حلقة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مها رفعت علي]

تفسير سورة القصص الآيات من 29:32

﴿فَلَمّا قَضى موسَى الأَجَلَ وَسارَ بِأَهلِهِ آنَسَ مِن جانِبِ الطّورِ نارًا قالَ لِأَهلِهِ امكُثوا إِنّي آنَستُ نارًا لَعَلّي آتيكُم مِنها بِخَبَرٍ أَو جَذوَةٍ مِنَ النّارِ لَعَلَّكُم تَصطَلونَ ۝
1-بين كيف قضي مرسي الأجل
2-بين الي أين سار بأهله
3-معني آنس
4-بين ماذا فعل عند رؤية النار


فَلَمّا أَتاها نودِيَ مِن شاطِئِ الوادِ الأَيمَنِ فِي البُقعَةِ المُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يا موسى إِنّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ ۝
1-بين بم أخبر الله تعالي به موسي

وَأَن أَلقِ عَصاكَ فَلَمّا رَآها تَهتَزُّ كَأَنَّها جانٌّ وَلّى مُدبِرًا وَلَم يُعَقِّب يا موسى أَقبِل وَلا تَخَف إِنَّكَ مِنَ الآمِنينَ ۝
1-المراد بتهتز
2-معني جان
3-المراد ولم يعقب
4-بين كيف طمأنه ربه
5-المراد بالإقبال
6-بين تسليم موسي وإيمانه بربه
7-بين كيف جرأه ربه قبل لقاء عدوه

اسلُك يَدَكَ في جَيبِكَ تَخرُج بَيضاءَ مِن غَيرِ سوءٍ وَاضمُم إِلَيكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهبِ فَذانِكَ بُرهانانِ مِن رَبِّكَ إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُم كانوا قَومًا فاسِقينَ﴾ [القصص: 29-32]
1-بين الآية الآخري
2-المراد بضم الجناح
3-معني فذانك
4-معني برهانان
5-بين لماذا آتاهم بالآيات

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع التاسع سوره الاسراء الايات من (١٠٥-١١١)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿وَبِالحَقِّ أَنزَلناهُ وَبِالحَقِّ نَزَلَ وَما أَرسَلناكَ إِلّا مُبَشِّرًا وَنَذيرًا۝١٠٥
١ـ الله انزل هذا القران بالحق لامر العباد ونهيهم وثوابهم وعقابهم
٢ـ بيان المقصود ب(وَبِالحَقِّ نَزَلَ)
٣ـ توضيح لمن ارسل الرسول مبشرا ونذيرا

وَقُرآنًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكثٍ وَنَزَّلناهُ تَنزيلًا۝١٠٦
١ـ الله انزل القران مفرقا بين الهدى والضلال والحق والباطل
٢ـ معنى (عَلى مُكثٍ)
٣ـ المقصود من قوله تعالى (وَنَزَّلناهُ تَنزيلًا)

قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا۝١٠٧وَيَقولونَ سُبحانَ رَبِّنا إِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولًا۝١٠٨
١ـ بيان امر الله لنبيه ان يقول لمن كذب بالقران واعرض عنه ان الله ليس له حاجه في ايمانهم او عدم ايمانهم بالقران
٢ـ الذين اتاهم الله العلم النافع يتاثرون بالقران غايه التاثر ويخضعون لله تعالى
٣ـ المقصود ب (يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا)
٤ـ بيان قولهم في حال سجودهم وتنزيهم لله عما لا يليق بجلاله
٥ـ معنى (لَمَفعولًا)

وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا۝١٠٩
١ـ قراءه القران تزيد الخشوع لله

قُلِ ادعُوا اللَّهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمنَ أَيًّا ما تَدعوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسنى وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها وَابتَغِ بَينَ ذلِكَ سَبيلًا۝١١٠
١ـ الامر بدعوه الله تعالى بأى من اسمائه الحسنى
٢ـ معنى ( الأَسماءُ الحُسنى)
٣ـ المقصود ب (وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها)
٤ـ الامر بالتوسط في بين الجهر والاخفات حال قراءه القران

وَقُلِ الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرهُ تَكبيرًا(١١١)
١ـ الحمد لله الذي له الكمال والثناء والحمد والمجد من جميع الوجوه
٢ـ الله تعالى له الملك كله وليس لاحد من الملك شيء
٣ـ معنى (وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ)
٤ـ المقصود من (وَكَبِّرهُ تَكبيرًا)

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع العاشر سوره الكهف الايات من (١٧ـ٢٠)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ وَهُم في فَجوَةٍ مِنهُ ذلِكَ مِن آياتِ اللَّهِ مَن يَهدِ اللَّهُ فَهُوَ المُهتَدِ وَمَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرشِدًا۝١٧
١ـ بيان كيفيه حفظ الله لاصحاب الكهف من الشمس ٠
٢ـ معنى (وَهُم في فَجوَةٍ مِنهُ)
٣ـ لا سبيل الى نيل الهدايه الا من الله فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين
٤ـ من يضلل الله لا يجد من يتولاه لان الله قد حكم عليه بالضلال

وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا۝١٨
١ـ بيان تفسير المفسرون لقول الله تعالى (وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ)
٢ـ بيان حكمه الله في حفظ الله لابدانهم بتقلي بهم ذات اليمين وذات الشمال
٣ـ المقصود من (وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ)
٤ـ بيان ان الله كما حفظهم من الارض حفظهم من الادميين

وَكَذلِكَ بَعَثناهُم لِيَتَساءَلوا بَينَهُم قالَ قائِلٌ مِنهُم كَم لَبِثتُم قالوا لَبِثنا يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالوا رَبُّكُم أَعلَمُ بِما لَبِثتُم فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ وَليَتَلَطَّف وَلا يُشعِرَنَّ بِكُم أَحَدًا۝١٩
١ـ بيان تساؤل اهل الكهف بعد بعثهم من نومهم الطويل للوقوف على الحقيقه من مده لبثهم
٢ـ ردهم العلم الى الله تعالى الذي احاط بكل شيء علما
٣ـ ارسال احدهم الى المدينه لشراء الطعام وامرهم له ان يتغير اطيب الطعام
٤ـ معنى (بِوَرِقِكُم)
٥ـ معنى (أَزكى طَعامًا)
٦ـ بيان امرهم لمن ذهب لشراء الطعام ان يتلطف

إِنَّهُم إِن يَظهَروا عَلَيكُم يَرجُموكُم أَو يُعيدوكُم في مِلَّتِهِم وَلَن تُفلِحوا إِذًا أَبَدًا۝٢٠
١ـ بيان سبب خوفهم من اطلاع غيرهم عليهم وظهورهم عليهم
٢ـ بيان الفوائد التي دلت عليها الايتين السابقتين

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع الحادي عشر سوره الكهف الايات من (٣٥ـ٤٤)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَن تَبيدَ هذِهِ أَبَدًا۝٣٥
١ـ بيان قول الكافر بانعم الله عندما دخل جنته
٢ـ معنى (تَبيدَ)

وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُدِدتُ إِلى رَبّي لَأَجِدَنَّ خَيرًا مِنها مُنقَلَبًا۝٣٦
١ـ بيان اطمئنانه الى الدنيا والرضا بها وانكاره للبعث
٢ـ توضيح الأمرين المحتملين في قول الكافر لانعم الله(وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُدِدتُ إِلى رَبّي لَأَجِدَنَّ خَيرًا مِنها مُنقَلَبًا) ما توضيح الظاهر من كلامه

قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا۝٣٧
١ـ بيان قول صاحبه المؤمن ناصحا له ومذكرا له بحالته الاولى التي اوجده الله فيها في الدنيا

لكِنّا هُوَ اللَّهُ رَبّي وَلا أُشرِكُ بِرَبّي أَحَدًا۝٣٨
١ـ بيان قول المؤمن والشاكر لانعم الله عن نفسه على وجه الشكر لربه والتزامه بطاعه الله وعبادته

وَلَولا إِذ دَخَلتَ جَنَّتَكَ قُلتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنا أَقَلَّ مِنكَ مالًا وَوَلَدًا۝٣٩
١ـ النعمه الحقيقيه هي نعمه الايمان والاسلام

فَعَسى رَبّي أَن يُؤتِيَنِ خَيرًا مِن جَنَّتِكَ وَيُرسِلَ عَلَيها حُسبانًا مِنَ السَّماءِ فَتُصبِحَ صَعيدًا زَلَقًا۝٤٠أَو يُصبِحَ ماؤُها غَورًا فَلَن تَستَطيعَ لَهُ طَلَبًا۝٤١
١ـ معنى (حُسبانًا مِنَ السَّماءِ)
٢ـ معنى (صَعيدًا زَلَقًا)
٣ـ معنى (ماؤُها غَورًا)
٤ـ بيان دعاء المؤمن على جنه الكافر

وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيهِ عَلى ما أَنفَقَ فيها وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها وَيَقولُ يا لَيتَني لَم أُشرِك بِرَبّي أَحَدًا۝٤٢
١ـ بيان استجابه الله لدعاء المؤمن
٢ـ معنى (وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ)
٣ـ بيان ندم الكافر على شركه وشره

وَلَم تَكُن لَهُ فِئَةٌ يَنصُرونَهُ مِن دونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنتَصِرًا۝٤٣
١ـ المقصود من (وَلَم تَكُن لَهُ فِئَةٌ يَنصُرونَهُ مِن دونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنتَصِرًا)
٢ـ توضيح كيف انه لم يكن منتصرا
٣ـ اذا اراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبه في الدنيا

هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا۝٤٤
١ـ بيان ان الولايه الحق لله وحده
٢ـ بيان ما في هذه القصه العظيمه من الاعتبار والمواعظ
٣ـ معنى (عُقبًا)

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع الثاني عشر سوره الكهف الايات من (٥٤-٥٩)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿وَلَقَد صَرَّفنا في هذَا القُرآنِ لِلنّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكانَ الإِنسانُ أَكثَرَ شَيءٍ جَدَلًا۝٥٤
١ـ الله تعالى صرف في القران من عظمته من كل مثل
٢ـ المقصود من (مِن كُلِّ مَثَلٍ)
٣ـ الانسان اكثر المخلوقات مجادله ومنازعه بالباطل

وَما مَنَعَ النّاسَ أَن يُؤمِنوا إِذ جاءَهُمُ الهُدى وَيَستَغفِروا رَبَّهُم إِلّا أَن تَأتِيَهُم سُنَّةُ الأَوَّلينَ أَو يَأتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا۝٥٥
١ـ بيان ان ما يمنع الناس من الايمان بعد ما قامت عليهم الحجه وظلمهم لانفسهم
٢ـ دعواتهم الى سرعه الخوف من الله والتوبه والاستغفار قبل ان يكون العذاب الذي لا مرد له
٣ـ المقصود من (سُنَّةُ الأَوَّلينَ)

وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ وَيُجادِلُ الَّذينَ كَفَروا بِالباطِلِ لِيُدحِضوا بِهِ الحَقَّ وَاتَّخَذوا آياتي وَما أُنذِروا هُزُوًا۝٥٦
١ـ المقصود من (وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ)
٢ـ بعد اقامه الله الحجه على عباده يأبى الظالمون الكافرون الا المجادله
٣ـ المقصود من (وَيُجادِلُ الَّذينَ كَفَروا بِالباطِلِ لِيُدحِضوا بِهِ الحَقَّ)

وَمَن أَظلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعرَضَ عَنها وَنَسِيَ ما قَدَّمَت يَداهُ إِنّا جَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِن تَدعُهُم إِلَى الهُدى فَلَن يَهتَدوا إِذًا أَبَدًا۝٥٧
١ـ توضيح انا من ذكر بايات الله فاعرض عنها هو اكبر ظلما من المعرض الذي لم تاتيه ايات الله
٢ـ بيان عقاب الله له على اعراضه بان جعل على قلبه اكنه فلا يفقه الايات
٣ـ معنى (أَكِنَّةً)
٤ـ المقصود من (وَفي آذانِهِم وَقرًا)
٥ـ تخويف لمن ترك الحق بعد علمه ان الله سيحول بينه وبين الحق ولن يهتدي ابدا

وَرَبُّكَ الغَفورُ ذُو الرَّحمَةِ لَو يُؤاخِذُهُم بِما كَسَبوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذابَ بَل لَهُم مَوعِدٌ لَن يَجِدوا مِن دونِهِ مَوئِلًا۝٥٨
١ـ بيان سعه مغفره الله ورحمته بعباده
٢ـ لو يؤاخذ الله العباد بما قدمت ايديهم لعجل لهم العذاب
٣ـ الله تعالى حليم لا يعجل بالعقوبه بل يمهل ولا يهمل
٤ـ الذنوب لابد من وقوع اثرها حتى ولو تاخرت مده طويله
٥ـ المقصود من قول الله تعالى (بَل لَهُم مَوعِدٌ لَن يَجِدوا مِن دونِهِ مَوئِلًا)


وَتِلكَ القُرى أَهلَكناهُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا۝٥٩
١ـ الله تعالى اهلك القرى بظلمهم لا بظلم منه
٢-مهلك القرى كان له وقتا مقدر لا يتقدمون عنه ولا يتاخرون

[ايمان احمد سليمان]

يسٓ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ
قسم الله سبحانه وتعالى بالقرآن الكريم الحكيم
بيان معنى الحكمه
بيان ان القرآن الكريم يجمع بين الحُكم وحكمته

إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
ذكر المقسم عليه وهو رسالةالرسول صلى الله عليه وسلم
ذكر ما بين رساله النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم من الاتصال والترابط وانها دليل على صدقه

عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
بيان ان النبي صلى الله عليه وسلم على طريق معتدل موصل الى الله سبحانه وتعالى
بيان ان هذا الطريق مشتمل على اعمال صالحه تصلح القلب والبدن وتطهر النفس والقلب
تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ
بيان ان الله سبحانه وتعالى هو الذي انزل الكتاب على نبيه محمد
ذكر ان الله سبحانه وتعالى يحمي هذا الكتاب من التغيير والتبديل وانه رحمة لعباده
سبب ختم الآيه بالعزيز الحكيم

لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ
ذكر شده الحاجه الى رسالة
النبي وضرورتها لقومه
اقامة الحجة على العرب بارسال النبي صلى الله عليه وسلم اليهم


لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ
بين انقسامهم الى قسمين
قسم مصدق وقسم مكذب
بيان انهم استمروا على كفرهم وشركهم بعد ما جاءهم من الادله فاستحقوا العذاب


إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ
بيان ما منعهم من الايمان
ذكر المقصود باغلال
ذكر معنى مقمحون
وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ سَدّٗا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدّٗا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ
بيان ان الجهل والشقاء احاط بهم من كل جانب
بيان ان جهلهم كان بمثابه حاجزا يمنعهم من الايمان
وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ
بيان اصرارهم وتمسكهم بالكفر وعنادهم حتى بعد نصحهم
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ
بيان صفات من ينتفع برسالة النبي صلى الله عليه وسلم
بيان حسن جزاء المؤمنين والبشرى السارة لهم

إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ
الاخبار بان الانسان سيبعث بعد موته ويجازى على جميع اعماله واقواله وما ترتب
عليها
توضيح المقصود ب آثارهم
بيان علو منزلة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وسوء جزاء الداعي الى الشر والكفر

[ايمان احمد سليمان]

وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ
عقوبة قومه من بعده وبيان شدة ضعفهم وانه ادنى عذاب يكفيهم

إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ
بيان ماذا كانت عقوبتهم
ذكر المقصود بصيحه واحدة
ذكر معنى خامدون

يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
ذكر شده جهلهم وعنادهم وعظمة شقائهم
ذكر استهزائهم برسولهم فاستحقوا الشقاء والعذاب
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ
وَإِن كُلّٞ لَّمَّا جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ
بيان ضروره الاعتبار بمن سبق من الامم المكذبه
بيان ان الجميع مرجعهم الى الله سبحانه وتعالى وكل مجازى بعمله

وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبّٗا فَمِنۡهُ يَأۡكُلُونَ
ذكر ان احياء الارض بعد موتها دليل على البعث والنشور يوم القيامه يدركه كل ذي عقل

وَجَعَلۡنَا فِيهَا جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ وَفَجَّرۡنَا فِيهَا مِنَ ٱلۡعُيُونِ
ذكر قدرة الله سبحانه وتعالى في احياء الارض بعد موتها وجعلها مليئه بالاشجار وعيون المياه
لِيَأۡكُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتۡهُ أَيۡدِيهِمۡۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ
ذكر ان هذه الفاكهه والثمار هي رزق من الله سبحانه وتعالى ولم تصنعها ايديهم
بيان ضروره الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه
سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ وَمِنۡ أَنفُسِهِمۡ وَمِمَّا لَا يَعۡلَمُونَ
توضيح المقصود بالازواج كلها
بيان ان هناك من الخلق ما لم يعلمه الانسان وان كل ما حولنا دليل على وحدانيه الله سبحانه وتعالى واستحقاقه للعباده بمفرده

[ايمان احمد سليمان]

إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ
ذكر الناجين من عذاب الله سبحانه وتعالى وسبب نجاتهم

أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ
فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ

ذكر عظم جزاءهم وانهم معلوم

تفسير بعض ما اشتمله هذا الرزق مثل الفواكه بانواعها
بيان اكرام الله سبحانه وتعالى لهم
فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
بيان النعيم الذين استحقوه
بيان السلامة من كل المنغصات والمكدرات

عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ
بيان الراحة والطمأنينة التي لاقوها بالجنة
ذكر معنى متقابلين ودلالاتها


يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۭ
بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ
لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ

ذكر طواف الولدان المخلدون عليهم بالاشربة
توضيح ان الخمر في الجنة تخالف خمر الدنيا
بيان معنى غول
ذكر معنى يُنزفون

وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ
كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ
ذكر المقصود ب قاصرات الطرف
بيان انه لا حسد ولا تباغض في الجنة
ذكر المقصود ب عين
معنى مكنون

فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ
قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٞ
يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ
أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ
قَالَ هَلۡ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ
فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِي سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ
قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرۡدِينِ
وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ
أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ
إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ

بيان محادثة اهل الجنة لبعضهم البعض في امور كثيرة ومنها تذكر حالهم ف الدنيا
تذكر أحد اهل الحنة لصديق له في الدنيا كان منكر للبعث
ذكر استنكار هذا الصديق للبعث ولومه لصديقه على ايمانه
اتفاق اهل الجنة على الاطلاع ع حال هذا الصديق
ذكر رؤيتهم للصديق المكذب وهو في النار محاط بالعذاب
لوم الصديق المؤمن للكذب على انه كاد أن يهلكه بتشكيكه
بيان ان النثبيت على الإسلام من الله سبحانه وتعالى
بيان انه لا موت بعد موتة الدنيا وانها بهجة لاهل الجنة

إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ
بيان ان حال اهل الجنة هو اعظم فوز

[ايمان احمد سليمان]

أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ
ذكر طعام اهل النار ومدى سوءه

إِنَّا جَعَلۡنَٰهَا فِتۡنَةٗ لِّلظَّٰلِمِينَ
إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِيٓ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ
طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ
فَإِنَّهُمۡ لَأٓكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ
ذكر المقصود بالفتنة
بيان انها شجرة في وسط الجحيم ووصف حالهاومدى سوءه فكيف بطعمها

ثُمَّ إِنَّ لَهُمۡ عَلَيۡهَا لَشَوۡبٗا مِّنۡ حَمِيمٖ
ذكر شراب اهل النار
ذكر معنى حميم

ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ
بيان ان الجحيم والنار مستقرهم

إِنَّهُمۡ أَلۡفَوۡاْ ءَابَآءَهُمۡ ضَآلِّينَ
فَهُمۡ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ
وَلَقَدۡ ضَلَّ قَبۡلَهُمۡ أَكۡثَرُ ٱلۡأَوَّلِينَ
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ
فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِينَ
بيان سبب ضلالهم ووصولهم لهذه الحالة
معنى يهرعون
بيان ضرورة اخذ العبرة ممن سبق
ضلال الكثير منن سبقوهم ومع ذلك لم يتعظوا

إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ
ذكر جزاء من آمن من المنذَرين
ذكر ان من اخلصهم الله سبحانه وتعالى وخصهم برحمته كانت عواقبهم حميدة

[ايمان احمد سليمان]

وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبۡرَٰهِيمَ
إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ
بيان ان رسالة سيدنا نوح وسيدنا ابراهيم وجميع الرسالات تدعوا الى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده
بيان المقصود بالقلب السليم
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ
أَئِفۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
استنكار ابراهيم عليه السلام مما يعبد والده وقومه
ترهيبهم من عقوبة الله سبحانه وتعالى لهم على شركهم
فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٞ
فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ مُدۡبِرِينَ
فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ
مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ
فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ
بيان رغبته في عدم خروجه معهم وسبب ذلك
معنى راغ
تهكمه من الأصنام واستنكاره لعبادة قومه لها
ضربه عليه السلام للاصنام الا كبيرهم وسبب تركه له
فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ
قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ
وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ
معنى يزفون
مواجهته لقومه وتعجبه من كيف يعبدون ما ينحتون ويعتقدون انه خلقهم

قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُۥ بُنۡيَٰنٗا فَأَلۡقُوهُ فِي
ٱلۡجَحِيمِ
فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ
اتفاق قومه على بناء ينيان عالى مرتفع واشعال النار والقاء ابراهيم عليه السلام فيها
حماية الله سبحانه وتعالى لنبيه ابراهيم عليه السلام ونجاته من النار ومن كيد قومه