07-09-08, 12:34 AM | #1 |
~مشارِكة~
|
مشاكل اللولب في الصيام !
احدى الاخوات تقول انها منذ ان ركبت اللولب لمنع الحمل صارت الدورة تطول لديها فتكون نصف شهر وقد تصل الى ثلثي الشهر اي 20 يوما واتتها الدورة في اواخر شعبان فتركتها اربعة ايام ثم تناولت حبوب منع الدورة قبل رمضان بثلاثة ايام خوفا من ان يذهب عليها غالب الشهر دون صيام وقيام وتاخرت في يوم من اخذ الحبوب في موعدها فنزل عليها دما لكنه ليس بوصف الحيض اي ليس له رائحة ولا احمرار شديد واستمرت في تناول الحبوب ولم تغتسل من هذا الدم لشعورها انه ليس حيضا وانما بسبب نسيانها للحبوب وصامت اليوم الذي بعده وصلت فهل فعلها صحيح ؟
وما الواجب عليها ؟ بارك الله فيكم وفي علمكم وفتح عليكم فتوح العارفين |
19-09-08, 10:38 PM | #2 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
02-04-2008
المشاركات: 275
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: هذا السؤال اشتمل على عدد من الملاحظات:
1- كونها تزيد عندها العادة إلى عشرين يوما خطأ فالعادة لا تزيد على خمسة عشر يوما فإن زادت فهي استحاضة فيلزمها في اليوم الخامس عشر أن تغتسل وتصلي وتتوضأ لكل صلاة إذا استمر معها الدم. 2- الدم الذي نزل معها في رمضان بعد استعمالها لحبوب منع الدورة ليس بحيض وبالتالي فعلها صحيح. 3- ينبغي على الأخوات مراعاة أمر مهم وهو أن المرأة إذا مُنعت عن الصلاة والصيام بسبب الحيض فإن أجر فعلها الذي كانت تفعل في حال طهرها يستمر معها في عذرها هذا لأن الله يعطي العبد على قدر نيته قال تعالى:{ لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيرالضرر والمجاهدون} فاستثنى اهل الضرر فمعناه أنهم يؤجرون كما يؤجر المجاهد ولهذا لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك قال:[ إن في المدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا نزلتم منزلا إلا كانوا معكم حبسهم العذر] فعلى المرأة أن تجتنب حبوب منع الدورة لأنها لا تخلو من مضرة مع كونها تلبس عليها عبادتها وهي على أجر بإذن الله تعالى. والله الموفق. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|