يوم أمس, 08:49 AM | #51 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
تاريخ التسجيل:
04-05-2023
المشاركات: 53
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثاني عشر سورة المائدة الآيات (٦٥ :٦٨) العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ (65) ١- بين دلالة الآية على كرم وجود الله تعالى، لأنه دعاهم إلى التوبة رغم صفاتهم القبيحة وأقوالهم الباطلة. ٢- فسر قوله: (ءَامَنُواْ)، (وَٱتَّقَوۡاْ )، (لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ)، (وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ). العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةٞ مُّقۡتَصِدَةٞۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ (66) ١- ذكر المراد ب(أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ)، (وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ)، (لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ) واستدل بآية كريمة. ٢- ذكر المراد ب (أُمَّةٞ مُّقۡتَصِدَةٞۖ) وبين أنواع أهل الكتاب من حيث العمل. العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(۞يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (67) ١- بين المراد بالأمر في الآية، والمراد بالتبليغ وما يشتمل عليه. ٢- أوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتم ماعليه على أكمل وجه، وشهد له الصحابة ومن بعدهم. ٣- فسر قوله :(وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ)، (فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ)، (وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ). ٤- ذكر ما توجبه العصمة من الحرص على التبليغ، وترك الخوف من المخلوقين ، وبين أنواع الناس بعد التبليغ (مهتد وكافر)، وفسر قوله:(إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ). العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ (68) ١- بين المراد بالأمر في الآية، وفسر: (لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍ)، (حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ). ٢- ذكر المراد ب (رَّبِّكُمۡۗ) و أجل نعمه التي أنعم بها، والواجب نحوها. والحمد لله رب العالمين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 7 | |
أسماء دياب, أسماء عصام, رحاب عبد الفتاح, رؤى ميرغني, عزيزة مطاوع, هاجر النادي, وفاء رضوان علي |
|
|