مجموعة نور القرآن

[بنت إبراهيم]

الفوائد المطلوبة:

***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.
اللبنة الأولى لمن أراد أن يشيد بيتاً من القرآن هي لبنة العلم ، والدليلي قوله تعالى { إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم }
فلا يمكننا أن نبني بناءاً مستقيماً مشيداً إلا بالعلم ، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى كلمة إقرأ مرتين وكرر العلم مرتين فقد تكرر طلب العلم أربع مرات وهذا دليل على أهمية العلم
وقد طلب الله سبحانه وتعالى من نبيه القراءة مستعينا به والدليل على ذلك الباء المقترنة في قوله "باسم ربك " فإذا استعان المرء بالله عند تحصيل العلم فسيفيض عليه الله سبحانه أنواعا من العلوم كثيرة لا حصر لها ومن يستعين بالله في تحصيل العلم فسيجد ثمرة ذلك فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة.


***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.
اللبنة الثانية هي : { يا أيها المدثر }
وهو بيان لمن أراد أن يبلغ دين الله كيف يجب أن يكون حاله ووصفه وظاهره وباطنه
ففي قوله تعالى "يا أيها المدثر " عتاب من الله سبحانه لحبيبه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فلست أنت يامحمد ولا أتباعك الذين يتدثرون ويختبؤون تحت اللحاف وتتركون دعوة الناس فأنتم تخرجون وتدعون إلى الله
"قم فأنذر " الإنذار يكون وأنت قائم ومستعد لتبليغ دعوة الله عز وجل
" وربك فكبر" علاقتها بالآية قبلها >> أن الذي يعلم أن الله أكبر من كل شئ وأعظم من كل شئ وأجل من كل شئ ومحيط بكل شئ سبحانه لايمكن أن يترك رسالة الله عز وجل
" وثيابك فطهر" الواجب على الداعية أن يطهر نفسه من قبل أن ينتقل إلى تطهير غيره .
"والرجز فاهجر" أي أن يبتعد عن الأصنام والأحجار ابتعاداً كاملا

***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟
اللبنة الثالثة هي سورة المزمل فقد جاء بعد العلم وتبليغه الأمر بالعباده
فإذا أراد أن يبلغ سيواجه صعوبات يحتاج فيها إلى زاد يستعين به وهذا الزاد ليس من الطعام والشراب وإنما هو زاد للأبدان والأرواح وهو العبادة المحضة .

***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟
لأنه عندما يريد أن يسير إلى طريق الدعوة يحتاج إلى زاد وهو العبادة المحضة وهو سراً بين العبد وربه .

[بنت إبراهيم]

سأتولى بإذن الله تفريغ العشر دقائق التالية

من 12 - 22

ولكن أين أضعها؟

[رضاك والجنة]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
تم الاستماع للدرس الثالث بحمد الله وجاري كتابة الفوائد

[رضاك والجنة]

الدرس الثالث:
الفوائد المطلوبة:

***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.

اللبنة الاولى هي العلم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)

***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.
سورة المدثر: اللبنة الثانية هي الدعوة الى الله
يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)
فقد وردت في السورة الثانية التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لما تعلمت فيجب عليك ان تنطلق في الدعوة فتبلغ دين الله وماامرك الله به وان تتبع نهج الانبياء في امرهم ونهيهم للناس كانها جاءت لذكر عتاب يسير للنبي لست انتم الذين تدثرون وتختبئون خلف اللحاف وتتركون دعوة الناس لا انتم تخرجون تبلغون رسالات الله كما امركم الله ولذا جاء هذا الوصف فيه عتاب يسير هذه الصفة لا تناسبك ما يناسبك هو قم – وربك فكبر الذي لايعلم ان الله اكبر من كل شئ وان الله اجل من كل شئ لايمكن ان يبلغ رسالة الله لان الخلق لن يتروكه وهذه السورة لمن اراد ان يبلغ دين الله كيف يكون حاله كيف يكون وصفه كيف يكون باطنه وظاهره.

***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟

سورة المزمل:اللبنة الثالثة وهي قيام الليل
ياأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5)
امر فيها النبي بقيام الليل وهو عبادة فهو امر بالعلم بداية ثم ثانيا امر بتبليغ هذا العلم فاذا سار في طريق التبليغ ستواجهه فيه مصاعب لا حد لها ولانهاية ولذا جاء عن النبي انه قال: اشد الناس بلاء ثم الامثل فالامثل يبتلى المرء على قدر دينه فان كان في دينه صلابة زيد له في البلاء لذلك فهو بحاجة الى زاد يستعين به على هذا الطريق وماهو هذا الغذاء هو غذاء العبادة ( طاعة الله التي من اعظمها ان تصف قدميك لله في الليل).

***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟

لانك بحاجة الى زاد على هذا الطريق وهو ليس من الطعام والشراب ولا يمكن الا ان يكون من نوع واحد وهو من العبادة المحضة التي تكون سرا بينك وبين الله عز وجل التي جاء الامر بها في هذه السورة فانت بحاجة الى قيام الليل (قم الليل الا قليلا)

[سنبلة]

بسم الله توكّلت على الله و لا حول و لا قوّة إلّا بالله


فوائد الدّرس الثالث : كيف نبني بيتاً في أرض القرءان

***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.

اللّبنة الأولى لتشييد بيتٍ في أرض القرءان :

سورة العلق
تحصيل العلم النّافع

الدليل من كتاب الله عزّ و جلّ :
أنّ أوّل سورة تنزّلت على محمّد صلّى الله عليه و سلّم هي سورة * العلق * : " اقرأ باسم ربّك الّذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ و ربّك الأكرم * الّذي علّم بالقلم * علّم الإنسان ما لم يعلم "

التوضيح :
لنا أن نتخيل أنّ أوّل ءاية استمع لها النبيّ و أوّل أمر أمره الله جلّ و علا به هو " اقرأ باسم ربك الّذي خلق " أمره الله بذلك ليكون ما في الآيات هو اللبنة الأولى في بناء هذه الأمّة العظيمة ,
فكان الأمر الأوّل " اقرأ " , و المقصود بـ "إقرأ" هنا تحصيل العلم ... و أيّ علم؟ ... العلم النّافع ... كيف أدركنا ذلك؟ ... من قوله تعالى : " باسم ربّك الّذي خلق " فالباء هنا هي باء الاستعانة أيّ أنّ الله عزّ و جلّ أمر نبيه بتحصيل العلم مستعيناً بالله و الّذي يستعين بالله العظيم على طلب العلم سيتحصل علماً نافعاً ذي فائدة عظيمة في الدّنيا و الآخرة ,
" اقرأو ربّك الأكرم " تكرر الأمر مرة أخرى ... أمر بتحصيل العلم ... و هذا لأهميّة طلب العلم فلا يمكننا البناء دون علم... " و ربّك الأكرم " ... فإذا استعنت بالله على طلب العلم أفاض الله عليك من كرمه بأنواع العلوم الناّافعة .
• ندرك من الآيات حقيقة أنّ من اراد ان يبني بيتاً على أرض القرءان عليه أن يهتدي و يسير على خطا النّبي صلوات ربّي و سلامه عليه .

اللّهمّ أنّا نسألك علماً نافعًا .

..

................................................................................................................................

***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.

اللّبنة الثّانية لذلك البناء :

سورة المدّثّر
الدعوة إلى الله

التوضيح :
اللبنة الثانية هي ثاني سورة تنزّلت على محمد صلى الله عليه و سلّم بعد سورة العلق ألا و هي سورة المدثر : " يا أيّها المدّثّر * قم فأنذر * و ربّك فكبّر * و ثيابك فطهّر * و الرجز فاهجر ..."
و بها أمرٌ للإنطلاق في فضاء الدّعوة إلى الله , و لنقف على الآيات :
"يا أيّها المدّثّر " : النداء هنا خاص بالنّبي ناداه الله عزّ و جلّ بصفة المدّثّر أي الّذي يلتحف بلحاف و يجمع نفسه عليه... و ذلك لأن تنزل الوحي على النبي صلوات ربّي و سلامه عليه أمر صعب و شاق ليس بهين فنزلت هذه الآيات و كأنها عتاب لطيف من الله عزّ و جلّ لحبيبه صلى الله عليه و سلّم ... لست أنت يامحمد و لا أنتم يا أتباع محمد الّذين تتدثّرون خلف اللحاف ... أنتم أصحاب دعوة .. فجاء الأمر :
" قم فأنذر " : أمر بالانطلاق في فضاء الدعوة إلى الله ... و جاء القيام قبل الإنذار لأن الدعوة لا تكون إلا و أنت قائمًا مستعدًا لها ,
بعد ذلك توضح لنا الآيات صفات الدّاعية إلى الله :
" و ربّك فكبّر " : فأمر الدعوة أمر عظيم ليس بهيّن فمهمة الدّاعي أن يبني جداراً فاصلًا بين النّاس و شهواتهم التي ملئت قلوبهم و ستقابله عقبات شتّى و لن يستطيع مجابهة ذلك إلّا إذا كان الله أكبر و أعظم في قلبه من كلّ شيء ... لا يتعلّق قلبه بأحدٍ سوى الله .
" و ثيابك فطهر " : و الثياب هنا تحمل من المعاني الكثير... فهي كل ما يحيط الإنسان ... فيكون المقصود بالأمر هنا أنّ على الدّاعية أن يكون طاهراً ظاهراً و باطناً ... فقلبه طاهراً من الشرك ... من الرياء ... من الحقد ... من الغلّ ... من ظنّ السوء ....و من كلّ ما لا يحبه الله و يرضاه ... و ظاهره أيضاً كذلك فلسانه طاهراً من بذيء الكلام و ملا بسه طاهرة نظيفة ..... فمهمّة الدّاعية مهمّة تطهير ... فعليه أن يطهّر نفسه أولاً فيكون من أوله إلى آخره نظيف.

اللّهمّ اجعلنا دعاة مهتدين على خطا نبيّك سائرين

..

................................................................................................................................

***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟

اللّبنة الثالثة لذلك البناء الجميل :

سورة المزّمّل :
" العبادة المحضة "

التوضيح : "
ثالث لبنة لبناء بيت في أرض القرءان هي ثالث سورة تنزّلت على محمد صلوات ربّي و سلامه عليه و هي سورة المزّمّل : " يا أيّها المزّمّل * قم الليل إلّا قليلاً * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه و رتّل القرءان ترتيلًا * إنّا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا "
" قم الليل إلّا قليلاً " الأمر هنا بقيام اللّيل ... و قيام الليل من العبادات المحضة التي تكون سراً بين العبد و ربّه ... فالسائر في طريق طلب العلم والدعوة بحاجة إلى زاد يستعين به على ما يواجهه من صعوبات ... فقد يعتريه تعب ... ملل... و عوائق أثنا سيره فأنّى له الصمود و الاستمرار دون زاد معين ؟ و الزاد النافع هنا هو عبادات السر من قيام الليل ... كفالة يتيم ... صدفات ... ذكر...
" و رتّل القرءان ترتيلاً " فترتيل القرءان في هذا الوقت من الليل يكون مصحوباً بتدبرٍ و هذا أيضاً يعين السائر هذا الطريق ... طريق الدّعوة ... كلّ هذا لعلّة و العلّة هنا : قوله تعالى
" إنّا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً " الإلقاء لا يكون إلا لأمر شديد عظيم " قولاً ثقيلًا " أي كلام متين عظيم يحتاج لأن تستعد و تتهيأ له .

اللّهمّ أعنّا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

..................................................................................................................................

***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟

أمر الله عزّ و جلّ نبيّه بقيام اللّيل في أوائل النّبوّة قبل باقي العبادات و ذلك لأن السائر إلى الله في طريق الدّعوة يكون بحاجة إلى زاد يستعين به من طاعة الله... و هذا الزاد لا يكون إلا بنوع واحد من الطاعات هو الطاعة المحضة أو العبادة المحضة...تلك التي تكون سراً بين العبد و ربه .

اللّهمّ يا عليم يا حكيم فقّهنا في الدّين و علّمنا التأويل .

[أم الشهداء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سكينة

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ومعذرة عن التاخير في تقديم الواجب مشرفتنا الغالية


الدرس الأول:الحياة في ضوء القرآن



ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟



الدنيا متاع متاع يسير وفانية والحياة الاخروية حياة مستقرة وثابتة ودائمة
والمؤمن لايخالطه الندم فيما فات من لذائذ فى الحياة الدنيا لانه ينظر الى الحياة الاخروية الابدية السرمدية
وهذه الحقيقة التى اراد الله ان تستقر فى قلوب المؤمنين
وهذه الحقيقة تكررت فى القران كثيرا واذا استقرت فى قلوب المؤمنين هانت فى نفوسهم االدنيا ومافيها وعظمت فى نفوسهم الحياة الاخروية الدائمة السرمدية المستقرة
الحقيقة الثانية:الدنيا في ميزان الله تعالي لاتساوي شئا,لافلسا,ولاقرشا,,وهذا الحقيقة قررهالله في القرآن الكريم,,ثم قررها النبي في السنة ,,ولو كان لها قيمة ماسقي منها كافر شربة ماء,,ولذا لاينظر الله الي الدنيا شئا وانما ينظر الي الدار الاخرة.

*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟

الحياة الدنيا حقيرة ,فانية,,يسيرة,,متاع,,وانها هباء,,وذكرت 111
الحياة الأخرة دار الجزاء,,باقية,,خالدة,,دار القرار,,زذكرت 111 ايضا
وما بين الحياتين حياة برزخيّة ,لم يذكرها الله في القرآن إلا بشيء يسير.

* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟

الفائدة المترتبة فى فهم الحياتين الدنيوية والاخروية هي قدر كل دار من الدارين بقدرها
فالدنيا دار تكليف وعمل واستعداد للاخرة فلابد من العناية فيها
والاخرة دار البقاء والاستقرار والثبتوت والخلود والنعيم الابدى فلابد من العمل لها



* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟


المؤمن يعتز بايمانه ويشعر بالفخر والسعادة لانه اعظم من الدنيا وما فيها عند الله ولذا فهو يشعر بعظم مامن الله عليه من الايمان وان عليه ان يشكر الله على تلك النعمة وان يقبل على كتاب الله بالتلاوة والتدبر والدراسة والفهم والعمل به.







الدرس الثاني:التفكرفي آيات الله ونعمه-العيش مع القرآن

الفوائد المطلوبة:



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

المؤمن علي نور من الله لانه ينتفع على بصره وسمعه وفؤاده يبصر الحق ويسمعه ويفقهه فهو على نور من ربه يبصر حقيقة الدنيا ويبصر حقيقة الاخرة على الوجه اللذى خلق الله بهما ويسير بنور تام من الله عز وجل
اما اهل الكفر خلق الله لهم ابصارا واسماعا وافئدة ولكنهم لم يحصل لهم الانتفاع بهذه الجوارح لان الله ذراهم من ان يرمو فى نار جهنم فهم لايبصرون حقيقة الدنيا والاخرة ولا يسمعون الحق ولايفهون شيئا وحياة الدنيا قليلة قليلة وحياة الاخرة سرمدية ودائمة فلا معنى لحياتهم فى الدنيا وان عاشو دهرا طويلا
فهم فى حرمان وشقاءلان مصيرهم جهنم


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
اذا راى المومن مما انعم الله على الكفار من النعم فى الحياة الدنيا من المال والصحة والاولاد فان المومن لايحزن ممافات منه من النعم الدنيوية لانه يعلم ان الله خلق الكفار من اجل ان ير مو فى النار وان الحياة الدنيا فانية وزائلة فيكون سعيدا مستقرا هانئا صابرا لايطمح فى حطام الدنيا الزائل لان قلبه معلق بالحياة الاجروية




*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

االحقيقة الاولى
الذى نزل هذا القران هو الله العلى القدير الحكيم الخبير فى حكمه وكلامه ليخرج الناس من الظلمات الى النور
وليهديهم من الضلال الى الهدى
فهذا القران كلام الله وكلام الله اعظم واحسن واحمد وابلغ الكلام على الاطلاق
وهو اى القران متشابه فى اسلوبه وطريقة مخاطبه للعقول والنفوس والحقائق التى يثبتها كالايمان بالله وحده ونفى الشرك عنه والايمان باليوم الاخر وجميع قضايا الايمان وفى قصصه ومواعظه واحكامه واذابه الخ
وعند تلاوة القران تاخذ فىنفوس المومين القشعريرة لانهم امام كلام الله العلى الجبار فتجيش مشاعرهم وتثور احاسيسهم فهم فى حالة وجل وخوف من عذاب الله وطمع ورغبة وطمع من رحمة الله فعيشون مع القران فى كل المواطنه ومواضيعه حتى يستوليهم القران
فى وجدانهم ومشاعرهم فتفيض عيونهم واحاسيسهم الخارجية
والناس حيال القران فئتان لاثالث لهما
فئة امنت بالقران فاصغت اليه ايما اصغاء
فاخذ القران فى مشاعرهم الداخلية والخارجية
وفئة ثانية اعرضت عن القران فهى فى ضلالة وعماية
لاينفذ نور القران الى قلوبهم ولايمكن ابصارهم به لان الله بعدله كتب عليهم الحرمان عن الحق

والله اعلم

ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة أم سكينة
حصلتِ على لؤلؤتين لسماعكِ للشريطين الأول والثاني

ولؤلؤتين لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..

[سنبلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم متقي

القواعد الخمسة الكبرى لفهم القرآن

مدة الدرس 42 دقيقة .

ننتظر تفاعل اخواتي في المجموعة لنعرف من سيتقاسمن بينهن المهمة .

و الله الموفق.

بارك الله فيكِ أختي أمّ متقي و أعانكِ الله على فعل الخير .
إن شاء الله معكم في التقسيم
بارك الله فيكِ أختي السّاعية إلى الفردوس
سأتولى تفريغ من 22د إلى 32 د

أسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا و أن يجعلها عامرةً بطاعته.

[أم الشهداء]

ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة أم متقي
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الثالث
وأخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..

[أم الشهداء]

ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة الساعية للفردوس
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الثالث
وأخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..

[أم الشهداء]

ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة بنت إبراهيم
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الثالث
وأخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..