صفحه مدارسه حلقه الشيماء بنت الحارث

[ولاء السبع]

مدارسه الأسبوع السابع
1- نورهان : سورة الانفطار 1-5
2- دينا : سورة الانفطار 6-12
3- ساره : سورة الانفطار 13-19
4- خلود : سورة المطففين 1-6
5- كريمه : سورة المطففين 7-13
6- جهاد : سورة المطففين 14- 17
7- هاجر : سورة المطففين 18-21
8- الفت : سورة المطففين 22- 28
9- رضوى : سورة المطففين 29- 36
10- إبتهال : سورة الانشقاق 1-9
11- نها : سورة الانشقاق 10- 15

[دينا همام عبد الباسط]

العناصر التى ذكرها الشيخ فى سورة النبأ فى الايات ٣٧ـ٤٠
{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا}(٣٧)
١-الذى أعطاهم هذه العطايه هو ربهم سبحانه وتعالى
٢- هو الذى خلق السموات والأرض ودبرها وهو الرحمن الذى وسعت رحمته كل شيء ولطف بهم
٣- أن الله ذكر عظمته وملكه العظيم يوم القيامه وان جميع الخلق ساكتون لا يتكلمون
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} (٣٨)
١-يوم القيامه جبريل عليه السلام والملائكه يقفون صفا خاضعين لله لا يتكلمون إلى من إذن لهم الرحمن أو أن يكون ما تكلم بيه صواب
{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا}(٣٩)
١- يوم القيامه هو يوم الحق الذى لا يروج فيه الباطل
٢-ومن عمل عملا يرجع إليه يوم القيامه
{إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا}(٤٠)

١-اى حزرناكم عذاب قريب وكل ما هو آت فهو قريب
٢-فى ذالك اليوم ينظر المرء ما قدمت يداه من أعمال خير ام شرا
٣ـان وجد خيرا فالحمد لله وان وجد شرا فيلوم نفسه ويتمنى الموت

[دينا همام عبد الباسط]

العناصر التى ذكرها الشيخ فى سورة عبس فى ايات٣٣-٣٧
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ (33)}
١- اى اذا جات صيحت يوم القيامه التى تنصغ لهولها الأسماع وتنزعج لها الافئده
٢- ومما يرا الناس من اولها ويكون بحاجه للأعمال الصالحه
{يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ (34)}
يوم يفر الإنسان من أخيه هو اعز الناس لديه
{وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ (35)}
ويوم يفر الإنسان من أمه وأبيه الذى هم اشفقهم لديه
{ وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ (36)}
يوم يفر الإنسان من زوجته وابنائه الذى هم اعز الناس عليه
{ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ (37)}
اى اشغلته نفسه واهتم بفكاكها ولم يلتفت لغيرها من الناس الذى هم اعزهم عليه واشفقهم لديه

[دينا همام عبد الباسط]

العناصر التى ذكرها الشيخ فى سورة الانفطار الايات ٦-١٢
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ (6)}
١- يقول الله معاتبا الإنسان المقصر فى حقه اتهاونا منك فى حقوقه ؟ام عدم ايمان منك بجزائه ؟ام احتقار منك لعذابه ؟
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ (7)}
١ـ الذى خلقك فى احسن تقويم
٢- الذى ركبك تركيبات معتدلا قاىما فى احسن الاشكال واجمل الهيئات
{فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ (8)}
هل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم وتجحد احسان المحسن
{ كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ (9)}
ومع هذه التذكير والوعظ لا تزالون مستمرين على التكذيب بيوم الجزاء وتعاندون الحق
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ (10)}
اى قد أقام الله عليكم ملائكة كرام
{كِرَامٗا كَٰتِبِينَ (11)}
يكتبون ما اقوالكم وافعالكم
{يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ (12)}
يعلمون افعالكم وداخل فى ذالك أفعال القلوب والجوارح

[جهاد السيد]

العناصر التي ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالي في سورة المطففين من (١٤ _ ١٧)

١.كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٤)

وأما من أنصف، وكان مقصوده الحق المبين، فإنه لا يكذب بيوم الدين، لأن الله قد أقام عليه من الأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة، ما يجعله حق اليقين، وصار لقلوبهم مثل الشمس للأبصار ، بخلاف من ران على قلبه كسبه، وغطته معاصيه.

٢.كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (١٥)

فإنه محجوب عن الحق، ولهذا جوزي على ذلك، بأن حجب عن الله، كما حجب قلبه في الدنيا عن آيات الله.

٣.ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (١٦)

{ ثُمَّ إِنَّهُمْ } مع هذه العقوبة البليغة { لَصَالُوا الْجَحِيمِ }.

٤.ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (١٧)

ثم يقال لهم توبيخا وتقريعًا: هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } فذكر لهم ثلاثة أنواع من العذاب: عذاب الجحيم، وعذاب التوبيخ، واللوم.
وعذاب الحجاب من رب العالمين، المتضمن لسخطه وغضبه عليهم، وهو أعظم عليهم من عذاب النار، ودل مفهوم الآية، على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، ويتلذذون بالنظر إليه أعظم من سائر اللذات، ويبتهجون بخطابه، ويفرحون بقربه، كما ذكر الله ذلك في عدة آيات من القرآن، وتواتر فيه النقل عن رسول الله.
وفي هذه الآيات، التحذير من الذنوب، فإنها ترين على القلب وتغطيه شيئا فشيئا، حتى ينطمس نوره، وتموت بصيرته، فتنقلب عليه الحقائق، فيرى الباطل حقًا، والحق باطلًا، وهذا من بعض عقوبات الذنوب.