدعوة على اهتمامك بالتعلم أسأل الله تعالى أن ييسر لك العلم و العمل به.

و لا أنسى بالطبع أن أشكر مشرفتنا العزيزة أم اليمان على إذنها لنا بالتوسع قليلاً في هذا الموضوع الهام.

أقول: العلم الشرعي من أهم الأمور التي يجب أن ينتبه لها المسلم في حياته، و ذلك لعظيم أهميته التي لا تخفى على أي مسلم يخشى الله تعالى و يتطلع إلى الفردوس، و ليس هنا مكان البسط في هذا.

و لكن تكمن الصعوبات في عدة نقاط:
1- عدم وضوح الهدف.
2- عدم موافقة الأهل أو الزوج، أو عدم توفر الظروف المناسبة.
3- عدم توافر المعلمين أو المعلمات المؤهلين للتعليم.
4-عدم توافر الصحبة المعينة على الطلب.

أقوم بتفصيل تلك النقاط أكثر فأقول:

أولاً: عدم وضوح الهدف:

عدم وضوح الهدف أحسبه -و الله أعلم- أول آفة على طريق طلب العلم الشرعي. كل ملتزم جديد أو قديم يريد أن يطلب العلم الشرعي، و هذا في حد ذاته شيء جميل، و لكن السؤال الهام هو لماذا؟؟؟؟
من يطلب العلم الشرعي لينجو بنفسه و أهله طريقه يختلف عمن يطلبه ليعلم غيره أو يطلبه لدعوة الكفار و الملحدين أو أهل البدع إلى آخر الأعمال الجليلة المتطلبة كلها للمعرفة الشرعية. و نجد من يطلب العلم الشرعي ليكون شيخاً، و هذه نية فاسدة.
لذلك نجد أنه من الهام جداً أن يعرف الإنسان لماذا يطلب العلم الشرعي، و أن يضع في اعتباره هل هدفه هذا قابل للتحقيق أم لا، و هذا بالطبع مع تحقيق الإخلاص و تصحيح النية قبل كل خطوة جديدة.


ثانياً: عدم موافقة الأهل أو الزوج أو عدم توفر الظروف المناسبة:

أحياناً قد تبتلى الأخت الملتزمة بعد التزام أهلها و زوجها، أو التزامهم لكنهم لا يوافقونها على أهمية طلب العم الشرعي. ماذا تفعل الأخت في هذا الموقف؟؟ هل تترك نفسها دون علم ام تعصي أهلها و زوجها؟؟
أقول لا يلزم الأخت أن تفعل أي من هذين الأمرين، عليها أن تطيع أهلها و زوجها في عدم الخروج للمجالس و يمكنها أن تستعيض عنهم بالكتب و أشرطة العلماء، ثم تكون على اتصال بالعلماء و العالمات لتسأل عما أشكل عليها مما قرأت أو سمعت. إلا أنه لا يجب أبداً عصيان الأهل في موقف مماثل.

و أما لو ابتليت بعدم توافر الظروف المناسبة، من أن عملها يأخذ الكثير من وقتها، أو أن لها العديد من الأبناء الذين يأخذون وقت كبير، أو غير ذلك من الظروف التي تؤدي إلى صعوبة التفرغ لطلب العلم، فهذه أقول لها عليك بالخطوات الصغيرة البطيئة المنتظمة، ابدائي بالأهم ثم المهم، ثم عليك بتنظيم الوقت المحافظة عليه، و لا تصرفيه إلا فيما هو ضروري أو نافع.


ثالثاً: عدم توافر المعلمين أو المعلمات المؤهلين للتعليم:

و هذه المشكلة الأساسية لطلبة العلم في بلد مثل مصر، العلماء غير متوافرون و المنهجية مفقودة، و العلماء المتاحون إما معتقلون (نسأل الله أن يفك أسر المأسورين و كرب المكروبين) أو في مدينة غير المدينة، أو مجالسهم شديدة الزحام بشكل يؤدي على عدم قدرة النساء على الحضور و الاستفادة.

و حل هذه المشكلة هو سؤال أهل العلم المؤهلين عن منهج علمي ثم البدء فيه مع الاستعانة بالأشرطة التي قال الشيخ محمد ابن العثيمين في عدة مواقف أن قد تكون بديل ( و إن كان أضعف) عن حضور المجالس العلمية. و إن تيسر لك الإلتحاق بكلية شرعية فعليك بها و هي أولى، مع المتابعة مع علماء أهل السنة في جانب العقيدة خاصة إذا انتشر في بلدك عقائد التصوف أو الأشعرية، أما لو كانت البلد خالية من مثل هذا فاحمدي الله تعالى.
أهم الشيء هو المنهجية، العديد من الأخوة و الأخوات ينفقون أعمارهم في التنقل بين المجالس و الدروس دون الإلتزام بالمنهجة ثم يجدون أن العمر قد الذهب و لم يحصل علم و الله المستعان.


رابعاً: عدم توافر الصحبة المعينة على الطلب:

و هذه من المشاكل المنتشرة بين الأخوات أكثر. هناك العديد من الأخوات الملتزمات، إلا أن الأخوات المجتهدات في طلب العلم قليلات جداً (نسأل الله تعالى أن يهدي بناتنا و بنات المسلمين لطلب العلم الشرعي).
و حل هذه النقطة هي ملتقانا الكريم، نسأل الله تعالى أن يبارك لنا فيه.

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم.

ملحوظة: ما كتبته كله لا يعدو كونه خبرات و آراء كونتها خلال طريقي لطلب العلم، و لا أزعم لحظة أنها ملزمة لغيري، أو أنها الصواب الذي لا خطأ فيه.
و لعل الأخت الكريمة تخبرنا بالظروف المتوافرة في بلادها لعل الأخوات يتمكن بإذن الله من مساعدتها، أسأل الله تعالى أن يعين المسلمين في كل مكان و أن يسدد خطاهم.

و السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

[أم أســامة]

جزاك الله خيراً يا أم اليمان وأنار الله طريقك بنور الإيمان والهدى, وبوركت أختى أميرة الدعوة على

هذه الهمة العالية فى طلب العلم والدعوة إلى الله يسر الله عليك ما أردت وجعله فى موازين حسناتك .

ما شاء الله وتبارك يا أمة الله ما قصرت كفيت ووفيت بارك الله فى علمك ونفعك به وزادك الله من فضله

طلب العلم سهل على من يسره الله عليه ألا أنه يحتاج ألى أمرين الأول : أصلاح دائما لنية . والثانى :

مجاهدة للنفس لأن الفتور أمر لابد منه فى بداية الطريق .

وفى بداية طلب العلم ينصح العلماء بالبداية بحفظ القرءان مع متن من المتون وخاصة فى العقيدة (لأن

نقاء العقيدة يصحح النية ويلجم الهوى ويبارك فى العمل ويخلد فى الذكر ثم يبدأ بمتون أخرى فى شتى

العلوم ). وقد ذكرت فى حلية طالبة العلم المتون التى يتدرج الدارس فى حفظها والطريقة التى يتبعها

يسر الله علينا ووفقنا لما فيه خيرا وصلاح وأظلنا الله تحت عرشه يوم لا ظل ألا ظله .

محبتكم فى الرحمن / شذا الرياض
ملاحظه : الكلام الذي بين قوسين ليس لي بل لدكتور عبدالمحسن القاسم

[أميرة الدعوة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزيكن خير على هذه الفوائد الطيبة التي أسأل الله أن يعلها في ميزان حسناتكم
حبيباتي في الله...
أول شرط لقبول العمل (وهو طلب العلم):
1)الإخلاص: أي الطالب يقصد به وجه الله تعالى ولايقصد السمعة أو مكانة أو أي شيء دنيوي
فمنشأ الخطأ عند المتعلمين ضعف الإخلاص فيحرم الوصول إلى العلم أو يبقى العلم شاقاً عليه... فإذن أخواتي في الله لابد من إصلاح النية.

2) متابعة الكتاب والسنة: فلا يكون عمل أو فكرة أو معلمة إلا موافقة للكتاب أو السنة الصحيحة .. أي بدليل من القرءان والسنة الصحيحة ... فلا تعملين بحديث موضوع أو ضعيف...

أخواتي في الله.. لابد من أخذ العلم من شيخ عالم معتبر.. فلا يكون عنده أخطاء في العقيدة أو عليه مؤاخذات. لذا التحري في اختيار الشيخ المعلم من أهم وأدق المواضيع في طلب العلم..
فالعلم لا يكون معتبراً إلا من شيخ معتبر

لذا أخواتي في الله.. نسفيد أكثر إذا وضعنا منهجية وتدرج في المواد وعلوم الشريعة حسب احتياجنا للعلوم من بين العلوم الشرعية... فمثلاً إن كنت حافظة للقرءان أو تحفظين فإنك بحاجة لعلم التفسير وأصوله وذلك لتسهيل الحفظ...
وإن كانت حولك فرق ومذاهب وأديان أو مبتدعة فإنك بحاجة إلى علم العقيدة والتعمق في الفرق والمذاهب والأديان كي توضحي البدع والرد عليها...
إن شاء الله وصلت الفكرة!!

فأخواتي أول شيء كما قالت الأخت أمة الله أن يكون الهدف واضحاً في طلبنا للعلم..

أما طريق العلم فلا تقيديه بمجالس العلم ووجود الشيخ فتعتذري بعدم توافر المكان المناسب لطلب العلم قريب من منزلك.. أو عدم وجود شيخ معتبر في المنطقة... فالحمدلله الوسائل كثيرة...
فعليك أختي بعد تحديد هدفك ... والمادة التي اخترتيها للدراسة
أن تسألي عن أصولها فتتدرجي إلى فروعها.. فمثلاً أريد أن أتعلم التفسير وأحتاجه كثيراً
فأسأل عن أسهل كتاب لذلك... وهو أصول في التفسير للشيخ ابن العثيمين
وهو كتاب سهل ومعتمد وشامل للموضوع...

لذاأخواتي أسألكم أن نختار أفضل الكتب في كل العلوم الشرعية حسب تدرجها: لنوفر لبعضنا الكتب المعتمدة وأفضلها لطالب العلم المبتديء ... بحيث نسهل ونختصر الطريق للطالبات:
وحبذا لو يتم إرفاق الموقع الذي ممكن أن ننزل منه الكتاب أو تسجيلات صوتية لشرح شيخ معتبر للكتاب أو المتن المختار...

سهل الله عليكن طلب العلم .. وجعلكن من الداعيات إلى الله العاملات بكتابه والمقتفين بسنته..

بارك الله فيكن وأشكركن على اتاحتي الفرصة للنقاش والاستزادة في هذا الموضوع الشيق والمهم

ومنكن نستفيد بالمذاكرة العلمية ... وجزاكن الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة


المحبة لكم: أميرة الدعوة

[السلفية]

مرحبا بك أختى أميرةالدعوه بيننا
فأنا مثلك فى بدايةهذا الطريق
الذى اسأل الله أن ييسره لنا
وقد سررت كثيرا بهذا المنتدى
لعله يكون معينا لنا على
طلب العلم الشرعى
بطريقه صحيحة خاصة مع
وجود هذه الرفقةالصالحة من الاخوات الحبيبات

[حاملة هم الدعوة]

حياك الله اختنا الحبيبة اميرة الدعوة بيننا

ماشاء الله اخواتي الحبيبات أمة الله أم أسامة لم يقصرن

جزاهن الله خيرا

وهنا في القسم ستجدين مايسرك ياغالية

أسأل الله تعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح