|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-02-11, 11:30 PM | #41 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
17- إن المرء يحب القوم ولـمّا يلحق بهم ..
يحقـر أحـدنا عمـله مقـارنة بالصـالحـين مـن السلــف .. ويكاد اليأس من مقاربتهم يجـلل النفـس ،و يصيبها بالإعيـاء والتلـف. لولا أن مــنّ الرحمـن عليـنا سبحـانه أعلم بحالـنا وما نصـف ؛ فوعدنا صحبتهم إذا تحقـق في قلوبنا للصالحـين من المحبّة و الكلـف . نسأل الله : أن يمتعنا بصحبة نبيه عليه من الله السلام ، وصحبه الغّرِّ الكرام، وكذا صحبة الصالحين من السلف ، ومن تبعهم بإحسان من الخلـف ، وألاّ يحرمنا بذنوبنا تحقيـق ذلك الهدف ، ونــوال ذلك الشــرف . آميــــــــن . |
24-02-11, 11:31 PM | #42 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
--------------------------------------------------------------------------------
18- وعجلتُ إليك ربِّ لترضى . يومـــــــــًا : تأملتُ حالي ودوام تقصيري وسوء مــآلي وكان خير ما يعبر به قـــالي : ( شغلتنا أموالنا وأهلينا فاستفغر لنا ) فكمدت حسرة وزاد مــــراري وقرّعت نفسي ألومــها بسـؤالي : متى يا نفس يصبح قالي : ( وعجلتُ إليك ربِّ لترضى ) ؟! |
24-02-11, 11:32 PM | #43 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
--------------------------------------------------------------------------------
19- سلامة نفسي أَوْلَى ... [ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا.. ] التحريم / آية :6 ألفتُ نفسي محبة حريصة على نجاة من حولي من الناس أبذل النصح مهما كلفني ذلك من جهد بــإخلاص وأهمني حالهم كأني على أعمال الخلق مكلفة من الحراس و تعديت الحد أحصي عليهم أخطاءهم بلا وعي ولا إحساس يحدوني الأمل في إصلاحهم ؛ لعلي أصل بالقوم من المعاصي إلى خلاص زاعمة ذلك قربة للإله تلازمني تلكم النية تلازم الروح و الأنفاس وشُغلتُ عن سلامة نفسي بحرصي على نجــاة العصاة من الناس وزاد نكيري على العصاة من القوم بكل حب لهم و إخلاص أتوعدهم بعذاب من الإله ليس لهم منه فكاك ولا مناص وأفرطتُ حتى نفر القوم مني وأصبحتُ رمزًا للقنوط والياس حتى منّ الله عليّ يوما بفهم حديث رُوِيناه عن عاطر الأنفاس :- (( كانا رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدهما يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة . فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب فقال له : أقصر فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة . فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي . وقال للآخر : اذهبوا به إلى النار . قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه آخرته . )) الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1318 خلاصة الدرجة: حسن غفر الإله لمن عصاه وأحبط عمل عابد شديد قاس تألى على الإله فقنّط عبدًا وكان لرحمة الرحمن ناس فاحذري يا نفس : فما بعثك الرحمن رقيبة على الناس وكوني عونا ما استطعت تدلي العاص بالحسنى على الخلاص فإن أطاعكِ فاحمدي الإله ، وإلا فرحمة الله واسعة لكل دانٍ وقاص . اللهم استر عيوبنا واغفر لنا زللنا و إسرافنا في أمرنا إنك غفور رحيم . |
24-02-11, 11:32 PM | #44 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
20- أليس خيرًا أكيدا : أن أُظْلَم ولا أَظْلِم للإله عبيدا ؟ ظُلِمتُ يومًا ظلمًا أليمًـا طاغيًا وشـديـدا فكِدتُ أُقْتَلُ كمدًا لولا ثباتٌ من الإله حميـدا فصبّرتُ نفسي : أليس الإله حاضرًا وشهيدا ؟ يعلم السّرّ وأخفى رقيبًا حسيبًا عتيدا وأن القيامة آتية فليس يومًا بعيـدا يحكم العدل بين الخلائق حكمًا سريعًا سديدا يُذهِب غيظ قلبٍ فيعود فرحًا سعيـدا فهدأ روعي وذهب وجـدي بعيـدا ولهج قلــبي : حمدًا للإله مجيدا . |
24-02-11, 11:34 PM | #45 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
--------------------------------------------------------------------------------
21- من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحســــنى فقط . إذا عاملت الخلق على العصمــة كانت معاملتك خالية عن الحكمـة فكل ابن آدم خاطئ -حتما- تفارق بعض أحواله الحسنى فلمَ العجب من تظالم العبيد وقد صيرها الربّ في كونه سنة (1)! ! ! فإذا لم ترض بتلكم الحقيقة المرَّة ؛ زاد شقاؤك وكانت حياتك من حسرة إلى حسرة . فاصبر على الأذى ؛ فلستَ بلا معصية ولا جريرة ولا زلة ! ! ! فاليوم صالوا عليك ؛ وغدا لك عليهم أو غيرهم صولة وأفضل الخلق من رزقه الإله على الإقرار بخطئه قـوة وحرص على محو زلاّته ، ساعيًا إلى المغفرة والتوبــة . قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ((كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين : التوابون )) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499 خلاصة الدرجة: حسن . ______________________________ _____ (1)- نقصد أن وقوع الظلم بين العباد من أقدار الله سبحانه الكونية . |
24-02-11, 11:35 PM | #46 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
--------------------------------------------------------------------------------
22- من الفقه في الدين تقديم ما حقه التقديم ... كنت أبحث يومًا عن فتوى في مسألة وإجابة لجد سؤال : هل يعاود من حــج الفريضة إلى بيت الله المــآل ؟ أم : يتصدق على فقير محتاج بما رزقه الله من فضلة المال ؟ فوجدتُ فتوى لشيخ الإسلام فيها تفصيل المقال على مقتضى تلكم الحال ورزقني الله نوال جواب السؤال ، وزاد بفضله عليّ سبحانه ذي الجلال ووهبني الكريم فقهًا رائقًا لطيفًا كماءٍ عذب زلال : ** قد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ماذا يقول أهـ ** ل العلم في رجل آتاه ذو العرش مالا ** حج واعتمرا فهزّه الشوق ** نحو المصطفى طربا أترون الحج أفضـ ** ل أم إيثاره الفقرا ؟ أم حجه عن ** أبيه ذاك أفضل ؟ أم ماذا الذي يا ** سادتي ظهــرا ؟ فأفتـوا محبا لكـ ** م فديتكمـو وذكركم دأبه إن ** غاب أو حضرا فأجاب رحمه الله : نقول فيه : بأن ** الحج أفضل من فعل التصدق ** والإعطاء للفقرا والحج عن والـ ** ديه فيه برهما والأم أسبق في ** البر الذي ذكرا (1) لكن إذا الفرض خـ ** ـص الأب كان إذن هو المقدم فيـ ** ما يمنع الضررا كما إذا كان ** محتاجًا إلى صلة وأمه قد كفاها ** من برى البشرا هذا جوابك ** يا هذا موازنــة وليس مفتيك ** معدودًا من الشعرا ** أما جواب السؤال : فكان ترجيح أن يعاود سائله للبيت المآل ** وأما الفقه العذب الزلال : فكان في اطراد جواب السؤال : - الحج عن الوالدين من البّر الحـلال - ولكن ينبغي تقديم الأم إذا تساوت بين الوالدين الحال ؛ لأمر الشارع بتقديم برّها ... هذا الأصل : لمن أراد في الاتباع الكمال -ويمكن تقديم الأب لانشغال ذمته بحجة فرضه دونها لعجز كان في الحال . **فائدة عامة أي : ليست بخصوص هذه المسألة خاصة :- فتفكرت طويلا في تفصيل كلام شيخ الإسلام وتعجبت من فقهه في توضوح جواب سائله في تمام !!! وتعلمت : تقديم ما حقه التقديم ، عملا بما جاء به رسولنا عليه من الله السلام فكم قدمت مَن ( أو ما ) حقه التأخير- دون عذر - من باري الأنام !!! فهل : تُــراني سالمة لغفلتي من مُساءلة أو عقاب أو مَــلام ؟؟؟ اللهم : فقهنا في ديننا ، وعلمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا اللهم من لدنك علما . آمين آمين آمين . ------------------------------------ (1)جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5971 خلاصة الدرجة: [صحيح ] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في فضائل سور القرآن | سلوى محمد | روضة القرآن وعلومه | 4 | 18-11-12 10:53 PM |