قراءة من كتاب(( أدب الكاتب ))

[المزدانة بدينها]

باب ما يضعه الناس في غير موضعه :

1. الحشمة :
* الاستعمال الخاطئ : يضعها الناس موضع الاستحياء .
* الأفصح عند العرب : قال الأصمعي: وليس كذلك، إنما هي بمعنى الغضب، وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال: " إن ذلك لممَّا يُحْشِمُ بني فلان " أي: يغضبهم.

2.قول : " زَكِنْتُ الأمر " .
* الاستعمال الخاطئ :ظننتُ وتوهمَّتُ .
* الأفصح عند العرب : وليس كذلك، إنما هو بمعنى علمتُ .

3. القافِلَةُ :
* الاستعمال الخاطئ : الرُّفقة في السفر، ذاهبةً كانت أو راجعةً .
* الأفصح عند العرب : إنما القافلة الراجعة من السفر .

4. المأتمُ :
* الاستعمال الخاطئ : يذهب الناس إلى أنه المصيبة .
* الأفصح عند العرب : إنما المأتم النساء يجتمعن في الخير والشر, والصواب أن يقولوا: كنا في مَنَاحة .

5. قول : " فلان يتصدَّق " :
* الاستعمال الخاطئ : إذا أعطى , و " فلان يتصدَّق " إذا سأل .
* الأفصح عند العرب : والصواب " فلان يسأل " ، وإنما المتصدّق المُعطي .

6. الحَمَام :
* الاستعمال الخاطئ : يذهب الناس إلى أنه الدَّواجن التي تُستفرخُ في البيوت .
* الأفصح عند العرب : إنما الحمام ذوات الأطواق وما أشبهها مثل الفَوَاخِت والقَمارِيّ والقَطَا .

7. الرَّبيعُ :
* الاستعمال الخاطئ : يذهب النَّاس إلى أنَّه الفصل الَّذي يتبع الشتاء ويأتي فيه الوَرْدُ والنَّوْرُ .
* الأفصح عند العرب :والعرب تختلف في ذلك: فمنهم من يجعل الربيع الفصل الَّذي تُدرك فيه الثمار - وهو الخريف - وفصل الشتاء بعده؛ ثم فصل الصيف بعد الشتاء - وهو الوقت الذي تدعوه العامة الربيع - ثم فصل القَيْظ بعده، وهو الوقت الذي تدعوه العامة الصيف؛ ومن العرب من يسمي الفصل الذي تدرك فيه الثمار - وهو الخريف - الربيع الأول، ويسمي الفصل الذي يتلو الشتاء وتأتي فيه الكَمْأَةُ والنَّوْرُ الربيع الثاني، وكلهم مجمعون على أن الخريف هو الربيع.
.
.
.
ومازال هناك الكثير , وسنكمل لاحقا , ومن أحبت أن تكمل معنا القراءة فلتتفضل .