|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-03-08, 06:10 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
23-01-2008
المشاركات: 405
|
التسعة والتسعون اسما
بسم الله الرحمن الرحيم
واصلي واسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري ، صحيح مسلم : "إن لله تسعة و تسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة" وقداختلف العلماء في معنى الإحصاء ، لكن ابن القيم جمع في بيان مراتب إحصاء أسمائه التي من أحصاها دخل الجنة وهي : المرتبة الأولى : إحصاء ألفاظها وعددها المرتبة الثانية : فهم معانيها ومدلولها المرتبة الثالثة : دعاؤه بها كما قال تعالى : ” ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها “ وكما علمتن اثناء الدورة أن سردها في تكملة الحديث مدرجة من كلام الرواة واجتهادهم في جمعها ..... لكن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ذكر في كتابه القواعد المثلى : [ ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فمن كتاب الله تعالى: الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول والآخر والظاهر والباطن البارئ البر البصير التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر. هذا ما اخترناه بالتتبع، واحد وثمانون اسماً في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .] انتهى كلام الشيخ رحمه الله فما رايكم يا أخوات ان نحفظ هذه الأسماء وتكون ضمن المسابقة خصوصا وقد ورد في مراتب الإحصاء احصاء الفاظها وحفظها وفضل الله عظيم وكرمه واسع وهو الشكور يثيب على العمل القليل الأجر الجزيل والجنة طيبة وطيب غراسها : يا طيب هاتيك الثمار وغرسها في المسك ذاك الترب للبستان و كذلك الماء الذي يسقى به يا طيب ذاك الورد للظمآن فأي نعيم بعد هذا النعيم .. وأي تجارة رابحة بعد هذه التجارة . فيا أيها القلب الذي ملك الهوى أزمته حتى متى ذا التلــوم وحتام لا تصحو و قد قرب المدى ودانت كؤس السير و الناس نوم أهذا هو الربح الذي قد كسـبته! لعمرك لا ربح و لا الأصل يسلم فهل من مشمّر أخواتي لعل الله ينظر إلينا نظرة رحمة فنكون ممن يتسامر بالجنة ويذكر تلك الايام ايام الدنيا ويذكر تلك الاعمال والحمد لله في الأولى والآخرة |
11-03-08, 11:51 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بارك الله فيك أختي أم كلثوم
لا حرمنا الله من همتك وأفكارك الحلوة |
12-03-08, 08:33 AM | #3 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
فكرة رائعة نسأل الله ان تشاركنا جميع الاخوات في ذلك وتفعل كمسابقة في فهم المعاني للاسماء الحسنى وفق الله الجميع
التعديل الأخير تم بواسطة نور الصباح ; 12-03-08 الساعة 08:38 AM |
12-03-08, 08:34 AM | #4 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
ومابك من تقى فيها وخير * فتلك مواهب الرب الجليل
وليس لها ولامنها ولكن * من الرحمن فاشكر للدليل اهداء لك ياغالية كلثوم فدوما تبهرينا بروائعك واهتماماتك جمعنا الله بك في جنة رضوان ونحن معك على الطربق رفيقات السفر وياليت نحفظ ذلك من قصيدة ابن القيم رزقنا المنان من فضله |
14-03-08, 09:38 AM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
23-01-2008
المشاركات: 405
|
وفيك بارك الله أم أسماء ............ واعانك الله وشرح صدرك لإكمال المسيرة راجية ما عند الله وجعلك من المباركين حيثما كنت...........
نور الصباح ........ ما أعذب كلماتك عزيزتي لكن تقى وخير الله أعلم به ( الله يسترنا ولا يفضحنا) لكن شكر الله ( نعم والله ) : " وما بكم من نعمة فمن الله " جزاك الله خيرا . نبيتدئ بالحفظ إن شاء الله وترجع من أرادت إلى مراجعة معاني هذه الاسماء الحسنى في مظانها. |
28-03-08, 12:55 AM | #6 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
من الكافية الشافية لابن القيم
في النوع الثاني من النوع الأول وهو الثبوت
هذا ومن توحيدهم اثبات أو*** صاف الكمال لربنا الرحمن كعلوه سبحانه فوق السماوات*** العلى بل فوق كل مكان فهو العلي بذاته سبحانه*** اذ يستحيل خلاف ذا ببيان وهو الذي حقا على العرش استو***ى قد قام بالتدبير للأكوان حي مريد قادر متكلم*** ذو رحمة وإرادة وحنان هو أول هو آخر هو ظاهر*** هو باطن هي أربع بوزان ما قبله شيء كذا وما بعده*** شيء تعالى الله ذو السلطان ما فوقه شيء كذا ما دونه*** شيء وذا تفسير ذي البرهان فانظر الى تفسيره بتدبر*** وتبصر وتعقل لمعان وانظر الى ما فيه من انواع معـ***ـرفة لخالقنا العظيم الشان وهو العلي فكل أنواع العلـ***ـلو له فثابته بلا نكران وهو العظيم بكل معنى يوجب التـ***ـعظيم لا يحصيه من انسان وهو الجليل فكل أوصاف الجلا***ل له محققة بلا بطلان وهو الجميل على الحقيقة كيف لا*** وجمال سائر هذه الأكوان من بعض آثار الجميل فربها*** أولى وأجدر عند ذي العرفان فجماله بالذات والأوصاف والـ***أفعال والأسماء بالبرهان لا شيء يشبه ذاته وصفاته*** سبحانه عن افك ذي بهتان وهو السميع يسمع ويرى كل ما*** في الكون من سر ومن اعلان ولكل صوت منه سمع حاضر*** فالسر والاعلان مستويان والسمع منه واسع والأصوات لا*** يخفى عليه بعيدها والداني وهو البصير يرى دبيب النملة السـ***ـوداء تحت الصخرة الصوان ويرى مجاري القوت في اعضائها*** ويرى نياط عروقها بعيان ويرى خيانات العيون بلحظة*** ويرى كذاك تقلب الأجفان وهو العليم أحاط علما بالذي*** في الكون من سر ومن اعلان وبكل شيء علمه سبحانه*** فهو المحيط وليس ذا نسيان وكذاك يعلم ما يكون غدا وما*** قد كان والموجود في ذا الآن وكذاك أمر لم يكن لو***كان كيف يكون ذا امكان فصل وهو الحميد فكل حمد واقع*** أو كان مفروضا مدى الأزمان ملأ الوجود جميعه ونظيره*** من غير ما عد ولا حسبان هو أهله سبحانه وبحمده*** كل المحامد وصف ذي الاحسان فصل وهو المكلم عبده موسى بتكـ***ـليم الخطاب وقبله الأبوان كلماته جلت عن الاحصاء والتعداد بل عن حصر ذي الحسبان لو أن أشجار البلاد جميعها الـ***أقلام تكتبها بكل بنان والبحر تلقى فيه سبعة أبحر*** لكتابة الكلمات كل زمان نفدت ولم تنفد بها كلماته *** ليس الكلام من الاله بفان وهو القدير وليس يعجزه إذا*** ما رام شيئا قط ذو سلطان وهو القوي له القوى جمعا تعا***لى الله ذو الأكوان والسلطان وهو الغني بذاته فغناه ذا*** تي له كالجود والاحسان وهو العزيز فلن يرام جنابه*** أنى يرام جناب ذي السلطان وهو العزيز القاهر الغلاب لم*** يغبه شيء هذه صفتان وهو العزيز بقوة هي وصفه*** فالعز حينئذ ثلاث معان وهي التي كملت له سبحانه*** من كل وجه عاد النقصان وهو الحكيم وذاك من أوصافه*** نوعان أيضا ما هما عدمان حكم وأحكام فكل منهما*** نوعان أيضا ثابتا البرهان والحكم شرعي وكوني ولا*** يتلازمان وما هما سيان بل ذاك ذوجد ذون هذا مفردا*** والعكس أيضا ثم يجتمعان لكن يخلو المربوب من إحداهما*** أو منهما بل ليس ينتفيان لكنما الشرعي محبوب له*** أبدا ولن يخلو من الأكوان هو أمره الديني الذي جاءت رسله*** بقيامه في سائر الأزمان لكنما الكوني فهو قضاؤه*** في خلقه بالعدل والاحسان هو كله حق وعدل ذو رضى*** والشأن في القضي كل الشان فلذاك نرضى بالقضاء ونسخط الـ***ـمقضيّ ما الأمران متحدان فقضاؤه صفة به قامت وما*** المقضي الا صنعة الرحمن والكون محبوب ومبغوض له*** وكلاهما بمشيئة الرحمن هذا البيان يزيل لبسا طالما*** هلكت عليه الناس كل زمان ويحل ما قد عقدوا بأصولهم*** وبحوثهم فافهمه فهم بيان من وافق الكوني وافق سخطه*** إن لم يوافق طاعة الديان فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا***ت الحمد مع أجر ومع رضوان وموافق الديني لا يعدوه أجـ***ـر بل له عند الصواب اثنان فصل والحكمة العليا على نوعين أيـ***ـضا حصلا بقواطع البرهان إحداهما في خلقه سبحانه*** نوعان أيضا ليس يفترقان أحكام هذا الخلق ذا ايجاده*** في غاية الاحكام والاتقان وصدوره من أجل غايات له*** وله عليها حمد كل لسان والحكمة الأخرى فحكمة شرعه*** أيضا وفيها ذانك الوصفان غاياتها اللائي حمدن وكونها*** في غاية الاتقان والاحسان وهو الحي فليس يفضح عبده*** عند التجاهر منه بالعصيان لكنه يلقى عليه ستره*** فهو الستير صاحب الغفران وهو الحليم فلا يعجل عبده*** بعقوبة ليتوب من عصيان وهو العفو فعفوه وسع الورى*** لولاه غار الأرض بالسكان وهو الصبور على أذى أعدائه*** شتموه بل نسبوه للبهتان قالوا له ولد وليس يعيدنا*** شتما وتكذيبا من الانسان هذا وذاك بسمعه وبعلمه*** لو شاء عاجلهم بكل هوان لكن يعافيهم ويرزقهم وهم*** يؤذونه بالشرك والكفران وهو اللطيف بعبده ولعبده*** واللطف في أوصافه نوعان إدرك أسرار الأمور بخبرة***واللطف عند مواقع الاحسان فيريك عزته ويبدي لطفه*** والعبد في الغفلات عن ذا الشان وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل*** يعطيهم بالرفق فوق أمان وهو القريب وقربه المختص بالد***اعي وعابد ه على الايمان وهو المجيب يقول من يدعو أجبـ***ـه أنا المجيب لكل من ناداني وهو المجيب لدعوة المضطر إذ*** يدعوه في سر وفي اعلان وهو الجواد فجوده عم الوجو***د جميعه بالفضل والاحسان وهو الجواد فلا يخيب سائلا*** ولو أنه من أمة الكفران وهو المغيث لكل مخلوقاته*** وكذا يجيب اغاثة اللهفان فصل وهو الودود يحبهم ويحبه*** أحبابه والفضل للمنان وهذا الذي جعل المحبة في قلو***بهم وجازاهم بحب ثان هو هو الاحسان حقا لا معا***وضة ولا لتوقيع شكران لكن يحب شكورهم وشكورهم*** لا لاحتياج منه للشكران وهو الشكور فلن يضيع سعيهم*** لكن يضاعفه بلا حسبان ما للعباد عليه حق واجب***هو أوجب الأجر العظيم الشأن كلا ولا عمل لديه ضائع*** إن كان بالاخلاص والاحسان ان عذبوا فبعدله أو نعموا*** فبفضله والحمد للمنان فصل وهو الغفور فلو أتى بقرابها*** من غير شرك بل من العصيان لاقاه بالغفران ملء قرابها*** سبحانه هو واسع الغفران وكذلك التواب من أوصافه*** والتواب في أوصافه نوعان إذن بتوبة عبده وقبولها*** بعد المتاب بنعمة المنان فصل وهو الاله السيد الصمد الذي*** صمدت اليه الخلق بالاذعان الكامل الأوصاف من كل الوجو*** ه كماله ما فيه من نقصان وكذلك القهار من أوصافه*** فالخلق مقهورون بالسلطان لو لم يكن حيا عزيزا قادرا*** ما كان من قهر ومن سلطان وكذلك الجبار من أوصافه*** والجبر في أوصافه نوعان جبر الضعيف وكل قلب قد غدا*** ذا كسرة فالجبر منه دان والثاني جبر القهر بالعز الذي*** لا ينبغي لسواه من إنسان وله مسمى ثالث وهو العـ***ـلو فليس يدنو من انسان من قولهم جبارة للنخلة العليـ***ـا التي فاتت لكل بنان وهو الحسيب حماية وكفاية*** والحسب كافي العبد كل أوان وهو الرشيد فقوله وفعاله*** رشد وربك مرشد الحيران وكلاهما حق فهذا وصفه*** والفعل للارشاد ذاك الثاني والعدل من أوصافه في فعله*** ومقاله والحكم في الميزان فعلى الصراط المستيق الهنا*** قولا وفعلا ذاك في القرآن فصل هذا ومن أوصافه القـ***ـدوس ذو التنزيه بالتعظيم للرحمن وهو السلام على الحقيقة سالم*** من كل تمثيل ومن نقصان والبر في أوصافه سبحانه*** هو كثرة الخيرات والاحسان صدرت عن البر الذي هو وصفه*** فالبر حينئذ له نوعان وصف وفعل فهو بر محسن*** مولى الجميل ودائم الاحسان وكذلك الوهاب من أسمائه*** فانظر مواهبه مدى الأزمان أهل السموات العلى والآرض عن*** تلك المواهب ليس ينفكان وكذلك الفتاح من أسمائه*** والفتح في أوصافه أمران فتح بحكم وهو شرع الهنا*** والفتح بالأقدار فتح ثان والرب فتاح بذين كليهما*** عدلا وإحسانا من الرحمن وكذلك الرزاق من أسمائه*** والرزق من أفعاله نوعان رزق على يد عبده ورسوله*** نوعان أيضا ذان معروفان رزق القلوب العلم والايمان*** والرزق المعد لهذه الأبدان هذا هو الرزق الحلال وربنا*** رزاقه والفضل للمنان والثاني سوق القوت للأعضاء في*** تلك المجاري سوقه بوزان هذا يكون من الحلال كما يكو***ن من الحرام كلاهما رزقان والله رازقه بهذا الاعتبا***ر وليس بالاطلاق دون بيان فصل هذا ومن أوصافه القيوم والـ***قيوم في أوصافه امران إحداهما القيوم قام بنفسه*** والكون قام به هما الأمران فالأول استغناؤه عن غيره*** والفقر من كل اليه الثاني والوصف بالقيوم ذو شأن كذا*** موصوفه أيضا عظيم الشان والحي يتلوه فأوصاف الكما***ل هما لأفق سماؤها قطبان فالحي والقيوم لن نتخلف ال***أوصاف أصلا عنها ببيان هو قابض هو باسط هو خافض*** هو رافع بالعدل والاحسان وهو المعز لأهل طاعته وذا*** عز حقيقي بلا بطلان وهو المذل لمن يشاء بذله الدّا***رين ذل شقاء وذل هوان هو مانع معط فهذا فضله*** والمنع عين العدل للمنان يعطي برحمته ويمنع من يشا***ء بحكمة والله ذو سلطان فصل والنور من أسمائه أيضا ومن*** أوصافه سبحانه ذي البرهان قال ابن مسعود كلاما قد حكا***ه الدرامي عنه بلانكران ما عنده ليل يكون ولا نها***ر قلت تحت الفالك يوجد ذان نور السموات العلى من نوره*** والأرض كيف كيف النجوم والقمران من نور وجه الرب جل جلاله*** وكذا حكاه الحافظ الطبراني فيه استنار العرش والكرسي مع*** سبع الطباق وسائر الأكوان وكتابه نور كذك شرعه*** نور كذا المبعوث بالفرقان وكذلك الايمان في قلب الفتى*** نور على نور مع القرآن وحجابه نور فلو كشف الحجا***ب لأحرق السبحات للأكوان وإذ أتى للفصل يشرق نوره*** في الأرض يوم قيامة الأبدان وكذاك دار الرب جنات العلى*** نور تلألأ ليس ذا بطلان والنور ذو نوعين مخلوق ووصـ***ـف ما هما والله متحدان وكذلك المخلوق ذو نوعين محـ***ـسوس ومعقول هما شيئان إحذر تزلّ رجليك هوة*** كم قد هوى فيها على الأزمان من عابد بالجهل زلت رجله*** فهوى الى قعر الحضيض الداني لاحت له أنوار آثار العبا***دة ظنها الأنوار للرحمن فأتى بكل مصيبة وبلية*** ما شئت من شطح ومن هذيان وكذا الحلولي الذي هو خدنه*** من ههنا حقا هما أخوان ويقابل الرجلي ذو التعطيل والـ***ـحجب الكثيفو ما هما سيان ذا في كثافة طبعه وظلامه*** وبظلمة التعطيل هذا الثاني والنور محجوب فلا هذا ولا*** هذا له من ظلمة يريان فصل وهو المقدم والمؤخر ذانك الصـ***ـفتان للأفعال تابعتان وهما صفات الذات أيضا إذ هما*** بالذات لا بالعير قائمتان ولذاك قد غلط المقسم حين ظـ***ـن صفاته نوعان مختلفان إن لم يرد هذا ولكن قد أرا***د قيامها بالفعل ذي الامكان والفعل والمفعول شيء واحد*** عند المقسم ما هما شيئان فلذاك وصف الفعل ليس لديه إلا***نسبة عدمية ببيان فجميع أسماء الفعال لديه ليـ***ـست قط ثابتة ذوات معان موجودة لكن أمور كلها*** نسب ترى عدمية الوجدان هذا هو التعطيل للأفعال*** كالتعطيل للأوصاف بالميزان |
28-03-08, 10:52 PM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بارك الله فيك أختي نور الصباح.
|
28-03-08, 11:20 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
جزاكم الله خيرا جميعاً
فنعم الصحبة أنتن سعيدة معكن لا حرمني الله قربكن .. |
29-03-08, 10:00 AM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
23-01-2008
المشاركات: 405
|
ما شاء الله نور الصباح ......... الله يجزاك الخير
وييسر مدارستها ........ نسأل الله سبحانه العزيمة على الرشد ،،، |
29-03-08, 10:48 AM | #10 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
تحية طيبة:
نعم نسأل الله الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد اخواتي الغاليات ياليت نعرف متى نبدأ ذلك واين الاخوات اللاتي سيشاركن في دراسة معاني اسماء الله نسأل الله ان نوفق لذلك و مارأي أم اسماء والاخوات جزيتم الجنة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفقه الميسر للشيخ محمد بن اسما عيل | منى بنت محمد | روضة الفقه وأصوله | 0 | 08-11-10 04:24 PM |