24-02-07, 07:46 PM | #31 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تسميع اليوم العاشر
بسم الله الرحمن الرحيم
باب ما جاء في التطير وقول الله تعالى " ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون " وقوله " قالوا طائركم معكم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر " أخرجاه ، زاد مسلم " ولا نوء ولا غول ". ولهما عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل " ، قالوا وما الفأل ؟ قال " الكلمة الطيبة ". ولأبي داوود بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلما ، فإذا وجد أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ". وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا :" الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منا إلا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل " رواه أبو داوود والترمذي وصحح وجعل آخره من قول ابن مسعود . ولأحمد من حديث ابن عمر :" من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك " قالوا : وما كفارة ذلك ؟ قال :"أن تقول اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك ". وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما :" الطيرة ما أمضاك أو ردك ". باب ما جاء في التنجيم قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : خلق الله هذه النجوم لثلاث :- زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ،وعلامات يهتدى بها ، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به . وكره قتادة تعلم منازل القمر ، ولم يرخص ابن عيينة فيه ، رواه حرب عنهما ، ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق . وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ثلاثة لا يدخلون الجنة .. مدمن الخمر ، وقاطع الرحم ، ومصدق بالسحر " رواه أحمد وابن حبان في صحيحه . باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء وقول الله تعالى " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون " عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة "، وقال :" النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب " رواه مسلم . ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال :" هل تدرون ماذا قال ربكم ؟" قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال "قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب " ، ولهما من حديث ابن عباس بمعناه وفيه قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا ، فأنزل الله الآيات " فلا أقسم بمواقع النجوم " إلى قوله " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون " تمت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
24-02-07, 10:48 PM | #32 |
أم مالك المصرية
|
تسميع اليوم العاشر
باب ما جاء في الطيرة وقول الله تعالى: {ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون} وقوله تعالى: {قالوا طائركم معكم} عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر)). أخرجاه. زاد مسلم: ((ولا نوء ولا غول)). ولهما عن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل)) قيل: وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الطيبة)). ولأبي داود بسند جيد عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أحسنها الفأل، ولا ترد مسلماً، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك)). وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ((الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا... ولكن الله تعالى يذهبه بالتوكل)). رواه أبو داود والترمذي وصححه، وجعل آخره من قول ابن مسعود. ولأحمد من حديث ابن عمرو: ((من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك. قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك.)) وله من حديث الفضل ابن العباس رضي الله عنهما: ((إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك.)) باب ما جاء في التنجيم روى البخاري في صحيحه: قال قتادة: إنما خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يستدل بها، من تأول فيها غير هذا أخطأ وأضاع سبيله وتكلف ما لا علم له به. وكره قتادة تعلم منازل القمر، ولم يرخص ابن عيينة فيه، ذكره حرب عنهما، وممن رخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق. وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر.)) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه. باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء وقول الله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة)). وقال:(( والنائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب.)) رواه مسلم. ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه سلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس وقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟؟)) قالوا:الله ورسوله أعلم. قال:(( قال:أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال مطرنا بنوء كذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)). ولهما من حديث ابن عباس بمعناه وفيه قال بعضهم : مطرنا بوء كذا وكذا فنزلت {فلا أقسم بمواقع النجوم} إلى قوله {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
25-02-07, 07:08 AM | #33 |
أم مالك المصرية
|
تسميع اليوم الحادي عشر
باب وقول الله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله} وقوله: {قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.)) أخرجاه. ولهما عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)). وفي رواية: ((لا يجد أحد طعم الإيمان حتى... إلى آخره)) وعن ابن عباس رضي الله عنه: من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك، ولا يجد عبد طعم الإيمان ولو كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئاً. رواه ابن جرير وعن ابن عباس في قوله تعالى { وتقطعت بهم الأسباب} قال: المودة. باب وقول الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} وقوله: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله} وقوله: {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يدفعه كراهية كاره)). وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من التمس رضا الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.)) رواه ابن حبان في صحيحه. باب من شروط الإيمان التوكل وقول الله تعالى: {وعلى فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} وقوله: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} وقوله: { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} وقوله: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} عن ابن عباس رضي الله عنهما: {حسبنا الله ونعم الوكيل} قالها إبراهيم عليها السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: {إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}. رواه البخاري والنسائي. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
25-02-07, 06:50 PM | #34 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تسميع اليوم الحادي عشر
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
باب قول الله تعالى " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " الآية وقول الله تعالى " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم .." حتى قوله "أحب إليكم من الله ورسوله .." الآية عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " أخرجاه . ولهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ..أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" ، وفي رواية " لا يجد أحد طعم الإيمان حتى .." إلى آخره . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك ، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا " رواه ابن جرير . وقال ابن عباس في قوله تعالى " وتقطعت بهم الأسباب " قال : المودة باب قول الله تعالى " إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين " وقول الله تعالى " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله " الآية . وقوله " ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله " الآية عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا :"إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله وأن تحمدهم على رزق الله وأن تذمهم على ما منعك الله ، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره ". وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس " رواه ابن حبان في صحيحه . باب قول الله تعالى " وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين " وقول الله تعالى " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم .." الآية وقوله " يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين " وقوله " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :" حسبنا الله ونعم الوكيل " قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له :" إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ". رواه البخاري والنسائي والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بارك الله فيك يا أمة الله وأحسن إليك وجعله في ميزان حسناتك ورد22 |
25-02-07, 09:33 PM | #35 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
21-01-2007
المشاركات: 21
|
انا معكم وسابدا من الغد لكن اريد الانتهاء منه قبل 11 يوم
|
25-02-07, 10:37 PM | #36 |
أم مالك المصرية
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة/ الريحان
يمكنك أختاه تسميع العدد الذي ترغبين به من الأبواب وسأتولى مراجعة تسميعك إن شاء الله تعالى. حددي عدد الأيام التي تنوين الانتهاء من الكتاب منها ثم اقسمي عليها عدد أبواب الكتاب وهي 66 باباً. إن أردت يمكنك تسميع أحد عشر باباً يومياً، فتنتهين من التسميع خلال ستة أيام بعون الله تعالى. في جميع الحالات، انظري ما الذي يناسب جدولك وأنا اتابعك إن شاء الله. أسأل الله تعالى أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح وأن يختم لكِ بخير. |
26-02-07, 06:47 AM | #37 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بأختنا الريحان في هذه الصفحة نسأل الله أن نكون ممن يتعاونون على البر والتقوى وكما قالت أختنا أمة الله قسمي الأبواب حسب استطاعتك ونتعاون في تصحيحها إن شاء الله دمت سالمة ورد22 |
26-02-07, 07:21 AM | #38 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تسميع اليوم الثاني عشر
باب قول الله تعالى "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "
وقوله " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون " عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال :" الشرك بالله واليأس من روح الله والأمن من مكر الله " وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :" أكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله " رواه عبد الرزاق . باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله وقول الله تعالى " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " قال علقمة : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"اثنتان في الناس هما بهم كفر:الطعن في النسب والنياحة على الميت " . ولهما عن ابن مسعود مرفوعا :" ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ". وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة " . وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ". باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد " الآية عن أبي هريرة مرفوعا :"قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم . وعن أبي سعيد مرفوعا :" ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟" قالوا بلى يا رسول الله ، قال :" الشرك الخفي ، يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل " رواه أحمد. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 26-02-07 الساعة 08:19 AM سبب آخر: تنسيق |
26-02-07, 07:38 AM | #39 |
أم مالك المصرية
|
باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} وقوله: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: ((الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله)). وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله)). رواه عبد الرزاق. باب من الإيمان بالله: الصبر على أقدار الله وقول الله تعالى: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} قال علقمة: وهو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اثنتان في الناي هما بهم كفر: الطعن في الأنساب والنياحة)). ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ((ليس منا من لطم الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية.)) وعن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة.)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.)) باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد، فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه)). رواه مسلم. وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: ((ألا أنبئكم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟)) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ((الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل.)) رواه أحمد. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
27-02-07, 10:19 PM | #40 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تسميع اليوم الثالث عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا وقول الله تعالى " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون " الآيتين . وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن استشفع لم يشفع ". باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله . وقال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر ؟ وقال أحمد : عجبت لمن عرفوا الإسناد وصحته ويذهبون إلى رأي سفيان والله تعالى يقول :" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " ، أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك ، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك . عن عدي بن حاتم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .." الآية ، فقلت له : إنا لسنا نعبدهم ، قال :" أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟" قلت : بلى ، قال " فتلك عبادتهم " رواه أحمد والترمذي وحسنه . باب قول الله تعالى " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا" وقوله " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون " وقوله " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " الآية وقوله " أفحكم الجاهلية يبغون " الآية عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " قال النووي حديث صحيح ، ورويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح . وقال الشعبي : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي نتحاكم إلى محمد لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة ، وقال اليهودي نتحاكم إلى اليهود لعلمه أنهم يأخذون الرشوة ، فاتفقا أن يأتيا كاهنا من جهينة فيتحاكما إليه فنزلت " ألم تر إلى الذين يزعمون .." الآية . وقيل نزلت في رجلين اختصما فقال أحدهما نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الآخر : إلى كعب بن الأشرف ، ثم ترافعا إلى عمر فذكر له أحدهما القصة فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم :أكذلك؟ قال : نعم ، فضربه بالسيف فقتله . والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه جزاك الله خيرا يا أمة الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
أهمية التوحيد (1) ( لاتبخلي على نفسك فقط اقرئي ) | أم هشام | روضة العقيدة | 3 | 09-04-07 06:06 AM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 27-12-06 07:38 AM |