العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > النشرات الدعوية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-13, 07:18 PM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
c8 حملة إجازة صيفية مفيدة ..







أربعون وسيلة لإستغلال الإجازة الصيفية
إبراهيم بن عبدالله الدويش
لماذا هذه الرسالة

كيف أقضي الإجازة؛ كيف أستفيد من الفراغ الطويل؟ أين أقضي الإجازة؟ ما هي البرامج المناسبة في هذه الإجازة؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان الكثير من الناس، لعل هذا الموضوع يكون مفتاحاً لكثير من المشاريع والأفكار التي تقضى فيها الإجازة. وهي موجهة للراغبين في طلب العلم ولمكاتب الدعوة، وللمراكز الصيفية وللأطباء، وللتجار، وللبلديات، ولأئمة المساجد، وللمرأة، وللصغار، ولعامة الناس.
وسائل وتوجيهات للراغبين في طلب العلم
1- إن كثرة التخليط في القراءة والتصفح السريع لا يثمر طالب علم وإنما صاحب ثقافة عامة. فلو تنبه الطلاب في الإجازة الصيفية للتركيز على فن من الفنون كحفظ متن فيه ثم الاستماع إلى شرحه والتعليق عليه ثم القراءة لبعض الشروح عليه ويكون ذلك على شيخ أو طالب علم متخصص وهكذا في كل إجازة تمر عليك لأثمرت جهودك ثمرة عظيمة بدلاً من هذا التخليط والتذوق لسائر العلوم المختلفة وعدم الاستقرار على فن معين مما يدفع الطالب إلى الملل والسآمة ثم الإنقطاع والترك.
2- إحذر أيها الجاد من البطالين ولصوص الأوقات فإنهم من أعظم الأسباب لضياع العمر وقتل الأوقات؛ وهم ينشطون ويكثرون في الإجازات الصيفية، وهم معك في كل شيء إلا الحرص على الوقت ولاستفادة منه وهؤلاء قد شكا منهم ابن الجوزي رحمه الله تعالى كثيراً فقال في صيد الخاطر: فصلٌ في أهل الفراغ بلاء ثم قال: أعوذ بالله من صحبة البطالين. لقد رأيت خلقاً كثيراً يجرون معي فيما اعتاده الناس من كثرة الزيارة ويسمون ذلك التردد خدمة، ويطلبون الجلوس ويجرون فيه أحاديث الناس ومالا يعني وما يتخلله غيبة، وهذا شيءٌ يفعله في زماننا كثير من الناس.
إلى أن قال: ((إن أنكرت عليهم وقعت وحشة تقطع المألوف، وإن تقبله منهم ضاع الزمان. فصرت أدفع اللقاء جهدي، فإذا غلب قصرت في الكلام لأتعجل الفراق ثم أعددت أعمالاً تمنع من المحادثة لأوقات لقائهم، لئلا يمضي الزمان فارغاً فجعلت من المستعد للقائهم قطع الكاغد، وبري الأقلام وحزم الدفاتر. فإن هذه الأشياء لابد منها ولا تحتاج إلى فكر وحضور قلب، فأرصدتها لأوقات زيارتهم لئلا يضيع شيء من وقتي)) أرأيت كيف يستغلون الأوقات_رحمة الله عليهم_؟ نسأل الله عز وجل أن يعرفنا شرف أوقات العمر وأن يوفقنا لإغتنامه.
3- بعض الشباب في بعض المناطق قد لا يجدون فرصة للقراءة على المشايخ وطلاب العلم لعدم وجودهم في منطقتهم أو لعدم وجود دورات علمية قريبة منهم ولمثل هؤلاء نقول: الرحلة لطلب العلم منهج لسلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم فلماذا لا نحييه مرة أخرى؟ ونحن نرى أنفسنا نرتحل ونتنقل مرات ومرات من أجل مصالحنا الدنيوية؟ فلماذا لا يرحل بعض طلاب العلم من منطقتهم إلى مناطق عامرة بالعلماء وطلاب العلم؟ للمشاركة في الدورات العلمية في الإجازة الصيفية؟ ، وفي مثل هذا مكاسب عدة وليس هذا مكان بسطها ومنها:
أولاً: حلاوة الإخلاص وحقيقته في الطلب.
ثانياً: ثمرة العلم وأثره على النفس.
ثالثاً: التعرف واللقيا ببعض المشائخ والاستفادة منهم.
وغيرها من المكاسب، فإن ثقل ذلك عليك فأمامك إذن الأشرطة العلمية النافعة؛ استماعاً وتفريغاً وإعادة وتقييداً للفوائد والشوارد، وهذا أمر مغفول عنه كلية وللأسف. فالأشرطة العلمية كنز هذا الزمان قد أضعناه وغفلنا عنه، فالشيخ معك في بيتك في كل لحظة، ومتى أردت يحدثك ويعد عليك ويعقد لك مجالس الإملاء متى شئت فأين الراغبون في طلب العلم حقيقة؟
4- إذا قدم عشرة من كل منطقة فمن المناسب أن يتوزعوا؟ إلى خمس مجموعات مثلاً؛ وكل اثنين يأخذان فناً من الفنون؛ فمجموعة تأخذ المصطلح، وأخرى تأخذ الأصول، وأخرى النحو، ورابعة التوحيد، والخامسة القواعد الفقهية مثلاً. فإذا رجعوا إلى بلدهم استفادت كل مجموعة من الأخرى، وحصل لهم النفع جميعاً. أما إذا حضروا عند واحد من العلماء ورجعوا جميعاً فإنهم يضطرون إلى الرجوع في العام القادم ولو أشكل عليهم شيء في غير ما تعلموا ما استطاعوا معرفته. فهذه الطريقة تسهل لهم حفظ العلم ونشره في منطقتهم.
5- القرى والهجر بأمس الحاجة إلى الشباب وطلاب العلم بل وأقول لصغار طلبة العلم. فالجهل فيهم منتشر وواضح، ونحن المسؤولون؛ فلقد وجد في بعض القرى القريبة من لا يحسنون الفاتحة ولا يعرفون صلاة
ولا زكاة ولا غيرها؛ بل إن بعض القرى تفشى فيها الشرك والسحر والتعلق بالمشعوذين والكهنة والعرافين، والمكلف بهؤلاء والمسؤول عنهم طلاب العلم. ولا يصح أن ننتظر العلماء ومراكز الدعوة كي تنظم لهم الرحلات الدعوية: بل على كل من تعلم العلم أو استفاد أن يدعو فيها، وبعض المدن تكتظ بالشباب المتعلمين. فلو تفرقوا في الإجازات في القرى والهجر لكان حسناً. والأولى توزيع المناطق على الشباب المتعلمين؛ فكل مجموعة منهم تهتم بمنطقة بحيث تقيم لهم الدروس والمحاضرات والندوات وتوزيع الأطعمة والأشرطة وما يحتاجون. ولو أقام هؤلاء الشباب في مثل هذه القرى والهجر أسبوعاً أو أكثر لنفع الله بهم نفعاً عظيماً. ولا بد أن يستفاد من طلاب المراكز الصيفية في الدعوة في القرى والهجر لأنه لا يوجد من بينهم من عندهم حصيلة من العلم؛ ولا دعوة إلا بعلم وعمل وصبر. وإني أخشى، إن أحجم هؤلاء عن الدعوة في القرى وغيرها من هذه الأماكن على ما فيها من جهل أن تكون عرضة لأهل البدع والخرافات من الرافضة والصوفية. بل لا تعجب فإنا نخشى عليهم التأثر ببعض الأفكار النصرانية من خلال عمال وموظفي بعض الشركات والمستوصفات.





6- إختيار بعض الشباب المتميزين من القرى والهجر ودعوتهم لحضور الدورات الصيفية، وتهيئة السكن والمعيشة لهم، والعناية بهم، ومتابعتهم ليرجعوا بعد ذلك مشاعل هداية ودلائل خير بين أهليهم وعشيرتهم. وعلى مراكز الدعوة مواصلتهم وتفقد أحوالهم؛ فإن إعداد شباب من القرى نفسها وسيلة ناجحة في الدعوة إلى الله فيها.
فهل يجد هذا الاقتراح طريقة لقلوب العاملين في مراكز الدعوة وفقهم الله وأعانهم وحفظهم من كل سوء.
وسائل وتوجيهات للمراكز الصيفية
7- الحرص البالغ على استغلال طاقات الشباب ومواهبهم؛ ومن ذلك الحرص على طلاب العلم الراغبين الجادين وتوجيههم إلى حلقات العلماء؛ بل ورسم البرامج لهم: كالقيام بحصر الدروس الصباحية للمشايخ، وجمع الراغبين من طلاب المركز في طلب العلم وإيصالهم إلى الدرس بسيارة خاصة. ففي هذا تشجيع وتنمية للطلب عند الشباب، ولو تم التنسيق بين المركز ومراكز الدعوة بالمدينة لتنفيذ هذا الرأي وتطويره لكان أفضل وأنجح.
8- تحية إجلال وإكبار للمسؤولين عن الطلاب والشباب في المراكز الصيفية ونقول للهم: الله الله في هذه الأمانة ومزيداً من الجدية في تربية الشباب والإفادة من تجارب الآخرين ومن ذلك عقد الزيارات واللقاءات للأساتذة المشرفين في كل مدينة. والعاقل من أضاف إلى عقله عقول الآخرين.
9- تخصيص يوم معين لدعوة عدد من تجار المدينة يعد فيه حفلٌ لتعريفهم بالمركز وما يقدمه لأبنائهم مع تقديم الهدايا لهم، وكذا وضع برنامج خاص بالتجار فقط يكون فيه لقاء مع مدير الغرفة التجارية، وبعض التجار ، وفتاوى مهمة لهم والتنبيه على بعض الأمور: كجلب العمالة الكافرة، وصفات التاجر المسلم. وغير ذلك من المواضيع.
10- اليوم الدعوي . ما هذا اليوم وما برنامجه؟!
يقوم مجموعة من طلاب المركز البارزين بزيارة ميدانية لشباب الأرصفة، والجلوس معهم، وتقديم الهدايا لهم، وتعريفهم بالمركز وأنشطته، ولا بأس من دعوتهم للمركز ومشاركتهم في بعض الألعاب الرياضية، وتقديم وجبة عشاء خفيفة يتخللها بعض التوجيهات والمسابقات؛ يكون ذلك كله تحت إشراف أساتذة المراكز وفي هذا لا شك خدمة عظيمة للمجتمع وقيام للمركز برسالته التربوية تجاه أبناء البلد، ومدٌ للجسور الأخوية مع هؤلاء الشباب، بدلاً من اعتزالهم وضياع أوقاتهم وأعمارهم، وسيكون لذلك بإذن الله أثر طيب وجميل في نفوس أولئك الشباب ومثل هذا إقامة مهرجانات ثقافية واجتماعية بأماكن وجود الشباب، وإقامة المسابقات الخفيفة والطريفة، وبعض الألعاب ولو لمدة يوم واحد فإن في ذلك أيضاً منافع كثيرة.
11- تكوين مجلس للآباء داخل المركز الصيفي يُلتقى بهم كل منتصف شهر وفي ذلك فوائد كثيرة: تعريف الآباء بأنشطة المركز، وخدمته للأبنائهم، والربط بين المجتمع الممثل بالآباء وبين والمراكز الصيفية، ودورها الحقيقي، ومشاركة الآباء في الآراء والمقترحات بل ودعم المركز معنوياً ومادياً، وكسب ثقة الآباء، وتوجيه بعض الإرشادات التربوية الخاصة بأبنائهم. وغيرها من المكاسب في عقد مثل هذه اللقاءات بل لا مانع من مشاركة الآباء في برنامج ترفيهي لتقوى الصلة بين الآباء والأبناء.








وسائل وتوجيهات متفرقة
12- للأطباء:

أيها الطبيب الفاضل: إنك على ثغر من ثغور الإسلام، فكم من مريضٍ كنت سبباً في شفائه، وكم من بسمة كنت السبب في إشراقها إنك صاحب قلب كبير ولمسة حانية مباركة، قدمت الكثير والكثير؛ فأنت على خير إن شاء الله. بيني وبينك حديث طويل ولعك تسمعه قريباً إن شاء الله تعالى، ولكني أسوق إليك الآن هذا الاقتراح: هل فكرت في الخروج بعيادتك لبضعة أيام؟ أعني هل فكرت أن هناك مرضى لا يستطيعون الوصول إليك مع شدة حاجتهم لك؟ يتمنون لقياك ولمسة حانية منك. يتكرر أمام عيني ذلك الطبيب من إحدى المنظمات التنصيرية وهو يحمل بين يديه ذلك الطفل الصومالي، ينفض الأوساخ عن جلده بيده كم كنت أتمنى أن تكون أنت ذلك الطبيب!! خاصة وأنا أرى أمه ساقطة على الأرض من شدة الجوع تنظر إلى ذلك الطبيب بعينيها نظرة شكر وإمتنان. كم كنت أتمنى أن تكون أنت الذي تنال تلك الدعوات من قلب تلك الأم المجروح!!!
كم كنت أتمنى أن يفرح بك المسلمون وأنت بينهم تتكلم العربية!!! ويسمع اسم الله تعالى على لسانك، تحمل هذا، وتمسح على رأس ذاك، كم كنت أتمنى أن يبصر ذاك الأعمى على يديك!! وأول ما يقع بصره على وجهك ذي الملامح الإسلامية. إنك تعلم أن هناك مئات بل آلاف المسلمين فقدوا البصر لأسباب يسيرة جداً كان شفاؤهم على يد المخلصين أمثالك بعد الله عز وجل. فلماذا تحرم نفسك هذا الأجر العظيم بأن نهب لله من نفسك أياماً للسفر إلى أمثال هؤلاء؟ وأنا على يقين بأن المكاسب كثيرة جداً كما أني على يقين بأن هذا الطرح سيجد طريقه لقلبك إن شاء الله.
13- للتجار:
إن من العدل أن نقول للمحسن أحسنت، كما نقول للمسيء أسأت. ومن هذا المنطلق لو أن الهيئات والبلديات ومكاتب الدعوة تم التنسيق والتعاون بينها لجمع أسماء المحلات التجارية المجتنبة للمحاذير الشرعية: كبيع المجلات الماجنة، والدخان وغيره، وتم تكريم أصحابها وتقديم شهادات التقدير لهم عبر حفل أو مناسبة تقام لهم، فإن هذا من أقل حقوقهم علينا. ثم إني أقدم لأصحاب المحلات والمعارض-حفظهم الله-
هذه التوجيهات وهي في كل وقت وخاصة في الإجازة الصيفية لكثرة المتسوقين:
1- تخصيص هدايا وأشرطة مناسبة لكل مشترٍ.
2- وضع بعض العبارات والتوجيهات الإرشادية على الأكياس التي توضع بها الحاجات.
3- تخصيص لقاء دوري مفتوح بين أصحاب المحلات ورجال الحسبة؛ فإن في ذلك منافع كثيرة.
14- أيضاً للتجار:
أخي صاحب المؤسسة أو صاحب المحل التجاري.
هل تعلم أن العاملين لديك هم أمانة في عنقك؟ وهل تعلم أنهم ربما جهلوا أصول دينهم وفرائضه؟ إنك ترغب في نماء تجارتك، وبركة مالك، وتعلم أن الرزاق هو الله( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) فكيف لو حرصت على صلاح عمالتك واستقامتهم ودعوتهم إلى الخير؟ هل فكرت أن تحضر لهم شريطاً أو كتيباً مناسباً لهم؟ هل حرصت على إلتحاقهم بالدروس المنعقدة في مكاتب الجاليات لمثالهم؟
إني على يقين أنك محب للخير راغب فيه. وتعلم أن تجارة الدنيا وما فيها لا يعدل شيئاً أمام هداية رجل على يديك فكيف وأنت قادر بإذن الله على أن تجمع بينهما؟‍! إن صلاح العامل لديك يجعله أميناً حسن الأخلاق، مما يزيده حرصاً على مالك، وحرصاً على كسب العملاء بحسن أخلاقه.
فأقترح عليك أخي التاجر: العناية به، وتعليمه فرائض دينه؛ بل ربما وُجدَ في المؤسسة الواحدة أكثر من عشرين عاملاً فَلِمَ لا تحرص على أن يكون لهم درس واحد في الأسبوع؟ اتصل بمكاتب الجاليات ستجد خيراً كثيراً، وأنت المستفيد دنيا وأخرى. فلا تحرم نفسك الخير. فهذه فرصة للانطلاقه بهذا المشروع وتوكل على الله ولا تتردد لحظة واحدة.
15- للبلديات:
تحرص البلديات مشكورة على إعداد المنتزهات والحدائق العامة، لراحة المواطنين في الإجازات الصيفية، وهذا أمر مشاهد وملموس، جزى الله القائمين عليها خير الجزاء،




ووفقهم لما يحبه ويرضاه. ولو أضيف لهذا الإنجاز المقترحات التالية لكان أتم وأكمل:

أولاً: عمل مصليات مع دورات المياة في كل حديقة.
ثانياً: تنظيم مسابقات وألعاب خاصة بالصغار.
ثالثاً: تنظيم برامج ومسابقات وألعاب خاصة بالعزاب والشباب في الحدائق الخاصة بهم، وذلك بالتعاون مع مراكز الدعوة وبيوت الشباب وغيرهم ممن يعنيهم الأمر ففي ذلك استثماراٌ لأوقات وأعمار شبابنا خاصة في مثل هذه الإجازات.
16-لأئمة المساجد:
أيها الأئمة: ماذا أعددتم لمساجدكم في هذه الإجازات الصيفية؟ ماذا أعددت أنت أيها الإمام للرجال الذين يلتقون خمس مرات في اليوم والليلة؟ وماذا أعددت لنساء الحي اللاتي يقضين وقت فراغ طويل في مثل هذه الأيام؟ ماذا أعددت-أيها الإمام-لصغار الحي وأنت تراهم كل وقت في الشوراع وعلى الأرصفة؟ ماذا أعددت للعمالة المسلمة وهم يصلون معك كل وقت؟ ماذا قدمت لهؤلاء وغيرهم من أهل الحي الذين هم أمانة في عنقك وستسأل عنهم أمام الله يوم القيامة؟! إنك تعلم أن المسجد ملتقى للجميع الصغير والكبير، الغني والفقير، الرجل والمرأة. ألا تعلم-أيها الإمام-أنك أول من يتحمل المسؤولية ومن ورائك المؤذن؛ فأنت مؤتمن!! ماذا قدمتما تجاه هذه المسؤولية العظيمة؟!
إنك مطالب بالاتصال بمراكز الدعوة، والهيئات، وبطلاب العلم، والمشائخ، للتنسيق والترتيب والتعاون لما فيه صلاح للجميع. إنك مطالب بالتوجيه والإرشاد ومواساة الفقراء والأرامل في حيِّك. إنك مطالب بأن تجعل مسجدك خلية نحل للبرامج والأنشطة يشارك فيها الجميع. تصور لو أن كل إمام قام بدوره كيف سيكون الحال؟


إننا نطالب أئمة ومؤذني المساجد في الأحياء بعقد الدورات والندوات للتشاور والتنسيق. إن عليك مسؤوليات عظيمة ومهمات كبيرة. فإما أن تقوم بذلك أو أن تعطي الفرصة لغيرك. واحذر من الحيل النفسية، ومداخل الشيطان؛ فأنت أعرف بنفسك وستقف أمام الله عز وجل(اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد).
17- للهيئات:
هل فكرت هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إقامة دورات صيفية لإفادة الناس في هذه الإجازة؟ كإقامة دورة في الحسبة وصفات المحتسب، وكيف يتعامل مع المنكرات بالرفق واللين؟
وكإقامة دورة لمديري المدارس لدراسة مشاكل الطلاب الأخلاقية وتفشي بعض المنكرات الخطيرة بينهم، والبحث عن الأسباب، وطرق العلاج، والخروج بتوصيات ونتائج للدورة يُسعى لتنفيذها والاستفادة منها. وكإقامة لقاء للآباء والتحدث معهم عن الأخطاء التي تواجه أبناءهم، وطرح الأفكار والآراء والخروج بنتائج ومكاسب، وغيرها الكثير من الدورات المثمرة.
وفي هذا إبراز للدور الكبير للهيئات وواجبها تجاه المجتمع.
وسـائل وتوجيهات للمـرأة






مما راق لي

يتبع ,,,



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:20 PM   #2
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي




المرأة صنو الرجل وشريكته في صنع الحياة، وهي المحضن الذي يترعرع فيه رجال الغد، ومنه تنبت فسيلة الأسرة الصالحة؛ فإليها وهي البنت والأخت، والأم..إليها أقدم هذه التوجيهات:
18-لا تخلو مدينة من دور أو مراكز صيفية لتحفيظ القرآن فلتحرصي أيتها الأخت على المشاركة، ولتحرصي أيتها الأم، ويا أيها الأب على مشاركة بناتكم في هذه المراكز.
وإننا-أيضاً-نطالبك أيتها الأخت بتوجيه وتشجيع أخواتك للالتحاق بهذه المراكز لاستثمار الإجازة، ولو لم يكن إلا أن تتعرف تلك الأخت على أخوات صالحات يتعاون على الخير وفعله، لكفى.
19- تكثر مناسبات الزواج والأفراح والاجتماعات في الإجازة الصيفية، وتجتمع أعداد كثيرة من النساء، ولو حبست هذه الساعات التي تقضيها المرأة في هذه المناسبات والاجتماعات لربما وصلت إلى نصف الإجازة بدون مبالغة.فلماذا لا تستغل هذه المناسبات والاجتماعات من قبل بعض الصالحات في إلقاء بعض النصائح والتوجيهات، وإن لم تكوني أنت المتحدثة؟! فلماذا لا تكوني مفتاح خير للناس، فتكونين أنت الداعية لإحدى الأخوات القادرات؟ وإن لم تجدي فاتصلي بمركز الدعوة في مدينتك لعله أن يوفر لك مثل هذه المتحدثة.
لماذا تتصور بعض النساء أن مثل هذه الأمور وهذه الأنشطة الدعوية خاصة بالرجال؟ أو أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاص أيضاً بالرجال؟ ربما رأت المرأة في مثل هذه المناسبات عشرات المنكرات من غناء ماجن أو لباس فاضح أو تصوير أو غير ذلك من المنكرات، ومع ذلك لا تحرك ساكناً ولا تتفوه بكلمة، إن كلمة خفاء بينك وبين إحدى الأخوات المخالفات لترفعك عند الله مقاماً عظيماً. فلماذا تحرم المرأة نفسها من هذا الخير العظيم؟! ثم إن السكوت عن الخطأ والمجاملة في الحق هو المرض وهو الداء(العضال) الذي بليت به كثير من النساء خاصة الصالحات منهن. اسمعي وعي حتى تعلمي أن الأمر واجب عليك كما هو واجب على الرجال قال الحق عز وجل: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(71)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ َالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
إذن فأنت مكلفة بهذه الأمور كما أن الرجل مكلف بها سواء بسواء. فما هو عذرك إذن أمام الله عز وجل يوم تسألين وأنت ترين بعينيك المنكرات في الناسبات فلا تحركين ساكنا؟ إنه ما من مسلمة إلا تحب الخير وتحب انتشاره ولكني أسألك-أنت بالذات-أيتها المسلمة كيف تريدين للخير أن ينتشر بين النساء وأنت لم تعملي الأسباب؟
بل كيف نريد للخير أن يعم النساء ونحن نسمع عن الفتيات اللاتي يحرصن على إيصال الروايات والأفلام الهابطة إلى صويحباتهن بكل مناسبة. وفي المقابل تجد الصالحة تستحيي بل قد لا يخطر على بالها أن تُحضر معها أشرطة وكتيبات تقوم بتوزيعها.
هذه المناسبات فرصة عظيمة لتعليم الأخوات كيف تستثمر الأوقات.
أيتها الأخت الغالية:
إننا نطالب بحمل الهم لنشر الخير بين النساء وفي المناسبات خاصة. ولا أقول بمقدار الهم للتزين والتجمل ولكني أقول بعشر معشار ذلك.
20- نتمنى أن تحرص دور تحفيظ القرآن ومساجد الأحياء أيضاً على تخصيص دورات خاصة للنساء في الموضوعات التي تخص المرأة وذلك مثل: أحكام الحيض والنفاس، الطلاق، معاملة الزوج، تربية الأبناء، واجب المرأة نحو قضايا المسلمين. وتتخلل هذه الدورات إقامة مسابقات خاصة بهن، وتلخيص بعض الكتب والبحوث الهامة، ومشروع الطبق الخيري، وغيرها مما يخص المرأة. فإن في ذلك استثماراً لوقت المرأة في هذه الإجازة.
21- أيضاً للمرأة:
الحرص على المشاركة في الدورات العلمية المقامة بمدينتك ومتابعة هذه الدروس وتقييدها والإستفادة منها وإن لم تستطيعي المشاركة كلية فإنك-على الأقل-تختارين من الدروس ما يناسبك فتحرصين على متابعتها والإفادة منها.
22- يجب على الأخت ألا تأتي وحدها لهذه الدورات بل تحرص على مشاركة أخواتهن فتشجعهن وتحثهن من خلال الاتصال المتكرر بهن.
وما أكثر الأوقات التي تقضيها المرأة بالمهاتفات! فلماذا لا تستغل هذه المكالمات في التوجيه والإرشاد والدلالة على الخير في كل مكان؟
فكوني مشجعة وحاثة لأخواتك على المشاركة وإن لم تتمكني أنت من المشاركة لظروف خاصة فإنك تنالين الأجر وإن لم تحضري؛ والدال على الخير كفاعلة.



وسائل وتوجيهات للصغار
على الآباء والأمهات حث الصغار على حفظ بعض أجزاء القرآن في الإجازة، وتشجيعهم بكل وسيلة مشروعة؛ مثل تحديد جائزة مالية لكل من يحفظ من الأبناء جزءاً من القرآن في هذه الإجازة ولكل من حفظ ولدك أو بنتك جزءاً كاملاً من القرآن أو حديثاً فإن ذلك كنز عظيم في الدنيا والآخرة، وإن مقدار الجائزة الصيفية وستجد في ختامها نتائج عظيمة ،إن حرصت على ذلك واعتنيت به.
24- كم نفرط في صغارنا وأولادنا . . وكم نفرط في أوقاتهم . . ، وكم ينشغل عنهم أمهاتهم وآباؤهم في مثل هذه الإجازة خاصة ، ويظن بعض الآباء أنه بمجرد قيامهم برحلة أنه قد أدى ما عليه دون وضع برنامج خاص لهذه الرحلة. فإذا كان الصغار مع أبيهم أو أسرهم لماذا لا ترسم لهم البرامج المتنوعة : من مسابقات وألعاب وتدريب وقل مثل ذلك داخل المنزل ، فلو أن كل أسرة جمعت صغارها في مكان ما، وتقاسم الكبار الإشراف والتوجيه لبرامجهم لكان أجدى ولن يكلف ذلك الآباء والكبار شيئاً إذا تعاونوا وتقاسموا الأوقات بينهم فإن من الخطأ أن يترك الصغار مجتمعين دون حسيب أو رقيب ولو توسع الأمر إلى قيام الآباء بالحي الواحد بمثل هذه الفكرة لكان حسناً ، فلو أن الآباء في حي واحد اتفقوا على أن يجعلوا برنامجاً منظماً في مكان أو استراحة في وسط الحي لأبنائهم وجاءوا بمن يرعى هذا الأمر لما كان ذلك كثيراً على أولادهم لحفظهم من الشوارع ومن لصوص الأغراض، ولحفظ أوقاتهم ، في مثل هذه الأيام.
25- من المؤسف أن كثيراً من الشباب يمتد نفعه إلى كل أحد إلا أهل بيته وعشيرته ، فلماذا لا يفكر الشاب في جمع أفراد أسرته وكذلك تفكر الفتاة في جمع أفراد أسرتها وأقربائهم في مخيم صيفي في أي مكان ، أو في استراحة، حتى ولو في بعض الليالي ، أو حتى في ليلة واحدة ، حتى وإن كان ذلك في المنزل وينظم برامج ومسابقات وألعاب يتخللها بعض التوجيهات والكلمات وتوزيع الأشرطة والرسائل وفي ذلك منافع شتى . وقد جرب هذا فأعطى ثماراً يانعة، وهو صلة وبر ودعوة وإصلاح .







وسائل وتوجيهات للشباب
على كل شاب أن يحرص على الخير الذي يحسنه ويتقنه ويتخصص في المجال الذي يُبدع فيه مستغلاً أيام إجازته.
26- فإن كان يحسن توزيع الكتاب والشريط اهتم لهما وعمل ما استطاع لأجل إيصالهما للناس، من جمع مبالغ لهما، وحسن اختيار، وحسن توزيع، وحسن إبداع، وتنظيم، فيقسم عمله إلى فترات، وكل فترة في وجهة ما، ولا يغفل عن الجميع فللرجل، وللمرأة، وللعامة، وللتجار، وللسباب، وغيرهم. فيعطي كل ذي حق حقه.
27- وإن كان يحسن فن الكلمة الطيبة اهتم لها وعمل ما استطاع لإيصالها للناس من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب وكسب لقلوب الناس؛ خمس كلمات أو عشر يلقيها مرة في الشرق ومرة في الغرب يحرص فيها على ما يحتاجة الناس لا يملّ ولا يكل فإنها صدقة منه على نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم: ((والكلمة الطيبة صدقة)).
28- وإن كان يحسن فن الدراسات والتنظيم والتخطيط وجمع المعلومات اهتم لذلك وأعد العدة لها، وما أكثر المواضيع التي تحتاج إلى دراسات ميدانية، وجمع الاقتراحات والملاحظات من المعنيين والمتخصصين فيها ومنها على سبيل المثال: المرأة ودورها في الدعوة إلى الله عز وجل الواقع والمطلوب، ويا ليت بعض شبابنا يتخصص في مثل هذا الأمر.
مثال آخر: المراكز الصيفية واستثمار الطاقات ورفع المهارات، ومثال ثالث: محاضن لتربية الشباب بين الأمل المنشود والواقع المفقود.
هذه أمثلة لبعض المواضيع التي تحتاج لدراسات، وجمع معلومات واستفسارات، مع المعنيين والمتخصصين وطرح ذلك لعل الله عز وجل أن ينفع بها كما نفع بغيرها.
29- وإن كان يحسن القيام على اليتامى والأرامل والمساكين، والاهتمام بشؤونهم ومساعدتهم. فليحرص على ذلك.
يتبع.......

رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:24 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي





30- وإن كان يحسن فن البيع والشراء ويحسن فن التعامل مع الناس فميدان التعامل مفتوح وبابه واسع. وكم نحن بحاجة للتاجر المسلم الداعي إلى الله من خلال تجارته وبيعه وشرائه.
31- وإن كان يحسن فن التعامل مع شباب الأرصفة ويحسن التحدث معهم وإهداءهم بعض الهدايا والتودد لهم وكسر الحاجز بينهم وبين الاستقامة وحب الصالحين فليحرص على هذا، فإني أؤكد على هذه الوسيلة في الإجازة الصيفية فإننا نرى شبابنا يتحلَّقون بالعشرات على الأرصفة خاصة في مثل هذه الأيام. فنتمنى أن يتخصص بعض الشباب ويتفرعون للعمل مع إخوانهم. كما نتمنى أن تتابع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بمراكز الدعوة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة ببيوت الشباب. أن تتابع مثل هذه الظاهرة وتملأ فراغ الشباب وإلا فإن النتائج عكسية.
والنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.
32- وإن كان يحسن جمع الأشرطة القديمة، والكتيبات، والمجلات القديمة، وتوزيعها على المستوصفات وصوالين الحلاقة وأماكن الانتظار في بعض المرافق العامة هذا في الداخل. وأما في الخارج فيحرص على عناوين بعض المراكز والمؤسسات الإسلامية، وإرسال بعض الكتيبات، والمجلات الإسلامية وغيرها، فهم في أمسِّ الحاجة لها، ولعل هذا يذكرنا_أيضاً_بموضوع آخر هو الدعوة بالمراسلة؛ وقد طُرح هذا الموضوع مراراً على صفحات بعض المجلات وقام به بعض الإخوة والأخوات فنجح نجاحاً باهراً، كما يحدثنا بعض القائمين على مثل هذه الفكرة عن الرسائل التي تصلهم معلنة التوبة والهداية والالتزام بالحجاب. وقد قرأت بنفسي ونظرت بعيني كثيراً من هذه الرسائل حيث يعلن أصحابها أنهم رجعوا وتابوا إلى الله، وتعلن بعض الأخوات من خارج هذه البلاد أنهن التزمن الحجاب بمجرد رسالة أو كتاب أو شريط أرسلته لها بعض الأخوات، ولكن مازالت هذه الفكرة بحاجة إلى مزيد من الشباب والفتيات.






وأؤكد على المرأة؛ بل وأؤكد عليك أنت أيها الأخ الحبيب أن تحاول إن لم تعمل أنت أن تعمل أختك أو زوجتك أو بنتك في هذا المشروع. وفر لها الأشرطة والكتيبات والرسائل الصغيرة، والعناوين من خلال صفحات هواية المراسلة في المجلات وتابعها من خلال هذا المشروع لعلها ترسل على الأقل مائة رسالة في مثل هذه الإجازة. لا تدري لعل هذه المائة تنفع ويفتح الله عز وجل على قلوب أصحابها فتصبح داعية في الخارج وأنت في الداخل، بل وأنت جالس في بيتك على الفراش الوثير، لماذا نحرم أنفسنا هذا الأجر؟ هل من مستجيب لهذا النداء؟خاصة ونحن نعلم أن في بيوتنا عشرات ومئات من المجلات والأشرطة النافعة فلماذا لا يقوم البعض بجمعها من إخوانه ومعارفه والاستفادة منها في مشاريع الخير؟!
33- ذكر لي أحد الأخوة موقفاً جميلاً قال فيه: إن أحد إخوانه يحدثه: أنه كان راكباً مع صاحب له في سيارته، وكانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة(ما) وكان أمامها سيارة صغيرة قديمة كُتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال: أتدري ما ترجمة الجملة المكتوبة على السيارة؟ قلت: لا. قال إنها تقول: إن أردت أن تعرف شيئاً عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني. يقول: فاندهشت متعجباً فقلت: لابد من إيقافه فأوقفناه وسألناه فتبسم ضاحكاً وقال: ربما ظننتم أني أتحدث عدداً من اللغات والحق أني لا أتقن حتى العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة مع معرفتي بنفسي وقدراتها فاهتديت لهذه الفكرة. يقول: ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى مربعات وفي كل مربع مجموعة من الأشرطة والكتيبات وقد كتب على كل مربع لغة تلك الأشرطة والرسائل. فيقول: أذهب إلى مكتب الدعوة والجاليات وأحمل هذه الأشرطة والرسائل ثم أذهب في طريقي فمن أوقفني سألته عن لغته وأعطيته شريطاً وكتاباً. ويذكر أنه يُحرج كثيراً من كثرة إيقافه. هذا إنجاز؛ فأين نحن من هذا الرجل؟! ولك أن تتصور أجر هذا الرجل ومنزلته عند الله عز وجل إن أخلص نيته لله. فلم يحتقر نفسه، ولم يقل من أنا فأقدم شيئاً للإسلام؟! ولكنه عزم ففكر فوجد! أين أنتم يا شباب الإسلام؟! وأين أنتن يا فتيات هذا الدين؟! إن الحاجة أم الاختراع، ولكن هل نشعر في قرارة نفوسنا أننا بحاجة إلى هذا العمل حتى نستطيع أن نفكر أو نوجد هذه المشاريع؟




وصدق القائل:
ما قلة الأعداد نشكو إنما *** تشكو الكتائبُ قِلة الإعداد

34- تتحرك جميع وسائل النقل من طريق إلى آخر ومن بلد إلى بلد، بل ومن دولة إلى دولة، ولك أن تتصور ماذا يُعرض؟ وماذا يسمع الراكبون في وسائل المواصلات، فلو قُدِّم لسيارات النقل والأجرة عدد من الأشرطة سواء المسموعة أو المرئية، والمجلات والكتيبات النافعة، لكانت من أفضل وسائل الدعوة. فإن أفضل ما تستثمر به الأسفار القراءة أو الاستماع ولو أنا أعطينا كل سيارة نقل شريطاً لاستمع له نفرٌ كثير لا تدري عددهم فإن البذرة الطيبة تُخرج ثمرا ًطيباً.






35- من الوسائل والتوجيهات العامة_أيضاً_لاستغلال الإجازة الصيفية:
دورة في تخريج الأحاديث، دورة في وتغسيل الموتى، وكيفية التكفين، والدفن، ودورة في حلقات الخطابة، ودورة في اللغة الإنجليزية عند الحاجة، ودورة في السباحة والرماية وركوب الخيل، ودورة في الكاراتيه والدفاع عن النفس، كل هذه الفنون وغيرها من الوسائل مثمرة نافعة لقضاء الإجازة الصيفية، فاحرص عليها أيها المسلم وابحث عنها في مظانها، وعلى مراكز الدعوة وبيوت الشباب والمراكز الصيفية توفير مثل هذه الدورات للجميع، لأن فيها خيراً كثيراً، وهي لاشك خير من الخمول والكسل والاشتغال بالمعاصي والمنكرات.
36-إذا كنت من هواة السفر إلى الخارج وكنت ممن يملك رصيداً من الإيمان والتقوى ويملك شيئاً من العلم الشرعي، فاتصل بإحدى المؤسسات الخيرية للتنسيق معها لعل الله عز وجل ينفع بك هناك، فإن المسلمين يتعطشون للجلوس معك، والإستفادة منك، وإيقافك على أحوالهم، ومشكلاتهم، ولتعلم أن المسلمين في كل مكان يحتاجون إليك، وإلى أمثالك ولترى بعينيك الصراع بين الكفر والإسلام وبين الشرك والتوحيد ولتشعر بحقيقة التحدي بين الحق والباطل.
37- القراءة من أفضل الوسائل لقضاء الإجازة الصيفية وأعني بها القراءة المركزة والتي يتبعها تقييد للفوائد والشوارد فاجعل لنفسك من الآن وقتاً مخصصاً للقراءة واجعلي لنفسك أيتها الأخت وقتاً مخصصاً للقراءة، وليختر كل منكم من الآن الكتب التي ترغب أو ترغبين بقراءتها، واعلم أن هناك فرقاً كبيراً بين القراءة المركزة وبين الإطلاع العابر، كما أنه لابد لحفظ المتون والقصائد والكتابة والتأليف وقرض الشعر وكتابة المقالات وغيرها من الهوايات والمهارات الفردية من تخصيص وقت مناسب لها في هذه الإجازة .
38-أن يتفق الشاب مع بعض أصحابه على الذهاب إلى بعض المكتبات العامة في ساعة معينة صباحاً ليقرأوا ويلخصوا ويقيدوا بعض الفوائد، كلٌ حسب ميوله، وفي هذا الاتفاق تشجيع لبعضهم للمواصلة وعدم الانقطاع، وفيه إحياء للمكتبات، والجلوس والإطلاع، لاشك أنه خير من ضياع الوقت في النوم، فربما وصل الأمر ببعضهم أن ينام إلى صلاة الظهر. نعوذ بالله من الخمول والكسل.
ولو تنبه القائمون علي مراكز الدعوة والمراكز الصيفية لمثل هذا الرأي وتم التنسيق له والإعلان عنه وتوفير سبل الراحة بالتنسيق مع المكتبات العامة، وتشجيع الشباب؛ بل ووضع أوقات خاصة للنساء، فإنهن بحاجة لمثل هذه المكتبات ولمثل هذه الأوقات الخاصة بهن، لرأينا أثر ذلك علي شبابنا وفتياتنا .
39- رحلة لأداء العمرة، رحلة لزيارة المدينة النبوية، رحلة للجنوب، رحلة لزيارة الأهل والأقارب، رحلة إلي إحدى المدن، إلي آخره من الرحالات . كل هذه الرحلات مما تُقضى به الإجازة الصيفية وفيها خير كثير. إن شاء الله، ولكنها تُصبح مملة جداً إن لم يُخطط لها وينظم. ففي الطريق مثلاً ألعاب خفيفة ومسابقات ثقافية واستماع لشريط ورواية لقصة، وعند الوصول تنظيم برنامج لزيارة الأماكن المناسبة، والأشخاص، والتسوق. كل ذلك بالضوابط الشرعية والمحافظة على الأخلاق الإسلامية. وجميل جداً حمل هم الدعوة إلى الله بهذا السفر وذلك بإعداد مجموعة من الأشرطة والرسائل وتوزيعها في الطريق والمحطات فإن الله يبارك في رحلتكم ويتكفل بحفظكم ورعايتكم كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إحفظ الله يحفظك)).
فيا أيها الأب ويا أيها الأخ الكبير وزِّع المهام على أفراد العائلة: فلأم تعد الطعام واللباس، والأخت تعد الأواني والأغراض، والآخرى تعد المسابقات الثقافية، والأخ للألعاب الخفيفة والألغاز، وأنت مسؤول عن التخطيط والتنظيم، وعن الأشرطة والرسائل للتوزيع.
بعد هذا كله لكم أن تتصوروا أيها الأحبة كيف ستكون هذه الرحلة العائلية.
40- وأخيراً:
أقول أيها الأخ الحبيب ويا أيتها الأخت إن الإجازة الصيفية فرصة لا تعوض وهي أيام من العمر فاحرص على إغتنام الفرص، واللحظات فيها، وحاول جاهداً أن تخرج من إجازة هذه السنة بمكاسب ونتائج طيبة.
فيا شباب ‍أنتم في مقتبل العمر وبحاجة إلى بناء الشخصية وقدراتها ومواهبها. وشتلن بين شاب أو فتاة ذي مواهب متعددة يعرف الكثير ويتقن الكثير فهو ذو علم وثقافة واسعة يحفظ القرآن، وبعض الأحاديث، ويجيد التعامل مع الحاسب الآلي، يتكلم الإنجليزية لحاجته إليها، فهو مفتاح خير في كل شيء، وبين شاب_أو فتاة_لايُتقن صنع شيء ولا يعلم شيئاً إلا التسكع في الشوارع ومشاهدة الأفلام وغيرها.
لماذا؟وما الفرق بينهما؟
لا لشيء إلا أن الأول استغل أوقات فراغة بما ينفع، والآخر ذهبت عليه الأيام والليالي في نوم وسهر وتسكع وجلسات وضحكات.
وتذكر آخر الإجازة وكلٌ قد رجع بمكاسب ونتائج وأنت أيها المسكين تجر أذيال الخيبة والخمول والكسل.
فإن لم تكن مفتاحاً لأبواب الخير التي ذكرنا بعضاً منها فما أن تحب الخير وأهله وتبذل دعوات صادقة تخرج من قلبك لإخوانك بالتوفيق والتيسير، فإن الدعاء سلاح المؤمن فانصر إخوانك وكن معيناً لهم ولو بدعوات صادقة، أو بكلمات طيبة، فإن تشجيعٌ منك لإخوانك الناشطين العاملين، لك أنت أجر وثواب هذه الكلمات والدعوات، فإن لم تستطع الدعاء أو الكلمة الطيبة فكف عنهم لسانك فإنها صدقة منك أيضاً على نفسك.
نسأل الله عز وجل أن يبارك في أعمارنا وأوقاتنا، وأن يوفقنا للعمل الصالح فيها فقد قال_صلى الله عليه وسلم_ ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل، عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أبن أكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه)).
فهل أعددت للسؤال جواباً،وللجواب صوابا؟
خاتمة
هذه توجيهات وإقتراحات للإفادة من الإجازة الصيفية أرجو الله تعالى أن ينفع بها المسلمين. فما كان فيها من صواب فمن توفيق الله وحده لا شريك له، وما كان فيها من خطأ فمن نفسي الضعيفة. أسأل الله أن يغفره لي ويتجاوز عني(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:25 PM   #4
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي





كيف نستغل الإجازة في رحاب الله ؟
محمد أبو الهيثم أضيفت بتاريخ : 29 - 06 - 2002 نقلا عن : خاص بإذاعة طريق الإسلام
عام بعد عام وكل ورقة تسقط من تقويم الأعمار إنما هي خطوة نحو دار البقاء والقرار , نعمل ونعمل إما بحق أو في سبيله فهو في مثاقيل الموازين وإما بباطل أو في سبيله فهو من وحي النفس السيئة والشياطين وكل ذلك معلوم وكل ذلك مرصود وكل ذلك معهود.
فهيا نقف مع النفس ونحاسبها قبل أن نقف موقفاً عصيباً يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ... يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ... يوم يصبح الولدان الصغار أشياباً من هول الموقف .
أحبائي ...
مع بداية الإجازة الصيفية تجد كلاً يفكر كيف يقضي العطلة وكل يدور في ذهنه ما يناسب حاله كما قال الحق تبارك وتعالى { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ


84 الإسراء} فبداية العطلة تمثل للشاب أو الفتاة إشراقة يوم جديد مليء بالنشاط والحيوية والعطاء ، وهذه دعوة من أخ لكم مر بما تمرون به اليوم ويدعوكم إلى برنامج جديد تقضون به العطلة .
أولا : الرفيق : سأذكركم بخير رفيق لكم وأجل رفيق في العطلة .. والله مهما تباعد الإنسان عنه ومهما خاض في خضم الحياة إذا عاد وناداه أجابه بفرح شديد وليس ذلك فحسب بل هو يعطي وعطاؤه غير محدود وهو يحفظك في كل وقت وبالخير يجود هيا بنا يا أحبابي نقضي العطلة في رحاب الله ...في معية الله .....في مرضاة الله .
وأحب أن أذكرك بشيء مهم وهو أن الوسائل لها في الشرع حكم المقاصد فمثلاً إذا أكل الإنسان لأنه جائع وفقط فهذا لا له ولا عليه وأما إن أكل بنية أن الطعام يقوي الجسم على الطاعة والصلاة فهذا له أجر .. مع أن الطعام هو نفس الطعام ولكن لأن العبادة غاية وهو جعل التقوي عليها بالطعام وسيلة فأصبحت الوسيلة هي الأخرى عبادة .
إذاً فلنتعامل مع الله بتجارة العلماء , فالنيات هي تجارة العلماء ومع إحسان النية تتحول كل الحياة إلى عبادة مع أنها هي هي نفس الحياة ونفس الأفعال ولكنها النية قد جعلت صاحبها يدخل في مقصود الآية {﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
[سورة الأنعام الآية: 162]

أحبتي في الله... هيا بنا نأنس بالله ، هيا بنا نعيش بالله وفي الله ولله ومع الله قصة حب حقيقية نبذل له فيها مهجنا وأرواحنا وسائر حياتنا نهديه فيها حبات القلوب .






تخطيط مسيرة الصيف الهانئة :
سنقسم إن شاء الله تعالى اليوم ونحوله إلى جدول عمل نبدأ معه بأول صلاة فرضها الله على المسلم من حيث وقتها وهي صلاة الفجر وسنخصص بعض الزيادات في آخر كل وقت للفروق الطبيعية بين الشاب والفتاة في العمل وكذلك بعد وضع الجدول بإذن الله سنقدم بعض النصائح ببعض الأعمال العامة التي يمكن فعلها على بعض الفئات دون بعض....
أولاً صلاة الفجر وما بعدها :

  • ما أروع أن يبدأ المسلم يومه نشيطاً متفائلاً مستبشراً ببزوغ فجر جديد في حياته يلقى فيه الله تعالى محتفيا مسروراً منضماً لصفوة المحبين مصطفاً معهم في رباط روحي وقلبي ملبين نداء الحق مع نسمات الفجر ... نداء المؤذن لصلاة الفجر ومن حُرم من ذلك الإحساس الطيب بالقيام لصلاة الفجر وصلاتها في جماعة فهو حقاً محروم ، وننصح إخواننا الذين حرموا من هذا الخير العميم أن يبحثوا عن أسباب الحرمان ويعالجوها فهي تتراوح من كونها معاصي يفعلها العبد فيحرم بها الخير أو كونها أسباب لم يتخذها أو لم يحسن الأخذ بها كالنوم مبكراً مستحضراً النية للتقوّي بالنوم على صلاة القيام وصلاة الفجر ، ومن الأسباب : الإكثار من الطعام قبل النوم مما يثقل الجسد عن القيام فابحث وحاول أن تعالج أسباب الحرمان حتى تكون أو تكوني من الفائزين بصلاة الفجر في وقتها وانضمامك إلى موكب الخير السائر إلى الله {وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ 26 المطفّفين } .
  • بعد صلاة الفجر لا تنسَ أذكار الصباح فهي الزاد الطيب في بداية اليوم .
  • الجلوس في المسجد حتى يحين وقت الضحى بعد شروق الشمس وارتفاعها بمقدار ميل وفي هذا الوقت نقترح لك أن تجعل فيه وردك اليومي من القرآن وهو جزء على التقدير العادي وبالطبع فهذا الورد من القرآن هو زاد روحك وقلبك في الإجازة وغيرها فهو الغذاء الطبيعي السليم والأساسي للمؤمن .
  • بعد انصرافك من صلاة الضحى بالمسجد وقد رزقت الأجر إن شاء الله وهو كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة تعود لبيتك حتى تستريح قليلاً فإن كان وراءك عمل تقوم به في الصيف لمساعدة الأسرة أو تحقيق ذاتك فهذا خير ولمثل صاحب هذا الحال ننصح بعد صلاة الضحى بالراحة لمدة ساعة مثلا أو على قدر ما يكفل لك القيام قبل العمل بنشاط ويكفي لتناول إفطارك قبل الذهاب للعمل .
    ولغير العامل بالإجازة نقول له خذ راحتك مثلا لمدة ينشط فيها الجسد ولا تطِل عن التاسعة صباحاً حتى لا تصاب بالخمول وبعد قيامك ننصح بساعتين من الاطلاع على آخر تطورات واقع المسلمين على بعض المواقع الموثوقة في ذلك ثم أخذ الزاد العلمي والثقافي المناسب من خلال عملك على الشبكة وما أفضل أن تطبع ما يستحق الطبع وتنشره بين إخوانك فتكون ساعدت في نشر الحق والخير ولك الأجر إن شاء الله ... فنفضل هذا الوقت على غيره للتصفح بالشبكة ومعرفة المستجد من الأمور والمعارف حتى موعد صلاة الظهر
  • التهجير لصلاة الظهر وهو التجهز والذهاب مبكراً للمسجد والجلوس في انتظار الصلاة فأنت في صلاة ما انتظرت الصلاة .
  • بالنسبة للفتاة الفاضلة فنرجو منها أن تقضي هذه الفترة بين التصفح وبين مساعدة والدتها في شئون المنزل ونفضل لها البدء بمساعدة الوالدة ثم التصفح لأن سنة التهجير إلى المسجد هي للرجال الذاهبين للمسجد أما أنت فصلاتك في بيتك أفضل وبالتالي فسيتوفر لك وقت كافٍ قبل الظهر للتصفح فنقترح بتقسيم الوقت مما بعد التاسعة إلى الظهر مثلا إذا قدرناه بأربع ساعات فتساعد الوالدة في البداية بما مقداره ساعتين وفي الغالب يقل عن ذلك وتجعل الباقي حتى صلاة الظهر للتصفح ... واعلمي أن مساعدتك لوالدتك فيه خير عظيم { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:24،23]. }
ثانياً : صلاة الظهر وما بعدها :
بعد أداء صلاة الظهر في جماعة يحين وقت القراءة الجادة لأحد فرائض الأعيان من العلوم كعلم العقيدة وكذا المهم من علم الفقه كالطهارة والصلاة والصوم وغيرها فعلى الأقل نخصص بعد الظهر ساعتين للاطلاع أو سماع الأشرطة المنهجية في ذلك وننصح في هذا الصدد ببعض الكتب للشاب المبتدئ الحريص على أداء ما افترضه الله عليه فمثلاً في العقيدة نرشح لك كتاب "القول المفيد على كتاب التوحيد " للشيخ محمد بن صالح العثيمين عليه رحمة الله وهو كتاب نفيس وسهل التناول فلو قدرنا أنك ستقرأ بتفحص كل يوم عشرين صفحة لانتهى منك الكتاب في أقل من شهرين إن شاء الله .
وبعد الانتهاء منه نرشح لك كتاباً سهلاً في الفقه ككتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق مع تصحيح الشيخ الألباني للكتاب وهو المعروف بتمام المنة فتقرأ من كتاب فقه السنة وتطلع على ما ضعف وصح من أحاديثه من كتاب تمام المنة أما إن كان مستواك العلمي أكبر قليلاً من ذلك فعليك في العقيدة بكتاب العقيدة الواسطية لابن عثيمين وفي الفقه بكتاب نيل الأوطار للشوكاني مثلا ..
وقت تناول وجبة الغداء والأنس بالوالدين والتقرب منهما في وقت اجتماع العائلة لتناول وجبة الغداء وإن لم يكن لك إلا أحدهما فهو باب إلى الجنة وإن لم يكونا فالمسئول عنك هو في مقام الوالد ، ووقت الغداء هو وقت الاجتماع دائما ويفضل فيه تبادل الأحاديث الودية وهو مجال خصب للدعوة سواء لدعوة الإخوة أو الأخوات الصغار أو الكبار إلى الخير أو حتى دعوة الوالدين نفسيهما .
وننصح هنا بشيء هام وهو نوعية الطعام ولا أقصد هنا الطعم أو الثمن وإنما أقصد الاهتمام بما يفيد بناء الشاب أو الشابة دون الإفراط في عوامل السمنة وكذا مع اعتبار عدم إضرار الجسم بما لا يفيده .
الراحة بعض الوقت ثم الاستعداد لصلاة العصر .
ثالثاً: صلاة العصر وما بعدها :
الذهاب للمسجد لأداء صلاة العصر في جماعة والجلوس بعد الصلاة لأذكار المساء .
بعد ذلك يفضل للشاب أو الفتاة تخصيص هذا الوقت للاستفادة الحركية للدعوة بمعنى تبادل الزيارات للأحباب بقصد الدعوة أو التباحث أو الأخذ بأيديهم إلى طريق الخير ، ولو خصصنا هذا الوقت للدعوة لحققنا من خلال الإجازة عملاً عظيما ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم . وتخصيص هذا الوقت حتى نغير عادة الناس من أن الزيارات تبدأ في الصيف بعد العشاء ثم تكون النتيجة عدم القيام لصلاة الفجر . وننصح بالتزود في هذه الزيارات ببعض النصائح من خلال حفظ بعض النصوص الدالة على ما يحتاجه المزور من نصائح ( كل حسب حاجته ) وكذا عند الاستطاعة التزود ببعض الأشرطة أو الكتيبات حتى ولو كان الصديق ملتزما فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ( تهادوا تحابوا )
كما ننصح بأمر ضروري وهو ألا تقتصر الزيارات كما يحدث غالباً على أصدقاء المسجد أو الالتزام وإنما نرجو أن نخرج من الإجازة بأصدقاء جدد مثلاً من الجيران أو صداقات الدراسة القديمة أو غير ذلك ممن يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم... واجعل سلاحك أو في ذلك الصبر والأناة .
رابعاً:صلاة المغرب وما بعدها :
يغلب على العادة أن تقام المحاضرات الدينية فيما بعد صلاة المغرب فننصح باستثمار هذا الوقت في حضور محاضرات أهل العلم العلم الموثوقين .. وفي حالة التعذر أو البعد عن أماكن العلماء فننصح بزيارة من هم أكبر منا وأعلم من إخواننا حتى نستفيد من تجاربهم وخبراتهم ونسألهم عما لا نعلم فقد نجد عندهم ما يشفي , فكما خصصنا ما بعد العصر لدعوة الآخرين نخص ما بعد المغرب بالاهتمام بالتزود من العلماء أو الأكبر منا والأكثر خبرة من إخواننا .
وكذلك الأخوات الفضليات نفس الشيء , فإن تيسر حضور المحاضرات وإلا فاللجوء إلى من هم أكبر منكن خبرة وأكثر علماً من من أخواتكن ، وننصح خاصة في المجال النسائي بالتريث في اختيار من نأخذ منهن النصيحة فلا تأخذنها إلا ممن هن لذلك أهل ، وإن كان في أخذ العلم من الأشرطة الصوتية بالنسبة لكن أفضل من الخروج إلى المساجد القريبة والبعيدة وأحفظ لكن ...
خامساً : صلاة العشاء وما بعدها :
حضور صلاة العشاء في الجماعة ثم الذهاب إلى المنزل مبكراً فلا سمر بعد العشاء . حتى نكون صرحاء مع أنفسنا فمنا من تعود قيام الليل الذي هو شرف المؤمن ومنا من لم يتعود عليه ولكنه يشتاق لأن يكون يكون ممن يقومونه ، لذا فمن تعود على قيام الليل ننصحه بالنوم مبكراً والقيام قبل صلاة الفجر بوقت كاف لأداء صلاة القيام . أما من لم يتعود على قيام الليل ويحس أنه لن بقوم حتى إذا نام مبكراً ويغلب على ظنه ذلك أو أنه جرب ولم يستطع فنقول له لا تحرم نفسك من الخير وقم بعد صلاة العشاء في منزلك فهذا الوقت أول وقت القيام وحاول أن تجاهد نفسك فابدأ مثلاً بثمان ركعات كل ركعتين منفصلتين واقرأ فيهن بقصار السور ثم تدرج بنفسك حتى تكثر من القراءة شيئاً فشيئاً ولا تحمل نفسك فوق طاقتها حتى تداوم لأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ومع التدرج ستجد الخير إن شاء الله فهذا وعد الله {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]

} ... فمع الوقت ستجد في نفسك القوة على الصلاة بجزء كامل في ثمانية الركعات ومع الوقت ستجد في نفسك الزيادة إن شاء الله ... وبإذن الله ستوفق أيضاً إلى القيام في الثلث الأخير من الليل الذي هو وقت التنزل الإلهي... والله

الموفق





وأخيراً .. نصائح عامة:

هذه النصائح جعلتها في نهاية هذا البرنامج العملي للإجازة لأنها حسب القدرة والاستطاعة وهي كما يلي :
  • الذهاب لأداء العمرة لمن يستطيع الاستطاعة المادية للذهاب من خارج بلاد الحرمين ... وأما إخواننا من جيران الحرم فننصحهم بالذهاب لأداء العمرة والإكثار من ذلك ، فالأثر الصحيح دل على أن الحج للحج والعمرة إلى العمرة ينفيان الذنوب والفقر كما ينفي الكير خبث الحديد ويالها من أحاسيس ومشاعر فياضة يجدها المسلم في جوار بيت الله الحرام أسأله تعالى أن يرزقني وإياكم المتابعة بين الحج والعمرة .
  • الدخول في المراكز الصيفية ذات النشاط المتكامل والمتوفرة في بعض الدول العربية وتكون ذات صبغة إسلامية يتم فيها تنمية الشباب وهواياتهم وتوجيه تطلعاتهم ... ولكن لو كانت هذه المراكز في دولة تشجع الاختلاط وليست ذات صبغة إسلامية فلا نشجع عليه بل ننصح بعدم الاشتراك فيها لما ذلك من الفتنة والضرر .
  • كذا بالنسبة للأخوات الفضليات يمكن استثمار بعض الوقت في الالتحاق بمراكز تدريب الفتيات على أعمال المنزل كالتدبير المنزلي والذي يشمل على أعمال الطبخ أو الخياطة وغيره من المهارات المطلوبة في الأخت المسلمة الفاضلة التي تعلم أن أفضل جهادها في حسن التبعل للزوج وإنشاء الجيل الفاضل جيل صلاح الدين وخالد بن الوليد وعمر بن الخطاب .
وأخيرا إن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمني ومن الشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .







رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:26 PM   #5
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي





كيف تستغل أوقات الفراغ الاستغلال الأمثل




19/7/2007
أوقات الفراغ الطويلة ترهق الانسان بكثير مما ترهقه أوقات العمل المتواصلة الفراغ يبعث في النفس الضجر والضجر يشعره بأنه يدور حول نفسه فالعمل هو اللذي يملأ الفراغ

إذا امتلأ الفراغ بالعمل يشعر الانسان بالفرح - فرح الإرادة -التي استقرت على غاية معينة فيها هدف وفيها نفع ويجب استغلال أوقات الفراغ في أشياء قيمة تستفيد منه ويستفيد منه جسمك أي لجسدك عليك حق مثلاً - العين- بأن نقرأ كثيراً القرآن الكريم والكتب سواء بالدراسة أو الثقافة و- النظر - بـ مد النظر بالمناظر الجميلة - والاستمتاع بها وتسمع برامج مفيدة وقيمة أو نقاش مع إي شخص مفيد .
وأيضاً الحديث يجب أن نعرف كيف نتكلم وكيف نختار العبارات السليمة ومراعاة الآخرين واحترامهم وغيرها .
وأهم شيء كيفية تقسيم الوقت وعمل برنامج ليومك أي تعطي كل شيء حقه مثلاً وقت للدراسة ووقت للراحة ووقت للترفيه ووقت للثقافة ووقت للهوايات ووقت للأصدقاء .
كيف يمكن استثمار وقت الفراغ ؟
يمكن أن تستثمر أوقات الفراغ في مزاولة جوانب عديدة من الأنشطة ومنها : الجانب الثقافي ، والجانب الحركي ( الرياضي ) ، والجانب الفني ( التشكيلي)
الجانب الأول : الجانب الثقافي : كيف تستثمر وقتك في رفع ثقافتك ؟ أن تتقن فنون اللغة ( القراءة ، والكتابة ، والتحدث ، والاستماع ) ؛ بحيث تتمكن من كتابة حديث أو قصة وترويهما بلغة عربية صحيحة بسيطة .
أن تستخدم هذه القدرات في فهم النفس ، وفهم ماحولك .
أن تفسر مايجري حولك من ظواهر اجتماعية وطبيعية ، وسياسية ، واقتصادية وعلى أسس واقعية .
أن تجيد التعامل مع الآخرين ، كحسن الحديث والأخذ والعطاء على أساس الحق والعدل .
أن تبني لنفسك كياناً مستقلاً .
أن تتعاون مع غيرك على البر والخير .
أن تعمل بنجاح داخل فريق .
أن تسلك سلوكاً يعكس انتماءك لدينك ووطنك .
أن تسلك سلوكاً يعكس ثقتك بنفسك ، وشعورك بالطمأنينة .
أن تتقن المهارات الأولية في استخدام الأدوات والآلات الشائعة الاستعمال .
أن تستخدم مااكتسبته من معارف ، وحقائق وعلوم في حل المشكلات اليومية التي تواجهها .
الترويح وقضاء وقت الفراغ داخل الأسرة بين الأبناء :







في مرحلة الطفولة :
يقسم اللعب أو الترويح إلى القسمين الرئيسين الآتيين بحسب الأماكن التي يحدث بها :
لعب أو ترويح داخلي ؛ كاللعب بالدمى المصنوعة من المطاط أو القطن وغيرها .
لعب أو ترويح خارجي . وذلك حين يخرج الطفل إلى فناء منزله أو حديقة بيته أو يخرج هو والأسرة للمتنزهات والملاعب والأندية .
وقد يحتاج فيها إلى ألعاب خاصة ؛ كالدارجة أو دلو أو رشاشة أو جاروف أو كرة .
في مرحلة الشباب :
يمكن شغل الوقت بين الأبناء بعمل سباقات الدراجات والمارثون وألعاب القوة في النادي .
وبعمل الأبحاث وحفظ القرآن والمسابقات الدينية في المسجد وبعمل حفلات السمر المفيدة والتعليم والتمثيل والغناء داخل المنزل .
والرحلات الليلية ورحلات التفكر وقت الغروب ، أو التمشية مثل رحلات الملاهي والسفر .
وقت فراغ الأولاد مع الآباء :
لابد أن يشعر الأبناء بالدفء والحنان من آبائهم . ويساعد على ذلك أن يقضوا معاً أوقات فراغهم بشكل منظم وسليم وأن يشمل ذلك نواحي الأنشطة التي يحبها الأبناء ويفضلونها ، من أنشطة رياضية وفنية وألعاب ومسابقات ثقافية وسيلة مفتوحة للآباء المشغولين حتى يتم استغلال وقت الفراغ مع أبنائهم .
1- استغلال فترة الغذاء وتجمع الأسرة بالأحاديث والمواقف التي تواجه الأم والأب وشرح طريقة تصرفهم تجاه كل موقف .
2- الاستفادة من المسافات الطويلة التي يقطعها أفراد الأسرة معاً في السيارة بسماع قصة من الأب
أو عمل مسابقات أو حديث في مواضيع متنوعة .
3- استغلال عطلة نهاية الأسبوع للخروج العائلي والأحاديث العائلية .
4- السفر فرصة لبث القيم والحديث عن التقاليد والأخلاق الإسلامية الأصيلة .
5- عندما يكون الأباء قدوة لأبنائهم يختصر ذلك الوقت الكبير الذي يقضى في زرع القيم .
6- تعويد الأبناء على القراءة يسهل وصول المعاني التربوية للأبناء .
7 - الأنس بقراءة القرآن عندما يكون خلقاً متأصلاً في الأبناء ،
يجعل القرآن النبع الأساس لاستقاء الأخلاق واستغلال الوقت في أفضل العبادات .
8- إعطاء هدية لصاحب المواقف الأخلاقية العالية ومكافأته أمام الآخرين يدعو إلى تأصيل هذه الأخلاق
وتحويلها إلى سبب راق للتنافس بين الأبناء .
9- قصص ماقبل النوم تغرس القيم والأخلاق وتشيع جو الحنان والحب في الأسرة هذا الاحتضان بين الآباء وأبنائهم أثناء سرد القضية .
10- تخصيص مكان من المنزل لعمل مكتبة تضم العديد من الكتب والمراجع.
11- تشجيع كل ابن على اقتناء مجموعة من الكتب وتكوين مكتبة خاصة به .
12 - شراء أشرطة الكمبيوتر التي تزرع القيم وتعويد الأبناء على استخدامها
13- ترديد الأناشيد والأشعار التي تحث على العمل ومجاهدة النفس والصبر وغيرها من المعاني الراقية .‏
أحمد محمود‏









رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:32 PM   #6
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي




خطط عملية للاجازة الصيفية
محمــــــد


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين أما بعد:
كما يعلم الجميع , الاجازة الصيفية هي موسم منتظر من الجميع, سواء من الطلاب وذلك بعد عام دراسي شاق وعمل مضني , او حتى من الموظفين حتى يستريحوا قليلا من عناء العمل, فهي كما ذكرنا موسم منتظر من الجميع صغارا وكبارا

لكن قد تكون هناك نقطة مهمة , ألا وهي كيفية استغلال هذه الاجازة, صحيح ان الاجازة الهدف منها تغيير جو العمل والتسلية لكن ربما طول وقت الاجازة قد يجعل وقت الفراغ كبيرا وربما تضيع اوقاتا كثيرة دون فائدة
تذكر أو عمل مفيد. لذا, هذا جهد بسيط جدا لشرح بعض الوسائل والنقاط المفيدة والمعينة على قضاء اجازة صيفية عامرة بالفائدة والمتعة لك ولعائلتك, وهذه الوسائل مثل سلة الفاكهة تختار منها ما يعجبك وتدع غير ذلك.

وقبل أن أبدا أود التنبيه هنا الى أن أغلب النقاط المذكورة تقريبا هنا هي للجنسين الرجال والنساء على حد سواء وليست محصورة على أحدهم, لذا وجب التنبيه. وان كان هناك أي خطا لغوي او في المعنى فالانسان لا يسلم من الخطأ ونرجو من الله العفو والمغفرة.


~ ][ خطـط عملية للاجـازة الصيفيـة ][ ~


~ قراءة القران الكريم~


وفي ذلك الاجر الكبير من الله سبحانه , فلم لا يخصص وقتا معينا لقرائـته , مثلا بعد صلاة الفجر
لمدة نصف ساعه يخصص بعضها للحفظ وبعضها للـتلاوة , أو قــبل كل صلاة يتم قراءة عشــــر
دقايق أو أي وقت مناسب للشخص,ففي الحديث (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

~ قراءة الكتب ~


تحتوي الكتب على العديد من الفوائد التي تهم الشخص في دنياه وآخرته , فهناك الكتب العلمية
المخصصة لطلاب العلم , وهناك الكتب الثقافية التي تزيد من ثقافة الانسان وتنـــمي مواهــبه,
وهناك الكتب المنوعه من القصص المفيدة او كتب الالغاز وغيره. أما الاوقات المناسبة لقراءة
الكتب فتختلف من شخص لاخر وكذلك على حسب نوعية الكتاب لكن يفضل القراءة قبل النــوم
وبعد صلاة المغرب , وهذا عند الغالب, وكما ورد في الشـعر (وخيـر جلـيس في الزمان كتاب)

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~


~ سماع الاشرطة ~


الاشرطة المسموعه تأخذ جزءا كبيرا من وقتنا, فمثلا عند ركوبك
للسيارة ما يضيــرك لو اسـتمعت الى شريــط مفيد تستفيــد منه
في اثراء معلومـاتك, أو تنمية مواهبك, أضف الى ذلــك قضاء وقــتك
بالنفــع والفائدة. وهنا ننبه الىمراعاة اختيار اختيار الشريط المناسب.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~


~ قراءة المجلات الهادفه ~


بالتأكيد أثناء جلوسك في البيت تشعر ببعض الملل خصوصا في الإجازة , فلم لا تقض هذا الوقت
الضائع بدل عدم الاستفاده منه بقراءة مجلة مفيدة , والقراءة لا تكلف شيئـا. ومعـروف
أن المجلات تحتوي على العديد من الفوائد الأدبية والعلمية وأيضا الترفيهية التي تشد انتباه القارئ.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~






~ صنع برامج عائليه ~



أيضا أثناء جلوسك في البيت أنت والأهل, حاول ان تبتكر طريقة تًغير روتين العادة اليومية ( شاي
, جرايد , متابعة التلفزيون , مشاكل..الخ) , حاول ان تقوم بعمل مسابقة شبه يومية تغير بها الجو
قليلا… بل كثيرا, وتبعث عنــصر الحمـاس والنشاط لدى العائله ككل ولكن لا تنـسى الهدايا ايضا ^_^

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~


~ حفظ الاذكار ~


حفظ الاذكار عمل قليل لكن أجره واسع وكبير جدا, احفظ اذكار الاستيقاظ من النوم , اذكار
الاستعداد للنوم, أذكار قبل وبعد الصلوات , أذكار الصباح والمساء , وأيضا الاذكار المهمه
الاخرى , بها تحفظ نفسك وتكسب الاجر وتحصل على صدقة جارية لو علمتها غيرك. وهذه
صفحة وجدتها على الشبكه بها العديد من الاذكار المهمة التي يحتاجها المسلم.









مع التقدم العمراني الهائل وكثرة الانشغالات, لم تكن الحارة كما هي في السابق من تواصل وألفة
وموده (الا ما ندر) , فلم لا تقوم بجمع سكان الحارة وعمل لقاء أسبوعي فيما بينكم أو تتصل على
جارك وتسأل عنه أو تذهب في رحلة معه يتم خلالها التواصل والتقارب فيما بينكم. بل حتى النساء
يمكنهم عمل ذلك من لقاءات فيما بينهم وتواصل على اقل شئ بالهاتف ومعرفة احوال بعضهم البعض.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ زيارة المعارض والفعاليات ~


لا بد بأن تكون أثناء الصيف فعاليات متنوعة لكسر الملل في الإجازة, مثلا معارض الكمبيوتر
أو السيارات أو فعاليات أسرية ممتعة أو غيرها من المعارض المفيدة أو الفعاليات الهادفة التي
تقضي وقتك بها على نفع وفائدة. وقد انتشرت في الاونـه الاخيرة مثل هذه المنتزهات التـي تلم
شمل العائلة في جو اسري ممتع يضاف اليها بعض الانشطة الترفيهية المتنوعة.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~


~ تنمية المواهب والهوايات ~


اذا كان لديك هواية اشتهرت بها سواء مهارتك على استخدام الحاسب الالي أو كرة القدم او الطـبخ
للفتيات او الرسم او غيرها , لم لا تـحاول تنميتـها بالذهاب الى المكان المناســــب سواء المعـهد أو
النوادي الرياضية او غيرها مما ينمي الموهبة التي تملكها مما يُمكِن من استثمارها الاستثمار الامثل.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~


~ التواصي على قيام الليل ~


وهي من أعظم القربات الى الله , كان النبي صلى الله عليه وسلم دائما ما يقول : ( أيها الناس أفشوا
السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ). فما أعظم
مناجاة الخالق سبحانه في الليل لوحدك , تطلب من الله سبحانه وتتوسل اليه . فعلى سبيل المثالث لو
يقوم اثنان أو ثلاثة أو اكثر بالتواصي بينهم وتذكير بعضهم البعض بحيث يحدد وقت معين يتصلون
فيما بينهم للتذكير بقيام الليل.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~







رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:36 PM   #7
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي






~ العمرة وزيارة مسجد الرسول ~



من الأمور المستحبة في الإجازة وفي كل الأوقــات عموما , أداء العمرة لما ما يناله المعــتمر من
أجر كبير من الله سبحانه إضافة إلى أداء احد الواجبات المفروضة على المسلم. الى جانب العمرة,
لا ننـسى الفائـدة العـظيمة في البقاء في مكة بجوار اطـهر بقـعة في الارض. وأيضا زيــارة مسجد
الرسول صلى الله عليه وسلم والذهاب الى بعض المناطق هناك كالسلام على رسول الله صلى الله
عليه وسلم في قبره وأيضا هناك البقيع وجبل احد وغيرها من الاثار العظيمه في المدينة المنورة.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ السفر المباح ~



من الامور المستحبة في الاجازة السفر المباح, وهو السفر البعيد كل البعد عن الامور المحرمة ,
فكما هو معلوم أن للسفر فوائد كثيرة منها تغير الجو والترفيه لك وللاسرة وايضا مشاهدة المناطق
الجميله والممتعة وغير ذلك مما ذكر وعُرف في فوائد السفر.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ تطبيق بعض السنن التي يصعب تطبيقها في غير أوقات الإجازة ~



بالطبع هناك عدة سنن لا يستطيع المرء فعلها اذا كان في عمل ما, مثلا الجلوس في المسجد
لحين شروق الشمس قد تصعب على الشخص الموظف او الطالب لارتباطه بعمل معين لكن
في الاجــازة قد يكون المرء متفرغا بعض الشــئ في هذا الوقــت, أيضا من السـنن صـــلاة
الاستستقاء والصيام وغيرها مما يصعب تطبيقها في غير أوقات الاجازة.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ زيادة صلاة النوافل ~



من الامور المستحب عملها في أوقات الاجازة وايضا غيرها زيادة صلاة النوافل مثل صلاة الليل
والضحـى والسنن الرواتـب وغيرها مـما يقرب الـى الله سبحانه , فقال تعـالى في الحديث القدسي
العظيم(( وما تقرب الي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل
حتى احبه فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله
التي يمشي بها .............. الحديث ))

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ العمـل ~

من الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف وأكد عليها: العمل . فبالعمل ينشط المرء ويفيد ويستفيد ,
ويكسب من عرق جبينه وهو ما أثنى به النبي صلى الله عليه وسلم نبي الله داوود فقال عليه السلام
( ان نبي الله داوود لا يأكل الا من عمل يده ) وفي العمل في الاجـــازة فوائد عدة منها تقضية وقت
الفراغ الكبير في الإجازة بالنفع والفائدة المالية والمعنوية, وأيضا التجربة وكسب الخبرات للمستقبل.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ صلة الرحم ~



صلة الرحم من أعظم الواجبات في شريعتنا الإسلامية, فـعن طريقه تتواصل الالفة والمودة بين
الاقــارب ,وأيضا معرفة أحوالهم والسؤال عنهم , ومساعدتهم عند الحاجة وغيــرها من الفوائد
العظيمة.فاحد المقترحات في هذه الإجازة وحتى في الايام العادية هو أن يقوم الاخوان فيما بينهم
بتعيين يوم محدد من كل أسبوع (يوم الاثنين مثلا) يزورون بها بعض الاقرباء, أو يتم عمل اجتماع
اسبوعي او شهري بين بعض الاقرباء او غيرها من المقترحات... فالهدف واحد.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

~ الدورات التدريبية ~



انتشرت في الاونة الاخيرة المراكز والمعاهد الاهلية التي تقوم بتدريب الشباب في حرفة معينة ,
كتعليم الحاسب الالي أو اللغة الانجليزية او غيرها. بل حتى الحكومات أعدت بعض مراكز التدريب
المجانية للاعداد الكوادر الناجحة في المستقبل, فلا يضيرك لو اشتركت في احدها وتعلمت منها
ما يفيدك مستقبل.ا وننوه هنا الى اختيار المركز المناسب لك من حيث كفاءة المعلمين والمدرسين.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ تعلم الطبخ ~

كثير من الفتيات يشعرن بالملل الكبير أثناء الاجازة فيستغل غالبيتهم الوقت في مالا يفيدهم ,
فلم لا تقومين بوضع ساعة يوميا او اقل او اكثر تتعلمين بها احدى الطبخات من والدتك
أو اختك أو صديقتك أو حتى من كتاب طبخ , فستفيدك مستقبلا عندما تكونين ربة منزل ناجحة.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ المراكز الصيفية ~



أحسنت وزارات التعليم في معظم الدول العربية صنعا عندما افتتحت مراكز صيفية للاولاد
والبنات ليستثمروا اجازاتهم بما يعود عليهم من نفع وفائدة . ففي المراكز الصيفية فوائدة عدة
نذكر منها : أنها وسيلة للتعارف بين الطلاب وكسب علاقات أخوية جديدة فيما بينهم, اضافة
الى ان المراكز لديها العديد من البرامج المــمتعه والهادفة والمســلية للطـلاب كالرياضـات
المتنوعة والمسابقات الثقافية وتحفيظ القران الكريم والرحلات المختلفة وغيرها الكثير الكثير
من النشاطات المنوعة والمفيدة.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ مساعدة الاسر الفقيرة ~

في اجازة الصيف تزداد أوقات الفراغ مما يحد بالشخص الى الخروج من المنزل لتغيير الجو
قليلا, فلم لا يكون خروجــك من المنزل ابتغاء لمرضات الله, كيف؟ اذهب الى احد الاحـــياء
الفقيرة والمعروف عن أهلها بالفقر وخذ معك بعضا من النقود أو طعام أو أثاث وأعط عائــلة
او اثنان أو أكثرعلى حسب ما معك من مؤن, فبها تكسب الكثير من الاجور منها الأجر العظيم
من الله سبحانه, وأيضا اجر زرع البسمة في وجوه الفقراء ويكفيك من ذلك كله دعوة الفقير
لك.. وكلنا بحاجه لمثل تلك الدعوات!!

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ أعمال منزلية ~



أثناء جلوسك في البيت , لم لا تحاول أن تقوم ببعض الاصلاحات في البيت بدل الجلوس على
غير فائدة , فكثيرا ما نحتاج الى بعض الاصلاحات الضرورية مثل الاضاءة والابواب وغيرها,
أو حتى شراء أغراض للمنزل أو غير ذلك من الاعمال والأعباء المنزلية.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ الترفيه ~



الترفيه كلمة شاملة تعني الكثير من المعاني , أما قصدنا بالترفيه فهو تغيير الجو قليلا لجو
ملئ بالمتعة, فأثناء جلوسك في البيت بامكانك الترفيه عن نفسك بتصفح الانترنت مثلا أو
مشاهده البرامج الخالية من المحاذير الشرعية عبر التلفاز أو لعب الكره مع اخوتك, حتى
خارج المنزل توجد العديد من وسائل الترفيه مثل الذهاب الى الاسواق والمراكز الترفيهية
والطلعات البرية وغيرها.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ زيارة المكاتب والتسجيلات ~



تتوفر بالتأكــيد في كل مدينة مكـتـبة مركزية عامة تحوي العديد من الكتب والمجلات الثقافية
والاسلامية المتنوعة, ويزور المكاتب المثقفون والهواة والمطلعون ومحبوا القراءة , وأيضا
هنــاك المـكاتب التجارية التي تحوي الجديــد والجديد من الكتب المنوعة المختلفة المشارب,
فالمقترح هو أن تقوم بزيارة الى أحدها والاطلاع على الجديد من هذه الكتب وكسب المزيد
من الثـقـافة التي تفيدك مستقبلا. أيضا هناك التسجيــلات التي تحتــوي على كمية كبيرة من
الاشرطة المنوعة كالقران والمحاضرات والفعاليات المنوعة.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ حضور المحاضرات والدروس ~



يتم بــشكل شبه يومــي الاعلان عن الـمحاضـرات والدروس في الصحف والمـجلات , وأيضا
المساجد تنشر على الابواب عادة مواعيد للدروس والمحاضرات والفعاليات المنوعة والمختلفة,
والمعروف أن هذه المحاضرات تحوي العديد من المنافع العظيمة منها الاجتماع على طاعة الله
وهي أحد حلقات الذكر التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى
إلا حفتهم الملائكه و غشيتهم الرحمه و نزلت عليهم السكينه و ذكرهم الله تعالى فيمن عنده ))

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ زيارة المرضى والمستشفيات ~

من الاعمال المستحبة خلال هذه الاجازة وغيرها من الاوقات عيادة المرضى خصوصا من الاقارب
سواء كانوا في المنزل أو في المستشفى , وفي ذلك الاجر العظيم من الله سبحانه , وفيه ادخال الفرحه
على قلب المريض حتى يشعر بانه يشعر بشئ من الاهتمام من الناس. وحتى ان لم يكن المريض من
الاقرباء فلم لا تقوم بزياره الى احد المستشفيات وعيادة بعض المرضى ويكفيك من كل ذلك دعائهم لك.

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:39 PM   #8
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



~ الاطلاع على الكتبيات الخاصه بالاجازة ~

تباع في المكتبات كتيبات عن كيفية استثمار الاجازة , وهي كتيبات قيمة فيها العديد من المقترحات
الجميله والمفيدة التي تساعد في اتخاذ قرارك وتسيير امورك خلال هذه الاجازة.
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

~ التعاون مع الجهات الخيرية ~

يمكنك خلال الاجازة التعاون مع أحد المراكز أو الجهات الخيرية لشغل وقتك بالنفع والاجر العظيم,
فهناك مراكز الجاليات الاسلامية التي تعلم غير المسلمين الاسلام , وايضا تساعد في تصحيح عقائد
بعض المسلمين, وهناك جمعيات تحفيظ القران الكريم التي تساعد في حفظ كتاب الله وتعلمه وتعليمه,
وهناك مراكز البر التي تقدم المساعدات الخيرية للاسر المحتاجة والكثير الكثير من المراكز الخيرية
والدعوية المنتشرة في أرجاء المعمورة.
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
أرجو من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في طرح بعض الوسائل المعينة لقضاء اجازة صيفية ممتعة , هذا والله أعلم وصلى الله علي نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين....

بهذه المناسبة , وبعد حلول اجازة الصيف كان لنا هذه اللقاءات السريعه مع بعض
الاعضاء لمعرفة انطباعاتهم وتقديم بعض النصائح, في البداية كان معنا الاخ أبو ثابت 3000 المكرم ..
* لو قالوا لك انك بتكون مسؤول عن الترفيه في مدينتك خلال الاجازة الصيفية..وش راح تسوي من مشاريع وافكار؟
بصراحة سؤال صعب .. لأن العمل هذا كأنه كبير عليّ .. ولا أتوقع أحد راح يخليني مسؤول لكن سأذكر ما أعرفه ..
قبل كل شيء .. لازم أعرف من الذين في مدينتي والمتلقين لهذا الترفيه .. يعني هل هم صغار .. أم فتيان ( كسن طلاب المتوسط ) .. أم شباب كطلاب الثانوي ..
وبعدها يكون التخطيط على حسب المراحل اللي عندي .. ولكل مرحلة طبيعة ترفيهية مختلفة ..
طبعا لن أعمل لوحدي فقط .. بل أنا أؤمن بالعمل الجماعي المتكاتف وتبادل الآراء والخبرات ..
بصراحة الموضوع كبير .. ومسؤولية صعبة ومهمة جدا في نفس الوقت ..
..
بارك الله فيك أبو ثابت على كلامك الطيب








ولحسن الحظ استضفنا المصونة فبادرناها بسؤالنا ..
الاجازة الصيفية بدأت هذه الايام, كيف راح تستغليها؟
حياك الرحمن أخي
أما عن سؤالك..
.. الإجازه.. ليست كلمة راحة..كما فهمها البعض..
.. بل هي كلمة.. لاستغلالها في امور ترقي من أنفسنا..
.. وفعل امور كنا نعجز القيام به بسبب أعمال كما يقولها البعض حجة..
.. أما بالإجازه فليس لأحد حجة له..
.. بإذن الله أنا سأقضي لإجازتي.. بجعل المصونه..
.. أفضل من المصونه كما كانت...
.. من ناحية معلومات سأضيفها إلى معلوماتي بواسطة قرائة الكتب..
.. كثرة الكتابه ونشرها حول المنتديات..
.. وبما أنني لاأستطيع دخول مركز صيفي.. وسنقوم بالسفر..
.. سيكون سفري بإذن الله لرضا الله.. وليس في معصيته..
.. سأحاول اكتساب خبرات من هناك وامور شتى أريد تخطيطها..
.. وبعد عمل جميع ماذكرته بإذن الله..
.. سأقوم بالكتابه بين المصونه حاليا.. والمصونه سابقا..
.. هل تغيرت إلى الأفضل.. أم بقيت كما أنا.. أم ماذا..؟
.. وفي النهايه جميل أن يكون اجازتنا تسلية وفائدة لنا..
.. فلست جعل الاجازه جميعها تسليه او جميعها فائده..
.. فالنفس لها حق علينا لترفيهها واخذ قسط من الراحة..
.. وما وصلت له جميل وضع أهداف والعمل بأمور لوصول تلك الهدف المعين..
.. وجزيتي خيرا أخي..
اختي المصونة على الحديث والاسلوب الممتع
وكان لنا نصيب ايضا من اخونا طالب الحور , فسألناه السؤال التالي :
بحكم انك عايش بالرياض سيتي , كيف يمكن استغلال الاجازة للي عايش هنا مثلك , خصوصا ان ما فيه بحر ولا جو يساعد على الترفيه !؟
باعتقادي ليس الجو والبحر يهيأ المكان للمتعه واستغلا الاجازة ..
فقد يكون للشباب نوع خاص للترفيه ..
من مراكز صيفيه ونوادٍ تدريبيه وطلعت ترفيهيه ..
فقد يجد ما يسره بالنواد الصيفيه من المتعه والفائدة البدنيه والعقلية
ويبحث عن ضالته بالأندية من التدريب واللياقة الجسميه
باختصار ..
ليس الجو و البحر هما من يحددان استغلا الاجازة
شكرا طلوب على كلامك وافرحنا وجودك
وقبل لا ننهي الحوارات السريعه كان لنا الشرف بوجود الاخ الصارخ , فما فوتنا الفرصه أبدا وسألناه على عجاله :





س: الكثير من الشباب الان لا يستغلون الاجازة الاستغلال الامثل..ماهو السبب بنظرك؟
1-
غياب الهدف أو سوء تحديده: لا شك بأن الهدف ووجوده والإلمام بجوانبه يدفع الشاب للتخطيط وأيضاً للاستفادة من وقته في الإجازة بما يسهل وصوله إلى هدفه، وقد يتمكن الساب من تحديد الهدف ولكن سوء اختيار هدفه يتسبب في عدم الوصول إليه، فقد يكون هدفه صعب المنال أو طويل المدى، والأمر في الإجازة الصيفية هو فرصة لتحقيق الأهداف قصيرة المدى وسهلة المنال بالدرجة الأولى، فلا يُعقل أن يشرع الشاب في تحقيق هدف لا يمكن الوصول إليه إلا بالاستمرارية لما بعد انتهاء الإجازة مما قد يسبب بعثرة أوراقه وزيادة مشاغله لاحقاً..

2- سوء التخطيط: قد يحدد الشاب قبل الدخول في الإجازة الصيفية هدفاً معيناًَ ولكنه لم يُجد التخطيط له، فقد يعقد العزم على قراءة سلسلة معينة من الكتب ولكنه لم يحدد كيفية القراءة وآليتها ووقت القراءة مما يقلل الفائدة المجنية، وهذا بدوره سيخلق له فوضى أثناء تحقيق هدفه هذا، وقد تقوده لاحقاً تلك الفوضى إلى نوع من التململ من ذلك الهدف أو اليأس..
3- تعدد الخيارات والالتزامات: ربما يكون الهدف قد حُدد وقد يكون هنالك تخطيط مقبول، ولكن البعض يُقحم نفسه في عدة أهداف أو عدة خيارات أو عدة مشاغل لن يتأتى له التوفيق بينها..
وأذكر مثالاً للاستئناس به وهو في أيام المراكز الصيفية، فقد كان بعض الشباب يريد أن يحضر الدورات العلمية ويريد أن يكون شعلة في المراكز ويريد أن يدرس فصلاً صيفياً ( ترم صيفي وهذا مع طلاب الجامعة ) وكثير منهم يضطر للتضحية بشيء منها عند تعارضها فمنهم من يحذف الفصل الصيفي قبل الاختبار بأسبوع واحد، ومنهم من يتوقف عن الدروس العلمية في منتصفها ومنهم من يتغيّب عن المركز، وليست القضية مفاضلة بين تلك الاختيارات بقدر ما المهم أن يفقه الشاب أن الجمع بين الأشياء المتعارضة في الوقت وفي الجهد المبذول لتحقيقها وتحميل نفسه ما لا طاقة له به، سيؤثر على الحصيلة الكاملة لما سيجنيه من الإجازة..
4- التفكير بالترفيه فقط: كثير من الشاب ينتظر الإجازة الصيفية كما ينتظر قرع جرس الفسحة المدرسية، ويظن أن الإجازة للترفيه والراحة والسفر، وقد يستدل بحديث ( ساعة وساعة )..
إن التفكير بالراحة أمر مطلوب والتفكير في الترفيه كذلك، إلا أن الهدف من الراحة والترفيه، هو إعادة ترتيب الأوراق وإعادة التخطيط للمستقبل والخروج من الروتين الدراسي الممل، وتلك الراحة فرصة لإشباع الرغبات النفسية المهمة كالهوايات المختلفة ..
وأيضاً يجب أن يستشعر الشاب أنه لا يسير في هذه الأرض كالهمل يبحث عن راحته فقط، فهي ليست من أولويات حياته، فالحياة الدنيا عناء ويجب أن يقاسي تعبها حتى يصل إلى تحقيق العبودية التي خُلق من أجلها، وهنا يجب التأكيد على أن الثقافة الغربية في استغلال الإجازة نقلت إلينا، فالغرب الذي يعاني من الفراغ الروحي، يقضي ساعات الإجازة وأيامها في راحة غير منضبطة واستمتاع يفتن الناظر إليه، فيجب أن نعلم أن هنالك فرق بيننا وبينهم في فهم الحياة الدنيا وفي فهم الواجبات المفروضة..

كلام اكثر من رائع وبالفعل كان مسك الختام و تشرف الموضوع بوجودك اخوي الصارخ
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~




رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:43 PM   #9
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



استغلال الاجازة الصيفية
بدأت الإجازة والنفوس تشتاق إلى استغلالها بما يُرضي الله-عز وجل- فما هي وصيتكم في ذلك ..؟؟ بارك الله فيكم ،،،
أجاب على ذلك فضيلة الشيخ محمد الشنقيطي فقال :
خير ما يوصى به المسلم تقوى الله -عز وجل- ، ومن اتقى الله فإن الله يعصمه ويوفقه ويسدده وإذا أحب الله العبد بارك الله في وقته وبارك الله في عمره والمسلم يخاف من امتداد الأجل ، وطول العمر قد يكون لأمر لا يسر ولا تحمد عقباه ، ومن هنا كان من السنة أن يستعيذ العبد من فتنة المحيا وفتنة الممات فكم من إنسان أمل الحياة والبقاء إلى زمان لا خير فيه بكت فيه عيناه وتقَّرح فيه قلبه ورأى فيه من شدائد الفتن والمحن ما الله به عليم .
أقبلت العطلة والله أعلم بما غيَّبت من الأقدار والأخبار الله أعلم !!كم فيها من رحمة تنتظر السعداء !!وكم فيها من بلية ومصيبة تنتظر المبتلين والأشقياء !!-نسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وهو أرحم الراحمين أن يجعل ما وهب لنا من زيادة العمر زيادة لنا في كل خير وأن يعصمنا فيها من كل بلاء وشر-.
خير ما تنفد فيه الأعمار ويمضي عليه الليل والنهار طاعة الله -سبحانه وتعالى- ومحبته والسعي فيما يرضيه ،وهذا هو المقصود من وجود الخلق :{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ** مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِي} خير ما تنفق فيه الأعمار وأحب ما يمضي فيه الليل والنهار طلب العلم ؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة )) فأنت طالب علم ما جلست في مجالس العلماء وذاكرت طلاب العلم والفضلاء ، وأنت طالب علم ما فتحت كتاباً تستفيد منه حكمةً أو تقرأ فيه أية أو يُشرح لك فيه حديث من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنت طالب علم ما أمضيت ليلك ونهارك في تقليب الصفحات ، ومعرفة ما دلت عليه الآيات البينات وكنت تخوض في هذه الرحمات ، فخير ما أنُفق فيه الليل والنهار وانقضت فيه الأعمار طلب العلم ، وطلب العلم رحمة من الله -سبحانه وتعالى- ومنَّه وفضيلة إذا اصطفى الله-عز وجل - لها العبد فقد اختاره لخير الدنيا والآخرة قال -صلى الله عليه وسلم- : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، وقال-صلى الله عليه وسلم- : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) فإذا رأيت العبد يحب العلماء ويحب مجالس العلماء ويحب أن يغشى حلق الذكر ويحب أن يستمع آية تدله على خير أو تنهاه عن شر ويحب أن يعرف ما الذي أمر الله به فيفعله وما الذي نهى الله عنه فيجتنبه فاعلم أن الله يحبه وأن الله يريد له الخير ، وليس للإنسان قدر عند الله-عز وجل - إلا بهذا الدين وأعلى الناس قدراً في هذا الدين بعد الأنبياء هم العلماء العاملون الأئمة المهديون -جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه هو أرحم الراحمين- .
وكذلك أيضاً خير ما ينفق فيه عمر الإنسان طاعة الله-عز وجل- التي من أجَّلها وأحبها كثرة الصلوات ، فالإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسر له أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن فإن المسلم ينبغي له أن يغتنم فراغه قبل شغله ، وإذا لم يتمكن في مثل هذه الأوقات الفارغة من استغلالها في طاعة الله فمتى يستنفذ عمره في طاعة الله ويستنفذ أجله في مرضاة الله-سبحانه وتعالى-فيحرص طالب العلم الموفق وكذلك الإنسان السعيد على أن يهيئ من هذه العطلة مدرسة لطاعة الله-جل علا- أعرف من طلاب العلم من كان إذا جاءته العطلة لا يمكن أن تمر عليه ثلاث ليال إلا وهو خاتم لكتاب الله-عز وجل- ، ومنهم من يأخذ على نفسه ألا تمر عليه هذه العطلة وقد فاته صيام الاثنين والخميس أو فاته صيام الأيام البيض ؛ لأنه قد يكون مشغولاً أيام الدراسة عن فعل ذلك بسبب ما يكون من الإرهاق والتعب فينبغي على الإنسان في مثل هذه المواسم أن يعودَّ نفسه على الطاعة والبر حتى إذا جاءت مواسم الشغل وعدم الفراغ ألف الخير وأحبه ، والله-عز وجل- إذا شرح العبد للخيرات والباقيات الصالحات أحبه وأدناه ويسر له الطاعة حتى في أوقات الشغل فمن بذل لله أوقات الفراغ في طاعته ومحبته ومرضاته ربما ثبَّت الله قلبه على الخير فجاءت مواسم الشغل وأيام الشغل وهو ثابت على الطاعة لا يمكن أن يتركها ويدعها .






كذلك أيضاً من أحب ما أنفقت فيها الأيام والليالي بر الوالدين فإن المسلم يحرص في هذه العطلة على السفر للوالدين وزيارة الوالدين وإدخال السرور على الوالدين قال : " يا رسول الله أقبلت من اليمن أبايعك على الهجرة والجهاد" قال : (( أحية أمك ؟!قال : نعم .قال : أتريد الجنة قال : نعم.قال : الزم رجلها فإنَّ الجنة ثَمَ)) يسافر الإنسان إلى والديه ويدخل السرور إليهما ويقضي حوائجهما ويستغل هذه الفترة من الفراغ في القرب من الوالدين وإذا كان الوالدان في مدينة الإنسان نفسها فإنه يحرص أثناء العطلة على أنه لا يعلم حاجة لوالديه إلا فقضاها ، ولا يعلم شيئاً يدخل السرور على والديه إلا فعله وتقدم بر الوالدين بعد أوامر الله وما أمرك الله من الواجبات والفرائض لا تقدم على بر الوالدين شيئاً وتحرص على القرب منهما ولو فاتك الأصحاب والأحباب ولو فاتتك الزيارات والسفرات تحرص على إرضاء الآباء والأمهات فذلك خير لك في الدين والدنيا ، وفي الممات فما بر عبد والديه إلا أسعده الله ببره .
كذلك أيضاً خير ما تنفق فيه هذه العطلة زيارة القرابات من الأعمام والعمات والأخوال والخالات تخرج إلى قرابتك يُنسأ لك في أثرك ويبسط لك في رزقك ويزاد لك في عمرك ، وتنال مرضاة الله هي الرحم من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ويا لها من سفرة طيبة كريمة حينما تخرج من بيتك وأنت تريد أن تصل ذا الرحم تصله لله وفي الله معك أبناؤك وبناتك إلى عمة أو خالة تُدخل السرور عليها وتعلم أن عندها حاجة فتقضيها أو تصلها بمال أو دنيا حتى يبارك الله لك في عمرك ويبارك الله لك فيما يكون من رزقك وما يحصل لك من عيشك .
كذلك أيضاً خير ما تنفق فيه هذه العطل الجلوس مع الصالحين وزيارة الأخيار المتقين خرج رجل من قرية إلي أخ له في الله يزوره فأرسل الله له ملكاً على مدرجته وطريقه فسأله إلى أين ذاهب فقال إلى هذه القرية قال : (( ومالك فيها؟؟ قال: إن لي فيها أخاً في الله قال : هل لك عليه من نعمة تردها عليه قال لا إلا أنه أخي في الله فقال : إني رسول الله إليك أن الله قد غفر لك بممشاك إليه )) فمن خير ماتنفق فيه هذه العطلة زيارة الصالحين وزيارة العلماء ومجالستهم مع رعاية حرمتهم ومناسبة الأوقات لزيارتهم ونحو ذلك مما يشتمل فيه خير الدين من سؤالهم عن الأمور التي يحتاجها الإنسان في صلاح دينه ودنياه وأخراه فإن الله يجل من عبده أن يخرج من بيته لزيارة عالم يستفيد من علمه أو ورع يستفيد من ورعه وتقواه فذلك خير ينال الإنسان بركته وفضله في دينه ودنياه وآخرته .
كذلك السفر في الطاعات كالسفر للعمرة خاصة مع اصطحاب الأبناء والبنات ونحوهم من القرابات كالإخوان والأخوات ومما يوصى به المسلم في هذه العطلة التوسعة على الأهل والتوسعة على الأبناء والبنات وإدخال السرور عليهم في حدود المباح فالإسلام دين فيه خير للعباد في دينهم ودنياهم وآخرتهم فالناس في مثل هذه العطل يحتاجون إلى شيء من إدخال السرور عليهم فإذا كان الإنسان في بيت مع أهله وولده يحرص على إدخال السرور عليهم وزيارة الأماكن التي لا يقع فيها في فتنة أو يأخذهم إلى عمره أو يأخذهم إلى شيء يعود عليهم بخير الدين والدنيا والآخرة -اللهم إنا نسألك من العيش ما يرضيك عنا نسألك اللهم أن تجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم منَّ بالعافية غدونا وآصالنا واختم بالصالحات آجالنا واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا




رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-13, 07:47 PM   #10
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



كيف نستغل الإجازة الصيفية

إنها أسئلة كثيرة .. تدور في أذهان كثير من الناس ؛ كيف أقضي الإجازة
كيف أستفيد من الفراغ الطويل أين أقضي الإجازة ما هي البرامج المناسبة التي علي أن أطبقها فيها
أولاً : محظورات :
- احذر لصوص الأوقات فإنهم من أعظم الأسباب لضياع العمر وقتل الأوقات وهم ينشطون أكثر في الإجازات الصيفية .
- احذر صحبة السوء الذي يدعونك إلى ما يبغضه الله سبحانه بدعوى السعادة والترفيه .
- احذر "سوف" فإن التأجيل لن يوصلك إلى الإنجاز أبداً .. هما طريقان مختلفان تماماً ..
- احذر التليفزيون والقنوات الفضائية فإنها ملهاة العابثين .. إن الجادين لا وقت لهم لإغضاب المولى سبحانه وتعالى ..
- احذر الإنترنت .. فإن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده , خذ منه دقائق للاستفادة والإفادة وعد إلى سبيلك .. وإياك أن تجعله شغلك الشاغل .
- احذر القراءات التافهة من القصص الغثة أو الخيالات العلمية التي لا هدف لها إلا التسلية .
- احذر المجلات المصورة الداعية إلى الفن واللهو وإياك من شرائها فإن شراءها لا يجوز ودفع المال فيها إسراف محرم .
- احذر من المناقشات العقيمة الفلسفية أو الجدلية التي هي بلا هدف وتستهلك الأوقات وتنشيء البغضاء والعداوات .
- احذر التمادي في الأنشطة الترفيهية التي هي بلا هدف .. كبعض الألعاب الرياضية التي لا تشارك فيها أنت ولا تستفيد ولا تفيد .. وكالرحلات التي لا هدف لها إلا مشاهدة الناس .. أو قضاء الأوقات .. بل حاول الاستفادة بذلك واقلبه لأمر تستفيد به ..







ثانياً : مقترحات :
-
ابحث عما تحسنه وتتقنه وركز فيه في إجازتك الصيفية .
- إن كنت تحسن توزيع الشريط الإسلامي فاهتم له واجمع له ما يستلزمه وأحسن اختياره ووزعه على الناس .
- إن كنت تحسن فن الكلمة الطيبة اهتم لها واعمل ما تستطيع لإيصالها للناس من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب وكسب لقلوب الناس , كلمات قليلات تلقيها مرة هنا ومرة هناك تحرص فيها على ما يحتاجه الناس .. إنها صدقة قال صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة" رواه البخاري .
- إن كنت تحسن فن الدراسات والبحث وجمع المعلومات فاهتم لذلك وأعد العدة له , وما أكثر المواضيع التي تحتاج إلى دراسات وبحوث ميدانية وجمع الاقتراحات والملاحظات من المتخصصين والخبراء .. ومثال ذلك :
· المرأة ودورها في الدعوة إلى الله , المساجد واستثمار تجمعات الناس .
· الإجازة الصيفية والقرآن , المراكز الصيفية واستثمار الطاقات .. وغير ذلك كثير جداً .
- إن كنت تحسن القيام على اليتامى والأرامل والمساكين والاهتمام بشئونهم ومساعدتهم .. فابدأ في ذلك .
- إن كنت تحسن التعامل مع شباب الأرصفة وتحسن التحدث معهم وإهداءهم بعض الهدايا والتودد إليهم وكسر الحاجز بينهم وبين الاستقامة وحب الصالحين فابدأ في ذلك .. , إنها وسيلة فعالة في الإجازات ولها ثواب عظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها" .
- إن كنت من محبي القراءة فعليك باستشارة أهل الخبرة في وضع منهج لك لقراءة بعض القراءات المفيدة لتحصيل الفائدة المطلوبة .
- بالنسبة للمرأة والأخوات .. فلا تخلو مدينة من دور أو مراكز لتحفيظ ا لقرآن فلتحرصي أيتها الأخت على المشاركة ولتحرصي أيتها الأم على مشاركة بناتك .
- تكثر في الإجازات مناسبات الزواج والأفراح والاجتماعات في الإجازة الصيفية وتجتمع أعداد كثيرة من النساء فعليك أيتها الأخت الفاضلة استغلال هذه المناسبات في إلقاء بعض النصائح والتوجيهات , وإن لم تكوني أنت المتحدثة فلماذا لا تكونين أنت مفتاح الخير للناس .
- يمكن للمرأة القيام بواجبات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضاً في هذه المناسبات .. فإنه قد يوجد من المنكرات ما يجب إنكاره .. كالغناء الماجن أو اللباس الفاضح .. أو غير ذلك فينبغي استغلال الفرصة للنصح الحسن .
- يمكن للمرأة المشاركة في بعض الدورات الخاصة بالنساء في الموضوعات الخاصة بها .. مثل تربية الأولاد ومعاملة الزوج وواجب المرأة نحو قضايا المسلمين .
- يمكن الاتفاق بين مجموعة من النساء الطيبات لترتيب عدة زيارات وفتح الحديث حول المفيد من أمور الإسلام وتكرار ذلك بغرض الدعوة إلى الحجاب والإلتزام




رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
||تفاصيل دورة ( شرح التبيان في آداب حملة القرآن )|| إشراف الأقسام العامة الدورات المباشرة المكثفة 1 29-09-13 11:50 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 07:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .