الحجر الأسود في ميزان المحدثين

[مروة عاشور]

الحجر الأسود في ميزان المحدثين






1- [ صحيح]، (( نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج، فسودته خطايا بني آدم))[السلسلة الصحيحة].





2- [ صحيح]،(( نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم))[ مشكاة المصابيح – تحقيق الألباني].





3- [ صحيح]،(( إن مسح الحجر الأسود و الركن اليماني يحطان الخطايا حطا)).[ صحيح الجامع انظر حديث رقم :2194].





4- [ صحيح موقوف]، عن أبي هريرة(( موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود)).[ صحيح الجامع انظر حديث رقم: 6636].







5- [ منكر]، (( الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده))[سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 390)].







6- [ ضعيف]،(( الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالمها ولولا ما مسه من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برأ)).





وفي رواية لابن خزيمة قال: (( الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة وإنما سودته خطايا المشركين يبعث يوم القيامة مثل أحد يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا)).[ ضعيف الترغيب والترهيب – الألباني].




7- [ ضعيف]، (( عن ابن عباس مرفوعا في شأن الحجر الأسود: وكان أبيض كالماء)). [إزالة الدهش والوله – القادري – تخريج الألباني].





8- [ ضعيف]، قوله صلى الله عليه وسلم: (( الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالماء)) [ إزالة الدهش والوله – القادري – تخريج الألباني].





9- [ ضعيف]، عن ابن عباس: (( الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك)).[ المصدر السابق].





10- [ ضعيف]،عن أنس رفعه :(( الحجر الأسود من حجارة الجنة وزمزم حفنة من جناح جبريل)).[ المصدر السابق].






11- [ موضوع]،(( الحجر الأسود نزل به ملك من السماء)).[ صحيح وضعيف الجامع الصغير / انظر حديث رقم : 2769 في ضعيف الجامع].





12- [ضعيف]، (( الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة و إنما سودته خطايا المشركين يبعث يوم القيامة مثل أحد يشهد لمن استلمه و قبله من أهل الدنيا)).[ ضعيف الجامع / انظر حديث رقم: 2770].


==============





للفائدة:

لولا ما مس الحجر من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره . ‌

تخريج السيوطي : (هق) عن ابن عمرو.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 5334 في صحيح الجامع


2- عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم.

قال الترمذي : صحيح
قال الشيخ الألباني : صحيح


أمة الله

[مروة عاشور]

الحكمة من تقبيل الحجر الأسود

سؤال : هل الحكمة في تقبيل الحجر الأسود التبرك به ؟


الجواب :الحمد لله"

الحكمة من الطواف بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :

(إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله) فالطائف الذي يدور على بيت الله تعالى يقوم بقلبه من تعظيم الله تعالى ما يجعله ذاكراً لله تعالى ، وتكون حركاته بالمشي والتقبيل واستلام الحجر والركن اليماني والإشارة إلى الحجر ذكراً لله تعالى لأنها من عبادته ؛ وكل العبادات ذكر لله تعالى بالمعنى العام ، وأما ما ينطق به بلسانه من التكبير والذكر والدعاء فظاهر أنه من ذكر الله تعالى ، وأما تقبيل الحجر فإنه عبادة حيث يقبل الإنسان حجراً لا علاقة له به سوى التعبد لله تعالى بتعظيمه ، واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ،

كما ثبت أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حين قَبَّل الحجر : (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك) .


أما ما يظنه بعض الجهال من أن المقصود بذلك التبرك به فإنه لا أصل له ، فيكون باطلاً .

وأما ما أورده بعض الزنادقة من أن الطواف بالبيت كالطواف على قبور أوليائهم وأنه وثنية ، فذاك من زندقتهم وإلحادهم ، فإن المؤمنين ما طافوا به إلا بأمر الله ؛ وما كان بأمر الله فالقيام به عبادة لله تعالى .

ألا ترى أن السجود لغير الله شرك أكبر ، ولما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم كان السجود لآدم عبادة لله تعالى وكان ترك السجود له كفراً .

وحينئذ يكون الطواف بالبيت عبادة من أجل العبادات ، وهو ركن في الحج ، والحج أحد أركان الإسلام . ولهذا يجد الطائف بالبيت إذا كان المطاف هادئاً من لذة الطواف وشعور قلبه بالقرب من ربه ما يتبين به علو شأنه وفضله والله المستعان" انتهى .

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى العقيدة" (ص 28، 29) .

المصدر موقع : الإسلام سؤال وجواب