|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-02-07, 12:24 AM | #41 |
~مشارِكة~
|
أحسن الله اليكن جميعا أخواتى الحبيبات
جعل الله ماتفعلونه فى ميزان حسناتكن جميعا |
24-02-07, 12:31 AM | #42 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم جميعا أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاكم في الدنيا والآخرة جزاكم الله الجنة |
24-02-07, 01:15 AM | #43 |
~ عابرة سبيل ~
|
معكم .. بدأت و إن شاء الله أنزله في أقرب فرصة
|
24-02-07, 06:32 AM | #44 |
~ عابرة سبيل ~
|
سأنزله بعد قليلا
|
24-02-07, 08:00 AM | #45 |
~ عابرة سبيل ~
|
أعتذر عن التأخير
(من 31.04 إلى النهاية) قال المصنف (فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الشِّرْكَ إِذَا خَالَطَ الْعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا، وَأَحْبَطَ الْعَمَلَ، وَصَاَر صَاحِبُهُ، مِنَ الْخَالِدِينَ فِي النَّارِ) الأدلة على هذا الكلام أن الشرك يفسد العبادة سبقت قول الله عز و جل {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} و قال تعالى {لئن أشركت ليحبطن عملك} وقال تعالى {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار} قال المصنف : (عَرَفْتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَهِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ﴾ [النساء: 116]. وَذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ).. أي ما دمت عرفت خطر الشرك و عظيم خطره فإنه يجب عليك أن تعرف هذا الشيء الذي هو بهذه المنزلة يحبط العمل.. يفسده .. صاحبه مخلد في النار .. من أجل ماذا؟ أن تنجو منه و تسلم .. والشرك تعريفه : تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله.. و مراده المؤلف الشرك الأكبر .. الذي إذا مات من غير توبة فصاحبه مخلد في نار جهنم .. الشرك الأكبر كالسجود لغير الله .. كأن يعبد غير الله .. أو يذبح لغير الله .. الشرك الأكبر منه أيضا اتخاذ العبد من دون الله ندا يسويه برب العالمين يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله ويلتجئ إليه و يدعوه ويخافه و يرجوه ويرغب إليه و يتوكل عليه أو يطيعه في معصية الله أو يتبعه على غير مرضاة الله فهذا هو الشرك الأكبر قال (لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ،) والشرك الأصغر صاحبه إن لقي الله فهو تحت المشيئة إن شاء عفا عنه و أدخله الجنة و إن شاء عذبه ولكن مآله عن الجنة لـأن الشرك (الأصغر) لا يخلد صاحبه في النار و سمي أصغر ليس لأنه صغير ولكن بالنسبة للأكبر والنبي عليه الصلاة و السلام قال للصحابة " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر أن يقوم الرجل فيزين صلاته" و هو النبي يحدث من؟ يحدث الصحابة .. الذين قاموا بالتوحيد ونصروا التوحيد ونصروا الإسلام ونشروا الإسلام .. أخلص الناس قلوبا و أبرهم قلوبا ومع ذلك خاف عليهم من الشرك الأصغر .. الله المستعان .. مثل الحلف لغير الله إن لم يقصد تعظيم المحلوف به وإلا صار شركا أكبر كـمن يتولى النبي و الحسين "من حلف لغير الله فقد كفر أو أشرك" .. فعلى المسلم الموحد أن يعرف الشرك و أنواعه ليتجنبه حتى لا يقع فيه .. فإن الإنسان الذي لا يعرف خطر الشيء ربما يقع فيه ولذلك جاء في الحديث عن حذيفة قال: "كان الناس يسألون رسول الله عن الخير و كنت أسأله عن الشر مخفاة أن يدركني فأقع فيه" ومنه أخذ الشاعر قولته المشهورة : عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه ويمكن معرفة الشرك و خطره بقواعد ذكرها المصنف رحمه الله.. هذه القواعد – قال المصنف أنه أخذها من القرآن فيزد من عنده فالقرآن بين الشرك بيانا شافيا واضحا ليحذره الناس ويتجنبوه القاعد الأولى قال : (أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللهَ ـ تَعَالَى ـ هُوُ الْخَالِقُ، الْمُدَبِّرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يُدْخِلَهُمْ فِي الإِسْلامِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].) شرحها : أراد المصنف أن يبين أن الكفار يقرون و يعترفون أن الخالق هو الله لكن ذلك لم يجعلهم مسلمين لأن هذا هو توحيد الربوبية .. و توحيد الربوبية قد أقر به الكفار .. توحيد الربوبية هو إفراد الله بأفعاله كالخلق و الرزق و الإماتة فليس هناك أحد أشرك في توحيد الربوبية إلا شوائب من الخلق .. فكل الأمم تقر بتوحيد الربوبية هذا لا يكفي في دخول الإسلام فالهدف من القاعد – أراد المصنف أن يبين أن الإقرار بتوحيد الربوبية فقط لا يكفي للتوحيد وإبعاد صفة الشرك عن الشخص والرسل إنما جاءت في توحيد الألوهية وهو التوحيد الذي وقع فيه النزاع بين الأمم إذا .. الإقرار بتوحيد الربوبية بدون توحيد الألوهية لا يدخل في الإسلام فالكفار الذين قاتلهم رسول الله كانوا يقرون بتوحيد الربوبية ويؤمنون بأن الله هو الخالق الرازق المحي المميت لكن لم يدخلهم ذلك في الإسلام .. حاربهم رسول الله صلى الله عليه و سلم.. وقد ذكر المصنف الدليل على أن إقرار المشركين بتوحيد الربوبية لا ينفع ذكر الآية { قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْض} "قل" أي قل يا محمد لهؤلاء الذين أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا محتج بما أقروا به من توحيد الربوبية على ما أنكروه من توحيد الألوهية {مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} بإنزال الأرزاق من السماء وإخراج أنواعها من الأرض وتيسير أسبابها فيها { وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ } أي من هو الذي خلقها وهو ملكها { وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ } كإخراج أنواع الأشجار و النبات من الحبوب و النوى و إخراج المؤمن من الكافر و الطائر من البيض و نحو ذلك .. فإبراهيم والده كافر : حي من ميت { وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ } ونوح ابنه كافر .. أخرج ميت من هذا الحي وهو حي بالإيمان وابنه كافر فهو ميت وإن كان يعيش {وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْر} في العالم العلوي و السفلي وهذا شامل لجميع أنواع التدابير { فَسَيَقُولُونَ اللّهُ } لأنهم يعترفون بجميع ذلك و أن الله لا شريك له في شيء من هذه المذكورات { فَقُلْ }لهم لزاما و حجة { أَفَلاَ تَتَّقُونَ } أي أفلا تتقون الله فتخلصون له العبادة وحده لا شريك له وتخلعون من تعبدونه من دونه من الأنداد و الأوثان – وجه الشاهد : {فسيقولون الله} فهم اعترفوا أن الله هو الخالق الرازق الذي ينزل الغيث و يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي .. أقروا بذلك .. ومع ذلك فهم يشركون غيره .. العقل يقتضي ماذا ؟ يقتضي أن الذي يخلق ويرزق ويحي و يميت و يتصرف في الكون هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة وحده دون سواه .. والمؤلف ما ذكر إلا دلبلا واحد و الأدلة كثيرة { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } وقال {ولئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم} إذا ملخص القاعدة الأولى أراد المؤلف أن يبين لك أن الإقرار بتوحيد الربوبية وحده لا يكفي بالإسلام ولا يكفي بإبعاد الإسلام من الشرك حتى يؤمن بتوحيد الألوهية وهي القاعدة الثانية من القواعد التي سيذكرها المصنف رحمه الله. |
24-02-07, 09:13 AM | #46 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي في الله جزاكن الله جميعاً خيراً و جعل هذا العمل في ميزان حسناتكن و على دروب الخير نلتقي الحبيبة أم اليمان إذا سمحتي هناك خطأ في تفريغي عند مسألة فضائل الشكر ثانياً: هو سبيل رسل الله.... ناقص كلمة (رسل) و كذلك بالنسبة لتفريغ الأخت الحبيبة نور العلم فهناك كلمة يبدو أنها لم تستطع تمييزها عند تعريف الشرك الأصغر مكتوب ولكن () عن الجنة و الصواب و( لكن مآله إلى الجنة) كذلك قبل القاعدة الأولى مباشرة مكتوب قال المصنف أنه أخذها من القرآن فيزد من عنده و الصواب: أخذها من القرآن فليست من عنده و جزاك الله خيراً |
24-02-07, 04:20 PM | #47 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
بوركتن أخواتي الغاليات وجزاكن الله كل خير ..,
أقترح على أختي الحبيبة أم اليمان أن يجمع التفريغ لدرس في موضوع مستقل تسهيل للقراءة المتواصله .., |
24-02-07, 05:30 PM | #48 |
~ عابرة سبيل ~
|
رائعة أختي مُحبة العلم
بارك الله فيك وسدد خطاك |
25-02-07, 01:08 PM | #49 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو التوضيح هل نفس الفريق سيقوم بتفريغ درس الغد حتى أرتب نفسي أم أنه سيكون هناك توزيع جديد لمن يريد المشاركة؟ |
25-02-07, 02:38 PM | #50 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
23-08-2006
الدولة:
بعيدة عن الوطن
المشاركات: 308
|
سعدت ُ كثيرا بالتفريغ..واستفدت كثيراً..
سبحان الله .. شعرت أن الثواني التي نقضيها أثناء الدرس في القاعة مع الشيخ ثمينة جداً.. وأن الثانية في القاعة مع شيخنا تساوي الكثير الكثير ،، بارك الله في علم الشيخ وعمره وعمله..آمين وبالنسبة لتفريغ درس الغد.. أعتذر عن مشاركتكن لانشغالي.. التعديل الأخير تم بواسطة أم مجاهدالإماراتية ; 25-02-07 الساعة 02:41 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|