العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أرشيف الدروس العلمية في معهد العلوم الشرعية๑¤๑ > أرشيف الأنشطة الإثرائية > مادة الأربعين النووية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-14, 04:19 PM   #51
فاطمة سالم
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية|
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الهادي مشاهدة المشاركة
أودّ الإشارة أني عند الإجابة نظرت إلى تشكيل الكلمة ، لا ما كُتب بين قوسين

بارك الله فيكم
[/right]
وفيكم بارك الله معلمتنا الحبيبة ”أمة الهادي”
وجزاك الله خيرا على التنبيه ،تمّ تصحيح التشكيل ؛لأني لما كتبتُ الأسئلة أول مرة كتبتها على وورد ؛فلا يتبين لكِ الضمة من الفتحة
جزاك الله خيرا وأثابك


وأذكر أخيّاتي الحبيبات الغاليات على تنبيهنا دائمًا على أي خطأ في الكتابة أو الشكل ؛ نسعد جدًا بهذا ،فجلّ من لا يخطئ سبحانه جل في علاه

. إجاباتكن رائعة ماشاء الله نفعكن الله بالعلم
وددتُ لو شاركتكن ببعض الفوائد لكن الله المستعان

انتظرن أسئلة الدرسين الثاني عشر والثالث عشر إن شاء الله تعالى
وفقكن الباري



توقيع فاطمة سالم



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سالم ; 15-06-14 الساعة 08:26 AM
فاطمة سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-14, 07:14 PM   #52
فاطمة سالم
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية|
افتراضي

أريد أن أنبه أخواتي الغاليات أن قولي أن الإجابات رائعة لايعني أنها صحيحة كلها ؛فهناك بعض الإجابات غير دقيقة ،ولولا انشغالي لصححتُ لكنّ
فأرجو منكن أن تصححن لبعضكن
موفقات

التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سالم ; 15-06-14 الساعة 08:27 AM
فاطمة سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-14, 01:44 AM   #53
فاطمة محمد أم بلال
| طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

الحديث العشرون

1- ما المقصود بــ " النبوة الأولى " ؟
يحتمل أن يكون المقصود بالنبوة الأولى معنيين الأول الأولى مطلقا فيدخل موسى وعيسى عليهما السلام والثاني أن يقصد المتقدمين من الأنبياء كنوح عليه السلام

2- في قوله صلى الله عليه وسلم : (إذا لمْ تستحي فاصْنَعْ ما شئْتَ)
أ - هناك لغتان في كلمة " تستحي " اذكريهما ؟
1لغة أهل الحجاز بياءين يستحيي فإذا دخل الجازم حذفت الياء الأخيرة وأصبحت لم تستحي
2لغة تميم بياء واحدة يستحي فإذا دخل الجازم أصبحت لم يستح وكلاهما صحيح

ب - للعلماء أقوال في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم " فاصنع ما شئت " اذكريهم ؟
فيها أقوال لأهل العلم
الأول قال النووي وغيره ،أن المقصود بيان حكم الفعل ،فإن لم تستحي من فعله فهو دليل على أنه جائز ومباح وهذا يقال لمن سلمت فطرته
الثاني أنه بيان لحال من لم يستحي ،فمن كان هذا حاله يعمل من المنكرات مابدا له لا يمنعه شيء فلا حياء يمنعه وهو قول أبو عبيد القاسم بن سلام ورواية عن الإمام أحمد
الثالث أنه تهديد ووعيد لمن ترك الحياء أي افعل ما شئت فستجازى على تركك للحياء وفعلك للمنكرات واختار هذا القول ابن القيم وبعض أئمة اللغة وهو قول الأكثرين ولا يمكن أن يكون المراد جميعها كما صرح ابن القيم عليه رحمة الله


3- إذا قال
لك قائل : "أنا لا أستطيع أن آمر بالمعروف أو أنهى عن المنكر لأني أس تحيي " ما تعليقك على هذا الكلام مع التعليل والتدليل ؟
نقول أن هذا ليس حياء ،فالحياء هو ما منع من فعل القبيح ،ودفع لأداء حق صاحب الحق ،ثم إن الذي أمر بالحياء هو من أمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الحديث الحادي والعشرون


1- نستفيد من الحديث أمرًا مهما جدًا في التعلم ، اذكريه ؟
الأمر هو السؤال عن ما لا نعلمه ،فالسؤال من أهم سبل تحصيل العلم
2- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " استقم " ؟
أي الزم وأقم على الإيمان والدين والأمر
3- هاتي نماذج على الاستقامة من فعل السلف رضوان الله عليهم ؟
روي عن أم حبيبة أنها قالت لما روت حديث (من صلى لله اثنتى عشرة ركعة تطوعا غي الفريضة بنى الله له بيتا في الجنة )قالت ما تركتها منذ سمعتها وقال الراوي عنها ما تركتها منذ سمعتها وقال الراوي عنه ما تركتها منذ سمعتها
قصة الرجل الذي جاء باللبن في وقت متأخر وقد نام والداه ،فما استطاع إيقاظهما شفقة عليهما وما استطاع أن أن يسقي أولاده قبلها ونام الأولاد جياعا وجلس ينتظر والديه إلى الفجر وسقاهما أولا
4- هاتي بعضًا من
أسباب الثبات على دين الله ؟
1الدعاء وهو أعظمها
2الصحبة الصالحة
3فقه الإنسان في نفسه وقدرته ،فيأخذ من الأعمال ما يطيق ويديمها


الحديث الثاني والعشرون


1- من هو
الجليل الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عمَّا يُدخله الجنّة ؟النعمان بن قوقل رضي الله عنه
2- للعلماء أقوال
الصحابي
في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم " أحللتُ الحلال " ، اذكريهم ؟
القول الأول :أن يعتقد حله ويعمل به وهو اختيار النووي
القول الثاني يعتقد حله ولا يشترط العمل به لأن المكلف يستحيل أن يفعل كل المباحات،أما إذا كان المقصود بأحللت الحلال الواجبات أيضا فهنا نقول بالقول الأول،

3- لماذا لم يذكر الزكاة والحج مع أنهما من الأركان ؟
أجابوا بأجوبة منها
1أن الحج لم يفرض بعد
2أنه لا مال له فلا يستطيع الحج ولا الزكاة
ذكر بعض أفراد العموم3

4- كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل أنه يدخل الجنة مع أنه لم يفعل من الواجبات إلا الصلاة والصيام ؟
أجابوا بأقوال منها
1أنه قصد الدخول المآلي
2أنه بقول السائل أحللت الحلال وحرمت الحرام دخل فيها كل الواجبات والمنهيات
3ومنهم من قال هو الدخول الأولي ،وذلك بشروط منها التوحيد وفعل الواجبات وانتفاء الموانع

5- لماذا لم يحض النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصحابي على فعل المندوبات والسنن ؟
أجابوا بأجوبة منها
1السائل حديث عهد بالإ
سلام وما كان صلى الله عليه وسلم لينفره
2السؤال كان محددا هل أدخل الجنة فكان الجواب محددا
3عدم ذكر النوافل هنا يعني عدم وجوبها لا عدم فعلما دائما

6- إذا قال لك قائل " أنا لا أفعل هذا الفعل لأنه سنة فقط " ما تعلقيك على هذا الكلام مع التعليل ؟
من ترك السنن فاته الخير الكثير والثواب الجزيل ،ودخل النقص على الفارئض وكان رقيق الدين ،وقد سئل الإمام مالك عن من يترك الوتر فقال رجل سوء
7- لماذا قال في الحلال " فعلته معتقدًا حله "
وفي الحرام " اجتنبته " ؟الفعل يحتاج إلى نية واستحضار بخلاف التروك لا تحتاج
فاطمة محمد أم بلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 09:39 AM   #54
نجوى عبد المقصود
|طالبة في المستوى الثالث |
افتراضي

أسئلة مدارسة الدرس الثاني عشر



ترجمة الراويين " النواس بن سمعان ووابصة بن معبد رضي الله عنهما .

ج : النواس بن سمعان رضي الله عنه : هو الصحابي الجليل نواس بن سمعان بن خالد العمري الكلابي , صحابي جليل سكن بالشام
وابصة بن معبد رضي الله عنه : وابصة بن معبد الأسدي أسلم سنة تسع للهجرة وهو صحابي جليل


1- بيّني معاني الكلمات التالية : الدثور – البُضع – السُلامى – البر – الإثم .
ج : الدثور : الأموال الكثيرة
البضع : في اللغة بمعني البعض ويطلق علي ماء الرجل فيكنى به عن الجماع
السلامي : هي المفصل أو العظم الصغير
البر : جميع ما يرضاه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
الإثم : هو ما يوجب الأثم والمراد به الذنب وهو ضد البر



2-
لو قال لك قائل " المال دائما فتنة وشر للإنسان " ما تعليقك على هذا الكلام مع التعليل والتدليل ؟

ج : قال الله تعالي : " كتب عليكم اذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيرا الوصية " فقد سمي الله عز وجل المال بالخير
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " نعم المال الصالح للعبد الصالح "
وهذا يدل علي ان المال قد يكن سبب لسعادة العبد في الدنيا وفي الآخرة لو أنفقه في سبيل الله وطلب لرضاه عز وجل وفي طاعته , فيكون بذالك الإنفاق شاكرا لله علي نعمته فيجزيه الله بشكره زيادة خيرا وفضل في الدنيا والآخرة



3-
بعض الناس يقولون ليس عندنا مال لنتصدق به .

ج : ان الصدقة علي تقتصر علي المال فقط وانما هي كل ما يعود بالنفع من مال او علم او غير ذالك من تسبيح وتحميد وتكبير وامر بالمعروف ونهي عن منكر وهي صدقات يستطيعها العبد كل يوم



على ضوء ما درستِ بيّني مفهوم الصدقة .

ج : الصدقة هي كل ما يعود بالنفع العي العبد وعلي غيره سواء التصدق بالمال او بالعلم او العمل او غير ذالك مما يستطيعه العبد كل يوم



4-
يقول بعض العلماء " أن العبادةَ التي نفعُها متعدٍّ أفضلُ من العبادةِ التي نفعُها قاصر" هل هذه القاعدة على عمومها وإطلاقها صحيحة ؟ بيّني ذلك .


ج : لا هذه القاعدة ليست علي عمومها لان هناك عبادات قاصرة ونفعها أعظم من العبادة المتعدية مثل الصلاة فهي عبادة يعود نفعها علي العبد نفسه ومع هذا فهي اجل العبادات وأعظمها و أفضلها علي الإطلاق , مقارنتها بالزكاة مثلا وهي عبادة متعدي نفعها علي الغير نجد ان الصلاة وهي عبادة قاصرة أفضل من الزكاة وهي متعدية



5-
استعمل النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ) قيًاسا ، ماذا يسمى هذا القياس ؟


ج : يسمي هذا القياس : قياس العكس
فإتيان الأجنبية حرام ويكسب أثما , قياسا عليه يكون , إتيان الزوجة حلال ويكسب أجرا




6-
هل تُشترط النيّة حتى يؤجر العبد على عمل مباح ؟

ج : خلاف بين العلماء , والجمهور علي انه يشترط النية , ودليلهم في ذالك قول الله عز وجل " ومن يفعل ذالك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما " وهذا ما اختاره النووي وابن رجب وغيرهم كثير



7-
هناك نكتة مهمة ذكرها الشارح -حفظه الله- لإيراد حديث أبي هريرة رضي الله عنه(26) بعد حديث أبي ذر(25) ، اذكريها ؟

ج : ان حديث أبي ذر الخامس والعشرون فيه بيان للصدقات التي مبناها بين العبد وربه , أما الحديث الذي يليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه جاء ليكمل الصورة , ففيه بيان لعلاقة العبد بأخيه لبيان انها من صلب الدين وانها عبادة يؤجر عليها العبد



8-
هناك بعض الآداب للعالم والمتعلم استفدناها من حديث أبي ذر ، اذكريها ؟

ج : من الآداب للطالب العلم وللمعلم :
ان يسأل طال العلم فيما أشكل عليه من جواب شيخه
وان يوضح الشيخ لطالب العلم ما أشكل عليه ويوضحه ليزيل عنه الشبهات ان أستطاع


9-
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)؟

ج : الكلمة الطيبة : هي التي تدخل السرور علي النفس سواء نفس وتؤلف بين القلوب سوء كان قلب من قالها ( مثل التسبيح والتحميد والتكبير وكل انواع الذكر ) او قلب من سمعها ( كالمدح والثناء والدعاء للغير )



10-
إماطة الأذى عن الطريق يشمل الطريق الحسي والمعنوي ، كيف ذلك ؟


ج : إماطة الأذى عن الطريق :
الحسي : كأن تزيل من الطريق الذي يمر به الناس ما قد يؤذيهم من شوك او قاذورات او حصى وغير ذالك وقد روى ان رجل رآه النبي صلي الله عليه وسلم يتقلب في الجنه بسبب غصن شوك أزاحه عن طريق المسلمين خشية ان يؤذيهم
المعنوي : كأن تزيل الجهل عن مسلم في أمر من أمور الدين او تدعو الناس إليه


11-
ذكر العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ) أنها تحتمل معنيين ، اذكريهما ؟

ج : المعني الأول : انه يشتمل المعني العام لحسن الخلق في معاملتك مع الله وفي معاملتك مع الناس , فتتصف بالصفات الحميدة وبالفضائل وتتجنب التقصير والرذائل , في حق الناس وفي معاملتك مع الله .
المعني الثاني : ان يعني المعني غالب البر او معظم البر فيشمل هنا التعامل مع الخلق فقط
وكلا المعنيين محتمل والأول أقرب



12-
لو قال لك قائل : "هذا الحكم أردُّه ؛لأنّ قلبي لا يقبلُه " هل هذا الكلام مقبول على إطلاقه ؟ وضحي ذلك مع التعليل والتدليل ؟
ج : هذا الكلام غير مقبول علي إطلاقه , وانما رد الفتوي يكون في مقام الإشتباه وعدم وجود العلة في الحل أو التحريم ,او انها فتوي علي ظاهر الأمور وانت تعلم ان باطنها يقتضي الاشتباه , او تكون الفتوي من غير أهل العلم ,
أما لو كانت الفتوى من أهل العلم وعلي دليل شرعي قاطع فلا ينبغي ان يردها



توقيع نجوى عبد المقصود
نجوى عبد المقصود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 02:14 PM   #55
وفاء ناجي
| طالبة في المستوى الثاني 2 |
 
تاريخ التسجيل: 06-03-2014
المشاركات: 440
وفاء ناجي is on a distinguished road
Note أسئلة مدارسة الدرس الثاني عشر ...


ترجمة الراويين " النواس بن سمعان ووابصة بن معبد رضي الله عنهما :
• النوّاس بن سمعان هو الصحابيّ الجليل نوّاس بن سمعان بن خالد العامريّ الكلابيّ ، له صحبة ' سكن بالشام و روى عنه أبو إدريس الخولاني و أهلُ الشَّام ...
• وابصة بن معبد الأسدي هو الصحابي الجليل وابصة بن معبد بن مالك بن عبيد(الأسدي) من بني أسد بن خزيمة يكنى أبا شداد ويقال أبا قرصافة أسلم سنة تسع للهجرة ،عُمِّرَ بعد النبي صلى الله عليه و سلم سكن الكوفة ثم تحول إلى الرقة ومات بها وله أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً رآه يصلي خلف الصف وحده أن يعيد الصلاة)

1- بيّني معاني الكلمات التالية : الدثور – البُضع – السُلامى – البر – الإثم :
• الدثور : هي الأموال الكثيرة
• البضع : في الأصل بمعنى البعض و يطلقه العرب على ماء الرجل و يشار به إلى الجماع
• السُّلامى : هو المفصل أو العظم الصغير
• البر : اشتمال جميع ما يرضاه الله من الأقول و الأفعال ما لم يقترن بالتقوى ...
• الإثم : هو ما يوجب الإثم و إن ورد مع البر فهو بمعنى الضد للبر و المراد به الذنب و لا يرضاه الله من الأقوال و الأفعال ..

2-لو قال لك قائل " المال دائما فتنة وشر للإنسان " ما تعليقك على هذا الكلام مع التعليل والتدليل ؟
هذا كلام لا يستقيم فقد يكون المال سببا لسعادة المؤمن و رضا ربِّه عنه فقد روي أنّ النبي – صلى الله عليه و سلّم – قال "نعم المالُ الصالح للعبد الصالح" فقد يتصدّق به و ينفع به نفسه و المسلمين و بهذا يكون مطلق الخير و قد أطلق الله تعالى على المال تسمية خيرا أيضا فقال ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ.. ﴾] البقرة: 180[
3 – بعض النّاس يقولون ليس عندنا مال لنتصدّق به ، على ضوء ما درست بيني مفهوم الصدقة :
لا تقتصر مفهوم الصدقة على المال( الزائد على نفقة المتصدق و من يعول)الذي يعطى و ينفع به المحتاج من المسلمين و إنّما هي أعم ّ فهي كل ما يعود بالنفع للمسلمين من مال و علم و غيره ... قال النبي صلى الله عليه و سلّم (أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة ) و قال أيضا (تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته ، فتحمله عليها ، أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة )
4- يقول بعض العلماء " أن العبادةَ التي نفعُها متعدٍّ أفضلُ من العبادةِ التي نفعُها قاصر" هل هذه القاعدة على عمومها وإطلاقها صحيحة ؟ بيّني ذلك :
قاعدة العبادة التي نفعها متعدٍّ أفضل من العبادة التي نفعها قاصر ليست مطلقة ولا عمومها صحيحة فيوجد عبادات يطلق عليها الفقهاء إسم "قاصرة " أفضل بكثير من عبادات يطلق عليها مسمى "متعدِّية" نحو الصلاة فهي أفضل من الزكاة بالإجماع بالرغم من أنّ الفقهاء يقررون أنّها عبادة قاصرة النفع على صاحبها و الزكاة متعدية النفع ... والله أعلم
5- استعمل النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ) قيًاسا ، ماذا يسمى هذا القياس ؟
يسمى هذا القياس قياس العكس ...
6- هل تُشترط النيّة حتى يؤجر العبد على عمل مباح ؟
في هذا الباب خلاف و جمهور أهل العلم يقول باشتراط النيّة و يستدل بقوله تعالى ﴿ لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً﴾و يعلق بقوله إبتغاء مرضات الله نحو شيخ الإسلام بن تيمية و الأئمة النووي و بن حجر وبن رجب رحمهم الله جميعا ، و من أهل العلم من لا يشترط النيّة في عمل المباح ... و القول الأرجح و الأصح اشتراط النيّة على عمل المباح حتى يؤجر و قد قال عليه الصلاة و السلام "إنّك لن تنفقَ نفقةً تبتغي بها وجهَ اللهِ إلاّ أُجِرتَ عليها" ...
يتبع (إن شاء الله)



توقيع وفاء ناجي




وفاء ناجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 02:39 PM   #56
غادة شعبان
|طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

مدارسة الدرس العاشر
الحديث العشرون

1- ما المقصود بــ " النبوة الأولى " ؟
علي رايين للعلماء
الاول تطلق مطلقه فيقصد الانياء جميعهم فيدخل موسي وعيسى وانبياء بني اسرائيل
الثاني انها يقصد بها المتقدمين من الانبياء كادم ونوح وادريس

2- في قوله صلى الله عليه وسلم : (إذا لمْ تستحي فاصْنَعْ ما شئْتَ
أ - هناك لغتان في كلمة " تستحي " اذكريهما ؟
تقراء علي وجهان
الاول لغة تميم بياء واحدة وعند كتابتها تحذف الياء فتصبح تستح
والثانية لغة الحجاز بيائين فتكون تستحي

ب - للعلماء أقول في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم " فاصنع ما شئت " اذكريهم ؟
القول الاول انه بيان لحكم الفعل اى اذا كان الفعل جائز ومباح فلاحرج فى فعله وقد قال به البعض
القول الثاني انه حال.(.لم اتذكرها )......اى المعنى اذا انتزع الحياء فسيفعل كل امر سوء جيد او مشين دون حرج وهو راى جمع الدرس العاشر
من العلماء
القول الثالث هو تهديد ووعيد اى اذا لم يكن عند حياء فافعل ماتشاء حتي تحسب على كل امر
ومن الواضح اختلاف المعنى حسب الفهم للجملة لذا لايمكن الجمع بين الاقوال الثالثة كما قال البعض

3- إذا قال لك قائل : "أنا لا أستطيع أن آمر بالمعروف أو أنهى عن المنكر لأني أستحيي " ما تعليقك على هذا الكلام مع التعليل والتدليل ؟
هذا ليس حياءا لان من جعل الحياء من اعظم الاخلاق وجعله مقترن بالايمان هو من وضح المعروف ووضح المنكر وامر بالامر بهما
_________________________________________________________________
الحديث الحادي والعشرون
1-نستفيد من الحديث أمرًا مهما جدًا في التعلم ، اذكريه ؟
ان الصحابة كانوا يسال كلا منهما الاخر لايستحى فذو العلم يسال الاعلم منه

2 -ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " استقم " ؟
استقم اى الزم الاقامة على الدين فالفعل استقم على وزن استفعل وهذه الصيغة لها اكثر من عشر معاني من معانيها الاقامة علي الامر والمبالغة بالاتصاف به اى الثبات على الدين

3-هاتي نماذج على الاستقامة من فعل السلف رضوان الله عليهم ؟
تقول ام حبيبة عندما سمعت من رسول الله صـلـــــ الله عليه وسلم ىمن صلى فى اليوم والليلة اثنا عشرة ركعة غير الفريضة بنى له بيت في الجنة تقول ام حبيبة ماتر كتهن منذ سمعت وكذلك يقول الراوى عن ام حبيبة وكذلك الراوى عنه وهو عمرو بن اوس

4- هاتي بعضًا من أسباب الثبات على دين الله ؟
اولا الدعاء فقد ينتكس الانسان وحينما يسال عن السبب يكون عدم طلب الثبات من الله
واما عدم الاستعانة بالله وكان الهداية بشطرة الانسان لذا كان النبي يكثر من قول يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
ثانيا مجاهدة النفس حتي الممات
الحديث الثاني والعشرون

1 -من هو الصحابي الجليل الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عمَّا يُدخله الجنّة ؟
هو النعمان بن قوقل رضى الله عنه

2 -ذكر العلماء أقوال في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم " أحللتُ الحلال " ، اذكريهم ؟
القول الاول يقصد به اعتقاد الحل مع فعله وهو قول النووى وقد يفهم من قول النووى لهذا
والراى الاخر ان المقصود هو اعتقاد الحل وهو راى الكثير منهم ابن الصلاح شيخ النووى رحمه الله حيث الاعتقاد لابد من حتى لايكفر الانسان وكانه ينازع الله فى تشريعه اما الفعل فقد لا يفعله الانسان فيكون فاسقا على تفصيل عند اهل العلم الراى
الراى الثالث يقصد عمل الواجبات فقط او للحكم على الجنس وليس الكل وهو بذلك نجمع بين راى النووى وراى الشراح من اصحاب الراى الثانى

3 -لماذا لم يذكر الزكاة والحج مع أنهما من الأركان ؟
الجواب 1- منهم من قال ان الحج لم يكن قد فرض بعد
2- منهم من قال السائل لم يكن من اهل الزكاة وكذلك لا يجب عليه الحج
3- انه ذكر بعض افراد العموم والافالكل داخل فى قوله( واحللت الحلال وحرمت الحرام)

4 -كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل أنه يدخل الجنة مع أنه لم يفعل من الواجبات إلا الصلاة والصيام ؟
للعلماء في هذه المسئلة مسالك الاول ان دخول الجنة المقصود هنا هو دخول مآلى اى تحت المشينة طبعا ان كان من الموحدين
المسلك الثاني ان دخول الجنة يقصد به هنا الدخول الاولى مع اتيان الشروط ونفي الموانع
المسلك الثالث ان الرجل ذكر جميع الحلال وترك جميع المحرمات بقوله (احللت الحلال وحرمت الحرام)

5- لماذا لم يحض النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصحابي على فعل المندوبات والسنن ؟
قد يكون السائل حديث عهد بالاسلام فلم يرد النبي ان ينفره وانما الامر بالتدرج
2- السائل سئل عما يدخل الجنة فالاجابة لابد ان تكون نعم
3- ليس معنى السوال انه تارك للنوافل والسنن وانما يسئل عن الواجبات ولقد ذكر القرطبي ان تارك السنن على خطر عظيم لانه لم يحصن فروضه فقد - نعم قد يصيب فروضه نقص ترقعه السنن

6- إذا قال لك قائل " أنا لا أفعل هذا الفعل لأنه سنة فقط " ما تعلقيك على هذا الكلام مع التعليل ؟ نقول له انه على خطر عظيم فالسنن ترقع الفروض وسبب لمحبة الله وتحصن الفروض من الاستهتار فيها

7- لماذا قال في الحلال " فعلته معتقدًا حله " وفي الحرام " اجتنبته " ؟
لان الحلال لفظ اوسع فقد لايستطيع الانسان ان ياتيه كله فعليه الاعتقاد بحله حتى وان لم ياتيه كله اما الحرام فيجب اجتنابه اعتقادا لحرمانيته وتركه
غادة شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 04:07 PM   #57
سماح السيد
|طالبة في المستوى الثاني 3 |
افتراضي

عند قراءتي لاجابة اخواتي وجدتني اخطأت في
من هو الصحابي الجليل الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عمَّا يُدخله الجنّة ؟
انا اجبت بانه راوي الحديث والصحيح انه النعمان بن قوقل ووجدت نفس الخطأ عند اختي ام حفصة
سماح السيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 04:29 PM   #58
وفاء ناجي
| طالبة في المستوى الثاني 2 |
 
تاريخ التسجيل: 06-03-2014
المشاركات: 440
وفاء ناجي is on a distinguished road
Note متابعة لمدارسة الدرس الثاني عشر

7- هناك نكتة مهمة ذكرها الشارح -حفظه الله- لإيراد حديث أبي هريرة رضي الله عنه(26) بعد حديث أبي ذر(25) ، اذكريها ؟
ذكر الشارح أنّ المصنّف أورد الحديث 26 بعد الحديث 25 لاستكمال الفكرة ففي الحديث 25 فيها تتجلى الصدقات التي مبناها علاقة الإنسان بربِّه بينما في الحديث 26 تتجلى لنا علاقة الإنسان بالآخرين لتبيان أنّها من صلب الدين و أنّ الإنسان يؤجر عليها ...
8- هناك بعض الآداب للعالم والمتعلم استفدناها من حديث أبي ذر ، اذكريها ؟
• مما استفدناه أنّ على العالم أو طالب العلم أن يحل الإشكال و يرد على الشبهات ان استطاع
• و أنّ على الطالب الإمتثال لأوامر الله و الأدب في مخاطبة النبي صلى الله عليه و سلّم و تباعا لهذا على الطالب احترام شيخه الذي يعلّمه الخير ...
والله أعلم
9- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)؟
قال الشيخ حمد المري حفظه الله في شرح معنى الكلمة الطيبة صدقة (الكلمة الطيبة هي التي تُدخِلُ السرورَ على النفس، وتؤّلِفُ بين القلوبِ وتُطيّبُها، سواء كان القلب قلبَ صاحبِها كالتسبيح والتهليل، أو قلبَ غيرِه كالدعاءِ والثناءِ ونحوِه..وعلينا أن ننتبه لسياقِ الكلمة الطيبة، قد نأتي بها في سياقٍ ومقصدٍ غير حسنٍ..كأن تقول لأخيك مثلا: فلان الله يعفو عنه، أو فلان: رجلٌ طيّب ما أريد نكسِب سيئات ونحو هذا..هذا كلُّه غير طيّب في المقصدِ والمراد وإن كان ظاهرُه طيب..يعني: إذا كان المرادُ لمزَه )انتهى كلامه ... يعني الكلام الطيب في الفعل و القصد والله أعلم ...
10- إماطة الأذى عن الطريق يشمل الطريق الحسي والمعنوي ، كيف ذلك ؟
إماطة الأذى عن الطريق الحسي بمعنى إزالة الشوك أو الحجر و كل ما يؤذي المار من الطريق أمّا إزالته المعنوي فتتمثل في الدعوة لهذا الدين في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أن تبين الصراط الهادي للجنّة المُبلِغِ رضوان الله عز و جل أن تدعوا للاتباع و تدحض كل بدعة بما رزقك الله من العلم الصالح ,,
11- ذكر العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ) أنها تحتمل معنيين ، اذكريهما ؟
أبان أهل العلم أنّ قول النبي – صلى الله عليه و سلّم (البر حسن الخلق ) يحتمل معنيين فإذا جعلنا الألف واللام الداخلة على كلمة "البر" للعموم والاستغراق كان معنى (حسن الخلق) بمعناه العام؛ يشمَل حسنَ الخلقِ في معاملتك مع ربّك وفي معاملتك مع الناس. وإن جعلْنا "أل" الداخلةَ على كلمة البر للجنس، وكان المعنى معظم البِر فيكون معنى (حسن الخلق) حينئذٍ معاملةَ الخلق والقول الأول هو الأقرب والله أعلم ...
12- لو قال لك قائل : "هذا الحكم أردُّه ؛لأنّ قلبي لا يقبلُه ، هل هذا الكلام مقبول على إطلاقه ؟ وضحي ذلك مع التعليل والتدليل ؟
ليس مقبولا على إطلاقه نعم قال النبي –صلى الله عليه و سلّم - (وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) لكن إن كانت فتوى بالأهواء من دون استناد للأدلّة الشرعية لكن لو كان الحكم مبني على معرفةٍ بالتفاصيل ، و على دليل شرعي واضح لا شبهة فيه عند أهل العلم ؛ فلا ينبغي حينئذٍ للمسلمِ أن يردَّها ، كيف ترد و قد أمرنا بالرجوع لأهل العلم يقول تعالى (أسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
وفاء ناجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 02:52 AM   #59
وداد بنت محمد
معلمة بمعهد خديجة
مستشارة في معهد العلوم الشرعية
|طالبة في المستوى الثاني بمعهد لعلوم الشرعية 2 |
افتراضي

أسئلة مدارسة الدرس الثاني عشر


ترجمة الراويين " النواس بن سمعان ووابصة بن معبد رضي الله عنهما .
النواس بن سمعان ( بفتح السين أو كسرها) بن خالد العامريّ الكِلابيّ، صحابي جليل رضي الله عنه، له ولأبيه صحبة، وكان من أصحاب الصُفّة
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع والده، فدعا له
وأهدى للنبيّ صلى الله عليه وسلم نعلين فقبلهما
سكن بالشام، وروى سبعة عشر حديثا

وابصة بن معبد الأسديّ، أسلم سنة تسع للهجرة لما وفد على النبيّ صلى الله عليه وسلم ورهط من قومه، كان كثير البكاء لا يملك دمعته، وروى عن النبي ّ صلى الله عليه وسلم أحد عشر حديثا


1- بيّني معاني الكلمات التالية :
الدثور – الأموال الكثيرة
البُضع – البعض، ويُطلق على ماء الرجل، أو على الفرج ويُكنى به عن الجماع
السُلامى – العظم الصغير أو المفصل
البر – المعنى العام إذا لم يجتمع مع التقوى : كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال
الإثم
- ما يوجب الإثم أي الذنب

2- لو قال لك قائل " المال دائما فتنة وشر للإنسان " ما تعليقك على هذا الكلام مع التعليل والتدليل ؟
كون المال دائما فتنة فهذا صحيح ،، لأن الفتنة تعني الاختبار أي أيشكر العبد ربه بالمال الذي أعطاه فيسلطه في طاعته أم يكفر باستعمال هذا المال في معصيته
ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
مثلُ هذه الأُمَّةِ كمثلِ أربعةِ نفرٍ رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا وعلمًا فهو يعملُ بعلمِه في مالِه يُنفقُه في حقِّهِ ورجلٌ آتاه اللهُ علمًا ولم يُؤْتِه مالًا فهو يقولُ لو كان لي مثلَ هذا عملتُ فيه مثلَ الذي يعملُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فهما في الأجرِ سواءٌ ورجلٌ آتاه اللهُ مالًا ولم يُؤْتِه علمًا فهو يخبطُ في مالِه يُنفقُه في غيرِ حقِّهِ ورجلٌ لم يُؤْتِه اللهُ علمًا ولا مالًا فهو يقولُ لو كان لي مثلَ هذا عملتُ فيه مثلَ الذي يعملُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فهما في الوِزْرِ سواءٌ الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3425
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقوله تعالى { فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن } الفجر

أما قوله أن المال دائما
شر للإنسان
فهذا ليس بصحيح فقد وصفه الله تعالى في كتابه بالخير فقال { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف }
وقال صلى الله عليه وسلم (( نعم المال الصالح للعبد الصالح ))

مما يدل على فضل الغنيّ الشاكر، وأن المال قد يكون سببا لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة


3- بعض الناس يقولون ليس عندنا مال لنتصدق به .
على ضوء ما درستِ بيّني مفهوم الصدقة .


الصدقة أوسع مما يفهمه كثير من الناس بمعناها الخاص على أنها فقط الصدقة بالمال
وإنما الصدقة هي كل ما عاد بالنفع على النفس و/ أو على الغير، من مال أو علم أو مساعدة أو غيره
وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصدقة متاحة وسهلة على جميع الناس، فهي من الدين ، وهذا الدين يسر وهو في استطاعة الجميع : الكبير والصغير والغني والفقير، والصحيح والمريض
وقوله صلى الله عليه وسلم { أو ليس قد جعل الله لكم ما تصّدّقون ؟ } فيه إقرار على أن الصدقة يسيرة على جميع الناس
كما بين تعدد أنواعها حتى لا يعجز أحد ولا يمل - لطبع النفس الملولة -
بل أعظم من ذلك، أن يُكتب للمرء أجر صدقة فيما يتلذذ به من شهوات مباحة له إن كان له فيها استعفاف عنه حرام، أو احتسب فيها نوايا

فما بقي من عذر لمعتذر

4- يقول بعض العلماء " أن العبادةَ التي نفعُها متعدٍّ أفضلُ من العبادةِ التي نفعُها قاصر" هل هذه القاعدة على عمومها وإطلاقها صحيحة ؟ بيّني ذلك .
ليست صحيحة على إطلاقها بدليل أن الصلاة التي نفعها قاصر على صاحبها أفضل من الزكاة التي نفعها متعدّ، بالإجماع،، وفي ذلك تفصيل لم نأخذه ولم نتوسع فيه، لعل الله يكتب لنا من فضله

5- استعمل النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ) قيًاسا ، ماذا يسمى هذا القياس ؟
يُسمى قياس العكس

6- هل تُشترط النيّة حتى يؤجر العبد على عمل مباح ؟
الذي عليه أكثر أهل العلم مثل النووي وابن تيمية وابن رجب وابن حجر وغيرهم كثير، رحمهم الله جميعا ، أن النية تشترط حتى يُؤجر العبد على العمل المباح، ولعله الأرجح
ومن أدلتهم في ذلك قوله تعالى من سورة النساء { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما }
فقيّد الله تعالى في الآية الأجر بابتغاء مرضات الله أي النية
وغيرها من الأدلة

7- هناك نكتة مهمة ذكرها الشارح -حفظه الله- لإيراد حديث أبي هريرة رضي الله عنه(26) بعد حديث أبي ذر(25) ، اذكريها ؟
أورد النووي رحمه الله تعالى حديث أبي هريرة بعد حديث أبي ذر لإكمال الصورة حول الصدقات
حيث أن حديث أبي ذر يشمل من أنوع وصور الصدقات التي تكون وتُؤدى فيما بين العبد وربه، بينما حديث أبي هريرة يبين أن من أنواع الصدقات أيضا ما يكون في علاقة الإنسان بالآخرين، من معاملات والتي تُعدّ أصلا من أصول الدين و
وأن الدين لا يقتصر على العبادات ذات الصبغة الشرعية فقط وإنما على المعاملات تعتبر من العبادات التي يُؤجر عليها الإنسان

8- هناك بعض الآداب للعالم والمتعلم استفدناها من حديث أبي ذر ، اذكريها ؟
أنه على المتعلم أن يسأل عما أشكل عليه ويستوضح إجابة معلمه إن لم تتضح له
وأنه على المعلم أن يوضح ما أشكل ويزيل الشبهات بقدر ما يستطيع

9- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)؟
هي التي تدخل السرور على النفس، وتطيّب القلوب سواء كان قلب صاحبها بالتسبيح والتهليل أو قلب غيره بالدعاء والثناء
كما يجب أن تستعمل الكلمة الطيبة في سياق طيب وبمقصد حسن حتى تكون طيبة

10- إماطة الأذى عن الطريق يشمل الطريق الحسي والمعنوي ، كيف ذلك ؟
أما إماطة الأذى عن الطريق الحسي بإزالة الحجر والقاذورات وما يعترض الناس في طريقهم ويؤذيهم
وأما الطريق المعنوي فهي الطريق الموصلة إلى الجنة، كرفع الجهل عنهم بتعليمهم دينهم وتبصيرهم بمواقع الشرك ووسائله وكشف الشبهات عنهم ونهيهم عن المنكر وما إلى ذلك، والله أعلى وأعلم

11- ذكر العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ) أنها تحتمل معنيين ، اذكريهما ؟
المعنى الأول إذا جعلنا أل الداخلة على كلمة ( البر ) للاستغراق والعموم كان حسن الخلق بمعناه العام الذي يشمل حسن خلق العبد مع ربه ومع خلقه
فيتصف العبد بالصفات الطيبة والفضائل ويجتنب الرذائل والتقصير في حقه ربه وحق خلقه
والمعنى الثاني إذا جعلنا أل الداخلة على كلمة البر للجنس كان حسن الخلق بمعناه الخاص وهو حسن الخُلُق مع الخَلْق
ولعل المعنى الأول هو الأقرب


12- لو قال لك قائل : "هذا الحكم أردُّه ؛لأنّ قلبي لا يقبلُه " هل هذا الكلام مقبول على إطلاقه ؟ وضحي ذلك مع التعليل والتدليل ؟

ليس مقبولا على إطلاقه
إنما يكون مقبولا من النفوس سوية الفطرة ابتداء
ثم يكون كذلك إذا أفتاه عوام الناس أو االمبتدعة وأصحاب الأهواء بما يخالف الشرع
أو إذا أفتاه من يوثق في دينه وعلمه، لكنه لم يطلع على تفاصيل تؤثر في فتواه يعلمها العبد في نفسه ولم يظهرها للمفتي
أما إذا اتضحت المسألة بجميع تفاصيلها للمفتي وكان من أهل العلم والديانة، وجب العمل بفتواه وعدم ردّها ولا يتردد القلب بقبولها لأن ذلك من صريح الإيمان بدليل قوله تعالى { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما }

والله أعلى وأعلم

التعديل الأخير تم بواسطة وداد بنت محمد ; 23-06-14 الساعة 02:55 AM
وداد بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 12:53 PM   #60
وداد بنت محمد
معلمة بمعهد خديجة
مستشارة في معهد العلوم الشرعية
|طالبة في المستوى الثاني بمعهد لعلوم الشرعية 2 |
افتراضي

أسئلة على الدرس الثالث عشر

ترجمة مختصر ة لراوي الحديث الثامن والعشرين
كنيته: أبو نَجيح
اسمه العرباض بن ساريةَ السلميّ
كان من السابقين في الإسلام، وكان يقول أن رابع الإسلام
صحابيّ جليل من أهل الصُفّة ، اشتهر برقة القلب وكثرة البكاء، نزل الشام ومات في فتنة ابن الزبير سنة 75 ه في عهد عبد الملك بن مروان
روى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم 31 حديثًا

1- بيّني معاني الكلمات التالية :
الموعظة –
النصحية والتذكير بعواقب الأفعال الحسنة والسيئة، مع بيان أحكامها
وقيل أن الموعظة التذكير بالخير وما يرقّ له القلب من الثواب والعقاب ليتعلق بالله ويتذكر الآخرة
الوجل – الخوف مع اضطراب وقلق
الوصية – الوصل بكلام فيه خير ونفع
جُنَّة – ستر ووقاية
السنام الجزء المرتفع من ظهر الجمل

2- لو قال لك طالب علم " أنا أموري مستقيمة ولا أحتاج للوعظ " ما تعليقك على هذا الكلام، مع بيان أعظم الأمور التي يحصل بها الوعظ ؟
نقول له إن القلوب تصدأ، وأن طالب العلم أحوج من غيره للموعظة التي فيها تذكرة له ،، لأن الشيطان يعترض طريقه ويترصّده لعظم فضل طلب العلم، فكلما ازداد عظم ما عليه المرء ازداد كيد الشيطان له
وأعظم ما تحصل به الموعظة القرآن وما فيه من ذكر لصفات الله وأسمائه الحسنى، ونعمه وآلائه العظيمة، وما فيه من تذكير بأحوال الأمم السابقة وأمراضهم ومآلهم


3- ماهي الأمور التي ينبغي مراعاتها أثناء إلقاء محاضرة أو خطبة أو موعظة عامة ؟
1-
سهولة ووضوح العبارة ليُفهم المقصود، وعدم التكلف والسجع في الكلام
مع إعطاء الموضوع حقه من الإطالة والبسط أو الاختصار بما يقتضيه المقصود
2- مراعاة حال السامع، فالموعظة لضعيف الإيمان تختلف عن موعظة قوي الإيمان، وموعظة الرجال تختلف عن موعظة النساء، والكبار عن الصغار، والعالم عن الجاهل
3- أن تناسب الموعظة أضعف الحضور فهما واستيعابا
4- الموعظة بالشفقة واللين، فيكون هدف الواعظ إصلاح قلب السامع لا مجردّ إقامة الحجة عليه، غير مبال بانتفاعه منها


4- لو قال لك قائل " السمع والطاعة إنما هو للخليفة العام للمسلمين ، وهو الآن غير موجود ؛ إذن فلا سمع ولا طاعة " ما تعليقك على هذا الكلام مع التعليل والتدليل ؟
هذا الكلام غير مقبول لا نقلا ولا عقلا
أما من حيث النقل فلوجود الدليل الصحيح الصريح بذلك
فقوله صلى الله عليه وسلم (( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمّر عليكم عبد ))
فقوله صلى الله عليه وسلم (( وإن تأمّر عليكم عبد )) يشمل غير الخليفة العام للمسلمين ، حيث أنه من نصوص وأدلة أخرى لا بد أن يكون قرشيا أو على الأقل لا بد أن يكون حرّا
بينما في هذا الحديث يقول صلى الله عليه وسلم (( وإن تأمّر عليكم عبد )) وكلامه صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى ،، يوجب التصديق والإذعان والامتثال دون تردد ، ودون تمييز بين أوامر دون أخرى
وفي هذا الامتثال سلامة في الدنيا والآخرة
وقد ذمّ الله تعالى في كتابه من يأخذ ببعض الدين ويترك بعضه فقال { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشدّ العذاب }
فالذي أمر بالصلاة والصيام والصدقة والحج وغيرها من الأعمال الصالحة هو الذي أمر بالسمع والطاعة لولي الأمر ،، وهو كل من تولى أمرا من أمور المسلمين ،، سواء تأمّر عليهم بالبيعة أو بالغلبة
مع الإشارة أن الطاعة المقصودة في الحديث هي الطاعة في غير معصية الله، أما الطاعة في غير ذلك من واجبات أو مندوبات أو مكروهات أو مباحات فكلها واجبة ، لأن الطاعة واجبة في غير المعصية

أما من حيث العقل، فلا يخفى على كل عاقل ما في الاجتماع على كلمة واحدة من السلامة من الفتن وحفظ مصالح المعيشة واستقرار المجتمع وحقن الدماء


6- هناك أمور ثلاثة ينجو بها العبد من الفتن ، ماهي ؟
تقوى الله، السمع والطاعة لولي الأمر ، والتمسك بالسنة التي تتضمن اجتناب البدع وعدم اتباع الهوى


7- وضحي هذه العبارة " نحذر من طغيان العلم ، ونعرف المقصد منه" ؟
طغيان العلم هو أن يصير تحصيله مقصدا في حد ذاته لا وسيلة توصل إلى هدف أسمى منه، ألا وهو مرضاة الله، فينشغل طالب العلم بصورة العلم ولا ينتفع به حقيقة
أما المقصد الذي ينبغي أن يكون لطالب العلم من علمه هو تحصيل الخشية التي تدفعه لطاعة ربه واجتناب نواهيه، فإذا حصّل ذلك فقد انتفع بعلمه ، والعكس بالعكس


8- في قوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ (لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيْمٍ) تحتمل معنيين ، اذكريهما ؟
المعنى 1: أنه سأل عن أمر نتيجته عظيمة، من أجله خلق الله الخلق وأرسل الرسل ونزّل الكتب، وعمل العاملون
المعنى 2: أنه سأل عن أمر عظيم لا يتيسر لكل أحد إلا بتيسير الله ، ألا وهو دخول الجنة والبُعد عن النار

9- ما المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم (الصَّوْمُ جُنَّةٌ)؟
أي وقاية من الشرّ وأبوابه
والأصل في الكرار الإنشاء لا التأكيد، فلا يُعتبر ذكره صلى الله عليه وسلم للصوم ثانية تكرارا ، وإنما يُحمل هذا على صوم النافلة، والموضع الأول على الفريضة


10- ما معنى الجهاد في سبيل الله ؟
هو بذل الجهد لإعلاء كلمة الله، سواء كان ذلك باللسان أو المال أو السنان، وهو آخر مراحلها وأعظمها مرتبة،
والأصل أن يكون بما تقتضيه مصلحة الدعوة إلى الله وما يكون أنفع لنشر الدين


11- ما معنى قولهم (ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ) ، ولماذا قالها النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ؟
عبارة تستعملها العرب للتنبيه والتأديب، وليس الظاهر منها هو المراد
وقالها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه استغرب مثل هذا السؤال من معاذ الذي يعدّه من أعلم الصحابة، وكان أعلم الصحابة بالحلال والحرام


12- هاتي خمس فوائد استفدتيها من الحديثين ؟
1- يغلب علينا ( طلبة العلم ) وخصوصا المبتدئين كأمثالي ، أن نقدم النوافل على الفرائض، فنطلب الغنيمة قبل تحصيل السلامة ،،
فيجب أن نصحح ترتيب أولوياتنا فالسلامة لا يعدلها شيء ، ويجب أن تُقدم على الغنيمة
2- كلما تقدم سير طالب العلم، في طريقه، وجب عليه أن يتحقق من المسار ويراجعه ويصوّب الوجهة وينظر في علمه الذي تعلمه أحصّل به المقصود ففعل المأمور واجتنب المحظور ؟
فإن كان نعم، حمد الله وتابع
وإن لا، استغفر وتاب وأناب وصحح
3- من الغفلات والزلات التي يقع فيها طالب العلم، شدة تعلقه بمعلمه وثقته الغير محدودة بقوله وفعله، التي قد تعميه عن الرجوع للسنة والتمسك بها والعمل وفقها وعدم مخالفتها
فيصير يعتبر كلام معلمه صوابا لا يقبل الخطأ ، ويقدمه على قول الرسول صلى الله عليه وسلم
فأقول أن طاعة المعلم والثقة به وقبول كلامه مطلوب، بلا خلاف، لكن على المسلم عموما وطالب العلم خصوصا أن يرجع إلى المصدر : الكتاب والسنة ويعض عليهما بالنواجذ
فلا يأخذ كلام معلمه نصا محكما ،، يقدمه على الوحيين
ومن ناحية أخرى، أن لا تصير مواعظ معلمه وكلامه أوقع على قلبه من كلام الله تعالى، فيأنس بكلام الخلق ولا يأنس بكلام خالق الخلق سبحانه
وهذا كثير مشاهد ،، من يوجل قلبه وتذرف دموعه للموعظة ولا يجد ذلك عند سماع القرآن

4- عمود الدين، الصلاة، كما في حديث معاذ رضي الله عنه
وما أكثر ما فرطنا فيها فرضا ونفلا، وفي خشوعها ، بحجة طلب العلم وأنه مقدم على باقي العبادات
خصوصا مع الدراسة على النت، ننقرها نقر الديك، ولا نقيم ركوعها ولا سجودها ،، استعجالا وحرصا على عدم فوات الدرس،،
وإنا لله وإنا إليه راجعون
فكيف يصلح قلب لا تصلح صلاة صاحبه ولا يقيمها

5- علينا بإمساك اللسان، فإنه يجرّ إلى المهالك


نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة
نفعنا الله وإياكم بهذه الدروس
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
جزاكم الله خيرا معلمتنا الغالية أم سعد، وبارك الله فيك
وجزى الله شيخنا الفاضل ،، وأحسن إليه ،، ونفع به وبعلمه ،، اللهم آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



توقيع وداد بنت محمد

التعديل الأخير تم بواسطة وداد بنت محمد ; 23-06-14 الساعة 01:06 PM
وداد بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكلمات العربية في الدارجة الجزائرية yasma روضة اللغة العربية وعلومها 4 24-05-14 11:23 AM
مكتبة ضخمة في العقيدة السلفية كنز الإيمان مكتبة طالبة العلم المقروءة 12 21-05-14 11:33 PM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 05:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .