مدارسة حلقة (حفصة بنت عمر)

[أميرة ماهر شتا]

تفسير سورة المائدة الايه (٣٠) والايه (٣١)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِیهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ (٣٠)}
بين الشيخ عقاب القتل بغير وجه حق
كما استدل بالحديث الشريف ( ما من نفس تقتل إلا كان على ابن آدم الأول شطر من دمها، لأنه أول من سن القتل)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا یَبۡحَثُ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُرِیَهُۥ كَیۡفَ یُوَ ٰ⁠رِی سَوۡءَةَ أَخِیهِۚ قَالَ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَـٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَ ٰ⁠رِیَ سَوۡءَةَ أَخِیۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِینَ(٣١)}
بين كيف الانسان يدفن اخاه ولان ابن ادم اول من مات على الارض فلم يعرف اخاه ما يصنع به
معنى( يبحث فى الارض)
وضح معنى( ليريه كيف يوارى سوءة اخيه)
لان الميت جسدة اصبح عورة فلابد من سترها تحت التراب
بين ان ذلك عقاب المعاصى الخسارة والندم

[أميرة ماهر شتا]

تفسير سورة المائدة الايه (٤٢) والايه(٤٣)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَاۤءُوكَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن یَضُرُّوكَ شَیۡـࣰٔاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ (٤٢)}
بين الشيخ صفات اليهود وهم ( سماعون للكذب)
وايضا (اكالون للسحت)
وضح الشيخ هنا ان النبى مخير فالحكم بينهم او الاعراض (فان جاوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم)
وضح سبب التخير فى الحكم بيبنهم او الاعراض (وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه { وَكَیۡفَ یُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِیهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَۚ وَمَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ (٤٣)}
بين الشيخ ان الله تعجب منهم حين سالوا النى ان يحكم وبينهم وعندهم التوارة (وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ)
وصفهم بانهم لو كانوا مومنين حقا لعلموا ان التوارة فيه كل شئ يريدون حله ( فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ)
وبين ايضا ان هذة الصفات ليست صفات المومنين ( وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)

[أميرة ماهر شتا]

تفسير سورة المائدة الايه (٥٤) الى الايه (٥٦)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَاۤىِٕمࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمٌ (٥٤)}
يخبر الله تعالى انه الغنى عن عبادة وانه من يترك عباده فانه ظالم لنفسه
اما يخبر الله ان له عبادة الذين يحبهم ويحبونه
استدل الشيخ بالحديث الشريف ( وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، ولا يزال [عبدي] يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)
كما بين صفات المومنين فيما بينهم وصفاتهم مع الكافرين واستدل بالايه (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
كما بين ايضا انه من صفات المومنين انهم جاهدوا بالمال والاولاد وانفسهم فى سبيل الله
ومن صفاتهم لا يخافون قول الحق ولا يخافون لوم المخلوقين
ثم بين ان ذلك كله من فضل الله عليهم لانه عليم بمن يستحق فضله ومن لا يستحق
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَ ٰ⁠كِعُونَ (٥٥)}
بين انه لابد من ان تكون الوليه لله وللرسول وليس احد غيرهم
كما انهم اخلصوا لله واقاموا الصلاه واتوا الذكاه
وبين يفعلون ذلك وهم خاضعون لله ذليلن له
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ(٥٦)}
بين ان المضافين لعبوديه الله وولايته فانهم هم الغالبون واستدل بالايه (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)