صفحة واجبات التفسير | حلقة : ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها

[أسماء سامي]

الاسبوع السابع من الايه ( 64 الي 66) من سوره التوبه
العناصر التي دكرها الشيخ في الايات
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ [التوبة : 64]
1- سميت هذه السوره بالسوره الفاضحه وبين الشيخ سبب تسميتها بذلك
2-ذكر الشيخ فائدتين من عدم تعين اشخاص المنافقين الاولي هي ان الله ستير يستر علي عباده
والثانيه ان ذكر الوصف اعم وانسب فخافوا غايه الخوف
3- وفي الله تعالي بوعده في هذه السوره فقد انزل هده السوره تفضح المنافقين وهتكت سترهم
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ [التوبة : 65]
1-بين حال منافقين واستهزائهم بالمؤمنين والرسول عند خروجهم بغزوه تبوك وعندما علم رسول جاءوا اليه معتذرون
2- لم يقبل اعتذار المنافقين لان الاستهزاء بكلام الله فيه خروج عن الدين وكفر لان الدين مبني علي تعظيم
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ [التوبة : 66]
جاءت الايه مبيه ان من اسر سريره خصوصا السريره التي يمكر بها في الدين فان الله يظهرها ويعاقبه اشد العقاب
2- وان من استهزئ بايات الله فهو كافر خارج عن الدين لا عذر له