|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-10-08, 11:48 PM | #41 | |||
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
بل ذكر أن القرآن لم يستفض في ذكرها مثل الحياة الدنيا والحياة الآخرة اقتباس:
اقتباس:
|
|||
21-10-08, 12:52 AM | #42 |
~مشارِكة~
|
وانا يااختي الغالية : ام اسماء لم تصححي لي فوائد الدرس الاول
التمس لك عذر اكيد ما اخدتي بالك صح؟ |
21-10-08, 12:53 AM | #43 |
~مشارِكة~
|
اوافق على ان تكون قائدتنا الاخت : ام متقى بارك الله في الجميع
|
21-10-08, 01:11 AM | #44 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني "التفكر في آيات الله و نعمه - العيش مع القرآن
" *ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ -كون الله تعالى ذرأ لجهنم كثيرا من الجن والانس ليس لظلم الله عز وجل لهم بل لظلمهم لأنفسهم لأنه جل وعلا يعلم انهم سيكونون في الحياة الدنيا مخالفين وبعيدين عن الله تعالى وعن القرآن فقد اعرضوا عن النور بعد ان رأوه واختاروا طريق الشيطان بدل طريق القرآن. -قد تبدو لنا نعما على الكافر سواء مادية او معنوية كالسمع والبصر و.... فليس على المؤمن ان يحزن عليها أو أن يتمنى مثلها تماما لأن حقيقتها غير ما تبدو عليه -قد يبدو الكافر سليما ولكن قلبه سقيم لا يفهم به شيء في الحياة الدنيا -كما قد يبدو لنا ان للكافر عين صحيحة ، سليمة ، جميلة ، حادة ، قوية ، جميلة ، نقية ولكن حقيقتها غير ما تبدو عليه فإنه أعمى لا يبصر فلا ينبغي للمسلم ان يتمنى عينا مثلها لأن تلك العين لا ترى حقيقة الحياة الدنيا على وجهها الذي خلقها الله عليه ولا يرى الحياة الآخرة على حقيقتها التي خلقها الله تعالى عليه فلو كان يرى فهو لايبصر مادام لم ير الحقيقة الكبرى التي تبين حقيقة الدارين في القرآن الكريم. -وكذلك بالنسبة للأذن فالكافر يسمع كلاما شتى كلاما باطلا لا معنى له في حين لا يسمع الكلام الحق فحقيقة الكافر انه انسان ليس له سمع ولا بصر ولا قلب مهما ظهر من ملكه لهم *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ -ان ادراكنا لهما بمفهوم القرآن يرزقنا السعادة لاننا سنحمد الله تعالى على نعمة الاسلام مهما ظهر لنا من عزة للكافر فالقرآن بين مفهوم الحياة الدنيا والآخرة اشد بيان ومثال ذلك ما كان من امر فرعون وما كان له من ملذات وماكان مصيره لانه لم يفهم حقيقة الحياة الدنيا الحقيرة الفانية *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ -كلام الله حقيقة عليها ان تكون مترسخة في قلب كل مؤمن -كلام الله جاء ليخرجنا من الظلمات الى النوروليخرجنا من الضلالة الى الحق -عظمة القرآن كتاب الله تعالى وتميزه على سائر الكتب السماوية -تميز القرآن الكريم بالمتشابهات وهي امور لها نفس المعنى ولكنها تأتي بأسلوب مختلف عن سابقتها فالمسألة الواحدة تكرر مرات عديدة باسلوب شيق -موقف المؤمن الذي يعيش مع القرآن هو خشية وخوف عبر عنها الحق سبحانه وتعالى بالقشعريرة ويليها شوق لآيات الله تعالى التي بها رجاء. هذا والله تعالى أعلى وأعلم التعديل الأخير تم بواسطة أم جهاد وأحمد ; 21-10-08 الساعة 01:14 AM |
21-10-08, 12:13 PM | #45 | |
دورة ورش (3)
|
اقتباس:
بارك الله فيك حبيبتي مالكة و جزاك الله الخير كله .. بفضل الله ثم دعاء احبائي في الله نجحت في الامتحان النهائي بالنسبة لقائدة المجموعة بارك الله فيكن لكني مستجدة في الملتقى و ارشح الساعية للفردوس أو امة الله . التعديل الأخير تم بواسطة أم مصعب الخـير ; 21-10-08 الساعة 12:17 PM |
|
21-10-08, 01:27 PM | #46 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد الدّرس الثّاني
بسم الله توكّلت على الله و لا حول و لا قوّة إلّا بالله الفوائد المطلوبة من الدّرس الثّاني "التّفكّر في آيات الله و نعمه - العيش مع القرآن " *ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ الحكم و العبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير الآية : • أنّ الله عزّ و جلّ خلق كثيراً من الجنّ و الإنس ليكونوا من أهل جهنم و قد استحقّوا ذلك لأنهم ظلموا أنفسهم ... رأوا النّور فأعرضوا عنه . • و لهؤلاء صفات بيّنها الله لنا في الآية فهم : * لهم قلوبٌ قد تكون صحيحة من الأمراض العضويّة لكنّهم لا يفهمون بها حقيقة الحياة ... لا يفهمون بها ما يستزيدون منه لحياتهم الآخرة , * لهم اعينٌ قد تكون صحيحة ... جميلة ... نقيّة لكنهم لا يبصرون بها حقيقة الدنيا و لا حقيقة الآخرة , * لهم ءاذانٌ يسمعون بها الباطل و ما يشاءون ... يسمعون بطرف الجارحة سمعاً لا يتجاوز الآذان ... سمعًا بلا انتفاع لأنّه لم يدخل القلوب . من هذه الصّفات يتبين للمؤمن حقيقة الكافر أنه إنسان ليس له قلب يفقه ... ليس له بصر... ليس له سمع . • على المؤمن أن ينظر للأمور بهذا المنظار القرآني فيرى الحقيقة ... و يالها من حقيقة تُرى كيف يسير هذا الكافر على الصراط بهذا القلب و هذا العمى و هذا الصمم ؟... كيف يكون سيره فوق جهنم و قد مُلئت بالمراصيد ؟... إذا أدرك المؤمن هذا ما نظر إلى ما عليه الكافر من نعم الدنيا و ما حزن على ما فاته من نعيمها . .................................................................................................................................. *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرءان لأجل : 1- أن تستقر و تثبت قلوبنا ... فعندما نفهم معاني الحياة في القرءان فنحن نفهم حقيقتها التي بيّنها الله لنا ... فلا يأتي القلب انهزاماً عندما نرى ما عليه الكافر من نعمٍ زائلة . 2- أن نحيا في سعادةٍ و هنا حياةً ثابتة ... فنسعد بما أنعم الله به علينا من نعمة الإسلام و القرءان و نعم أخرى في الحياة الدنيا و نوقن بما ادّخره الله لنا من نعيم في الآخرة . 3- أن نعيش مع القرءان و نخطو على خطا النّبيّ صلى الله عليه و سلّم فنعيش كما عاش أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضوان الله عليهم . 4- أن نحمد الله على منّه علينا بنعمة الإسلام و أن نعتز بها نعمة . الحمد لله ربّ العالمين الذي جعلنا مسلمين .................................................................................................................................. *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ الفوائد المستنبطة من تفسير الآية : 1- أنّ هذا القرءان هو كلام الله عزّ و جلّ ... كلام جبار السماوات و الرض أنزله من علوّ من فوق سبع سماوات . 2- أنّ القرءان أحسن الكتب التي أنزلها الله ... إصطفاه الله ليجعله منزّلاً على محمّد صلّى الله عليه و سلّم . 3- أنّنا في نعمةٍ عظيمة أن جعلنا الله من أمّة القرءان أحسن كتاب ... فالحمد لله على نعمة القرءان . 4- أنّ القرءان متشابهاً مثاني... حيث أنّه يتعرض للمسألة الواحدة من جهات مختلفة عديدة . 5- أنّ لكون القرءان متشابهًا حكمة لأنّ الله يريد للمؤمن أن يتصف بصفات فإن لم تدخل عليه من بابٍ دخلت عليه من الآخر... فتارة يحثه عليها بالترغيب و تارة بالوعد و تارة بالوعيد . 6- أنّ للمؤمن العائش مع القرءان حالٌ يكون عليه حين تنزُلِ ءايات الله عزّ و جلّ على قلبه : • فيقشعرّ جلده لأنّ الكلام كلام الله ... يخشى الله و يخشى عذابه و وعيده . • ثمّ يلين جلده و قلبه لما في الآيات من رجاء و وعد بثواب الله عزّ و جلّ . 7- أنّ هذا الحال الّذي يصيب المؤمن عند تنزّل ءايات الله هو هدًى من الله وحده يمنّ به على من يشاء من عباده ... أمّا الفئة الأخرى هم أهل الضلال... الحمد لله الّي عافانا منهم . ..................................................................................................................................
الحمد لله المنّان على نعمة الإسلام , الحمد لله الرحمن على نعمة القرءان , الحمد لله الّذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله . |
21-10-08, 01:33 PM | #47 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
مبارك أختي أمّ متقي
مبارك النجاح أختي أمّ متقي
بالنسبة لقائدة المجموعة أرشح أختي السّاعية للفردوس |
21-10-08, 05:58 PM | #48 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
07-10-2008
المشاركات: 163
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفوائد المطلوبة من الدّرس الثّاني "التّفكّر في آيات الله و نعمه - العيش مع القرآن " * الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ): بين الله عز وجل لنا حال المخالفين وحال البعيدين عن كتابه سبحانه وتعالى : ذرأنا: اي خلقنا هذه المخلوقات بما فيها من الجن والانس وقدر الله لها ان تدخل جهنم وهذا ليس من ظلم الله بل هو من ظلم انفسهم واختيارهم حينما رأوا النور فأعرضوا عنه ورأو الظلمة والشياطين فاختاروها واتبعوها. لهم قلوب لا يفقهون بها: نعم لهم قلوب ولكن لا يدركون ولا يفهمون بها ما ينفعوهم في حياتهم الدنيا. ولهم اعين لا يبصرون بها :نعم لهم اعين ولكن لا يبصرون بها حقيقة الدينا على وجهها الذي خلقها الله عليها وعلى الاخرة على حقيقتها التى خلقها الله عليها. فاياك ايها المؤمن ان يضعف ايمانك فتتمنى ان تكون مثله فهو يرى طريقه امامه ,لكن لا يبصر لانه اعمى لا يبصر حقيقة الدنيا والاخرة. لهم ءاذان لا يسمعون بها: اي لا يسمعون كلام ينفعهم يسمعون بطرف الجارح وهو فانٍ اما السمع النافع فهو السمع بالقلب. فعلى المسلم ان يسمع بالجارح مع القلب. يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن: حتى ينظر المؤمن الى الدنيا بمنظار القرءان ويعيش بحياة القرءان فيسعد في حياته. واذا ادركت حقيقة الحياة في القرءان لا تضعف امام ما يملكه الكافر, بل فلتسعد بنعمة الاسلام التى اعطاها لك الله عز وجل وحرمها غيرك. ومثال ذالك قارون الذي أوتي من النعيم ما أوتي لكن لم يفهم حقيقة الدينا الفانية. الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) يخبرنا الله سبحانه وتعالى انه نزل هذا الحديث من العلو للناس ليهتدوا به وهو أحسن الكلام واجمل واعظم كلام أنزل على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. والحمد لله الذي جعلنا من امة القرءان وهي منة علينا من الله عز وجل. متشابها مثاني لان القرءان جاء بحقائق كثيرة من جهات متشابهة كثيرة ومتنوعة لكي يتصف بها المؤمن اتصافا كاملا. فعلى المؤمن ان يعيش مع القرءان, فتقشعر جلودهم...... لما فيه من الوعيد والعذاب والتحذير والاهوال... يخشون ربهم عند تلاوة ءايات الكتاب لانه كلام من الله عز وجل. تم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله من الايات التى فيها جزاء ووعد من الله سبحانه وتعالى وتفرح وتسر فذلك هدى الله. اما الفئة الاخرى فيضلهم الله وهم في ضلالة .و العياذ بالله الهدف من الدرس:كيف نعيش مع القرءان؟ العيش مع القرءان فيه لذة ومتعة في حياة المسلم,فالرسول صلى الله عليه وسلم عاش حياة المساكين ليس فيها من الملذات ما يشتهيه كل انسان, عاش انواعا من الحياة وكانت حياة سعيدة يتمنى كل مسلم ان يعيشها ونتمنى ان نخطو على خطواته صلى الله عليه وسلم مثل الصحابة والسلف الصالح الذين كانوا على خطاه وعاشوا في نور القرءان. التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 22-10-08 الساعة 11:08 AM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء الإملائية |
21-10-08, 06:36 PM | #49 |
~مشارِكة~
|
الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني :
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ في قوله تعالى (ذرأنا لجهنم) يبين الله سبحانه أن الكافرين كأنهم خلقوا لجهنم ومن أجلها لظلمهم لأنفسهم لأنهم رأوا النور وابتعدوا عنه تبين هذه الآية حال الكفار من البعد عن نور الله وقربهم من الشقاء أن حقيقة الكافر أنه إنسان ليس له قلب، ليس له سمع ، ليس له بصر ما فائدة الحياة إذا كان هذا الإنسان لم يفقه ولم يبصر ولام يسمع لم هو موجود في هذه الحياة *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ لأن القرآن بين لنا مفهومهما أشد البيان فإذا لم ننظر لهما بمنظار القرآن لن يستقر لنا حال ولن تطمئن القلوب ،وسنكون في نقاش بين النفس الأمارة بالسوء والنفس الداعية إلى الإيمان *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) أن الله سبحانه وتعالى نزّل علينا القرآن ليخرجنا من الظلمات إلى النور من نعم الله العظيمة أنه خلقنا على دين الإسلام فعلينا أن نحمده كل الحمد جاء القرآن متشابها ولكن ليس في آياته ولكن في حقائقه كما نجد أن حقيقة التوحيد تتكرر في سورة الإخلاص والكافرون وغيرها من السور أن جلود اللذين يخشون ربهم تقشعر من الخوف من الله ، وبعدها تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله أن اللذين تقشعر جلودهم وتلين قلوبهم هم الذين هدى الله وأراد لهم الهداية ، وأما الذين يريد الله ضلالهم فليس هناك من يهديهم. تم الاستماع إلى الشريط الثالث التعديل الأخير تم بواسطة بنت إبراهيم ; 21-10-08 الساعة 06:41 PM |
21-10-08, 06:40 PM | #50 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
ما شاء الله ممتازة أختي الحبيبة رضاك والجنة حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد نفع الله بكِ يا غالية .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين | أم خــالد | روضة القرآن وعلومه | 15 | 14-02-10 02:56 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |