العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-08, 07:26 PM   #1
وردة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 13-03-2008
المشاركات: 95
وردة is on a distinguished road
c9 فوائد الدرس الرابع والعشرون

الدرس الرابع والعشرون

بداية المرحلة الخامسة (موضوع السورة)


تم بحمد الله الإستماع للدرس 24


الفوائد المطلوبة:



*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟

فضُل أبو بكر على سائر الصحابة بشيء وقر في قلبه، وهو العلم بالله سبحانه وتعالى، والتعظيم لله، والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟


سعيد بن المسيب أعلم وأفقه وأخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر وكان وكان وكان في سيرته كذا وكانت الصلاة لا تفوته أبداً بل تكبيرة الإحرام أربعين عاماً لا تفوته مع الإمام وكان أيضاً كذلك يقول لم أرى ظهر مصلي قط إنما كان يصلى في الصف الأول وغير ذلك كثير في فضائله رحمه الله رحمة واسعة وكان حقيقاً بهذا التفضيل لكن لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنظر الله عزّ وجلّ بعلم منه سبحانه وتعالى أخبر هذا النبي صلى الله عليه وسلم عن حال التابعين فجاء الخبر ممن ؟ من العليم الخبير سبحانه وتعالى بأن أفضل التابعين من ؟ أويس القرني.
لو قارنا بين علم سعيد بن المسيب رضي الله عنه بالحلال والحرام وبين علم أويس القرني في الحلال والحرام أيهما أكثر علماً بمسائل الحلال والحرام ؟ لكان سعيد بن المسيب أكثر علما بمسائل الحلال والحرام أما أويس القرني تميز بأمر واحد وهو فيما يتعلق بأعمال القلوب يعني اهتمامه بعمل القلب هذا الذي فيه توقير عظيم لله سبحانه وتعالى وفيه تعزير لله وفيه أيضا كذلك تعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تعزير لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمر الذي قر في قلب أويس القرني هو الذي جعل أويس أفضل التابعين، إذ التفضيل ليس عائد إلى ما يتعلق بمسائل الحلال والحرام أبداً وإنما هذه من مسائل التفضيل ومما يفضُل به المرء على غيره ولكن ليست هي المناط الكامل والواحد في هذا الباب وإنما هناك مناط آخر وهناك حقيقة أخرى أعظم من مسائل الحلال والحرام مع عظيم قدرها وجليل منزلتها عند الله عزّ وجلّ ولكن أيضاً كذلك هناك ما هو أجل وما هو أعظم وهو ما يتعلق بالعلم بالله عزّ وجلّ العلم برسول الله صلى الله عليه وسلم العلم بأهوال اليوم الآخر والعلم بحقائق هذه الدنيا الصغيرة الحقيرة والعلم بحقائق ذلك اليوم العظيم المهول فيما يتعلق بيوم القيامة .
.
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟

المرحلة الخامسة متعلقة بفهم موضوع السورة وما يتعلق به
و المقصود بموضوع السورة هو المعنى العام الذي أنزلت السورة من أجله أو هو الموضوع الذي تدور عليه آيات سورة ما .و دليل من قال به هو الاستقراء وهو التتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله .

***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟

الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة
-أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جلّ وعلا ولهذا أنكره جماعة من أهل العلم من المتأخرين وكان هذا الإنكار ردة فعل لتكلف الناس ذكر مقصد السورة فيها تكلف وبعد.
-ثانياً أن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله جلّ وعلا من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي أما الربط بين الآيات فلم يفرد له أحد من الأئمة كتاباًَ في التفسير ممن تقدم .

***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟

القول الأول: لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير.
قال الإمام الشوكاني في فتح القدير: اعلم أن كثيراً من المفسرين جاءوا بعلم متكلف وخاضوا في بحر لم يكلفوا سباحته واستغرقوا أوقاتهم في فن لا يعود عليهم بفائدة بل أوقعوا أنفسهم في التكلم بمحض الرأي المنهي عنه في الأمور المتعلقة بكتاب الله سبحانه وتعالى وذلك أنهم أرادوا أن يذكروا المناسبة بين الآيات القرآنية المسرودة على هذا الترتيب الموجود في المصاحف فجاءوا بتكلفات وتعسفات يتبرأ منها الإنصاف ويتنزه عنها كلام البلغاء فضلاً عن كلام الله سبحانه وتعالى حتى أفردوا ذلك بالتصنيف وجعلوه المقصد الأهم من التأليف كما فعله البقاعي في تفسيره ومن تقدمه حسب ما ذكره في خطبته.

القول الثاني: أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذي نصره برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي المتوفي سنة خمس وثمانين وثمانمائة في كتابه - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور- واختاره السيوطي وغيره.
فهذا القول جنح إلى أن كتاب الله عزّ وجلّ محكم ومعنى أنه محكم معنى أنه كل آية بينها وبين التي تليها ترابط بل بين كل سورة والتي تليها ترابط ولذلك تكلف الإمام البقاعي في كتابه هذا الكبير الجليل نظم الدرر في تناسب الآيات والسور يعني تكلف تكلفاً في الربط بين السور وأن ما من سورة إلا ولها معنى خاص بها وهذا المعني يناسب السورة التي تليها فاجتهد في هذا وتوسع في الكلام جداً عن هذا الأمر وعندما ترى كتابه سترى شيئاً عجباً حقيقة ترى قوة الذهن في محاولة استنباط المسائل لكنه من أجل ما فيه من التكلف تارة تطمئن إلى كلامة وتارة نوعاً ما تنقبض من هذا التكلف الذي قد يطرأ في بعض المواطن بل في كثير منها

القــــول الثالــــث: أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها، لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذه المسالك من أمرين :
الأمر الأول أن يكتفي بما ظهر له من الموضوع وتناسب الآيات من دون تكلف ولا تنطع على خلاف ما جري من البقاعي رحمه الله.
الأمر الثاني أن يكون الخائض في هذه المسالك عالماً لأقوال السلف في تفسير الآيات والسور التي يريد أن يستنبط لها مناسبة أو موضوعاً معيناً وأن يكون مطلعاًَ عارفاً بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة البيان، البديع ، المعاني.

تم بحمد الله



توقيع وردة
[IMG]http://www.up-00.com/azfiles/b0G37739.gif[/IMG]
وردة غير متواجد حالياً  
قديم 27-12-08, 09:00 PM   #2
وردة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 13-03-2008
المشاركات: 95
وردة is on a distinguished road
c8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات مجموعة بالعلم نرتقي
يعلم ربي ان حاولت ان استمر ولكني لم استطع لظروف المرض الذي اصاب عيني فانا لازلت الى الان لم اتماثل الى الشفاء التام وقد اخبرني الطبيب ان الامر سيطول ربما شهرين حتى يختفي هذا المرض واسال الله ان ينجي عيني من هذا الفايروس فقد ترك غشاش في عيني لا استطيع ان ارى من خلالة بوضوح وزيادة القراءة تسبب لي التعب والاجهاد للعين

لذا اعتذر اليكن من الاستمرار في هذه الدورة مع دعواتكم لي بالشفاء التام ولن انساكم صحبة الخير فقد تركتم في القلب ذكرى طيبة واسال الله ان يجمعني معكم باذن الله تعالى في دورات اخرى وان يجمعنا في الاخرة في الفردوس الاعلى لك حبي وتقديري

استاذتي الغالية ام اسماء
اتقدم لك بخالص الشكر والتقدير لجهدك ومتابعتك الدؤوبة لنا والسؤال عن غائبنا والتشجيع لحاضرنا واسال الله ان يرزقك اعلى الجنان وان تتمتعي برؤية الرحمن وهو راض غير غضبان اللهم امين امين امين
صحبة الخير يعز علي ترككم ولكن ظروفي اجبرتني على الرحيل لكم حبي وتقدير واسال الله لكم التوفيق والسداد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي زمن الغربة لاتياسي فرحمة الله قريبة وله الحكمة البالغة في كل ما نبتلى به
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
و ان يجمع الله لك بين الأجروالعافية
نأمل ان تعودي قريبا بإذن الله بصحة وعافيه
وردة غير متواجد حالياً  
قديم 27-12-08, 09:38 PM   #3
كنز الإيمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2007
المشاركات: 548
كنز الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات مجموعة بالعلم نرتقي
يعلم ربي ان حاولت ان استمر ولكني لم استطع لظروف المرض الذي اصاب عيني فانا لازلت الى الان لم اتماثل الى الشفاء التام وقد اخبرني الطبيب ان الامر سيطول ربما شهرين حتى يختفي هذا المرض واسال الله ان ينجي عيني من هذا الفايروس فقد ترك غشاش في عيني لا استطيع ان ارى من خلالة بوضوح وزيادة القراءة تسبب لي التعب والاجهاد للعين

لذا اعتذر اليكن من الاستمرار في هذه الدورة مع دعواتكم لي بالشفاء التام ولن انساكم صحبة الخير فقد تركتم في القلب ذكرى طيبة واسال الله ان يجمعني معكم باذن الله تعالى في دورات اخرى وان يجمعنا في الاخرة في الفردوس الاعلى لك حبي وتقديري

استاذتي الغالية ام اسماء
اتقدم لك بخالص الشكر والتقدير لجهدك ومتابعتك الدؤوبة لنا والسؤال عن غائبنا والتشجيع لحاضرنا واسال الله ان يرزقك اعلى الجنان وان تتمتعي برؤية الرحمن وهو راض غير غضبان اللهم امين امين امين
صحبة الخير يعز علي ترككم ولكن ظروفي اجبرتني على الرحيل لكم حبي وتقدير واسال الله لكم التوفيق والسداد
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعافيكي ويشفيكي
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعافيكي ويشفيكي
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعافيكي ويشفيكي



توقيع كنز الإيمان
[CENTER]
[URL="http://www.rofof.com/"][IMG]http://sub3.rofof.com/img4/09pnvex18.jpg[/IMG][/URL][/CENTER]
كنز الإيمان غير متواجد حالياً  
قديم 30-12-08, 02:01 AM   #4
كنز الإيمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2007
المشاركات: 548
كنز الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

تم الاستماع بفضل الله للدرس الخامس والعشرون

الفوائد المطلوبة:

***اذكري المقصود العام للسور التالية:


-الفاتحة مقصودها جمع علوم القران فهي في مقدمة كتاب الله جل وعلا والفاتحة لجميع مقاصده واغراضه وقد اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :الحمد لله رب العالمين أم القران ، وأم الكتاب ، والسبع المثاني ))
فالذي يريد ان يجمع العلم فعليه بقراءة الفاتحة قراءة تعلم وتأني

البقرة مقصدها الاكبر يدور حول الضرورات الخمس حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ المال وحفظ العرض ..ذكرها وتسليط الضوء على احكامها ..وجاء الكلام فيها عن اليهود وما في قلوبهم تجاه الله والمؤمنين وكيفية التعامل معهم
-ءال عمران وهي تتمة للضرورات الخمس والكلام على العدو الثاني وهم النصارى
فهي تتكلم عن ال عمران ومريم وعيسى عليه السلام وهم اساس الملة وذكرت تحريف الاتباع لها

-النساء مقصودها تتمة للضرورات الخمس واضافت مقصدين وهما فضح المنافقين والكلام عن احكام النساء

-المائدة ذكر شيخ الاسلام بن تيمية انها تدور على بيان الحلال والحرام وبيان الاحكام والقصص التى وردت فيها لم تأت للعظة والعبرة وانما جاءت لاستنباط الاحكام ولن يمكن فهم ذلك واستنباطه الا بعد فهم موضوع السورة وانها نزلت للاحكام
قالت السيدة عائشة ان مانزل في سورة المائدة محكم وليس فيها منسوخ

-الكهف مقصدها يدور حول الابتلاء وبيان انواعه تارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف وبيان ثمرة ذلك
كان من نتيجة ايمان فتية الكهف انهم ابتلوا بهروبهم ونومهم في الكهف سنين وما حدث لهم بعد ذلك
و لايمان ذي القرنين ابتلاه الله بالتمكين في الارض

-العنكبوت مقصدها يدور حول الفتنة بجميع انواعها وصنوفها

-الصف مقصدها يدور حول الجهاد

-الإخلاص مقصودها يدور حول توحيد الربوبية والاسماء والصفات

-الفلق مقصده يدور حول ازالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها فكما جعل الله النهار يفلق الليل قادرا على ان يفلق هذة الشرور الظاهرة ويخرج منها الخير

-الناس مقصدها يدور حول الشرور الباطنة وكيفية ازالتها والتعوذ منها كالوسوسة


***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
اولا ان ينص العلماء المحققين على مقصود السورة
1-نص المحققين على ان مقصود سورة الاخلاص هو العلم الخبري بتوحيد الاسماء والصفات
2-سورة الكافرون مقصودها هو التوحيد العملي الطلبي والمسمى بتوحيد الالوهية الذي تتوجه فيه بالعبادة
3-سورة النحل تدور حول النعم وشكرها وامتنان الله بها على عباده

ثانيا ان يكون موضوع السورة ظاهرا من اسمها او من اولها او بهما معا
مثال: سورة القيامة من اسمها ومطلعها تتحدث عن يوم القيامة

ثالثا الاستقراء كامنا او اغلبيا اما الاستقراء الاجزئي فلا عبرة به
1-مثال هذا سورة الصف فالمتأمل فيها يعلم انها نزلت في الجهاد بالسيف
2-ومثل سورة الماعون بالاستقراء نجد انها جاءت لمكارم الاخلاق الواجب على المؤمن التحلي بها ومن نقص شئ منها فقد نقص شئ من واجبات الدين ومن اتصف بصفة منها فقد اتصف بصفات الذين يكذبون بيوم الدين
كنز الإيمان غير متواجد حالياً  
قديم 30-12-08, 02:02 AM   #5
كنز الإيمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2007
المشاركات: 548
كنز الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

البحث الاختياري سوف اقدمه بعد سماع الشريط في مشاركة اخرى
جزاكم الله خيرا
كنز الإيمان غير متواجد حالياً  
قديم 30-12-08, 07:24 PM   #6
وردة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 13-03-2008
المشاركات: 95
وردة is on a distinguished road
c9 فوائد الدرس الخامس والعشرون

الدرس الخامس والعشرون

تم بحمد الله الإستماع للدرس 25

تابع المرحلة الخامسة

الفوائد المطلوبة:

***اذكري المقصود العام للسور التالية:-

الفاتحة مقصودها جمع علوم القران لذا جاءت في مقدمة كتاب الله جل وعلا والفاتحة لجميع مقاصده واغراضه وقد اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحمد لله رب العالمين أم القران ، وأم الكتاب ، والسبع المثاني ) فمن أراد علم القرآن فعليه بسورة الفاتحة

-البقرة مقصدها والغرض منها يدور حول الضرورات الخمس ( حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ المال وحفظ العرض) فجاءت هذه السورة لحفظ هذه الضرورات الخمس وبيان احكامها وكذلك جاء الكلام فيها عن اليهود وكيفية التعامل معهم وبيان ما في قلوبهم تجاه المؤمنين

-ءال عمران وهي تتمة للضرورات الخمس وفضح للعدو الثاني وهم النصارى
ومن إسمها تعلم أنها تتحدث بدءا عن ال عمران ومريم عليها السلام والكلام عن هذه العائلة المباركة ثم جاء الكلام عن ميلاد عيسى عليه السلام ومايتعلق بدين النصارى

-النساء وهي تتمة للضرورات الخمس واضافة مقصدين وهما فضح المنافقين والكلام عن احكام النساء

-المائدة ذكر شيخ الاسلام بن تيمية انها تدور حول مسائل الحلال والحرام وكذلك القصص التى وردت فيها لم تأت للعظة والعبرة وانما جاءت لاستنباط الاحكام ولم يمكن فهم ذلك واستنباطه الا بعد فهم موضوع السورة وانها نزلت للاحكام

-الكهف مقصدها يدور حول الابتلاء وبيان انواعه فتارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف وبيان ثمرة ذلك

-العنكبوت مقصدها يدور حول الفتنة بشتى انواعها وأصنافها

-الصف مقصدها يدور حول الجهاد


-الإخلاص مقصودها يدور حول تحقيق التوحيد

-الفلق مقصدها يدور حول ازالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها فكما جعل الله النهار يفلق الليل فهو قادرعلى ان يفلق هذة الشرور الظاهرة ويخرج منها الخير

-الناس يدور مقصدها حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها .

***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.

الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة.
اولا ان ينص العلماء المحققين على مقصود السورة
مثل مانص ابن تيمية على ان مقصود سورة المائدة حول مسائل الحلال والحرام

ثانيا ان يكون موضوع السورة ظاهرا من اسمها او من اولها او بهما معا
مثال: سورة القيامة من اسمها ومطلعها تتحدث عن يوم القيامة

ثالثا الاستقراء كاملا او اغلبيا اما الاستقراء الجزئي فلا عبرة به
مثل سورة الصف فالمتأمل فيها يعلم انها نزلت في الجهاد بالسيف والسنان .
ومثل سورة الماعون بالاستقراء نجد انها جاءت لمكارم الاخلاق الواجب على المؤمنين التحلي بها ومن ترك شيئا منها فقد ترك شيئا من واجبات الدين ومن اتصف بصفة منها فقد اتصف بصفات الذين يكذبون بيوم الدين

تم بحمد الله
وردة غير متواجد حالياً  
قديم 31-12-08, 05:22 PM   #7
سهام بنت عبد الفتاح
عضوة بفريق العمل الفني
افتراضي

أختى زمن الغربة أسأل الله لك الشفاء وجميع مرضى المسلمين



التعديل الأخير تم بواسطة سهام بنت عبد الفتاح ; 31-12-08 الساعة 05:31 PM
سهام بنت عبد الفتاح غير متواجد حالياً  
قديم 31-12-08, 05:23 PM   #8
سهام بنت عبد الفتاح
عضوة بفريق العمل الفني
افتراضي الدرس الخامس والعشرون

تم الأستماع وتدوين الفوائد للدرس الخامس والعشرون
الفوائد المطلوبة:
اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة/تجمع علوم القرآن لتكون مقدمة لكتاب الله عز وجل والفاتحة لكل مقاصده وأغراضه ولذ أخرج البخارى فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثانى)

-البقرة/يدور مقصدها حول الضرورات الخمس وهى حفظ الدين- حفظ النفس – حفظ العقل- حفظ المال – حفظ العرض وأيضاً التعامل مع اليهود.

-ءال عمران/وهى تتمة للضرورات الخمس والكلام على العدو الثاني وهو النصارى.

-النساء/ هي تتمة للضرورات الخمس وأضافت مقصودين فضح المنافقين و والكلام عن النساء.

-المائدة/تدور حول الحلال والحرام وبيان الأحكام وحتى القصص الذي جاء فيها لم يأتي للعظة والعبرة وإنما جاء لاستنباط الأحكام.

-الكهف/ تدور حول الابتلاء وبيان أنواعه فتارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كقصة فتية الكهف وبيان ثمرة هذا الابتلاء.

-العنكبوت/ تدور حول الفتنة بشدة أنواعها وصنوفها.

-الصف/ نزلت لتدور حول الجـــــــــــــــــــــهاد .

-الإخلاص/ العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية.

-الفلق/ نزلت حول إزالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها .

-الناس/نزلت حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها.
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
الوسيلة الأولى / أن ينص العلماء من أهل التحقيق على ذلك المقصود من السورة هو كذا وكذا .
مثل ماجاء في سورة الإخلاص بأن مقصودها هو العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية.
الوسيلة الثانية / أن يكون موضوع السورة ظاهراً من إسمها أو من أولها أو بهما معاً
المثال على ذلك سورة القيامة فمقصودها هو الكلام عن يوم القيامة .
الوسيلة الثالثة / الاستقراء ويكون نافعاً عند الأصوليين إذا كان كاملاً أو إغلبياً ، أما الاستقراء الجزئي فلا عبرة به ومثله في سورة الصف(اتى نزلت فى الجهاد) والماعون . (التى نزلت لتوضيح مكارم الأخلاق التى يجب أن يتصف بها المؤمن )
سهام بنت عبد الفتاح غير متواجد حالياً  
قديم 01-01-09, 05:18 PM   #9
كنز الإيمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2007
المشاركات: 548
كنز الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

تم الاستماع للشريط السادس والعشرون ..ولله الحمد والمنة

الفوائد المطلوبة:
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
المرحلة السادسة جمع الايات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد
وهي ما يسمى في الاصطلاح المعاصر بالتفسير الموضوعي وقد الف الامام اللغوي الشنقيطي اضواء البيان في تفسير القران بالقران في ذلك
المقصود من هذه المرحلة ان ناخذ من كل سورة المقطع والغرض من انزالها ليتضح لنا المقصود عند جمعها مع الايات الاخرى

*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:

﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
المور هو الاضطراب والحركة الشديدة
واذا جمعنا هذه الاية مع الايات الاخرى عن احوال السماء يتضح ان السماء اولا يحدث لها اضطرابا وحركة شديدة تغير في بنيانها
يكون بعدها انفطار (اذا السماء انفطرت )
و انشقاق(اذا السماء انشقت)
و كشط وازالة (اوذا السماء كشطت) وطي (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)
و تغير في لونها فيصير الى الحمرة (وانشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
و تفتح فيها فتحات كالابواب(وفتحت السماء فكانت ابوابا )
و تتشقق بالنور الابيض وتنزل منها الملائكة(يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا)
ثم تطوى في يمين الرحمن جل وعلا ( والسماوات مطويات بيمينه)

﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
مرت الخمر باربع مراحل في تحريمها ولا يكفي في الاستدلال بتحريمها بدليل واحد فقط وانما تجمع الايات الاخرى لتتضح بقية الاوجه التي حرمت الخمر من اجلها فقد يقول قائل ان قوله تعالى فاجتنبوه لا يدل على التحريم
لفظ الاجتناب يدل على التحريم الشديد وليس على التحريم فقط
*من الايات الدالة على تحريم الخمر : ( ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لايات لقوم يعقلون )
فبين ان هناك فرق بين السكر والرزق الحسن
*ومنها ما نهى عن قربان الصلاة حال السكر فمن اراد ان يشربها لا يشربها الا ليلا وفي هذا تتضيق لوقت شربها ، قال تعالى (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى)
*ومنها ما دل على حصول الاثم الكبير بها قال تعالى (قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس)
*ومنها ما صرحت بالتحريم والامر باجتنابها قال تعالى (انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) الى قوله تعالى( فهل انتم منتهون)

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
القتال كان في البداية محرما ثم اذن به (أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا ) والاذن دليل على المنع سابقا
ثم قتال من يلينا فقط (يايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة )
ثم جاء الامر بالجهاد وقتال الكفار (فاقتلوهم حيث ثقفتموهم )

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-01-09 الساعة 09:57 PM سبب آخر: التصحيح..
كنز الإيمان غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-09, 09:13 AM   #10
وردة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 13-03-2008
المشاركات: 95
وردة is on a distinguished road
c9 فوائد الدرس السادس والعشرون

الدرس السادس والعشرون
المرحلة السادسة : التفسير الموضوعي

تم بحمد الله الإستماع للشريط السادس والعشرون


الفوائد المطلوبة:


*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
المرحلة السادسة هي جمع الايات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد
و يسمى في الاصطلاح المعاصر بالتفسير الموضوعي وقد الف فيه الامام اللغوي الإمام الشنقيطي في اضواء البيان في تفسير القران بالقران
المقصود من هذه المرحلة : ان ناخذ من كل سورة المقطع والمقصد المراد من انزلها ليتضح المقصود عند جمعها مع الايات الاخرى



*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:

﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾


المور في اللغة هو الاضطراب والحركة الشديدة
فاذا جمعنا هذه الاية مع الايات الاخرى التي تتحدث عن السماء يتضح لنا أن السماء اولا يحدث لها اضطرابا وحركة شديدة بعد أن كانت ثابتة مستقرة في الدنيا كما وصف الله في آيات آخرى " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " أي بقوة وإحكام وقوله " وبنينا فوقكم سبعا شدادا " أي قوية متينة لذلك قال في سورة تبارك " فارجع البصر هل ترى من فطور ...." أي أن السماء ليس فيها فطور أو إنشقاق وإنما محكمة متقنة بخلاف الأرض التي فيها من التشقق ومن الضعف مافيها فهذا حالها في الدنيا أما في الآخرة فيختلف الأمر جليا بدءا من سورة الطور " يوم تمور السماء مورا ..." أي تبدأ في الحركة والإضطراب تبدأ في التغير ثم بعد ذلك أخبر الله ان هذا الإضطراب وهذه الحركة يكون بعدها إنفطار وهو بداية الإنشقاق كما قال الله " اذا السماء انفطرت" ثم بعد ذلك التشقق الكامل الواضح " اذا السماء انشقت" و"وانشقت السماء فهي يومئذواهيه " وهذه حال ثالثة للسماء ثم بعد ذلك مايكون من حالها كما أخبر في سورة عم " وفتحت السماء فكانت أبوابا " أصبحت أبوابا ظاهرة واضحة بينة للعيان من اولها لآخرها لتنزل الملائكة كما قال الله " ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا " ثم مرحلة بعد ذلك وهي متعلقة بقوله تعالى " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " وكما قال الله في سورة التكوير " اوذا السماء كشطت " ومعناها " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " كذلك أخبر الله عن أحوال هذه السماء في سورة الرحمن " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان " فبعد حصول الإنشقاق تكون السماء وردة أي بلون الورد فيه شيء من الحمرة يتغير لونها بعد الزرقة أصبحت تميل للحمرة مع إضطراب اللون ليست حمرة خالصة صافية وإنما حمرة يخالطها ألوان أخرى " كالدهان " أي مع هذا اللون فيه شيئ من صبغة الزيت كالمهل وهو الزيت المغلي الذي يتقطع في حركته " فهذه الحال العظيمة التي تحدث للسماء في اليوم الآخر عندما تنظر إليها بنظر فكرك وبنظر تأملك وخيالك توقن ماالذي يحدث في ذلك الموقف لكن دون جمع لهذه الآيات لايتبين ولايتحقق ذلك لك لكن إذا جمعت هذه الآيات في موطن واحد تبين لك مايحصل للسماء في اليوم الآخر .


﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾

الآيات التي ذكرت فيها خمر الدنيا ومراحل تحريمها فمنها مثلاً ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقاً حسناً ﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[النحل: 67]. ومنها ما نهى عن قربان الصلاة حال السكر فمن أراد أن يشربها فلا يشربها إلا في الليل وفي هذا تضييق لوقت شربها في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾[النساء: 43]. ومنها مادلت على حصول الإثم الكبير بها قال تعالى: ﴿قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾[البقرة: 219]. ومنها ما صرحت بالتحريم والأمر باجتنابها كما قال تعالى : ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[المائدة: 90]. إلى قوله تعالى: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾[المائدة: 91]. وفي هاتين الآيتين الأخيرتين اشتملت على ثمانية في أدلة على تحريم الخمر. المقصود هنا لما تجمع هذه الآيات فإنك سيتبين لك المزيد على ما سبق فيتبين لك أوجه كثيرة جداً في تحريم الخمر في القرآن يعني قوله سبحانه وتعالى عن خمر الآخرة: ﴿لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ﴾[الصافات: 47].تأمل في هذه الآية ينفي الله عز وجل عن خمر الآخرة أن فيها غول فإذاً خمر الدنيا فيها غول هذا دليل على تحريمها إذا كان في غول يعني في أخذ شديد للأمراض ونحو ذلك إذا كان فيها هذا فإنه لا يجوز للإنسان العاقل فضلاً عن المسلم أن يعرض نفسه لهذا الغول كذلك ﴿وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ﴾ ليس هناك ما يعرض لهذا الشارب للخمر في الآخرة ليس هناك ما يعرض له من الأشياء التي تجعله يبتعد عن الخمر بل خمر الآخرة كلما شربت منها كلما ازدت رغبة فيها بخلاف خمر الدنيا التي تأخذ الإنسان بأنواع من الأمراض بأنواع من الإنزاف تنزفه قد ذكر أهل الطب في الحديث وذكره قبلهم ابن عباس رضي الله عنهم أن الخمر تسبب للإنسان كثرة الحاجة إلى إخراج الفضلات ونحو ذلك فهي منزفة له من هنا وهناك لعقله ولجسده ولغير ذلك فعندما تتأمل ما وصف الله عز وجل به خمر الدنيا من جهة أنه وصف خمر الآخرة فأثنى عليه بأشياء ونفى عنه أشياء علم أن هذه الأشياء المنفية عن خمر الآخرة هي ثابتة في خمر الدنيا لأنها ما أصبحت مدح.
لخمر الآخرة وخص خمرة الآخرة بهذا المدح إلا أن خمر الدنيا فيه هذه الأمور فإذاً عندما تتأمل وتجمع الآيات التي في الخمر وتتكلم مع عاقل يريد أن يفهم وأن يدرك لا شك أنك ستصل معه إلى أن هذه الخمر حرام بكتاب الله عز وجل حرام بالسنة الصحيحة الثابتة حرام بإجماع أهل العلم حرام بالعقل والفطرة السليمة حرام من كل وجه .


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾

هذا مثال على التدرج في الشريعة في أحكامها بالجهاد ايضاً فقد مر بمراحل كان في أول الأمر محرماً قال تعالى : ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾[النساء: 77]. هذه الآية فيها أمر ظاهر بين فيما يتعلق بالأمر في كف اليد يعني كف يدك وإياك وإياك والقتال ثم جاء الإذن به ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ﴾[الحج: 39]. والإذن هنا يدل على أن هناك منعاً سابقاً ثم قتال من يلينا فقط قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[التوبة: 123]. ثم جاء الأمر بالجهاد وقتال الكفار قال تعالى : ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾[البقرة: 191]. ولا يعني ذلك أن الآيات السابقة قد ذهبت من أصل الاستدلال بل هي باقية قد يحتاج إليها في بعض العصور والأزمان.

تم بحمد الله
وردة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .