العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-08, 02:04 AM   #1
آمال محمد سليمان
|الحياة العيش مع القرآن|
افتراضي

_تم الاستماع للشريط الاول والثاني_

الاجوبة

ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

الحكم والعبر من هذه الاية تعريف بحال المخالفين والمنافقين والكافرين والبعيدين عن كتاب الله ,وفي هده الايات حين ذرأ الله أي خلق وقدر أي أنهم خلقوا من اجل جهنم وهذا ليس ظلم لهم بل هم ظلموا انفسهم حين اختاروا طريق الشيطان وأعرضوا واختاروا قلوب لا يفقهون بها شيئا ينفعهم ولهم أعين لا يبصرون بها مع صحة نظرهم وحدته الا انهم لايبصرون حقيقة الدنيا على الوجه التي خلقها الله ولا حقيقة الآخرة على الوجه التي خلقها الله
لهم آذان لا يسمعون بها الكلام النافع لهم , فللمؤمن سمعا في جارجته وسمعا فى قلبه
حقيقة الكافر أنه إنسان ليس له قلب، ليس له بصر، وليس له سمع.
عندما ترى كافرا يجب أن تسعد بـان هداك الله للإسلام

لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

حتى نسعد ونهنئ وتستقر حياتنا فالحياة في القران ليس فيها مجهول
كل ما فيها مبصر ظاهر واضح كالشمس في رابعة النهار
ومن يتعلم القران ويرزقه الله هذا العلم ويعرف حقيقة هذه الحياة .



ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

هذا الكلام كلام الله ، تكلم به ليخرجك من الظلمات إلى النور فهو
منة عظيمة من الله عز وجل أن جعلنا من أمة القران.

متشابه أي يعرض القضية من جهات متعددة ،والمتشابه أي انه إذا دخلت عليه من جهة أن لم تدخل عليه من جهة أخرى .
فهذا موقف المؤمن الذي يريد أن يعيش مع القران. لا بد أن تكون كذلك ( تقشعر منه الجلود..اي...
( قشعريرة حين تتلى آيات القران لأن المتكلم بها هو الله عز وجل ( الذين يخشون ربهم.. )
تقشعر جلودهم من ذكر الوعيد والتخويف ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله
، وهنا قشعريرة وخوف في الأولى ذكرالجلود فقط ( قشعريرة خاصة بالجلود ) أما بالنسبة لليونة القلب مع آيات الرجاء فجاء الكلام عن ( ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ،


الحقيقة في هذه الآية ( هذا هو هدى الذين قلوبهم لذكر الله و تقشعر جلودهم من الوعد و الوعيد هؤلاء الذين هداهم الله ، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء
أما الفئة الأخرى من الناس ما صفتهم ما حالهم ؟

(ومن يضلل الله فما له من هاد)...طريقان ما للمرء غيرهما.
أيها المؤمن أنظر ماذا لنفسك تختار ؟



توقيع آمال محمد سليمان
اللهم اجعلني من أهل القرآن الذين يرتقون بالقرآن

التعديل الأخير تم بواسطة آمال محمد سليمان ; 22-10-08 الساعة 02:34 AM
آمال محمد سليمان غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 05:07 AM   #2
ام فرحة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 08-07-2008
المشاركات: 108
ام فرحة is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تم الاستماع للدرس الثاني و لله الحمد


الفوائد المستنبطة :

1- المراد الاية الكريمة : " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" هو:

* الكفار لهم عيون و اسماع و عقول لكنها لا تنفعهم كما تنفع المؤمنين،فالانسان الذي ليس له لا قلب و لا سمع و لا بصر فمثله مثل البهائم الّتي لَا تفْقَه ما يقَال لها ولا تفهم ما ابصرته مما يصلح وما لا يصلح ولا تعقل بِقلوبِها الخير من الشر فتميِّز بَينهم، اِذْ كَانُوا لا يتَذكرون ما يرون بِأَبصارهم من حججه , ولا يتَفكرون فيما يسمعون من آي كتابه.

وهذا هو حال البعيد عن الله عز وجل و عن كتابه.

* على المؤمن الا يطاوع نفسه الامارة بالسوء و يفكر بان الله عز وجل نسيه و انعم على الكافر الذي ربما لم يمرض في حياته قط و يعيش في رغد من الحياة، ولكن يكفيه مرض قلبه و بالتالي فجسده كله مريض ، كما قال صلى الله عليه وسلم :"الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله، واذا فسدت فسد الجسد كله، الا و هي القلب".

*لكي نسعد في الدنيا و في الاخرة يجب ان ننظر الى الحياة بمنظار القران.ومن لم يسعد بالقران فذلك راجع للاسباب التالية :
- مرض قلبه
- قلة في فهمه
- ضعف في ادراكه لحقائق القران

* من عاش في ضوء القران فهو يفوز بالسعادة الدنيوية و الاخروية

* من عاش في ميدان الشيطان فهو شقي في الدنيا و في الاخرة

*الاقتداء برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم و بالصحابة رضوان الله عليهم وبالسلف الصالح لنعرف كيف نعيش مع القران.

2- المراد من الاية الكريمة : "فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون"
اي انه لما طلع عليهم قارون هو واتباعه كانت تظهر عليهم نعم الله عز و جل من حلي و حرير و ذهب، فلما رأوهم ضعفاء الايمان انبهروا و انخدعوا ببريق الدنيا و زخرفها و زينتها الفانية وتمنوا ما عندهم. وبعد ذلك شاهدوا الخسف الذي حل بقارون و قومه، وندموا على ما تمنوا من قبل.

3- المراد من الاية الكريمة : "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" هو :

* القران كتاب متشابه

* ان كلام الله عز وجل كلام رائع و مؤثر و لا يحس به الا المؤمن، كما قال تعالى:"انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم" وهذه الجلود تقشعر و تلين خوفا من عقابه و رجاء في رحمته،و لا يحس بهذا الاحساس الا عندما نلقي السمع ويحضر القلب للتدبر لان التدبر من اعمال القلب.

* هناك طريقين : طريق الهداية و طريق الضلالة


اللهم اهدنا بنور القران
ام فرحة غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 03:01 PM   #3
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبية أم فرحة
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول

وأخرى لتدوينكِ للفوائد

إجاباتكِ رائعة حبيبتي لكن حاولي توضيح إجابة السؤال الثالث أكثر

نفع الله بكِ يا غالية ..



توقيع أم الشهداء
إلى الذين يظنون أن هذه الأمة تموت قهرًا ..
نقول لهم : إنكم واهمون
فإن أرحام المؤمنات ..
لم تعقم
!!
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 03:37 PM   #4
خادمة الإسلام
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 26-04-2008
المشاركات: 74
خادمة الإسلام is on a distinguished road
افتراضي

تم الإستماع للشريط الثانى ولله الحمد والفضل والمنه

الفوائد



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟



* تدل على حقيقة الكافر فى هذه الحياة الدنيا

" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا " أى خلقنا هذه المخلوقات وقدر لها أن تكون من أجل أن تلقى فى نار جهنم .

" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ " فهم خلقوا حين خلقوا من أجل جهنم وهذا ليس من ظلم الله عزوجل لهم , بل هم الذين ظلموا أنفسهم بأن رأوا النور فأعرضوا عنه , ورأوا الظلمة وطريق الشيطان فسلكوه .

"لَهُمْ قُلُوبٌ " صفتها " لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا " , ولهم أعين قد تكون صحيحة وحادة ومبصرة وجميلة ولكن لا يبصر بها الكافر فهو أعمى عن الحقيقة الكبرى والحق الذى لم يبصره .

ولهم آذان لا يسمعون بها , هم يسمعون الكلام الان بل قيد يكون سمعهم أصح من سمعنا ولكن مع ذلك قال الله تعالى ( ولهم آذان لا يسمعون بها ) أى لا يسمعون كلام ينفعهم , فالسمع فى كتاب الله على قسمين 1- سمع بالجارحه وهذا لا قيمة له ولا نفع
2- السمع النافع الذى يكون بالقلب

حقيقة هذا الكافر أنه إنسان ليس له قلب

فعندما نعلم ذلك نحمد الله عزوجل على نعمة الإسلام , فالكافر قيد يكون له سمع وعين جميله وقد يكون أنعم الله عليه بالدنيا والمتاع الكثير ولكن على الرغم من ذلك فهو فى شقاء وإلى شقاء .





*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟



1- لنعيش مع القرآن .
2- ولكى لا نحزن عندما نرى حال الكافرين فى الدنيا وتمتعهم بكل شئ فيها وبفتح الله عزوجل عليهم الدنيا فعندما ندرك معنى الحياة الدنيا بمفهوم القرآن نعلم أن كل هذا زائل وفانى ولا يساوى عند الله شئ ولو كان يساوى عند الله شئ ما أعطى الكافر منه شئ , ونتيقن بمفهوم القرآن أن الآخرة هى دار القرار والنعيم الحقيقى .





*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟




1- أن القرآن كلام الله عزوجل , كلام جبار السموات والأرض تكلم به ليخرجنا من الظلمات الى النور .

2- وأن هذا الكتاب أحسن الكتب وأنفعها أنزله الله عزوجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا من نعم الله العظيمة علينا فنحن أمة القرآن .

3- " تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ " عندما تتلوا آيات الكتاب يقشعر جلدك وفيه خوف عندما تسمع هذه الآيات التى يتلوها الله عزوجل , "ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " هذه صفات من يعيش مع القرآن وينتفع به .

4- ذلك هدى الله أى الذين تلين قلوبهم بذكر الله عزوجل وتقشعر وتفرح وتحزن للوعد والوعيد هؤلاء الذين هداهم الله .



توقيع خادمة الإسلام
[COLOR="Blue"]ومن لي غير باب الله باب ولا مولاً سواه ولا حبيب[/COLOR]
[COLOR="Red"]كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب [/COLOR]
[COLOR="Blue"]حليم لا يعاجل بالخطايا رحيم غيث رحمته يصوب [/COLOR]
[COLOR="Red"]فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني عنك أنأتني الذنوب [/COLOR]
[COLOR="Blue"]وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب [/COLOR]
[COLOR="Red"]هو الرحمن حولي واعتصامي به وإليه مبتهلا أتيب [/COLOR]
[COLOR="Blue"]فيا ديان يوم الدين فرج هموما في الفؤاد لها دبيب [/COLOR]
[COLOR="Red"]وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إلي وتب علي عسى أتوب [/COLOR]
[COLOR="Blue"]وراع حمايت وتول نصري وشد عراي إن عرت الخطوب [/COLOR]
[COLOR="Red"]وألهمني لذكرك طول عمري فإن بذكرك الدنيا تطيب[/COLOR]
خادمة الإسلام غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 03:50 PM   #5
خادمة الإسلام
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 26-04-2008
المشاركات: 74
خادمة الإسلام is on a distinguished road
افتراضي


اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات

الحمدلله رب العالميـــــــــــن
خادمة الإسلام غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 02:16 AM   #6
أم ترتيل
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 06-12-2007
المشاركات: 165
أم ترتيل is on a distinguished road
c8

بسم الله الرحمن الرحيم

الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني "التفكر في آيات الله و نعمه - العيش مع القرآن "

ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

* لمعرفة نعمة الله عز و جل على المؤمن لا بد أن يدرك ما فيه الكافر من الضلال و العمى و البعد عن الهدى و الوقوع في الشقاء.

* ألا يحزن المؤمن على ما فاته من النعم، و ألا يظن أن الله قد نسيه من نعمه و أنعم بها على هذا الكافر ، فالله عز و جل بين حقيقة هذا الكافر في هذه الحياة الدنيا .

* أن الله تعالى خلق هذه المخلوقات و قدر لها أن ترمى في نار جهنم، فهم خلقوا ليكونوا من أهل جهنم، و هذا ليس من ظلم الله عز و جل لهم، بل هم الذي ظلموا أنفسهم . لأنهم رأوا النور فأعرضوا عنه، و رأوا الظلمة و طريق الشيطان فاختاروه، و لهذا قال الله و لقد درأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس.

* وصف الله تعالى قلب الكافر بأنه لا يفقه أي لا يفهم ولا يدرك و لا يفهم شيئا يستفيد منه في حياة عظيمة هو مقبل عليها ، لا يفهمون أي الكفار شيئا ينفعهم في الحياة العظيمة الباقية.

* وصف الله عز وجل الكفار بأن لهم أعينا لا بيصرون بها هذه الأعين قد تكون صحيحة، قوية حادة، مبصرة، و قد تكون أيضا جميلة، و نقية، و لكن في حقيقة الأمر هم لا يبصرون بها، أي لا يبصرون بها حقيقة الحياة الدنيا على وجهها الذي خلقها الله عز و جل عليه و لا يدرك حقيقة الآخرة العظيمة على وجهها الذي خلقها الله عز و جل عليه و من لا يدرك هذه الحقائق في الدنيا أو في الآخرة هو في حقيقة الأمر لا يبصر.

* وصف الله عز وجل الكفار بانهم لا يسمعون كلاما ينفعهم يكون داخلا في قلوبهم. فحقيقة الكافر أنه إنسان ليس له قلب و ليس له بصر و ليس له سمع .


لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

على المؤمن أن ينظر إلى هذه الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لأن القرآن بينه أشد بيان،و إن لم ينظر بنظرة شفافة يدرك معها حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة لن يهنأ في حياته و لن يسعد في أموره و لن يستقر في قلبه، ولأنه سيكون منجذبا تارة إلى إيمانه الذي في قلبه، و تارة ستجذبه الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا تكون في أمر صعب بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمر بالإيمان و طاعة الرحمن فيكون بين قلب حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلب حين يعمى و حين يقع في الشقاء .


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟


*الله سبحانه وتعالى هو الذي أنزل هذا الكتاب أحسن الكتب وأحسن الكلام , وأجمل كلام وأعظم كلام , وهو كلام الله هو كلام جبار السموات والأرض سبحانه وتعالى تكلم به ليخرج الناس من الظلمات إلى النور , وليهديهم من الضلال إلى الحق . ونزله على محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه إلى أمته.

القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة جدا لكنها واضحة معروفة محصورة , فهو متشابه فيأتي الكلام عن المسألة الواحدة متشابه من جهات كثيرة جدا ومتنوعة لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافا كاملا تماما , فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهة الأخرى , فإن لم تأتيه من باب مكارم الأخلاق جاءته من باب الوعد , ون لم تأتيه من باب الوعد جاءته من باب الوعيد , وهكذا.

*وصف الله عز وجل المؤمنين بأنهم تقشر جلودهم لسماع آياته تعالى ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر المولى عز وجل. فعند سماع آيات الله يجب استشعار أن المتكلم بها هو الله عز وجل لأنه جاءت آيات الوعيد الشديد بذكر النار والأهوال والعذاب الشديد وآيات فيها رجاء ووعد برحمة الله عز وجل, وبجنته سبحانه وتعالى .
أم ترتيل غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 10:30 PM   #7
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

تصحيح فوائد الدرس الثاني:

الطالبات الحبيبات:

سهام الليل
حنين للجنان
أم فرحــــة
خادمة الإسلام


بارك الله فيكن جميعا وفي همتكن العالية
فوائد ممتازة نفعنا الله وإياكن بها، وأثقل بها موازين حسناتكن

كل واحدة منكن تستحق لؤلؤتين
لؤلؤة على سماع الشريط
والثانية على تدوين الفوائد المطلوبة

في انتظار باقي الطالبات.......



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 23-10-08, 07:33 AM   #8
فجر الدعوة
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعتذرمنك مشرفتي الغالية ومن أخواتي الحبيبات .. على تأخري وذلك لظروف أسأل الله اللطف بها
وبحمد الله تم سماع الدرسين الأول والثاني والإجابة على الأسئلة وأسأل الرحمن الإخلاص والقبول

ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟

هذه حقيقة من الحقائق التي ذكرت في الآيات ، فوصفها الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الوصف البليغ .أن الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي شيئا في ميزان الله عز وجل .
مدى حقارة الدنيا وسرعة زوالها ، وضعفها وهوانها على الرحمن حتى وصفت أنها لا تساوي جناح بعوضة – رغم ضعف هذا الجناح - ، وأنها لا تساوي ولا فلسا .

إجابات الدرس الأول :
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
الحياة في هذا القران إما حياة الدنيا
وإما حياة الأخرى ،
وحياة برزخية ، وهي فيما بعد الموت إلى البعث .
وبين هذه الحياة الدنيا لها شأن، وهذه الحياة الآخرة لها شأن ، وهذه
الحياة البرزخية لها شان ،
ولكن القران لم يبين ما يجري فيها أي في الحياة البرزخية إلا الشيء اليسير ،
وأما ما يتعلق بالحياة الأولى الدنيا والحياة الأخرة فبينه أعظم بيان .

* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟
1- جاء الكلام عن الحياة الدنيا والآخرة كثير في كتاب الله عز وجل وذكر الله وصفها ..
فذكر للحياة الدنيا وصفا وهي أنها حياة فانية ، حياة يحق لنا أن نصفها بأنها متاع وأنها قليلة زائلة وأنها مجرد ممر نمر عليه ونتزد منه لدار الخلود .
2- وذكر وصفا عظيما للحياة الآخرة وهو البقاء والاستقرار والقرار والثبوت الدائم ،والخلودوالنعم الدائم .
3- أن أمر الدنيا أمرها يسير ،وأن الآخرة أمرها عظيم .
4- ذكر في القران الحياة الدنيا 111 مرة ، كما ذكر الحياة الآخرة 111 ، وهذا سر من اسرار القران .
2-أن الدنيا دار عمل وأنها فانية فهي مزرعة ، والآخرة دار جزاءيحصد فيها من زرع ثمار زرعه.
3- أن تلك حياة وهذه حياة والعمل لهذه كما نعمل لتلك.

* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
- أن تزول الدنيا بجبالها بذهبها بكل ما فيها زوال الدنيا من أولها وإلى آخرها ،أهون عند الله من دم مسلم واحد ، والـ مسلم أعظم من الدنيا كلها.
- هذه هي الحقيقة الكبرى في كلام من الله عز وجل وفي كلام رسوله صل الله عليه وسلم ،
- اعتزاز المسلم وفخره بأنه عند الله أغلى من الدنيا وان زوالها أهون عنده من قتل رجل مسلم .
- في ذلك فخر للمسلم وإعتزاز بدينه الذي أعلى شأنه عند ربه .

-----------------------------------------------------------------------------
إجابات الدرس الثاني :

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

1- بيان أن نهاية كل من أعرض عن القرآن الكريم وأتبع ظلال الشيطان بأنهم خلقوا لجهنم -والعياذ بالله - وهذا ليس بظلم من الله بل بظلم أنفسهم لهم ...
2- ليست العبرة بوجود الأعين والأذان والقلوب ولكن العبرة فيما تعينه تلك الحواس .
3- تشبيه الله تعالى الظالين بالأنعام الذين يعيشون الحياة بلا أخرة .
4- الهداية للإسلام مفخرة للمسلم وعزة .
5- أن حقيقة الكافر إنسان ليس له قلب ولا بصر ولا سمع .
6- الحذر من جاذبية الدنيا وشر فتنها .
7- القرآن هو كتاب الله الصالح لكل زمان ومكان .

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

1- لنعيش مع القرآن .
2- ولكى لا نحزن عندما نرى حال الكافرين فى الدنيا وتمتعهم بكل شئ فيها وبفتح الله عزوجل عليهم الدنيا فعندما ندرك معنى الحياة الدنيا بمفهوم القرآن نعلم أن كل هذا زائل وفانى ولا يساوى عند الله شئ ولو كان يساوى, ونتيقن بمفهوم القرآن أن الآخرة هى دار القرار والنعيم الحقيقى .وأن القرآن الكريم هو نبراس لكل مسلم ودليله في حياته

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

1- أن القرآن كلام الله عزوجل , كلام جبار السموات والأرض تكلم به ليخرجنا من الظلمات الى النور .
2- وأن هذا الكتاب أحسن الكتب وأنفعها أنزله الله عزوجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا من نعم الله العظيمة علينا فنحن أمة القرآن .
3- إن القرآن الكريم جاء بحقائق كثيرة متشابهة ومقاني ، فهو يعرض القضية من عدة جهات .
4- حال الناس مع القرآن الكريم منهم : المهتدي ومنهم الضال – والعياذ بالله – والقشعريرة عند سماع القرآن من الخشوع والتأثر بما يسمعون .

هذا وفي الختام أسأل الرحمن أن ينفعنا بما علمنا وأن يرزقنا العمل بما علمنا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



توقيع فجر الدعوة
[CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkgreen]أختكم / فجر الدعوة [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][IMG]http://www.uaekeys.com/twaqee3/uaekeys24.gif[/IMG][/CENTER]
فجر الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 23-10-08, 03:55 PM   #9
لن نستكين
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 12-05-2007
المشاركات: 677
لن نستكين is on a distinguished road
افتراضي

تم الاستماع للدرس الثاني بحمد الله


والفوائد سآتي بها قريباً..
لن نستكين غير متواجد حالياً  
قديم 23-10-08, 09:29 PM   #10
لن نستكين
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 12-05-2007
المشاركات: 677
لن نستكين is on a distinguished road
افتراضي


الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني:



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟



1- كأن الله خلقهم ليكونوا من أهل جهنم وهذا لأنهم أعرضوا عن النور واتبعوا طريق الشيطان، وهو ليس ظلم من الله تعالى.
2-على المؤمن أن يدرك نعمة الله عليه حين يرى حال الكفار.
3-بين الله في هذه الآية حقيقة الكفار في الدنيا بأن أعطاهم نعماً كثيرة لكن لم تفدهم في معرفة الحق.
4-قلوب الكفار لم تنفعهم فهم لم يفقهوا بها وأبصارهم وأسماعهم لم تحقق لهم النجاة والفلاح بل كأنهم لم يكونوا مبصرين .
5- على المؤمن أن ينظر إلى الدنيا بمنظار القرآن وإلا لن تسعد في حياتك.




*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

لأننا إن لم نفعل ذلك سننجذ تارة للدنيا وزينتها وتارة للإيمان وداعيه في القلب لذا سنكون في حالة صعبة من حوار بين النفس الأمارة بالسوء والنفس التي تأمر بالإيمان .



*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟



1- أنه يجب أن تستقر في النفس حقيقة أن القرآن كلام الله تعالى.
2-أن القرآن أحسن الكتب وكلام وهو منة عظيمة على هذه الأمة.
3-من أراد العيش مع القرآن لابد أن يقشعر جلده عند تلاوته.
4- الذين تلين قلوبهم فقد هداهم الله تعالى .
لن نستكين غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .