03-02-10, 05:20 PM | #1 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
يوميات زوج مثالي وزوجة نكدية!!!
أبي، أريدك أن تلعب معي.
ششششش أبي، انظر هذه لعبة جديدة أريدك... اسكت يا ولد، ها انطلق هيا، هيييييييييييييااااااااااااا. نظر الطفل إلى أبيه في حيرة ثم انصرف إلى غرفته، لقدِ اعتاد هذا على أيِّ حالٍ، فقطْ كانت محاولة بائسة يائسة. لم تكن عبارة الأب الأخيرة المتحمِّسة موجهة إلى ابنه، بل كانت موجَّهة إلى ذلك اللاَّعب بالجهاز الَّذي يجلس أمامه، الوالِد مضطرب الفكر والجسم. ذهب إلى أمِّه في المطبخ، عندها يجد الصَّدر الحنون والحضن الدافئ. أمي ألن تلعبي معي؟ قالت له مبتسمة: ألم تكتفِ بعد باللَّعِب يا ولدي؟ قال وعيناه تبْرقان في ضيق: ليس بعد، ذهبتُ إلى أبي ليلعب معي فرفض، هل سترفضين أنت أيضًا؟! لا لن أرفض يا صغيري، ولكني أعدُّ العشاء لنا جميعًا، ثمَّ بعد ذلك أحكي لك قصَّة أنت وأخاك كعادتِنا كلَّ ليلة، ثم تأويان إلى فراشكما. ثمَّ اقتربتْ منه وقبَّلته في رأسه، وقالت في همس حنون: ولا تغضب لأنَّ أباك لم يلعب معك؛ فأنت تعلم أنَّه يكدُّ ويتعب طوال النَّهار في العمل، وأنَّ المساء بالنسبة له وقت راحتِه، فلا يستطيع أن يقضيَه في صخب. قال الطفل متبرِّمًا: لكنَّه يشاهد لعبة الكرة في المرئي، ولا يعطيني أي وقت ولا يلعب معي أبدًا ولا ... قاطعته أمُّه في حزم: إنَّه يحتاج للراحة، وأعتقد أنَّني أعوضك بوقت طويل نلعب فيه ونمرح، كما لا يصح أن تتحدَّث عن أبيك بهذه اللكْنة؛ فهو يتعب ويكد من أجلك، لكي يشتري لك ما تشاء من الألعاب أنت وأخاك، وهو يحبُّك جدًّا، وغدًا ستدرك هذا. قال في عناد: لكنِّي أريد أن يلعب معي أبي كما يلعب جارُنا مع أولاده! زفرت الأم في ضيقٍ وقالت وهي تزمّ شفتَيها: ألن ننتهي من هذا الكلام؟! سكت الطِّفْل وانصرف إلى ألعابه منتظرًا أن تحضِّر أمَّه العشاء؛ لتفِي بوعدها بحكاية القصص. • • • في الصباح خرج الوالد كعادتِه باكرًا قبل أن يستيقِظ أولاده. بالكاد وهو يفتح الباب متأهِّبًا للخروج، أسرع إليه الطفل: أبي أين ستذهب؟ ربَّت على وجهِه في حنان وقال في سرعة: ليس الآن يا صغيري، فيما بعد، فيما بعد. قالت الأم في سرعة: يا ولدي، دع أباك الآن، وسأُجيبك أنا عمَّا ترغَب يا حبيبي. لكن، كأنَّ لمسة الأب الحانية للولد والَّتي تعدُّ حدثًا نادرًا قد أنعشت في قلْب الصَّغير أملاً في أن يُجيب الأب سؤاله، فيسعد بسماع صوته وهو يحدِّثُه. ستذهب للعمل، أليس كذلك؟ زفر الأب في ضجرٍ وأشار إليه مودِّعًا في عجالة، وخرج مسرعًا وصفق الباب. تقلَّصت ملامح الصَّغير في ألم، نظرتُه بائسة تنمُّ عمَّا يعتمِل في قلبه، رعشة يديه الَّتي ربَّما لم يلحظها الفتى، دمعة فرَّت لتتحوَّل إلى بكاء، بكاء. أبي لا يحبُّني، لكنة منكسِرة لا تليق بهذا الصَّوت البكر. نظرت له أمُّه في دهشة وذعر: ماذا تقول؟ كيف يمكنك أن تظنَّ أنَّ أباك لا يحبُّك؟ كذا أشعر، ثمَّ انفجر في البكاء المرير مفرغًا فيه شحنات الانفعال التي ألمَّت به. مسكين يا صغيري، كيف يشعر مَن هو في مثل عمرِك الَّذي لم يتعدَّ السَّنوات الستَّ بهذه المشاعر السلبيَّة؟! • • • تزيَّنت الزَّوجة في انتظار زوجِها، لقد أخبرها منذُ نصف ساعة أنَّه سيغادر الآن مقرَّ الشَّركة. جاء ولدُها مسرعًا من غرفته وخلفه أخوه يبكي. أمّي، لقد أخذ أخي لعبتي. نظرت الأم لولديْها معاتبة: صغيري لقد اقترب موعد وصول أبيك، هل سيأتي مجهدًا من العمل ليجدَكما تتعاركان؟! هيا أعطِ أخاك اللعبة. قال الطفل في لهفة: هل سيأتي أبي الآن؟ ابتسمتِ الأم وقالت: نعم يا صغيري، سيأتي الآن، وسنتناول العشاءَ معًا. ألقى الطِّفْل اللُّعْبة لأخيه، وراح يتقافز في سعادة حتَّى دخل غرفته. مرَّت نصف ساعة أخرى والزَّوجة تتابع ساعتَها في قلق. بعد نصْف ساعة أُخرى تفقَّدت أطفالَها فإذا هم قد ناموا والألعاب بين أيديهم على الأرض، ابتسمتْ في حنان وحمَلَتْهم إلى الفراش وهي تتنهَّد في أسى. اتَّصلتْ على جوَّال زوجها، لم يرد، مرَّت ربع ساعة ثمَّ وجدتْه يتَّصل، ردَّت في لهفة: ماذا حدث لماذا تأخَّرت؟ مرَّت ساعة ونصف منذ أخبرتَني بمغادرتك الشَّركة. أتاها صوتُه المرهق في ضجر: فاجأتْني مشكلة فاضطررتُ لمواصلة العمل. ولم تهتم بالاتِّصال بتلك المرأة التي تنتظِرُك في البيت؟! أوه، آسف، هل ستفْتعلين مشكلة؟! كان صوته نافذ الصبر ولم تردْ أن تُفاقم المشكلة، فلاذتْ بصمت غاضب. قالت في صوت أرادتْه هادئًا لكنَّه أتى شاحبًا مريرًا: على أيِّ حال، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، شكرًا على اهتِمامك، والآن هل أنتظِرُك أم أتناول الطَّعام وحدي؟ بل انتظِريني سآتي حالاً - إن شاء الله - وسنتناول طعامَنا معًا. أغلقت الهاتف وجلستْ على أقرب مقعد، شعور بالضياع، بالخواء، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، هل هي قبيحة إلى هذا الحدّ؟! أسندت رأسَها على مسند المقعد، وشردت تجترُّ الذِّكْريات، إنَّه يحبُّها لا تشكُّ في هذا؛ بل لا، هي تشكُّ بشدَّة في هذا، إنَّه يحب بيتَه؛ أعني: لا يريد خرابَ البيت، أو لا، هو ماذا؟ هو يحسن معاملتي، هل يحسن معاملتي؟ امممممممم نعم، بل لا، فرَّت دمعتان، أَخشى أن أكون ممَّن يكفرْنَ العشير، هل أنا ممَّن يكفرْن العشير؟ إنَّه لم يبخل عليْها بمال، لَم يَحرمها من طلب يستطيعه، لَم يشتمْها ولم يضرِبْها أبدًا، تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا، وضحكت: هو لم ولم ولم ... لكن لحظة، ليس قياسُها منضبطًا، إنَّه يفعل أشياءَ إيجابيَّة أيضًا، يتحمَّلها في ساعات الغضب. ابتسمتْ في مرارة وهي تتذكَّر كيف يحتمِل غضبها، إنَّه يستفزُّها وهو يزعم أنَّه لا يقصد هذا، وهو صادق؛ لكنَّه يستفزها ببروده العاطفي وتجاهُله لمشاعرها، وعندما تثور - وهي نفسها لا تدري لماذا تثور - يظلُّ صامتًا ولا يرد، ربَّما غادر المنزل إلى أن تهدأ، وهي لا تهدأ بهذا الأسلوب، فينتهي الأمر بأن يُصالِحَها بكلمات لطيفة على عجالة، ثمَّ يفعل ما يُريد وينفِّذ ما يرغب فيه! نظرتْ إلى السَّقف وزفرت في قوَّة، وهي تحاول أن تتذكَّر أحداث حياتهما، غيوم تحيط بالذِّكْريات إحاطة السوار بالمعصم، لا تستطيع تذكُّر كلِّ شيء، بل لا تستطيع تذكُّر أي شيء، إنَّها ....... يا إلهي أأنت نائمةٌ هنا؟ امممممممممم لماذا لم تنامي في الفراش؟ هيَّا هيا إلى فراشِك. مَن أنت؟ بل ما أنت؟ أهو أنت يا زوجي؟ كم السَّاعة الآن؟ فيما بعد، فيما بعد. هل سنأكل؟ لا، لقد تناولتُ طعامي في الشَّركة. حقًّا؟! قالتْها في غيظ. لولا أنَّه زوجُها وأنَّ أمَّها علَّمتْها أنَّ هذا عيب، لقالت له في صراحة: إنَّها لا تُطيق رؤية وجهه البغيض، ثمَّ ربَّما تضربه لكمة في عينه! ضحِكت في تشفٍّ وهي تتخيَّل عينَه المتورِّمة. لكنَّها تعرف، لن تقول هذا، لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان، ثمَّ إنَّ أحدًا لن يجِد أنَّ مبررَها قوي، طلبتُ الطلاق لأنَّ زوجي تناول الطَّعام بالخارج! بل ولكمْتُه أيضًا في وجهه! يا لَك من زوجة جاحدة! مسكين هذا الرَّجُل الَّذي تزوَّجك، ضحِكَت مرَّة أخرى وهي تتخيَّل ردود أفعال النَّاس. نظرَ لها، لقد تأكَّد أنَّها جنَّت، تتحدَّث في غيظ وغضب ثمَّ تضحك! يا لي من مسكينٍ أحتمِل المرأة وتقلُّباتها المزاجيَّة! تقلَّبت الزَّوجة على الفراش ثمَّ نظرتْ في السَّاعة فوجدتْها الواحدة بعد منتصف اللَّيل؛ أي: بعد ما يقرب من أرْبع ساعات بعد قوله لها: سآتي حالاً، وانتظريني لنأكل سويًّا. تنهَّدتْ في إحباط، ثمَّ وضعت الوسادة على رأسِها، وراحت تتمْتِم بأذْكار النَّوم إلى أن راحت في سبات عميق. • • • أوَّل مرَّة منذ زواجهما يختار الزَّوج البيت لقضاء الإجازة! كانت سعيدة، لكنَّها في الواقع لم تعرف كيف تتعامل مع زوْجِها! فهِي لا تعرف عنْه سوى شيئين: اسمه وشكله! اللَّطيف أنَّه كان في ذلك اليوم قرَّر قضاء الإجازة معهم ليبلغها خبرًا هامًّا... لقد قرَّر أن يتزوَّج! ظلَّ يَخطب في البيت ساعةً كاملةً وهو يُقْنِعها في حماس أنَّ التعدُّد حلٌّ لمشاكل الأمَّة، وأنَّ الزَّوجة الصَّالحة هي الَّتي تدفَع زوجَها إلى الأمام في هذا الأمر! جلست تستمِع له في ملل حقيقي، وهي تضع يدَها على خدِّها، فكَّرت أنَّه ربَّما كان يقصد أنَّ الزَّوجة الصَّالحة هي التي تدفع زوْجَها إلى الأمام .. من فوق الجبل! ضحِكتْ في تشفٍّ وهي تتخيَّله يسقط من فوق الجبل! أنْهى الزَّوج خُطبتَه العصماء ورآها تضحك - الضَّحكة المتشفية السَّابقة - فقال في سعادة: كنت أعلم أنَّك ستقْتنعين بكلامي لأنَّه الحق. نهضت صامتة ثمَّ قالت له في لا مبالاة: افعَل ما شِئْت لأنَّه ببساطة: لا فارق! لكن تذكَّر قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات: 24]. • • • قال الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلكم راع فمسؤول عن رعيته))؛ رواه البخاري. وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من والٍ يلِي رعيَّة من المسلمين، فيموت وهو غاشٌّ لهم، إلاَّ حرَّم الله عليه الجنَّة))؛ رواه البخاري. |
03-02-10, 06:32 PM | #2 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا وبارك فيكي |
03-02-10, 06:38 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
جزاك الله خيرا
|
04-02-10, 01:36 AM | #4 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
06-01-2010
العمر: 37
المشاركات: 12
|
قرأتها وفيها مايؤلم المرأة .. فتشت ما السبب؟
وجدت من جهل المرأة بما يقوم به زوجها وبجهلها بحقه عليها ولو علمت مافرض عليها تجاه زوجها لختلفت تصرفاتها وطريقة تفكيرها فيه عندما تسمع الزوجه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، و الذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي المرأة حق ربها ، حتى تؤدي حق زوجها كله ، حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه ) أو تسمع قوله عليه الصلاة والسلام:( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسي بيده ، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم أقبلت تلحسه ، ما أدت حقه ) هل ستبقى على نفس النمط في التفكير؟ بالنسبة لي غيرتني تلك الأحاديث تماما فما وجدت نفسي إلا زوجه مطيعه لزوجها معظّمه له كما عظّمه رسول الله لها شعرت بسعاده بالغه لأني أفعل ما أفعل طاعة لله ورسوله وسرت على قاعده تقول:( أدّ ماعليك من حق واطلبي من الله مالك من الحق) اتمنى لكل الزوجات سعااااده في بيوتهن الزوجيه |
04-02-10, 10:51 AM | #5 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
السلام عليكم
جزاااااااااااااكن الله خيرا أختي أم لين احب التعليقات الثرية حفظك الله مزيد من التوضيح أختي الله يسعدك أو لنكن أكثر وضوحا : ماذا تفعل المرأة إذا وجدت من زوجها جفاء؟ بس رجاء لا تقولي تحتسب وتسكت ، هذا ليس احتساب ولا يسمى صبر لأن الصبر مدافعة البلاء وليس الاستكانة من الجفاء الدعاء هذا رأس الأمر لكن أسألك عن حلول عملية انصحي أخواتك : )) |
04-02-10, 12:21 PM | #6 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
06-01-2010
العمر: 37
المشاركات: 12
|
حياك الله اختي سارة
من وجهة نظري أن المرأة اذا وجدت من زوجها جفاء أولا تسأله مالسبب في جفائك معي؟ وتوضح له بكل صراحه أن جفاءه سبب لها الإنزعاج ولتكن بكل أنوثتها حينما تسأله فلا تكن مهاجمه فلعل زوجها يمر بظروف خارج البيت تجعله يتغير حتى مع نفسه ومن حق العشرة أن تصبر على وقت جفاءه كما تفرح وتسعد بوقت انبساطه معها ولعل سبب جفاءه الملل من الروتين فهي بذكائها تغير وتبتكر مايدخل السعاده عليها وعلى زوجها ومن ألأهم الأشياء إذا وجدت فيه البقاء والإصرار على حال الجفاء أن تتركه تماما فقط تتزين وتتجمل في شكلها وخلقها وتعد له ما يحب من الطعام والشراب دون أن تتكلم شيئا بشأن جفاءه وهذا مايسمى لفت النظر وهو من الطرق التي تحتاج الى صبر لكنه فعال والأهم من هذا كله أن يكون في قلبك أن مرادك رضى الله أولا وأخرا وأن الزوج وسيله للوصول الى رضاه سبحانه واجعلي قول الله تعالى دائما أمامك( لو انفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) فكل مافي الأرض لن يجعل الألفه بينك وبين زوجك الا الله تعالى لذلك انت مضطرة له عزوجل وقبل أن تقدمي على أي سبب من أسباب الألفه اسألي الله أن يسددك في كل كلمة وحركة وأن يجعل لها موقع في قلب زوجك . عذرا على الإطاله لكن لأهمية الموضوع ..أسعدكن الله حبيباتي |
04-02-10, 04:22 PM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
لعل هذا ناتج عن جهل بعض النساء هدانا الله وإياهن عن حقوق الزوج كما قالت أختي أم لين، وعن حقيقة التربية الإيمانية للأبناء..
ولا يكون ذلك إلا بتعلمها هي ، لتخرج جيلا واعيا.. جزيتي خيرا أختي سارة وزادك الله من فضله.. |
06-02-10, 04:46 PM | #8 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
السلام عليكم
طيب أنتن وجدتن حل للمشكلة جميل الزوج عنده مهام خارج البيت جفاؤه لانشغاله لا بأس الزوجة سيئة الخلق (ولو أن هذا ليس مذكورا ف يالقصة ) لكن لا بأس ابتسامة! طيب وهل الأطفال لهم ذنب؟؟ طيب لا بأس الزوج مشغول ولا وقت لديه لتربية الأولاد هل صار فجأة لديه وقت للزواج الثاني؟؟ أسئلة شائكة أليس كذلك؟ الزواج الثاني لا يشترط أن يكون لضرورة وللزوج الحق في الزواج لكن نحن نتحدث عن مشكلة هل يصح من الإنسان الملتزم الذي لا يجد وقت لبيته الأول أن يذهب لحل مشاكل الأمة بالزواج الثاني وعنده في بيته مشكلة الأمة نفسها ؟؟ هل أولاد هذا الأخ الملتزم الذي يريد أن يقوم بالمستحب وهو لم يقم بالفرض ، هل يكون منهم صلاح الدين وابن تيمية؟؟ هل هذه أسرة سوية ؟؟ هكذا يكون النقاش في نفس موضوع القصة هب أن المرأة سيئة أين قوامة الرجل ؟ هل القوامة تسلط أم مسؤولية ؟ هل القوامة أن يقيم بيته ويعين امرأته على طاعة الله في البيت ؟؟ كلكم راع ومسؤول عن رعيته!! ثم أختي أم لين لا تنسي أن الذي قال : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها هو نفسه من قال : خيركم خيركم لأهله (صححه الألباني) فللمرأة حق وللرجل حق وللرجال درجة وبصراحة بقة (ابتسامة) لا أفهم حقيقة كيف تتحامل النساء على الجنس اللطيف ماذا تركتم للرجال ؟؟ أخشى عليكم من ثورة نسائية ....خذن حذركن (ابتسااااااااااااااامة) |
06-02-10, 08:40 PM | #9 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
06-01-2010
العمر: 37
المشاركات: 12
|
أختي سارة
تكلمت ماتكلمت من باب أد الأمانه الى من ائتمنك ولا تخن من خانك وقبل ان اتكلم أي شيئ ذكرت أن القصه مؤلمة للمرأه لكن يجب أن تصبر نفسها بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها لو استمرت لا ترى الا ألامها نتيجة سوء تصرفاته فإنها بشكل غير ارادي ستغير معاملتها معه وستقصر في اعطائه حقوقه ولو قصرت ارتكبت ذنبا وعوقبت عليه وأصبحت حياتها جحيما أما إن استخدمت الآيات والأحاديث كبلسم لجروحها واستحضرت عظيم الأجر الذي تحصله فإنها ستسعد في دنياها وآخرتها ولا بأس من استخدام الأسباب التي تلين قلب زوجها وتجلبه لها مستعينة بالله وإن وفقت فالحمد لله وإن بقي الزوج على ماهو فما الحل؟ الطلاق؟ أم النكد والهم والحزن ؟ أم ارتكاب المحرمات حتى تسيطر على زوجها؟ هل فهمت قصدي أختي؟ أنا لا أتحامل على المرأة لكن أردت أن أجد لها بلسما من الأيات والأحاديث يخفف عنها حتى تسعد وتصير قادرة على إحتواء أبنائها ارجو أن تكون فكرتي وضحت أسعدكن الله حبيباتي |
07-02-10, 09:33 PM | #10 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
04-11-2008
المشاركات: 193
|
وعليكُــم السَّــلام ورحمــةُ اللهِ وبركاتُــه..
قصة رائعة بكل تفاصيلها -اللهم بارك- جزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة.. قد نراها في بيوت كثيرة فاسمحي لي بتعليق ربما يطول ولكنه تحليل لجوانب القصة وأحداثها كما قرأتُها وأنتظر تصويبك بارك الله فيكِ. الخطأ واقع من الزوج في أكثر من موضع في القصة كما أوردتِها أختي الفاضلة، وأما الزوجة فلها وعليها وأبدأ بما لها إن شاء الله. الزوجة أولًا نجدُها في المطبخ تعدّ العشاء كأي أم وربة منزل. لم تسمح لصغيرها أن يقلل من احترامه لأبيه، بل وعوضته التقصير الذي يشعر به في حق والده, لم تقصّر في حسن التبعّل لزوجها من تزيّن وإعداد البيت والطعام وتهيئة الأولاد لاستقباله، بينما نجد الزوج لم يكترث لكل هذا، بل تذمّر عندما غضبت –ولها الحق- ثم وعد ولم يوفِ، وما اعتذر بل أغلق الموضوع وكأن شيئًا لم يكن.. وأما رَدُّ الزوجة فكان الصمت وحسرة في القلب. حتى في تذكر حياتها السابقة معه كانت تحاسب نفسها ألا تكون ممكن يكفرن العشير وأن تكون منصفة قدر الإمكان، ونُلاحظ تذكرها لدرس العقيدة: [تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا] مما يوحي أنها طالبة علم. وأما ما عليها فالمواقف أولًا كالتالي: تخيل الزوجة زوجها في موقف يثير الضحك وهي في قمة غيظها، فلكأنها تلجأ للتنفيس عن غضبها في أحلام اليقظة وتعبيرها عن ذلك بالضحك الفعلي. ثم عدم معرفتها بزوجها جيدًا لدرجة ألا تعرف كيف تتعامل معه في الاجازة التي قرر أن يقضيها في البيت لغاية في نفسه طبعًا. طريقة تعاملها مع تقصيره في حقها وحق أطفالها. هذا كله يوحي ببرودة العلاقة بينهما وانعدام الحوار –وإن كان الخطأ في هذا من جانب الزوج- إلا أن الزوجة أيضًا ملومة على استكانتها لذلك الوضع،، أولم تقولي يا غالية أن الصبر مدافعة البلاء وليس مجرد الإستكانة! فأين هي من قلب زوجها؟ وأين ذلك الحب الميت بينهما؟ نجدها أيضًا وقد تنازلها عن حقها بكل سهولة، ربما الوضع لم يكن يحتمل النقاش، ولكنه يحتمل وعدًا بعدم ترك الموضوع يمر هكذا دون عتاب، فهنا حق لها تنازلت عنه، وكم من حق لها تنازلت هي عنه حتى كانت النتيجة عدم اكتراث الزوج وكأنه لا يلقِ لها بالًا، فهي ستصمت وتتحسر وحسب فلا مشكلة لديه. وهكذا تطورت المسائل إلى أن وصلت لإعلانه الزواج وبكل وضوح، بل ويؤيد قراره بأن فيه صلاح الأمة وحل مشاكلها. وأما هي فتعود لذات الموقف السلبي ولا أجده واقعيًا في الحقيقة فأي زوجة ستدفعها الغيرة حينها -ولو لحظيًا- وربما أرادت الكاتبة منه إلقاء الضوء على وصول العلاقة بينهما لأسوأ وضع. وجوانب أخرى في القصة: شوق الصغير الواضح في غير موضع من القصة والذي لفت انتباهي فعلًا فهل طفل بعمر ست سنوات متعلق بأبيه -الذي لا يكاد يراه- لهذا الحد!! ويفتقده ويعبر عن حاجته بهذا الشكل..! ربما لا نشعر بأطفالنا ولا نوفّي مشاعرهم قدرها ! وهذا جانب مهم من القصة وإن كانت أحداثها قائمة على الزوج والزوجة. وأيضًا موقف الصغير في المطالبة بحقه على النقيض من موقف الزوجة من زوجها في التنازل عن حقوقها وهذا إن دلّ فإنما هي عفوية التعامل الطفولي الجميل والصحيح في نفس الوقت. وأما الحل فكما قالت أم لين -بارك الله فيها- وكما أشرتِ إليه أيضًا في القصة -بارك الله فيكِ- [لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان] فبعد برود العلاقة بهذا الشكل لابد من الصبر ولعل بيان سبب تدهور العلاقة يكون به العلاج أيضًا فتتنبه وتسعى والله المستعان. جزاكم الله خيرًا .. وأعتذر -مجددًا- للإطالة : ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|