15-02-09, 01:27 AM | #51 |
~مستجدة~
|
آية وامرين ونهيين وبشارتين
آية من سورة القصص
7 وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ اشتملت هذه الاية الكريمة على فوائد منها !- امرين واوحينا* وفألقيه 2- نهيين- لاتخافي ولا تحزني 3- وبشارتين- رادوه اليك - وجاعلوه من المرسلين |
17-02-09, 10:37 PM | #52 |
|نتعلم لنعمل|
|
من أوجه الإعجاز البلاغي في آيات القرآن الكريم ما قصه علينا سبحانه من نبأ موسى عليه السلام وقومه، قال تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} (البقرة:60)، وقوله سبحانه في موضع آخر: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} (الأعراف:160) .
والذي نريد أن نتوقف عنده من هاتين الآيتين، قوله تعالى: {فَانفَجَرَتْ مِنْهُ}، وقوله سبحانه: {فَانبَجَسَتْ مِنْهُ}، من جهة مدلول هذين اللفظين لغة، ومن جهة الفروق الدلالية بينهما، وبالتالي الوقوف على شيء من أوجه البلاغة فيهما. تفيد معاجم العربية أن مادة (فجر) تدل على التفتح في الشيء، ومن ذلك سمي الفجر؛ لانفجار الظلمة عن الصبح. ومنه كذلك انفجار الماء: وهو تفتحه وخروجه من محبسه؛ والفُجْرَة: موضع تفتح الماء. ثم تُوسِّع في هذه المادة حتى سمي الانبعاث والتفتح في المعاصي: فجوراً. وسمي الكذب فجوراً. وكثر هذا الاستعمال حتى سمي كل مائل عن الحق: فاجراً، ثم خُص لفظ (الفجور) بالزنا واللواط وما أشبه ذلك من المعاصي . أما مادة (بجس) لغة فتدل على الانشقاق، قال الخليل : "البجس: انشقاق في قُربة، أو حجر، أو أرض ينبع منه الماء، فإن لم ينبع فليس بانبجاس"؛ وعليه قالوا: السحاب يتبجس بالمطر، أي: ينشق فيخرج منه الماء. ثم توسعت العرب في دلالة هذه المادة، فقالت: رجل منبجس، أي: كثير خيره . وقد ذكر الخليل أن مادة (بجس) لفظ عام، فيقال: انبجست عين الماء، وانبجس السحاب، وانبجس سَكْر النهر (ما يسد به النهر)، ونحو ذلك . ثم إن أغلب المفسرين لم يذكروا فرقاً بين هذين اللفظين، بل فسروا كلاً منهما بالآخر؛ قال البغوي : "قال المفسرون: انفجرت وانبجست: بمعنى واحد". وقال الألوسي : والظاهر استعمالهما بمعنى واحد. وجعل ابن الجوزي هذين اللفظين من الألفاظ المُبْدَلة، بمعنى أن كل واحد من اللفظين يقوم مقام الآخر. هذا ما يفيده كلامه، حيث أدرج هذين اللفظين تحت عنوان: باب في الحروف المبدلات، ومراده من هذا العنوان: ذكر الألفاظ التي يقوم بعضها مقام بعض، وهذا ما يُعرف بالترادف . وقد ذكر الراغب الأصفهاني بهذا الصدد، أن "الانبجاس أكثر ما يقال فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار يُستعمل فيه وفيما يخرج من شيء واسع، ولذلك قال عز وجل: {فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً}، وقال في موضع آخر: {فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً}، فاستعمل حيث ضاق المخرج (العين) اللفظين، وقال تعالى: {وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً} (الكهف:33)، وقال: {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً} (القمر:12)، ولم يقل بجسنا" . ومراد الراغب هنا: أن لفظ (الانبجاس) أخص من لفظ (الانفجار)، فكل انفجار انبجاس، من غير عكس؛ فلما كان خروج الماء في آيتي البقرة والأعراف من مكان ضيق، وهو (العين) جاء باللفظين معاً: {فَانفَجَرَتْ}، و{فَانبَجَسَتْ}؛ لاستعمال لفظ (الانبجاس) فيما يخرج من مكان ضيق، واستعمال لفظ (الانفجار) فيما يخرج من مكان ضيق وواسع معاً. ولما كان خروج الماء من مكان واسع، كالنهر والبحر، جاء بلفظ (الانفجار) فحسب، كما في قوله سبحانه: {وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً}، وقوله تعالى: {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً}؛ لاستعمال لفظ (الانفجار) فيما يخرج من مكان واسع . ثم إن البغوي ذكر فرقاً بين اللفظين قريباً مما ذكره الراغب ، فقال: "انبجست، أي: عرقت. وانفجرت، أي: سالت". وعبر عن هذا الفرق ابن عطية ، فقال: "الانبجاس: أخف من الانفجار"؛ وعبر عنه الألوسي بقوله: "الانبجاس: أول خروج الماء؛ والانفجار: اتساعه وكثرته" . وذكروا فرقاً ثالثاً، فقالوا: "الانبجاس خروجه من الصلب، والآخر خروجه من اللين"، يعني: أن الانبجاس يكون في شيء قاس، كالحجر والصخر؛ والانفجار يكون في شيء لين، كالأرض الرخوة . وتأسيساً على ما تقدم من فروق لغوية بين اللفظين، ذكر بعض أهل العلم وجهاً بلاغياً للآية، فقال: لما كان طلب السقيا في سورة الأعراف من بني إسرائيل، ناسبه الإتيان بلفظ يدل على الابتداء، فقال جواباً لطلبهم: {فَانبَجَسَتْ}، الدال على ابتداء خروج الماء؛ ولما كان طلب السقيا في سورة البقرة من موسى عليه السلام غاية لطلبهم؛ لأنه واقع بعده ومرتب عليه، قال إجابة لطلبه: {فَانفَجَرَتْ}، الدال على الكثرة والاتساع، فناسب الابتداءُ الابتداءَ، وناسبت الغايةُ الغايةَ. وقريب من هذا، علل بعض أهل العلم المعاصرين اختلاف اللفظين في الآيتين، فقال: (الانفجار) أبلغ؛ لأنه يعني انصباب الماء بكثرة، أما (الانبجاس) فهو ظهور الماء، ولو كان قليلاً، وهو يسبق الانفجار؛ لأنه أوله، وقد أتى بـ (الانفجار) في سورة البقرة؛ لأنه استجابة لاستسقاء موسى عليه السلام: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ}، ولذلك أمرهم في آية البقرة بالأكل والشرب. وأتى بـ (الانبجاس) في سورة الأعراف؛ لأنه استجابة لطلب بني إسرائيل استسقاء موسى عليه السلام لهم: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ}؛ ولذلك أمرهم بالأكل فحسب . وقد أرجع السيوطي في "الإتقان" اختلاف اللفظين إلى سياق الآيتين، لا إلى دلالتهما اللغوية، فقال: "في البقرة: {فَانفَجَرَتْ}، وفي الأعراف: {فَانبَجَسَتْ}؛ لأن (الانفجار) أبلغ في كثرة الماء، فناسب سياق ذكر النعم التعبير به"، يقصد بذلك: أن سياق الآية في البقرة، جاء فيه ذكر النعم التي أنعم الله بها على بني إسرائيل، وذلك قوله تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (البقرة57)، وقوله أيضاً: {فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً} (البقرة58)، غير أن هذا التعليل منتقَض من جهة أن السياق الذي جاءت فيه آية الأعراف، فيه أيضاً ذكر للنعم، قال تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (الأعراف:110) . بقي أن نشير هنا إلى لفتة بلاغية في الآيتين، وهي أن كلا اللفظين (الفعلين) في الآية دخل عليه حرف (الفاء). وقد توقف المفسرون عند هذه (الفاء)، وبينوا موقعها، والمراد منها، فقالوا: (الفاء) في الآيتين هي الفصيحة، سميت بذلك؛ لأنها تفصح عن فعل محذوف؛ إذ التقدير: فضرب {فَانفَجَرَتْ}، فضرب {فَانبَجَسَتْ}؛ قال ابن جني : فاكتفى بالمسبَّب الذي هو (الانفجار) من السبب الذي هو (الضرب). وحَذْف الفعل في القرآن كثير، منه قوله سبحانه: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} (البقرة:196)، وتقديره: فحلق ففدية. ونحوه أيضاً قوله سبحانه: {أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ} (الشعراء:63)، أي: فضرب فانفلق http://www.islamweb.net/ver2/archive...ng=A&id=142681 |
26-02-09, 01:09 AM | #53 |
|نتعلم لنعمل|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من الفوائد التي يقولها الشيخ صالح المغامسى حفظه الله في تفسيره لكتاب الله ولا شك أن محاضراته ودروسه كلها فوائد حفظه الله وبارك في علمه.... الفائدة الأولى: الفرق بين البأساء والضراء: قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّا وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214) ما الفرق بين البأساء والضراء ؟ البأساء: ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل: التهديد الأمني ، الإخراج من الديار ، نهب مالهِ ، هذا كله يسمى بأساء. والضراء: ما يُصيب المرء في نفسهِ، مثل: الأمراض، والجراح، والقتل. محاسن التأويل / سورة البقرة
من الصفوة |
10-03-09, 07:34 AM | #54 |
|نتعلم لنعمل|
|
من دعا الأمة إلى غير سُنَة
قال بن القيم رحمه الله : قالى تعالى {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }النحل25 و قال تعالى {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ }العنكبوت13 و هذا يدل على أن من دعا الأمة إلى غير سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو عدوه حقا لأنه قطع أجر من اهتدى بسنة إليه و هذا من معاداته نعوذ بالله من الخذلان مفتاح دار السعادة ص 64 منقول |
20-03-09, 11:21 PM | #55 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
زهـــرة يا حبيبة
أسأل الله أن يجزيكِ كل خير ويوفقكِ لك خير لما تنقليه من درر الفوائد واعذريني ان لم أتابع الموضوع باستمرار ، لكني كلما زادت على القلب همومه أجد في هذه الصفحة متنفسي فواصلي لا حرمنا الله خيرك ، وأدام نفع عباده بكِ وتقبل منكِ ..آمين تقبلي ودي سمية |
21-03-09, 05:09 PM | #56 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أثابكِ المولى يا غالية
|
22-03-09, 12:38 PM | #57 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
جعلك الله دوما نهر منبعه الكتاب والسنة ومصبه قلوب المؤمنين
أسأل الله أن نكون من المؤمنين |
23-03-09, 07:29 AM | #58 | |||
|نتعلم لنعمل|
|
اقتباس:
فالدال على الخير جمعنا الله فى جنته آمين ولا حرمنا تواجدك العطر اقتباس:
اقتباس:
بارك الله صحبتنا أخواتى الحبيبات |
|||
29-04-09, 10:34 AM | #59 |
|نتعلم لنعمل|
|
- ما الفرق بين الرضوان والمرضاة..د/ فاضل السامرائى
الرضوان هو الرضى ( الرضوان مصدر) ولم يستعمل فى القرآن كلمة الرضوان إلا رضى من الله تعالى ...أما المرضاة فتأتى من الله ومن غير الله والرضوان هو أعظم الرضى, وأكبر فخصه بالله سبحانه وتعالى أما مرضاة فليست بالله تعالى وإنما تأتى لله تعالى ولغيره (قال الله تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} (207) سورة البقرة تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ( 1) التحريم أما الرضوان فهو لله تعالى فقط خاص بالله تعالى ..والرضوان أعلى من الجنة |
29-04-09, 11:41 AM | #60 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثير والصلاة والسلام على من لا نبي بعد ¤الحمد لله رب العالمين¤ معنى الحمد، والفرق بينه وبين الشكر: قال ابن منظور : الحمد نقيض الذم( لسان العرب 3/155). وقال ابن فارس (( الحاء والميم والدال كلمة واحدة وأصل واحد يدل على خلاف الذم ، يقال : حمدت فلاناً أحمده ، ورجل محمود ومحمد إذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة )) معجم مقاييس اللغة ( 2/ 100 ) وقال القرطبي (( الصحيح : أن الحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان والشكر ثناء على المشكور بما أولى من الإحسان وعلى هذا الحد قال علماؤنا :الحمد أعم من الشكر ))الجامع لأحكام القرآن ( 1/134) وعلى هذا فلو أثنى الإنسان على ربه بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العلى فهذا يسمى حمداً . قال شيخ الإسلام ابن تيمة ((الحمد : يتضمن المدح والثناء على المحمود بذكر محاسنه سواء كان الإحسان إلى الحامد أم لم يكن. والشكر لا يكون إلا على إحسان المشكور إلى الشاكر فمن هذا الوجه الحمد أعم من الشكر لأنه يكون على المحاسن والإحسان فإن الله تعالى يحمد على ماله من الأسماء الحسنى والمثل العلى وما خلقه في الآخرة والأولى)) الفتاوى ( 11/133 الفائدة الحمد مطلوب من المسلم في كل وقت وفي كل حين إلا أن هناك أوقاتاً معينة وأحوالاً مخصوصة يكون فيها الحمد أكثر تأكيداً ، فمن ذلك : ·
وعند تجدد النعم ......
من موقع المنبر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|