العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > كوني داعية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-12, 07:32 PM   #1
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي إضاءات في الرد على الاستشارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الفاضلات

كم أتمنى والله لو استطعت أن أضع الموضوع بأكمله في الملتقى العزيز على قلبي

ولكن أرجو أن أجد عذري عندكن وأن تتقبلن المتابعة من خلال الرابط


تابعن معنا هنا


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=277519
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-12, 08:47 PM   #2
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله طريقة مميزة حقا ..
بوركتِ أستاذتنا ،،
موضوع في غاية الأهمية والله ..
وقد نستهين احيانا بشأنها ..

جزيتِ كل الخير
وباركك المولى



توقيع إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
دعوة للتأمُّل .. وزيادة الإيمان ..
طريق النرويج عبر المحيط الأطلسي،، سبحان الله!

اذكروني بالخير }
واجعلوني في حلّ
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-12, 09:11 PM   #3
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سأقوم بنقله هنا ان شاء الله مشاركة في الأجر لكن من مكان آخر لأن ملتقى أهل الحديث لا يفتح معي منذ وصلت مصر (ابتسامة)



توقيع أم عبد الرحمن مصطفى
دخول متقطع ... دعواتكن لي
مدونتي ... صدقتي الجارية بعد مماتي


أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-12, 09:12 PM   #4
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

فإن الاستشارات من أهم طرق التواصل الإنساني، ومن أقرب طرق النصح مباشرة

ولا ريب أن كل امرء يحتاج في لحظة معينة من لحظات حياته إلى استشارة غيره ممن يعرف عنه الحكمة والاتزان، وهذا لأنه يحتاج إلى رؤية مختلفة من زاوية أخرى غير تلك التي ينظر هو منها فتكون رؤيته أكثر شمولية

وقال تعالى:" وشاورهم في الأمر"
وقد قيل لا خاب من استشار

والإسلام يجعل الشورى وطلب المشورة من أهم الأصول، ويتحمل الجميع نتيجة القرار الذي تبنوه دون أن يعاير بعضهم بعضا أو يلقي اللوم بعضهم على بعض

وفي قصة أحد أكبر عبرة لطريق الشورى الإسلامية

بل وفي غيرها قصص كثيرة وعبر ممتعة في هذه المسألة

وليس محل موضوعنا عن الشورى في الإسلام كدولة وإلا احتاج الأمر لجهد عظيم ما أنا ببالغته

ولكن هي إضاءات في الرد على الاستشارات بين الناس بعضهم وبعض

وجزى الله خيرا كل من ساهم في وضع لبنة في هذا الموضوع بقصد أو بغير قصد، وأخص بالذكر أختاي الحبيبتان العزيزتان على قلبي جدا

أريج الطباع ومروة عاشور

يتبع والله المستعان
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-12, 12:12 PM   #5
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا غاليتي ابتسامة مشرقة

وربنا يبارك لنا في أمة الرحمن وتنقل الموضوع
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-12, 01:12 PM   #6
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

قبل البدء أذكركم ونفسي بحديث مهم

بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشترط علي : ( والنصح لكل مسلم ) . متفق عليه

فهنا ينبغي التنبه إلى أهمية النصيحة حتى أنهها تستحق أن يشترطها النبي صلى الله عليه وسلم إذ يبايعه صحابي جليل على الإسلام!

أفلا تستحق أن نعطيها شيئا من وقتنا وهمتنا وهمنا؟؟!
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-12, 01:15 PM   #7
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

--- ((1))

إن الاستشارات وسيلة دعوية متميزة، فيمكن أن نجعلها عبادة وتستغل في ربط قلوب العباد برب العباد.

إن طالب النصيحة يطلبها وهو في حاجة لها، فقلبه يعي، وأُذنه تنصت، وعينه تنظر، وكل حواسه متعلقة بكل كلمة بشغف

فلتكن كلماتنا مختارة، وقلوبنا حريصة على أن يتعلق المستنصح بالله لا بالدنيا وما فيها، وأن يأخذ بالسبب مع كامل اعتماد القلب على الله.

ويجب أن يعلم المستشار والناصح أنه وسيلة يسوق الله على يديه زرقا لغيره، فإن أحسن النية، وعلم قدر نفسه، أصاب من هذا الرزق نصيبا، وإلا فلا يكونن الناصح قنطرة يعبر عليها الناس إلى الجنة، ثم تسقط في قعر جهنم أعاذنا الله وإياكم.


2--
الاستشارات..وما أدراك ما قيمتها!
هل أقول إغاثة ملهوف؟
أم تعاون على بر وتقوى؟؟
هل استحضرنا نية تفريج الكرب؟!

الاستشارات...وما أدراك ما الاستشارات!
وسيلة دعوية لا تخيب بإذن الله...فأمامك أذن طالب يسمع!
فلا تستهن بهذا الباب ففيه من الخير ما لا يعلمه إلا الله

ولكن على ما فيه من الخير...ففيه من المشقة وعظم المسئولية ما لا يعلمه إلا الله..

وينقلنا هذا إلى الإشارة التالية:

--3
أيها المستشار!
أنت مجتهد قدر طاقتك
تخطئ وتصيب
والله الموفق
فلا تتعد قدرك

استعن بالله، وافتقر إليه وتبرأ من كل حول لك ولا قوة وإياك أن تركن إلى نفسك فتوكل إليها ولا ينفع الندم يوم الحساب

إياك أن تثق بنفسك فتهلكها
وإياك أن تعين مستشيرك على الثقة بنفسه فتهلكه

أنت مفتقر إلى ربك فأظهر الافتقار، وعلم مستشيرك كيف يفتقر إلى الله

إياك أن تعلمه أن يثق بك وأن يطيعك كالعميان
إياك أن تعلمه أن يتوكل عليك وأن ينفذ "أوامرك"

أنت مجتهد تخطئ وتصيب، فإن أردتَ أن تؤجر فأخلص لله وتوكل عليه واستعن به.
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-12, 10:15 PM   #8
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

--(4)
ليس دور المستشار أن (يحبط) المستشير
ولا أن يجزم أن مشكلته ليس لها حل!

بل دوره أن يبتكر حلولا
ويعين صاحب المشكلة على الوصول لحل صحيح
أو يعينه على تنفيذ حل معروف
أو ربما يكون دوره أحيانا هو تهدئة الوضع القائم، أو تهدئة المستشير أو حتى مجرد تفريج كربه.

فليع كل متصدر لهذه المهمة هذه النقظة جيدا ولينتبه لكلماته ويحرص على انتقائها.


-- (5)
ثقة المستشار في أن لكل مشكلة حل من أهم النقاط في إيجاد الحل بإذن الله!
قد يبدو للوهلة الأولى أن هذا الحل ...مشكلة!

قد يكون الطلاق حلا!!
وقد يكون القطيعة حلا!!
لكن ترتيب الأولويات هو الذي يقي صاحب المشكلة من الأعراض الجانبية لهذه الحلول المشكلة...


فإياك أن تجزم أن المشكلة "ليس لها حل"
وتذكر أن يقين المرء في الله، ورفع يديه بالدعاء، وتفويض الأمر إليه هو في الواقع حل لا سيما من أغلقت دونه كل الأبواب.

اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير.


--(6)
الابتعاد عن الحلول الجذرية أكثر من اللازم!

فإن الطبيب لا يقفز للجزم بإجراء عملية البتر إلا في مرحلة متقدمة من المرض أو استحالة علاج المرض...بل أحيانا رأفة بالمريض...يجرب ولو بدا له عدم النجاح..

فليس من حق المستشار أن يجزم أن التوافق بين الزوجين مستحيل لاختلاف الشخصيات، بناء على دراسات نفسية، ثم يعلن ذلك يكرره على مسمع المستشير من بداية الاستشارة وبداية المشكلة

وليس من حقه أن يكرر على مسامعه ضرورة مقاطعة قريب أو إخوان في الله، من بداية حل المشكلة

بل يستنفد الوسائل بالترتيب الطبيعي أولا ويتابع مع المستشير طرق التنفيذ لعله يجد نقط الضعف التي تسببت في فشل طريقة أو وسيلة من الوسائل فلا يحتاج إلى الانتقال لوسيلة أخرى بقدر ما يحتاج إلى إصلاح الوسيلة الأولى.

--(7)
تعاطف مع صاحب المشكلة ولو كان مخطئا مستحقا للتأنيب!!
فتأنيب المحب أقرب رحما من تأنيب الغاضب
وقبول النصيحة من فم ناصح وقلب رحيم أقرب عزما
والتماسك العذر لا يعني أن المعذور ليس مخطئا، ولا يعني عدم بَذْلِك النصح له

فقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاكم المجتهد مخطئا وأثبت له العذر بل الأجر كما ورد في الحديث الصحيح

ولو نظرنا إلى تأنيب النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمه للرجل الذي بال في المسجد لعرفنا أن الخطأ وإثبات الخطأ لا يعني عدم الشفقة والرحمة، وهذا للقبول أقرب كما في رد فعل الرجل حيث قبل النصح من النبي ثم دعا له وللنبي أن يرحمهما ولا يرحم أحدا غيرهما لما رأى نصح الصحابة بغير هذه الشفقة والرحمة "الظاهرة" له.
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-12, 11:46 AM   #9
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

(8)
لا تكن مثاليا في ردك...قل شيئا ممكن التطبيق
كثير من المستشارين يقول أشياء غير ممكنة التطبيق، فقط لكي لا يترك الورقة بيضاء!!
وهذا خطأ ..فقد يكون الصمت للتفكير أو قول لا أعلم له وقع أفضل من قول ما تسود به الصفحات فحسب.
فعند الإجابة لابد أن يكون الحل ممكن عمليا وليس مجرد كلام مثالي يصلح كنظرية أثرية في كتاب
وهذا ينقلنا إلى الإشارة التالية:


(9)
مراعاة طبيعة المستشير عند تصور الإجابة
فطبيعة المرأة ليست كالرجل
وطبيعة من هو تحت العشرين غير من فوق الثلاثين
وطبيعة المتزوجـــ (ــة) غير الأيامى
وطبيعة من له ولد غير من ليس له....الخ
فلكل واحد زاوية نظر وطاقة نفسية وطاقة بدنية وظروف تحيط به تتحكم في عوامل الإستشارة.
وهذا يجعلنا نؤكد على هذه الحقيقة في الإشارة التالية:


(10)
راع الفروق الفردية بين المستشير وغيره
إن عدم مراعاة الفروق الفردية عند بذل النصيحة يؤدي إلى فشل أو نقص تحقيق المرجو من النصيحة
فإن كانت طريقتك نجحت بجدارة مع هذا الفتى القوي الإرادة الذكي العقل
فلا يعني هذا أنها ستنجح مع هذا الفتى الضعيف المتكاسل!!
والنصيحة التي يستطيع أن يطبقها إنسان حليم الخلق غير تلك التي يستطيع أن يطبقها سريع الإنفعال
لكل شخص طبيعة وسلوك وبيئة وفكر ونمط حياة فلابد من مراعاة كل ذلك قبل اقتراح حل معين قد يفضي إلى نتائج عكسية تماما
ونجمل ما سبق في التركيز على هذه النقطة:


(11)
لا تنظر إلى المشكلة من زاويتك الشخصية
فهذه زاوية ضيقة جدا فطبيعتك تختلف عن طبيعة غيرك
فإن كنت أنت قوي الإيمان أو ضعيفه
أو كنت هادئ الطباع أو سريع الغضب
إذا كنت من بيئة تستقبح هذا السلوك
إذا كانت تربيتك قد أهلتك لتحمل المسئولية أو لا
إذا كنت أقررت في بيتك نظام معين لا تتحمل سواه
فهذا لا يعني أن الآخرين يعيشون في دائرتك الضيقة .....فلا تنصحهم بناء على ما تحب أو تغضب، ولا بناء على ما تستطيع أو تضعف
وسيأتي بيان ذلك مرة بعد مرة وبأمثلة توضيحية في حينه حتى يستقر فهمها في النفوس بإذن الله تعالى
أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-12, 07:55 PM   #10
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

في الواقع

لا أدري كيف أشكرك يا أم عبد الرحمن ^_^
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .