العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-08, 04:09 PM   #1
ومض
~متألقة~
Icon62



بالبركة عليك ِ معرفك ِ الجديد أختي زدني علما
وزادك الله علما وتقوى
قائدتنا أم الفوارس حاملة اللواء تستاهلين وإنتي قدها : )


***

بسم الله الرحمن الرحيم

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى:
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟


1_بيّن الله من خلال هذه الآيات حقيقة حالة البعيدين عن الله
كيف أن الله خلق الله لهم نعم كثيرة ،
ولكنهم ابتعدوا بها عن الله وعن الحق، فعلى المؤمن عندما يرى كافرا أنعم الله عليه
في هذه الحياة الدنيا أن لا يحزن على ما فته ولا يظن أن الله نسيه من النعم
وأنعم على الكافر بل لا فإن الله عز وجل بين لك من خلال ما تراه حقيقة
هذا الكافر في هذه الدنيا .


2_والله خلق لجهنم والعياذ بالله مخلوقات من الأنس والجن من أجل أن يرموا فيها
وهذا ليس من ظلم الله لهم بل هم الذين ظلموا أنفسهم بأنهم رأوا النور
فأعرضوا عنه ورأوا الظلمة وطريق الشيطان فاختاروه .

....


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟


لأن القرآن بيّن لنا حقيقة الحياة الدنيا والآخرة أشد بيان
فإن لم ننظر للحياة الدنيا والآخرة بمنظار القرآن فلن نهنأ في حياتنا
ولن نسعد في أمورنا ولن يستقر الإنسان في قلبه

....

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً
مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

أن الذين تقشعر وتلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله هؤلاء هداهم الله ،
والثانية أنه من يضلل الله فما له من هاد ..


\
كلمة للسنبلات ،
أنت تفتر والملائكة لا يفترون،، وتسأم العمل و المقربون لا يسأمون،،



توقيع ومض
[CENTER]،،[/CENTER]

[CENTER][IMG]http://img126.imageshack.us/img126/4977/59433129qg6.gif[/IMG][/CENTER]


[CENTER]
[COLOR="Navy"]صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك,
فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك[/COLOR]
[/CENTER]
ومض غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 04:49 PM   #2
أم الفوارس
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 05-07-2006
الدولة: أرض الشيشان...
المشاركات: 1,534
أم الفوارس is on a distinguished road
افتراضي


أين أنتنّ يا سُنبُلات ؟؟

يسر الله لكن أموركنّ : )


أحسنتِ ومووضي: )

ننتظر البقية هيا نردد

همة همة .. توصلك للقمة



توقيع أم الفوارس
أولئكَ [ آبائِي ] فجئني بمثلهم ..}

إذا جمعتنا [ يا جريرُ ] المجامعُ ..{
أم الفوارس غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 05:32 PM   #3
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة أم الفوارس
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..



توقيع أم الشهداء
إلى الذين يظنون أن هذه الأمة تموت قهرًا ..
نقول لهم : إنكم واهمون
فإن أرحام المؤمنات ..
لم تعقم
!!
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 05:33 PM   #4
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة طالبة المغفرة
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 05:33 PM   #5
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة أم ميسرة
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 05:34 PM   #6
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة زدني علما
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 09:10 PM   #7
ترانيم الدعوة
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 26
ترانيم الدعوة is on a distinguished road
افتراضي

اولا : مشكورة ام اسمــــــــــــــــاء علي التوضيح وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
ثانيا : آسفه على التأخير

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
بين الله عز وجل حال المخالفين البعيدين عن كتاب الله عز وجل فعندما ترى كافرا قد انعم الله عز وجل اي نعم كانت فلا تحزن ايها المؤمن على مافاتك من النعم
وقوله عز وجل ذرأ أي حين خلق الله عز وجل هذه المخلوقات قدر لها من أجل ان ترمى في نار جهنم وهم خلقوا لان يكونوا من اهل جهنم فالله عز وجل لم يظلمهم ولكن هم الذين اختاروا هذا الطريق
وكذلك بين الله عز وجل حقيقة هذا الكافر في هذه الحياة الدنيا حيث ان لهم قلوب لكن لايفقهون بها حقيقة هذه الحياة الدنيا وكذلك لايبصرون حقيقة هذه الحياه على وجهها الذى خلقها الله عليه*لماذا يجب علينا أن ندرك

معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأن من اراد ان يسعد ويعيش حياة سعيدة وحتى في قبره عليه ان يعيش حياته بمفهوم القرآن

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
لابد ان يستقر في قلب المؤمن حقيقة ان هذا الكلام انه كلام الله عز وجل حتى يستشعر عظمته
فالقرآن الكريم جاء بحقائق واضحة معروفة محصورة كحقيقة التوحيد (كما في سورة الإخلاص وجاءة هذه الحقيقة بصيغة اخرى كما في سورة الكافرون "بصيغة نفي الشريك" وكذلك جاءة بصيغة مختلفه تماما كما في فاتحة الكتاب فالقرآن يعرض القضية الواحدة من جهات متنوعة لأنة يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصاف كامل
تقشعر الجلود ويشعر بالخوف لماذكر عز وجل من آيات الوعيد الشديد وذكر الأهوال والنار وتلين الجلود والقلوب مع آيات الرجاء فهؤلاء هم الذين هداهم الله عز وجل وأما الآخر فماله من هاد

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 22-10-08 الساعة 09:45 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء الإملائية
ترانيم الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 10:19 PM   #8
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكن أخواتى الحبيبات
و ن مباركتكن لى المعرف الجديد
زادنى الله و إياكن علما و تقى ....


و مبارك عليكن اللآلئ يا سنبلات الخير
أعلى الله شأنكن دنيا و آخرة


و الآن ننتقل إلى الشريط الثانى
و لأجيب عن الأسئلة ...
زدنى علما غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 10:52 PM   #9
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

ذكر الشيخ فى سياق الآية :
1- ذرأنا : أى خلقنا ، أى أنه من خلق الله من هو مخلوق للنار ..و مكتوب عند الله من أهل النار ، و ليس ذلك بظلم من الله -حاشاه- بل هو بما كسبت أيديهم ، من ظلم و فساد و كفر و إعراض عن آيات الله
وقد ذكر الله الأسباب التى أودت بهم إلى ذلك المصير المهلك -عافانا الله و إياكم- فلهم قلوب لا يفقهون بها ..أى لا يتدبرون و لا يفهمون بها ... و لهم أعين لا يبصرون بها ..أى لا يبصرون الحق و الصراط القويم بها ، و إن أبصرت الماديات و المحسوسات ... و لهم آذان لا يسمعون بها .. لا يسمعون الحق بها ، حتى إن سمعوا الاصوات و الموجات بها .

2- أنه لأدرك نعمة هدى الله لى إلى الطريق المستقين ، فلابد أن أعرف مافيه الآخرون من ضلال و هوى ، و ما سيصير إليه حالهم ، فلا أحزن إذا فاتنى شئ من الدنيا ، فبرغم أن الله قد يعطى الكافر جمال الشكل و الصحة و العافية و الغنى و غيره .. إلا أننى أدرك أنه مبتلى فى قلبه الذى لا يفقه و فى عينه التى لا تبصر و فى أذنه التى لا تسمع .


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

لأن إدراك معنى الحياة الدنيا و الحياة الآخرة بمفهوم القرآن ، هو الفيصل فهم الحياة كما يراها الكافر ، أو المؤمن ضعيف الإيمان ...و بين المؤمن الحق .
فالمؤمن يدرك أن الحياة الدنيا دار عمل .. فحتى و إن رزق فيها الخير و السعادة ،فما هى بالخالدة .. فلا هناء و لا سعادة إلا بالرضى بما قسم الله لى .. و أملى فى حياة الاخرة يجعلنى سعيدا قرير العين فلى الاحسن و الابقى ... فبذلك أعيش الدنيا سعيدا هانئا ، و أرجو الاخرة سعيدا مكرما إن شاء الله .
أما الكافر .. فما الحياة عنده إلا الدنيا .. إن أعطى منها رضى ، و إن لم يعطى منها إذا هو ساخط ناقم ، تعيس شقى ... فلا فهم عنده إلا بالماديات ، و لا بصر عنده إلا بالمرئيات و لا سمع عنده إلا للصوتيات ،أما ما وراء ذلك من رقى فى الفهم و السمع و البصر فهو منها بمنأى و لذلك كانت حياة حياته دونية تعيسة ، و فى الآخرة شقاء و عذاب .
و أما المؤمن ضعيف الايمان ... فهو فى حيرة من أمره ، لا إلى هؤلاء ، فسعيد هانئ ..و لا إلى هؤلاء فتعيس بائس ، فهو حائر بين هذا و ذال و حاله تارة بين هذا و ذاك .. و ما ذاك إلا لقصور فى فهمه ، و صراع بين نفسه الامارة بالسوء و نفسه الامارة بالخير .


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

1- حقيقة أن الكتاب منزل من عند الله ... و بالتالى إتباعه فيه الهداية و الرشد ، و اليقين بأنه سبيل لإخراجنا من الظلمات إلى النور ..و بالتالى دافع لنا لإقتداء نهجه و العمل بما فيه ، و فهمه على الوجه الذى طلب الله منا .
2- هذا الكتاب متشابها مثانى ... أى يكرر بعضه بعضا ، و إنأتى باسلوب بغير الاسلوب ، فإن لم يدخل لنا فهمه من هذا الاسلوب ، دخل لنا من ذاك ... فتارة يأخذنا بالترغيب و تارة بالترهيب ..و تارة بالوعد و تارة بالوعيد .. و هكذا .
3- تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم لذكر الله ... فهذه مرحلتين لتدبر القرآن .. فالأول انه يأخذنا الوعيد و الانذار فى الايات فيكون أخذنا للقرآن على سبيل الرهبة و الخوف .. ثم عندما نتعمق أكثر و ندرك حقيقة القرآن و نعرف الله أكثر ..تأخذنا خشيته ، فتلين جلودنا و قلوبنا إلى ذكره ... و نبدأ فى الحياة فى ظلال القرآن .
4- ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ... يهدى به من علم منه السمع و الطاعة ، و سعى فى سبيل الله لينال حظه من فهم القرآن .. فأولئك الذين يمن الله عليهم بالهداية لما علم منهم من صدق النية و العزم .
5- و من يضلل الله فما له من هاد ... يضل به الذين يعرضون عن آياته ، و يصدون عنها .. فلا رغبة لهم إلى هداية أو اتباع للحق ، فكانوا أهلا لأن يضلهم الله ، عافانا الله و إياكم




جعلنا الله و إياكم من أهل القرآن و من أهل فهم القرآن
خالص حبى لكن
زدنى علما غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 08:16 AM   #10
غادة بنت محمد
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 14-10-2008
المشاركات: 9
غادة بنت محمد is on a distinguished road
Icon53



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

عدم الحُزن على ما فضّل الله به الكفار من نِعم.
يجب النظر إلى الحياة الدُنيا بمنظور القرآن.
أن للمؤمن سمعاً بجارحته وسمعاً بقلبه ، فإن سَمِع بقلبه فقد تحقق السمع.
حقيقة الكافر بأنه انسان ليس له قلب ولا سمع ولا بصر.

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأن القرآن بيّن معنى هذه الحياة أشدّ بيان ، فإن لم ندركها بمفهومه فلن نهنأ بحياتنا و لن نسعد في أمورنا ، فالحياة بمفهوم القرآن لا تتغير ولا تتبدل وليس فيها ما يدعونا إلى الخوف أو الوجل أو انتظار المجهول.


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

بيّنت هذه الآية كيف يعيش الانسان المؤمن مع القرآن.
أن القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة لكن واضحة ومحصورة و لكن تّذكر بأساليب مُختلفة ( ثانية).
القرآن يَعرِض إلى القضية الواحدة من جهات متنوعة لأنه يُريد أن يتصف بها المؤمن اتصافاً كاملاً ، فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهات الأخرى.
لا بد للإنسان الذي يُريد أن أن يعيش مع القرآن أن يكون كما وصفه الله عزوجل : " َتقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " وهؤلاء الذين يتصفون بهذا الوصف هم الذين هدى الله.
غادة بنت محمد غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شوال 1434 هـ غريبة في دنياي النشرات الدعوية 1 20-08-13 08:13 AM
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شعبان 1434 هـ غريبة في دنياي النشرات الدعوية 0 13-06-13 12:17 PM
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر رجب 1434 هـ غريبة في دنياي النشرات الدعوية 0 25-05-13 04:57 PM


الساعة الآن 09:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .