مجموعة الكوثر لدراسة كتاب الصيام من متن بلوغ المرام

[سمية بنت إبراهيم]

الفوائد المطلوبة للدرس السابع

مجموعة الكوثر

*** مبحث صوم يوم الجمعة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام ، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"
استدل به العلماء على أنه لا يجوز تخصيص الجمعة وإفراده بالصيام دون بقية الأيام.
وذهب بعض العلماء إلى أنه مستحب بدليل قول أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه- : ".. ما رأيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة إلا صائما"
واستدلوا بأحاديث أخرى ..
والحديث الفصل في هذه المسألة الخلافية: قوله عليه الصلاة والسلام: "لا تصوموا يوم الجمعة ألا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده" أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فلا يجوز إفراد الجمعة بصيام


*** مبحث صلاة التراويح .
صلاة التراويح سنة
وهي صلاة القيام ، وتتأكد في شهر رمضان
سميت بالتراويح ؛ لأنهم كانوا يطيلون الصلاة فيجلسون للاستراحة كل ركعتين فالتراويح أي الاستراحة
أصلها: في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قام يصلي بعد صلاة العشاء فصلى بصلاته ناس ، ثم لما كان الغداة صلى بهم أيضا فلما اجتمعوا في اليوم الثالث لم يخرج إليهم حتى خرج في الفجر فقال لهم: إني لم يخف علي مكانكم وما بت بحمد الله غافلا ، لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها. أو كما قال –صلى الله عليه وسلم.
بعدها كان الناس يصلون قيام رمضان –في عهد أبي بكر الصديق- في بيوتهم
ثم لما ولي عمر –رضي الله عنه- الخلافة رأى الناس يصلون أوزاعا في المسجد ، فجمعهم على إمام واحد –وهو أبي بن كعب- وجعل معه إماما آخر يتناوب معه ، وإمام خاص بالنساء ينتهي قبلهم حتى لا تتأخر النساء ، وأمرهم أن يصلوا عشرين ركعه
ثم لما كان عهد عمر بن عبد العزيز : وكان في المدينة – زادوا 16 ركعة أخرى ليكونوا كأهل مكة الذين يطوفون ويصلون سنة الطواف فلا يسبقهم أحد.
إذن فصلاة التراويح لا ترتبط بعدد ركعات معينة وإنما على ما يتيسر للمصلي ، والنبي –صلى الله عليه وسلم صلى مرة بأصحابه ثلث الليل ، وصلى بهم أخرى نصف الليل ، وصلى بهم ثلثي الليل.
وفقنا الله تعالى لطاعته وجعلنا ممن يقوم رمضان إيمانا واحتسابا.

[أم أسماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية أم عمار

أروع نجمة لأنها من أستاذتنا الحبيبة

شكر الله لكِ .. وبارك لنا فيكِ

بارك الله فيك أختي الحبيبة و وزادك من علمه وفضله

أنتظر ردك على تصحيح فوائد الدرس السادس
انظري أعلاه.

[أم أسماء]

بالنسبة للدرس السادس :
الحبيبتان:
سمية أم عمار
رقيـــــــــة
بارك الله فيكما
على المواظبة والجدية
لكن ثلاث نجمات

نجمة على سماع الشريط

نجمة على حل الواجب

نجمة على تدوين الفوائد

[أم أسماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية

مجموعة الكوثر

*** مبحث صوم يوم الجمعة.
قال بعض العلماء بأنه يجوز صومه مطلقا .
وقال العلماء بأنه لا يجوز صومه إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده ، أو أن يوافق صوما كان يصومه .
لما روي أنه صلى الله عليه وسلم قال " لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده ".

*** مبحث صلاة التراويح .
صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من رمضان وصلى بصلاته ناس ، ثم صلى وصلى بصلاته ناس ، ثم اجتمع الناس حتى ضج بهم المسجد وانتظروا أن يخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج إلا لصلاة الصبح وأخبرهم أنه لم يخف عليه أمرهم ولم يبت ليله غافلا ولكنه خشي أن تفرض عليهم فيعجزوا عنها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها 9 أو 11 أو 13 مع الوتر أو أكثر .

وبعدها كان الصحابة يصلوها منفردون ويبحث العامة عن من يحسن القراءة والصوت فيصلون بصلاته ، فلما رأى عمر ذلك جمعهم على أبي بن كعب وتميم الداري ، وجمع النساء على أحد الصحابة كان يصلي بعجلة ، وكانوا يصلونها 21 ركعة بالوتر ، ووبعد ذلك أصبح الناس يصلونها 36 ركعة ، وفي القرن السادس الهجري أصبحوا يصلونها 20 ركعة ، ويتركون 16 للقيام .

وبعدها- في هذا الزمان - أصبحوا يصلونها عشر ركعات وذلك في المسجد النبوي .

من أين لك ما تحته خط أختي رقية؟

[رقية]

بالنسبة لفوائد7
فأنا سمعته هكذا في الشريط


فوائد وواجب 8
مجموعة الكوثر
*** مبحث الاعتكاف :معناه: من العكوف وهو الإقامة على الشيء ولزومه .
،مشروعيته: مستحب فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أصحابه من بعده .
،متى يكون ومتى يبدأ : يبدأ من غروب شمس يوم العشرين من رمضان على الراجح
، مدته: عشرة أيام على الأقل عند المالكية ،وعند بعضهم أن أقله يوم وليلة ، وعند غيرهم أن أقله ساعة و أنه لا حد لأقله.

*** مبحث اعتكاف النساء.
جائز بشرط أن يكون بإذن وليها وأن لا يكون هناك اختلاط أو تبرج .

[سمية بنت إبراهيم]

-التحقيق في سبب كراهية بعض العلماء صوم ستة أيام من شوال
التحقيق عند الأحناف وعند المالكية أن الكراهية ليست في الصوم ولكن في التتابع ؛ لأنه إذا رأي الجهال إصرار العلماء على صوم ست من شوال عقب رمضان ظنوا أنها من رمضان .
ويقول القرطبي: إن ما خاف منه مالك قد وقع في بلادنا



-تأخير أمهات المؤمنين قضاء أيام إفطار رمضان إلى شعبان
جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: كنت يكون علي القضاء من رمضان فلا أتمكن من قضائه إلا في شعبان لكثرة ما يصوم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

هذا ما سمعته من الشيخ ، وأعتذر جدا معلمتي عن تأخري

[سمية بنت إبراهيم]

الفوائد المطلوبة للدرس الثامن
مجموعة الكوثر

*** مبحث الاعتكاف :معناه،مشروعيته،متى يكون ومتى يبدأ ، مدته،
الاعتكاف هو اللبث في المسجد للعبادة.
ثبتت مشروعيته بالكتاب والسنة وإجماع الأمة

قال الله عز وجل: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد)
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده.

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد اعتكف العشر الأوائل ثم الأواسط ثم قيل له : إن الذي تطلبه أمامك فاعتكف العشر الأواخر وأمر الناس أن يعتكفوا فيهم.
يشرع الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان كما اعتكف النبي -صلى الله عليه وسلم- ويبدأ -كما هو مذهب الأئمة الأربعة- من قبل غروب شمس العشرين من رمضان ،
واختاف العلماء -رحمهم الله في أقل مدة للاعتكاف : فعن أبي حنيفة ومالك وفي رواية عن الإمام أحمد أنه لا اعتكاف في أقل من عشرة أيام.
وعن الإمام أحمد أن أقله يوم وليلة.
وعن الإمام الشافعي -رحمه الله- أنه لا حد لأقله بل في أي وقت نوى الاعتكاف صح ، وقد كان بعض السلف يفعل ذلك فيدخل المسجد لا لصلاة وإنما للاعتكاف
وفي الحديث أن عمر -رضي الله عنه قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- : إني كنت نويت في الجاهلية أن أعتكف ليلة ، فقال -صلى الله عليه وسلم- : "أوفِ بنذرك".



*** مبحث اعتكاف النساء.
يشرع الاعتكاف للنساء لأن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتكفن في حياته وبعد وفاته.
وعند الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- أن المرأة تعتكف في مسجد بيتها ، وهو المكان الذي تجعله للصلاة.

[أم أسماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية أم عمار

الفوائد المطلوبة للدرس الثامن
مجموعة الكوثر

*** مبحث الاعتكاف :معناه،مشروعيته،متى يكون ومتى يبدأ ، مدته،
الاعتكاف هو اللبث في المسجد للعبادة.
ثبتت مشروعيته بالكتاب والسنة وإجماع الأمة

قال الله عز وجل: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد)
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده.

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد اعتكف العشر الأوائل ثم الأواسط ثم قيل له : إن الذي تطلبه أمامك فاعتكف العشر الأواخر وأمر الناس أن يعتكفوا فيهم.
يشرع الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان كما اعتكف النبي -صلى الله عليه وسلم- ويبدأ -كما هو مذهب الأئمة الأربعة- من قبل غروب شمس العشرين من رمضان ،
واختاف العلماء -رحمهم الله في أقل مدة للاعتكاف : فعن أبي حنيفة ومالك وفي رواية عن الإمام أحمد أنه لا اعتكاف في أقل من عشرة أيام.
وعن الإمام أحمد أن أقله يوم وليلة.
وعن الإمام الشافعي -رحمه الله- أنه لا حد لأقله بل في أي وقت نوى الاعتكاف صح ، وقد كان بعض السلف يفعل ذلك فيدخل المسجد لا لصلاة وإنما للاعتكاف
وفي الحديث أن عمر -رضي الله عنه قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- : إني كنت نويت في الجاهلية أن أعتكف ليلة ، فقال -صلى الله عليه وسلم- : "أوفِ بنذرك".



*** مبحث اعتكاف النساء.
يشرع الاعتكاف للنساء لأن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتكفن في حياته وبعد وفاته.
وعند الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- أن المرأة تعتكف في مسجد بيتها ، وهو المكان الذي تجعله للصلاة.

بوركت أختي سمية أم عمار
فوائد منسقة ومضبوطة

لا حرمك الله الأجر

لك ثلاث نجمات

نجمة على سماع الشريط

نجمة على حل الواجب

نجمة على تدوين الفوائد

[أم أسماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية

بالنسبة لفوائد7
فأنا سمعته هكذا في الشريط


فوائد وواجب 8
مجموعة الكوثر
*** مبحث الاعتكاف :معناه: من العكوف وهو الإقامة على الشيء ولزومه .
،مشروعيته: مستحب فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أصحابه من بعده .
،متى يكون ومتى يبدأ : يبدأ من غروب شمس يوم العشرين من رمضان على الراجح
، مدته: عشرة أيام على الأقل عند المالكية ،وعند بعضهم أن أقله يوم وليلة ، وعند غيرهم أن أقله ساعة و أنه لا حد لأقله.

*** مبحث اعتكاف النساء.
جائز بشرط أن يكون بإذن وليها وأن لا يكون هناك اختلاط أو تبرج .

بارك الله فيك أختي رقية

فوائد مرتبة ولو أنها مختصرة قليلا

لك ثلاث نجمات

نجمة على سماع الشريط

نجمة على حل الواجب

نجمة على تدوين الفوائد

[نور الصباح]

للشريط 5
مبحث حكم صوم الرجل يصبح جنباً :
* صحة صومه
* صحة صوم من اصبح جنبا ويغتسل بعد الفجر ويصلي ويكمل صومه لماورد :


• فعَنْ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا { أَنَّ اَلنَّبِيَّ r كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ, ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
• زَادَ مُسْلِمٌ فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ: وَ ] لَا يَقْضِي [
• فكان رسول الله كما في سؤال الرجل لأم المؤمنين حين سأ لها أ كان صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة قبل ان ينام او ينام ثم يغتسل؟ قالت :كل ذلك كان احيانا يغتسل ثم ينام واحيانا ينام ثم يغتسل.

* انه صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من جماع لااحتلام ثم يغتسل ويصوم ولايقضى كما ذكرت ذلك أم سلمى رضي الله عنه حين سئلت

• ذكر ابن عبد البر ان ابوهريرة نزع عن القول الذي قاله يعدم صحة صوم الجنب بعد ان بلغه خبر عائشة رضي الله عنه
• نص ابن عبد البر ان الله في كتابه اباح للصائم ( فالآن باشروهن ....) فإذا اباح الله للصائم الاكل والشرب و المباشرة ليلا حتى يتبين الفجر فلم يبق وقت للاغتسال إلا بعد الفجر

زيادة في الاستدلال ان الجنابة لاتبطل الصوم كحال من احتلم في نهار رمضان فانه يغتسل لجنابة الاحتلام ويكمل صومه