08-10-18, 01:09 PM | #71 | |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بارك الله فيك جيهان وزادك الله علمًا
هذه العبارة: اقتباس:
|
|
08-10-18, 01:10 PM | #72 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
فصل في: القبر* (1-1) للقبر ضغطة. إذا وضع العبد في القبر ضغطه القبر ضغطة، وهي ضغطة لازمة لابد منها لكل إنسان، لا ينجو منها أحدٌ صغيرًا كان أو كبيرًا، صالحًا كان أو طالحًا، فقد دلَّت الأحاديث أنه لو نجا منها أحد لنجا منها الصحابي الجليل سعد بن معاذ -رضي الله عنه- الذي اهتز لموته عرش الرحمن -سبحانه-، وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفًا من الملائكة. فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول اللَّه -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال عن سعد بن معاذ -رضي الله عنه-: «هذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبُوَابُ السَّمَاءِ، وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؛ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ»(1)، وقال الشيخ الألباني -رحمه الله-: "وسنده صحيح على شرط مسلم"(2). وفي مسند الإمام أحمد -رحمه الله- من حديث عائشة -رضي الله عنها- عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «إنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً لَوْ كانَ أَحَدٌ ناجيًا منها، نَجَا سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ»(3). قال الألباني -رحمه الله-: "إسناده صحيح"(4). وللقبر ظُلْمَة. فعن أَبِي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ -أَوْ شَابًّا-، فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللّهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فَسَأَلَ عَنْهَا -أَوْ عَنْهُ- فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: «أَفَلاَ كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي!»، قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا -أَوْ أَمْرَهُ-. فَقَالَ: «دُلُّونِي عَلَى قَبْرِها» فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلاَتِي عَلَيْهِمْ»(5). ------- (1) رواه النسائي برقم (2057). (2) انظر: في مشكاة المصابيح (49/1). (3) رواه أحمد برقم (24663). (4) انظر: صحيح الجامع (236/2). (5) رواه مسلم برقم (956). [hr]#960387[/hr] *من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] سؤال الدرس:
هل هذه العبارة صحيحة أم فيها خطأ؟ لا ينجو من ضغطة القبر أحد. |
08-10-18, 03:42 PM | #73 | |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم
اقتباس:
تعقيب بسيط أستاذة وقد روى البخاري في صحيحه، عن أبي هريرة أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً "، وبعد أن خلق الله سبحانه وتعالى جسد آدم بهذا الشّكل، وسوّاه ونفخ فيه الرّوح، وذلك كما قال سبحانه وتعالى:" فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "، الحجر/29. أستاذة لو الروح مخلوق كان لازم تموت علشان اي مخلوق لازم يموت الروح لاتموت علشان هي من روح الله العظيم وهذا مايميز روح الأنسان شكرا بالنسبة للسؤال نعم عبارة صحيحة ولكن ناقصة لاينجو منها أحدٌ صغيرًا كان أو كبيرًا، صالحًا كان أو طالحًا، التعديل الأخير تم بواسطة جيهان محمود ; 08-10-18 الساعة 03:48 PM |
|
08-10-18, 11:41 PM | #74 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
مرحبا جيهان
بالنسبة لتعقيبك الروح مخلوق وكل ما سوى الله مخلوق، والله عز وجل لا يحل في خلقه سبحانه، أما كلمة روح الله فأضيفت إلى الله على وجه التشريف مثل قولنا بيت الله، ناقة الله.. أما مسألة أن الروح لا تموت فهذه مسألة أخرى، لا ينبني على القول بأن الروح لا تموت بأن نقول إذن هي ليست مخلوق. |
08-10-18, 11:54 PM | #75 | |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
اقتباس:
|
|
08-10-18, 11:56 PM | #76 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
فصل في: القبر* (1-2) فتنة القبر ثابتة بالكتاب، والسُّنَّة، والإجماع. فمِن الكتاب: قول الله -تعالى-: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [إبراهيم:27]. ومن السُّنة: أ- حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «الْمُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِي الْقَبْرِ: يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم:27]»(1)، وهذه الآية الكريمة، والحديث الشريف يدلان على أنه ليس كل إنسان يثبت عند ذلك السؤال، وإنما المؤمن فقط، نسأل الله -تعالى- الثبات، والسداد. ب- وحديث أسماء بنت أبي بكر-رضي الله عنهما- في حديث صلاة الكسوف، وفيه: قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «وَإِنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ...»(2). ج- وحديث عائشة -رضي الله عنها- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ...»(3)، والأحاديث في هذا كثيرة، وأجمع السلف -رحمهم الله- على إثبات فتنة القـبر. ما هي فتنة القبر؟ وكيف تكون؟ فتنة القبر؛ هي: سؤال الملكين، يسألان العبد ثلاثة أسئلة: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟. ويدلّ على ذلك: حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- وتقدَّم بعضه، وفيه قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن العبد المؤمن: « ... فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا عِلْمُك؟ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي، فَافْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ، قَالَ: فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا، وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، قَالَ: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي...». وقال عن العبد الكافر: « ... وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ، هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ، هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ، هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوهُ لَهُ مِنْ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ، فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا، وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، قَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ، هَذَا يَوْمُك الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ، فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةََ». والحديث تقدَّم تخريجه، وسيأتي عند مسألة: إثبات نعيم القبر، وعذابه أدلّة أخرى. ما اسم الملَكَين الَّذَيْن يسألان الميت؟ روى الترمذي في سننه حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ -أَوْ قَالَ: أَحَدُكُمْ- أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ، يُقَالُ: لِأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَالْآخَرُ النَّكِيرُ، فَيَقُولَانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ مَا كَانَ يَقُولُ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولَانِ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا، ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ، ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ، فَيَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ، فَيَقُولَانِ: نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ، حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ. وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَقُلْتُ مِثْلَهُ، لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ، فَيُقَالُ لِلْأَرْضِ: الْتَئِمِي عَلَيْهِ، فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ فِيهَا أَضْلَاعُهُ، فَلَا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ»(4). *فائدة: من أهل العلم من أنكر تسميتهما بـ (منكَر، ونكير)؛ لأنهما اسمان لا يليقان بالملائكة، الذين وصفهم الله -تعالى- بأوصاف الثناء، فضعَّفوا الحديث السابق، ورُدَّ هذا القول بـ : أنَّ تسميتهما بذلك ليس لأنهما منكران من حيث ذواتهما، وإنما من حيث أن الميت لا يعرفهما فينكِرْهما، كما قال إبراهيم -عليه السلام- لأضيافه الملائكة: {قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} [الذاريات: 25]؛ لأنه لا يعرفهم. وكلمة (مُنْكَر) بفتح الكاف على الصحيح؛ ولذا يقول السيوطي -رحمه الله-: وضبط منكَر بفتح الكاف ** فلست أدري فيه من خلافِ وبعد الفتنة يكون المصير والحال في القبر، إمَّا إلى نعيم، نسأل الله من فضله، وإمَّا إلى عذاب، نسأل الله -سبحانه- السلامة والعافية. ------- (1) رواه البخاري برقم (4699). (2) رواه البخاري برقم (922)، رواه مسلم برقم (584). (3) رواه البخاري برقم (6368)، رواه مسلم برقم (2723). (4) صححه ابن حِبَّان (386/7)، وحسَّنه الألباني. [hr]#960387[/hr] *باختصار يسير من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] سؤال الدرس:
ما هي فتنة القبر؟ |
09-10-18, 01:05 AM | #77 | |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم
اقتباس:
جزاك الله خير على سعة صدرك أشكرك وانا بريئة من قول ( يحل الله في خلقه سبحانه ) أستغفر الله ولست من الجهمية ولا نصرانيه هذا هو كلامهم . أستغفر الله العظيم وأتوب اليه من قول أوفعل فيه معصية لله حضرتك أنا كتبت لك قرآن وأحاديث أرجوك القول ده قول كفر وخروج من المله لم أقوله أبدا بس حضرتك عندك دليل من القرآن أو حديث ان الروح مخلوق ؟ لم يرد أي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن ذكر أي مقولة أن الروح مخلوق ولا آية بالقرآن الكريم والمفروض أن نقول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)الأسراء ولو سألنا أحد الناس نذكر الأية ونقول الكيفية ((كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه )) بعتذر منك أنا لا اجادل احد ابدا خاصة لو معلمة لي بعتذر تاني بس الا هذا الأتهام الحمد لله بس الحقيقة لا أقبل اي كلام لم يذكر بالقرآن أو بالسيرة والأحاديث الشريفة |
|
09-10-18, 01:25 AM | #78 | |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم
اقتباس:
فتنة القبر هي سؤال الملكين للميت يبعث الله تعالى ملكين إلى الإنسان في القبر بمجرد أن يدفن وينصرف عنه أهله كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بصفة هذين الملكين بأنهما أسودان يميلان إلى الزرقة ويقال للأول منهما منكر وللآخر نكير، فيسأل الملكان الميت ثلاثة أسئلة وهي من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك ؟العبد المؤمن عندما يأتيه الملكان ويسألانه يجيب على الأول بربي الله والسؤال الثاني بديني الإسلام والثالث بأنه عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعندها يقول له الملكان ما يدريك فيجيب قرأت كتاب الله تعالى فآمنت به وصدقته وقد حث رسول الله على أن يستعيذ الإنسان من فتنة القبر |
|
10-10-18, 09:48 PM | #79 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
حياك الله أختي جيهان
طيب أنا سأنقل لك كلام الشيخ المؤلف د عبد الله بن حمود الفريح كجواب أرسلت للشيخ تعقيبك الأول: ((قد روى البخاري في صحيحه، عن أبي هريرة أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً "، وبعد أن خلق الله سبحانه وتعالى جسد آدم بهذا الشّكل، وسوّاه ونفخ فيه الرّوح، وذلك كما قال سبحانه وتعالى:" فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "، الحجر/29. أستاذة لو الروح مخلوق كان لازم تموت علشان اي مخلوق لازم يموت الروح لاتموت علشان هي من روح الله العظيم وهذا مايميز روح الأنسان)) وهذا جوابه: https://drive.google.com/file/d/1RFS...w?usp=drivesdk وأرسلت سؤالك الثاني ما الدليل من القرآن أو السنة على أن الروح مخلوق وهذه إجابة الشيخ أرسلها على مقطعين: https://drive.google.com/file/d/1cHL...w?usp=drivesdk https://drive.google.com/file/d/1aiQ...w?usp=drivesdk رابط: هل الروح مخلوقة؟ https://dorar.net/aqadia/2187 |
10-10-18, 09:50 PM | #80 | |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
اقتباس:
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طالبة العلم والإنترنت | ام هند السلفية | روضة آداب طلب العلم | 6 | 02-06-21 07:54 AM |
عشرون نصيحة لطالب العلم | ام المقداد السلفية | روضة آداب طلب العلم | 2 | 12-10-14 09:10 AM |
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير | أسماء حموا الطاهر علي | أرشيف الفصول السابقة | 10 | 25-12-13 01:00 AM |