[تفريغ] تلخيص الدرس السابع من دورة الأخلاق

[ام خليل وسميه]

هذا هو التلخيص


--1--المسلم كريم جواد:
البخيل ينفر منه من الناس
الإنسان جبل على حب المال لا يهدي الناس خشية نقص المال لا يوسع على أطفاله وزوجته خشية الفقر
وقد يدفعه ذلك لعدم أداء الزكاة
البخل نجده بكثرة عند الرجال لأنهم هم المكلفون بالقوامة وهناك منهم من كلما زادت أموالهم بخلوا بها
رغم أن الزكاة تضاعف المال فإنه يفقد الثمرة التي تأتي وراء هذا الإنفاق
المؤمن يضع في علمه يقينا أن عطايا الله لا تضيع أبدا بالإنفاق قال تعالى:{وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم}
{وما أنفقتم من شيء فان الله يخلفه}
فرزق الإنسان مكتوب أنفق أم لم ينفق
المؤمن يعرف أن ما أنفقه يعود عليه أضعاف مضاعفة
تضاعف في الدنيا خيرا وتضاعف له الأجور والحسنات في الآخرة
الإنسان الذي ليس عنده يقين يغيب عليه هذا الحديث:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: '' ما من يوم يصبح فيه العباد إلا ينزل ملكان فيقول أحدهما :اللهم أعطي منفقا خلفا ويقول الآخر :اللهم أعطي ممسكا تلفا''
وفي الحديث القدسي:'' انفق يا ابن ادم ينفق عليك''
هناك من يكون راتبهم الشهري كبير جدا ولا يتصدقون
هناك أناس رواتبهم زهيدة ويكفلون أيتام فهذه النفقة هي بركة يضعها الله لهذا الإنسان في ماله فيضاعفه له ويبارك له فيه
قال صلى الله عليه وسلم :''ما نقصت صدقة من مال''
وفي الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي حَقٍّ , وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا " .
فينفق العبد في سد حاجة فقير بناء المساجد و كفل يتيم والنفقة على أرملة
قال صلى الله عليه وسلم : '' نعم المال الصالح للرجل الصالح ''
( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله قالوا يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه قال فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر )
الذكاء أن ينفق الإنسان دون إفراط ولا تفريط
الإنسان يجب أن يتمتع نفسه في الدنيا ويترك لورثته
في حديث أن رجلا قال للرسول '' فقال إن لي مال كثيرا أفأ تصدق بثلثيه قال لا قال بنصفه قال لا قال بثلثه قال نعم وذلك كثير''
الثلث على الجواز والأفضل أن يكون أقل من الثلث فموضع الشاهد أنك إن تركت أولادك أغنياء خير من أن تتركهم فقراء عالة
يجب أن يكون هناك توازن فلا يحرم نفسه ويترك ماله للورثة ولا أن يحرم ورثته وينفق ماله كله على نفسه
من كرمه صلى الله عليه وسلم ما سئل شيئا قط فقال لا
من اتصافنا بهذا السمت الحسن فوائد منها:
ترغيب للكفار بدخول الإسلام
نجاح لدعوة المرء الذي يوصف بالكرم فيقتدى به
يجب أن يحرص المسلم على هذا السمت
وهذا الحديث لجبير بن مطعم لم اسمعه ولم اجده في النت : فتخطفته لأعراب فخطفت رداءه قال صلى الله أعطوني ردائي فلو كان لي مثل شجر تهامة لاقتسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذابا ولا جبانا
وهذا هو الذي وجدته على النت: فأحاطت به الناقة فخطفت شجرة رداءه ، فقال: ردوا علي ردائي ، أتخشون علي البخل ؟ لو أفاء الله علي نعما مثل تمر تهامة لقسمتها بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا
والجود ليس في المال فقط بل في العلم في الأخلاقيات يعني في الجانب المادي والمعنوي
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل - عليه السلام - يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن فإذا لقيه جبريل - عليه السلام - كان أجود بالخير من الريح المرسلة
من الكرم المحمدي كانت له حلة فطلبها منه رجل فأعطاها له فعاب عليه الصحابة ذلك فقال والله ما أردتها إلا لأكفن فيها يريد بركة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها
عدم حب اكتناز واحتكار الأموال
فأداء زكاة المال و النفقة منه له عدة فوائد في المجتمع:
-ينزع الحقد من قلوب الفقراء والضغينة وحب الانتقام
-يقلل من السرقة والقتل
-ينزع الظلم
-لا يكون الاستغلال من قبل الأغنياء للفقراء
-هذا المال يصبح شؤما وعقابا على الغني في الدنيا والآخرة
-انتشار المودة ينمي أواصر الأخوة والتكافل
قال البي إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَصَدَّقَ مِنْ طَيِّبٍ تَقَبَّلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ , وَأَخَذَهَا بِيَمِينِهِ وَرَبَّاهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ أَوْ فَصِيلَهُ , وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصَدَّقُ بِاللُّقْمَةِ , فَتَرْبُو فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , أَوْ قَالَ : فِي كَفِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ فَتَصَدَّقُوا " .
فصيله = مهره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم '' اتقوا النار ولو بشق ثمرة''
حث الله على ذلك ولو كان الإنسان فقيرا
ليس المسكين الذي ترده الثمرة والثمرتين
لا بد أن نخص الذي يتعفف
فالمنفق على اليتامى والأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله

فالمسح على رأس اليتيم ترقق القلب وتذهب الجلافة فالأخلاق دين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الشبعان ويحبس عنه الجيعان " .
فيجب على المرء أن يدعو الفقراء
---2--ألا يمن الإنسان عن على من يعطيه:
وهذا فيه جرح وهو خلق ذميم لأن فيه خسة
فلا يجب أن يعايره ولا يشعره ويحرجه لأن هذا يبطل الصدقة
الإنسان إذا أراد ماء الوضوء و كان يغلب أن من سيعطيه الماء سيمن عليه بعد ذلك أبيح له التيمم
فيها عقوبة ليست هينة
قال رسول الله ''ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة قال: المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب''
الإنسان عنده كبر أو حقد يدفعه لذلك الخلق

---3-- المؤمن مضياف بحق:
إكرام الضيف ليس فقط مستحبا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:''أتحف ما يتحف الضيف يوم وليلة وضيافته ثلاثة أيام وما زاد عن ذلك فهو صدقة''
ولو سلب هذا الحق له أن يأخذها جبرا بدون أذنه- يعني حق الضيافة-
لابد أن يسارع في إكرامه
قال الرسول :''من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه''

فهذا واجب روى الشيخان ان نزلت بقوم فامر لكم بما فان لم يفعلوا فاخذوامنهم
وفي حديث آخر:''طعام الاثنين كاف الثلاثة و طعام الثلاثة كاف الأربعة''
الامتثال سيبارك في الطعام ولو كان قليلا
لا يخاف كثرة الأيادي
البركة تأتي بحسن النية
وهناك من يتلقطون السيئ فيقدمونه للضيف
كما يخاطب المضيف نخاطب الضيف فيجب أن يكون خفيفا
يقيم عنده مدة يسيرة ولا يثقل عليه
فمن الممكن انه ما عنده ما يقوم بضيافته به
ولابد أن يكون لماحا الضيف ولا يجعله يأثم بثقل المكث عنده أو يذكره بسوء عند مغادرته

---4--يؤثر على نفسه:
الله قد مدح الأنصار كيف آثروا على المهاجرين بالأموال والزوجات والمساكن
قال تعالى :{والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}
النبي كان كثير ما يؤثر الآخرين عندما أعطى الرجل البردة وهو يحتاجها فلم يبخل عليه
مدح الأشعريين (نسبة إلى أبو موسى وهم من اليمن)
''أن الأشعريين كانوا إذا أرملوا في الغزو أي فرغ زادهم او قارب على الفراغ او قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموا بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم''
و هناك فرق بين الأشعريين والأشاعرة (الذين عندهم خلل في المنهج)
عبد الرحمن بن عوف عرض على سعد بن الربيع اختيار أيا من زوجاته وقال لا بارك الله لك ولكن دلني على السوق فتاجر سعد بن الربيع وأكرمه الله
---5--التنفيس عن المعسر:
بإيجار بيت أو استدان مال
قال تعالى:{ وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة }
انتظر عليه إذا كان معسرا واجب شرعي ولا أضيق عليه
وأما أن أعفيه بالكلية وأضع عنه هذا المال تماما فهذا مستحب
عن أبي قتادة سمعت رسول الله يقول:'' من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه''
من انظر معسرا
مسالة فقهية المستحب ( اعف عنه كلية)أفضل من الواجب (انظره)
المستحب هنا أعظم من الواجب
رجل كان يقرض الناس يقول لغلامه إذا وجدت معسرا فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه
(( حوسب رجل ممن كان قبلكم ، فلم يوجد له من الخير شيء ، إلا أنه كان يخالط الناس ، وكان موسرا ، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال قال الله نحن أحق بذلك منك تجاوزوا عنه
--6--عفيف لا يتطلع إلى المسالة إلا أن يضق به الأمر:
قال صلى الله عليه وسلم ''من يستعفف يغنه الله ''
الإنسان إذا لا يمد يده يحفظ ماء وجهه و يصون كرامته لا يتعرض للأذى
قال النبي '' اليد العليا خير من اليد السفلى''
قصة امرأة كانت أقرضت مالا لأخرى فاستحيت أن تطلبه منها فرات التي لم ترد المال بالمنام أن صاحبة المال تقول لها أنها محتاجة لمالها فردته سبحان الله استحيت المرأة من طلب مالها مع أنه حقها فتوسط الله لها

---7--أليف مألوف:
يخالط الناس يودهم يحبهم يكسب ثقتهم
من واجبه كي ينقل الإسلام وشرع الله
حديث:
''الموطئون أكناف الذين يألفون ويؤلفون''
''المؤمن يألف ويؤلف''
يكون دائم البشر- لين – ليس بفظ - ولا صخاب – لا غليظ القلب - سهلا هينا لينا –متواضعا -رحيما- غير مرائي -غير فضولي تكون سبيلا ليألف ويؤلف -لا يكون ممن يتقيه الناس من أجل شره
قال النبي :''شر الناس من تركه الناس اتقاء شره''

--8--عنده مقياس الإسلام هو الضابط في عاداته:
تلاعب به هوى او محبة فلان وفلان
لا يخضع ذاته تبعا لمقاييس الإسلام
هناك عادات عند الكفار ومنها ما انتشر عندنا ونادرا ما يوجد من يتقيد بضابط الإسلام مثل:
-خاتم الخطبة وهذا لا يجوز هذا بدعة معتقد شركي
فكيف نقلدهم في ذلك يجب أن نعرف حرمة هذا
-التختم بخاتم الذهب عند الرجال الرسول نزع الخاتم من يد رجل فطرحه أرضا
-قمصان الحرير والألوان الفاقعة كالأصفر والأحمر والبرتقالي
لكن لأن هذه موضة فيلبسه الرجال
-خاتم الذهب والفضة إلا أن يكون لعلاج شرعي مخافة تعفن الجسم
-آنية الذهب والفضة قال النبي صلى الله عليه وسلم:''إنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة''
-تعليق الصور على الجدران باتفاق وإجماع العلماء حتى من أجاز منهم التصور و الصور حرم تعليقها
-إقتناء الكلاب فالكلاب لا تقتنى إلا للحراسة والصيد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :''من اقتنى كلبا إلا كلب حراسة أو صيد فانه ينقص من عمله قراطين''
الغرب يقتنون الكلاب ويعاملونهم كالبشر لأن عندهم جفاء فوجدوا الود والوفاء في الكلاب ولم يجدوه في البشر

---9-- في طعامه وشرابه هناك اداب
نذكر أربعة عشر أو خمسة عشر أدبا:
1-التسمية
2-الأكل باليمين
3-أن يأكل مما يليه .حديث ''يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك''
''إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل باسم الله أوله وآخره''حديث
''كل بيمينك لا أستطيع لا استطعت شلت يدك
4-التيامن في تناول الطعام البدء من اليمين و في الاستضافة
النبي كان ابن عباس عن يمينه وعمر وأبو بكر عن يساره فاستأذنه الرسول في البدء بعمر وأبو بكر
مراعاة للمفسدة يبدأ بالكبير
الكبير يقدم في الكلام وفي إعارة السواك
5- تناول الطعام برفق ولطف وتهذيب
6 - الأكل بثلاثة أصابع النبي
7- لعق الأصابع الثلاث ونسلت القصعة قال النبي عليه السلام :''إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة''
فيه نظافة اليد ونظافة الآنية
حديثا تم التوصل إلى أن في الأصابع الثلاثة مادة تساعد في الهضم
- 8-الأ يصدر صوتا
9-لا يكبر اللقمة
- 10- عند الانتهاء يقول الحمد لله الذي رزقني
- الحمد لله الذي أطعم وسقى
- في اللبن كان يقول بسم الله اللهم بارك فيه و في غيره من الطعام لا يقول
- 11-لا يعيب الطعام
- 12-كيفية الجلوس يجلس على اليسرى وينصب اليمنى ووردت كيفية أخرى يجلس على اليمنى واليسرى كطالب العلم
- 13-الشراب يشرب على دفعات ثلاث ويسمي الله ويحمد ثلاثة
- 14-لا يتنفس في الإناء وينفخ فيه اكتشف حديثا أن النفخ على الطعام ينشر البكتيريا في الطعام
- 15-ألا يشرب من فم السقاء ألا أن تكون قارورة خاصة به أو صغيرة
- 16-أن يشرب وهو قاعد جالس
- قال صلى اله عليه وسلم :''لا تشربوا واحدا كشرب البعير بل اشربوا مثنى وثلاث ورباع وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم''
- --10--الحرص على افشاء السلام
- الابتداء بها مستحب والرد عليها واجب
قال تعالى:{اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}
- تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف هذه سنة مهجورة
- حتى لو كان الدخول للبيت الفارغ يبدأ بالسلام حتى لا يدخل معه الشيطان
- فوائد السلام :
- يفجر ينابيع المودة
- توثيق العرى
- تقارب وانسجام وصفاء بين القلوب
- وإيصال للجنة وزيادة الإيمان
- ''ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم ''
- وهي تحية آدم عليه السلام عندما خلق الله آدم قال له الله اذهب فسلم على ذاك النفرمن الملائكة فاسمع ما يقولون فقالوا السلام عليكم ورد وعليكم السلام وبركاته
- إذا دخلتم بيوتا فسلموا
- فيه ثلاثون حسنة السلام عشرة عليكم عشرة وبركاته عشرة
- من آداب السلام أن يسلم الراكب على القاعد و الماشي على القاعد و الكثير على القليل و الصغير على الكبير
- الرسول يسلم حتى على الصغار والنساء والرجال
- وفي الليل يسلم سلاما لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان
- يراعي المريض
- ---11--في المجالس
- الاستئذان لا بد منه وهذا أمر رباني لا يتهاون به
- {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلك خير لكم لعلكم تذكرون .فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم}
- الأطفال يستأذنوا على الآباء الأخت تستأذن على الأخ
- لا يتلصص بل يدق الباب ثلاث مرات إن لم يؤذن له فيرجع
- دون غضب وضجر فهو أزكى وأطهر للطرفين
- يقف أمام الباب يمنة أو يسرة حتى لا يكشف العورات
- أن يقول السلام عليكم
- أن يقول اسمه عندما يسأل من بالباب
- أتيت النبي فدققت الباب فقال من بالباب فقلت أنا فقال أنا أنا كأنه كرهها''
- المراد أن يعرف من الزائر حتى لا يلتبس عليه أمر ما
- في المجلس لا يتخطى الرقاب لا يقيم الناس ولا يزاحم حتى يفسح له
- --12--اجلس حيث انته بك المجلس
- لا يفرق بين اثنين
- قال صلى الله عليه وسلم :'' لا يحل لرجل ان يفرق بين اثنين إلا بإذنهما''
- لا يذم أحدا لا يحتقر احد لا يتطلب عورات احد لا يتكلم إلا بما فيه خير
- لا يقيمن أحدا من مجلسه حتى ولو كان طفلا
- الكبار يقيمون الأطفال
- كان عمر إذا قام له أحد لا يجلس في مكانه

-
وقد وضعت لكم في المرفقات نسخة أوضح

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

بارك الله جهدك أخية
وكان الله في عونك كما كنتِ لأخواتك اللهم آمين:

[وداد بنت محمد]

كتب الله أجركِ يا حبيبة
وجزاكِ عنا خيرا
وبارك لكِ في الذرّيّة


** ليتكِ ترفعين الملف مرة ثانية بتوافق 2003 لتستطيع فتحه من ليس عندها أوفيس 2007

[نور الهدى 1]

جزاك الله خيرا كثيرا

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الهادي

** ليتكِ ترفعين الملف مرة ثانية بتوافق 2003 لتستطيع فتحه من ليس عندها أوفيس 2007

أشارككم الأجر
الملف بعد تحويله في المرفقات
دمتن بخير وسعادة

[وداد بنت محمد]

جزاكِ الله خيرا حبيبتي إشراقة
وتقبل منكِ
سبحان الرزّاق
مع شوية الدوخة التي أنا فيها : ) لم يرد ببالي أني أستطيع فعل ذلك
لكن الله واسع الرزق لعله يكتب لنا جميعا الأجر .. فإن ذلك لا ينقص من ملكه شيئا
والله يرزق من يشاء بغير حساب
والحمد لله

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

: )
الحمد لله رب العالمين

[ام خليل وسميه]

وجزاكن أخواتي الحبيبات الفردوس الأعلى
والله يجمعني بكن في الجنة بإذن الله
معذرة اختي أمة الهادي كنت مسافرة البارحة لذلك لم أتمكن من تنفيذ طلبك بتحويل الملف للأوفيس 2003
لكن ربما لنتاقسم جميعا الأجر بإن الله
فجزاك الله خيرا على التنبيه
وجزى الله خيرا أختنا ابتسامة على التنفيذ
والحمد لله الذي سخرنا لخدمة بعضنا البعض فيما يرضي الله