|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-12-08, 12:20 AM | #361 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أخواتي الهميمات سمية أم عمار رقية شموخ الهمه لؤلؤة الجزائر بنت السلام لك واحدة منكن سبعة لآلئ لاستماعكن للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين وسبعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة أسأل الله أن تكون لكنَّ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى... وبهذا تكنَّ قد أنهيتنَّ فوائد المرحلة الثالثة.. بارك الله في الجميع..... |
21-12-08, 02:13 PM | #362 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
أسأل الله أن تكون لك لآلئ في الجنة أضعاف ما أهديتنا من لآلئ |
|
21-12-08, 04:27 PM | #363 |
~مشارِكة~
|
جزاكى الله خيرا اختى ام صهيب واسماء وثقل موازينك
ومبارك عليكم اخواتى العزيزات سمية أم عمار رقية شموخ الهمه لؤلؤة الجزائر جمعنى الله واياكم فى مستقر رحمته وعنايته انه على ذلك قدير |
22-12-08, 05:20 PM | #364 |
معلمة بمعهد خديجة
|
تم الاستماع للدرس 22
الفوائد المطلوبة: ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ أنها تدل على المعنى الكامل للآية فتخصص العموم وتقيد المطلق كما أنها تطلق المقيد وتعمم الخاص . نص عليها جمع كثير من أهل العلم كمسلم بن يسار ومن التابعين سليمان بن يسار وصالح بن كيسان وابن جرير و....................... ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ أنها جاءت بعد قوله تعالى " قالوا أئنا لمردودون في الحافرة " فجاءت بعد دعوة المشركين للاخلاص فإن كذبوا بالاخرة والبعث والنشور فليتعظوا وليعتبروا بقوم موسى وما أصابهم بسبب تكذيبهم . -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ أنها جاءت بين آيات الجهاد لتحث المسلمين على أن لا يكونوا مثل بني إسرائيل في التخاذل عن الجهاد في سبيل الله . ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟1- أنها الكواكب والأفلاك السيارة. 2- أنها البقر الوحشي والظباء وغيره من الحيوانات. القول المرجح أنها الكواكب والأفلاك. لدلالة السياق فقد سبق بذكر الشمس والقمر والجوم والجبال فناسب بعدها ذكر الكواكب والأفلاك . تم بحمد الله . التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 06-01-09 الساعة 10:14 PM |
22-12-08, 05:25 PM | #365 |
معلمة بمعهد خديجة
|
جزاكِ الله كل خير معلمتي الحبيبة "أم أسماء
بارك الله فيكِ ونحبك في الله الله يبارك فيكِ أختي الغالية بنت السلام ويجمهنا في مستقر رحمته |
23-12-08, 09:07 AM | #366 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 22 أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ تكمن أهمية دلالة السياق فدلالة السباق واللحاق بما سبق ولحق من الايات لتدل على فهم الايات ومن نص عليها من أهل العلم؟ مسلم بن يسار قال اذا حدثت عن الله فانظر حتى ترى ما قبله وما بعده وبن كثير وسليمان بن يسار وصالح بن كيسان - وبن جرير – وبن عطيه والعز بن عبد السلام -والقرطبى - وشيخ الاسلام بن تيميه – وبن القيم وبن سعيد والزركشى والالوسى - وصديق حسن خان ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟جاءت قصه سيدنا موسى مع ربه رغم ان السوره تتحدث عن الموت والحشر والنشور لان رسول الله لما قال لكفار مكه عن البعث والحساب كذبوه وتساءلوا ائنا لمردودون فى الحافره ائذا كنا عضاما نخره قالوا تلك اذن كرة خاسره فقال لهم الله عز وجل انما هى زجرة واحده فاذاهم باساهره ثم ذكر هذه القصه اى ان يا محمد جزاء هؤلاء المكذبين المعاندين لدين الله ذكرهم انه سيكون جزاؤهم مثل جزاء قوم موسى فانهم كانوا معاندين ومكذبين فكان جزائهم النكال فى الاخرة والاولى فاصبح النكال الذى حدث لفرعون وملائه عبره لكل من سولة له نفسه ان يسلك وما فعلوا مع نبيهم طريقهم فربما يتراجع مما قيل له بان مصيرهم سيكون مثل مصير هؤلاء القوم وهذا هو المعنى الذى دل عليه السياق وهو معنى زائد عن دلالة السياق بمفرده بان يدل السياق على شىء جديد دلت عليه هذه الايات ثم عادة الايات بعد ذلك الى الاخره والسماء الدنيا واحوال يوم القيامه -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ ما دلاله قصه موسى مع قومه والسوره تتكلم كلها من اولها الى اخرها عن الجهاد فهذه الايه بمرادها تدل على شكوى موسى عليه السلام من ايذاء قومه له وهذا جزء من المعنى اذا جاء بمفرده فكيف نربط هذه القصه ببدايه السورة ونهايتها فقد نرى فى قصه موسى مع قومه فى سوره المائده وكيف انهم خذلوه وتخلوا عنه وهو فى اشد الحاجة اليهم عندما امرهم موسى عليه السلام بان يدخلوا الارض المقدسه فكان جوابهم بانهملن يدخلوها لان بها جبرين وقالوا له اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون موقف فى منتهى الخسه وقلة المروءه وقد نزلت سورة الصف اوائل السنه الثانيه للهجره فى اوائل القتال والجهاد لتخبر المسلمين حتى لايقولوا لنبيهم كما قال هؤلاء اليهود لنبيهم فقاموا الى داعي الجهاد وقالوا كما قال المقدد بن الاسود يارسول الله انا لن نقول لك كما قال اصحاب موسى اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون بل نقول اذهب انت وربك فقاتلا انا معكم من المقاتلين لان هناك من اصحاب النبى منهم عبد الله بن سلام سالوا رسول الله عن افضل العمل فانزل الله عليهم فريضة الجهادفشعرو انهم استعجلوا امرهم وترددوا فى الامر فنزلت عليهم هذه السوره وفى اولها يايها الذين امنوا لما تقولون مالا تفعلون ثم تحذرهم بعد ذلك من ان يفعلوا فعل قوم موسى بعد ان امنوا ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ من العلماء من عرف الخنس والجوار الكنس ومنهم على وبن عباس وجماعه من السلف على انها النجوم والكواكب ومنهم من قال انها الظباء والبقر الوحشى التى تكون فى الصحارى والبرارى والتى تخنس اذا رات الانسان والخنس تفيد الاختباء مع التاخر والكنس اى انها تعود بعد ذلك الى اماكنها والذى يختفى فيه الشىء ورجح العلماء القول الاول ودليل الترجيح دلاله السياق وذلك لما دل عليه السياق الاول وهو الاظهر والذى هو الكواكب والنجوم لان السوره كلها تتكلم عن الكواكب والنجوم والسماء __________________ التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 06-01-09 الساعة 10:32 PM |
23-12-08, 11:48 AM | #367 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تــــــــــــــــــــــ الاستماع ــــــــــــــــــــــــم
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الثالث و العشرين بانتظاركن أُخياتي |
23-12-08, 02:56 PM | #368 |
~مشارِكة~
|
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 23
الفوئد المطلوبه *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ هذه صفات المكذبين بيوم الدين فما علاقه منع الماعون وهى الاشياء التى يطلبها منك شخص وهى تخرج عن حاجتك ويحتاجها غيرك ولا تتاثر باستعماله فلا يمنعها الا من كذب بيوم الدين لان المؤمن بيوم الدين يطمع فى ثواب الله له وعلمنا هذا من فهم سياق هذه السوره من اولها الى اخرها -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الواو هنا لم تاتى لتدل على الشرط بل جاءت لتدل على الاقتران والالتزام بين التقوى وطلب العلم فاية الدين إشتملت على معاملات ماليه واحكام والعقود يعلمها الله ويفقهها لمن اتقى الله لان التقوى سبب تعليم العلم النافع حتى يستطيع ان يحكم بين الناس العالم باحوال الناس وبامور الشريعه *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟قدم الله سبحانه وتعالى وسط القصه وقوعا عن اولها وقوعا لان المقصود هنا ليس سرد القصه انما المقصود هو بيان شدة اعراض اليهود عن امر الله وعن قسوة قلوبهم وقبح كلامهم وقبح تعبيرهم فجاءت هذه السوره لتبين لنا الطريقه التى يجب ان نتعامل بها مع اليهود -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ السوره تتكلم عن غزوه بدر ولكن بدات بالسؤال عن الانفال وكيف يكون حكم الله فيهم فقد طلب الصحابه شىء ليس لهم وهو تقسيم الله فى الغنائم وحقوق الخلق وحق الله سبحانه وتعالى -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ بدأت السوره بهذه الايه ولم تحكى لنا القصه من اولها لان المقصود هنا الذى نزلت من اجله الايه ليس القصه ولكن لتعلم كل من يدعو الى الله انه اذا اقبل عليه من يريد ان يتعلم فحقه عليه ان يقبل عليه ولا ينشغل عنه بغيره فالمقصود هنا ان الله اراد ان ينبه رسوله صلى الله عليه وسلم وينبههه ان لايعرض عن من اتى للتعلم وهذا ما دل عليه السياق التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 08-01-09 الساعة 06:40 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء.. |
23-12-08, 08:02 PM | #369 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم الإســـــتـــمـــــ للدرس 22 ـــــــــــــــاع
تم الإستماع للدرس 22 ولله الحمد ..
لفوائد المطلوبة من الدرس 22: ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ من أهم الدلالات التي يجب على المفسر أن يعتبرها لإدراك المعنى الكامل في الآية , وقد نص على أهمية دلالة السياق جماعة من أهل العلم منهم : مسلم ابن يسار >>> حيث قال : إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده سليمان ابن يسار >> حيث صرح بدلالة السياق والأخذ بها .. صالح بن كيسان الإمام المشهور ,, وابن جرير , والعز ابن عبد السلام , وابن عطية , والقرطبي , وشيخ الإسلام , وابن القيم وابو السعود وابن كثير والرازي والألوسي والشوكاني والصديق حسن خان .. وغيرهم من أهل العلم .. فلا بد ان تنظر للسياق حتى يتبين المعنى الكامل للآية في ضمن الآية جميعا , فإن الآية هذه ليست لوحدها مبتورة ليس لها علاقة بما قبلها وما بعدها , وإنما جاءت في سياق محدد , وهي عبارة عن حلقة في سلسلة فإذا انقطعت هذه السلسلة ولم يبقى إلا حلقة واحدة عندئذ ينخرم المعنى ويضعف كثيرا .. ودلالة السياق تخفف العام او تقيد المطلق أو تطلق المقيد او تعمم الخاص أو ترجح عند إختلاف المفسرين ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ الكلام كله يتكلم عن الموت والحشر وقيام الساعة , قصة موسى مع فرعون ما علاقتها ؟؟ فلو أدركت هذه العلاقة ستدرك عظمة هذا القرآن , وان هناك معاني كثيرة غائبة عن الذهن , بسبب قلة الاهتمام بمعاني كتاب الله عز وجل .. الرابط : أن الله تعالى لما ذكر تكذيب الكفار للرسول فقال عنهم أنه قالوا : { أئنا لمردودون في الحافرة } الآيات .. فلما ذكر تكذبيهم في شان الساعة , ثم اخبر عن قوته .. ثم ذكر قصة موسى عليه السلام , فهؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم فاتركهم وذكرهم بقصة موسى وماذا فعل الله بهم .. فهو تذكير بما جرى مع موسى وقومه .. فذكر خبرهم ثم ذكر جزائهم ,, فإذا كذبتم فإن جزاءكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوه . -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ هذه الآية في سورة تتكلم عن الجهاد , وهناك اتصال فيما بينها وبين بقية الآيات في الدلالة على المراد , ففي هذه الآية إشارة إلى قصة موسى عليه السلام , ففي سورة المائدة لما دعى موسى قومه للجهاد لفتح الأرض المقدسة فكان جوابهم { فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون } موقف في غاية الذل في غاية الخزي والخسة , فأراد الله تعالى ان يذكر أتباع محمد صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالقتال , فسورة الصف نزلت في أوائل الأمر بالجهاد في بداية السنة 2هـ حتى تنبه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يقولوا لمحمد عليه السلام كما قال اليهود لنبيهم موسى عليه السلام .. ***ما المراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ 1/ من السلف من قال المراد بها الكواكب والنجوم وجاء هذا عن علي وابن عباس رضي الله عنهما واختاره جماعة من السلف 2/ قيل المراد : البقر الوحشي والضباء التي تكون في الصحاري والبراري فإنها تخنس إذا رأت إنسان وهو من الاختباء .. القول الأول هو المرجح والذي يرجحه دلالة السياق فالسورة من أولها جاءت في ذكر الكواكب والنجوم والسماء والليل والصبح فكان الأولى بالذكر ما يناسبها من بقية الكواكب الأخرى , فيكون المعنى : هي الكواكب التي تخنس وتتأخر حينا وتجري حينا آخر في وقت الليل ثم تكنس .. ............................................................. التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 08-01-09 الساعة 06:46 PM سبب آخر: التصحيح.. |
23-12-08, 08:07 PM | #370 | ||
جُهدٌ لا يُنسى
|
الفوائد المطلوبة من الدرش الثالث و العشرين
اقتباس:
دلت الآيات على أن هذه الصفات المذكورة ليست من صفات أهل الإيمان و إنما هي من صفات الذين كذبوا بالآخرة، و ما دل على هذا المعنى ليس آية أو عبارة واحدة بل دل عليه سياق السورة بأكملها، فقد جاءت السورة تهذيبا و تأديبا لنفس المؤمن عامة و الداعية بصفة خاصة -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ تدل الآية على أن من أراد التفقه في دين الله فعليه مع التعلم بتقوى الله، و ما دل على ذلك هو دلالة الاقتران و الالتزام، و قد أخطأ من قال إن هذه الواو العاطفة هي التي دلت على شرط التقوى في العلم، فلا وجود في اللغة العربية لواو دالة على الشرط، و إنما دل على ذلك السياق، لأن موضوع الآية هو أحكام التداين، و المقصود أن أحكام المعاملات المالية تحتاج من المرء إلى تقوى و ورع ليبصره الله و يفقهه في هذه المسائل و النوازل اقتباس:
ابتدأت قصة بني إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام بحادثة وقعت في منتصف القصة، و ذلك لأن الغاية من تنزيل هذه القصة في سورة البقرة هو تبيين شدة إعراض اليهود -لعنهم الله- و عنادهم و عصيانهم لله عز وجل و لأنبيائهم، فقدم ما يبين ذلك و أخر بداية القصة -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ لما كانت الحكمة من تنزيل سورة الأنفال هو الفصل في حقوق الله عز و جل و نبيه صلى الله عليه و سلم و حقوق العباد، ابتدأت السورة بالحديث عن الغنائم ، ثم جاء الحديث عن معركة بدر تابعا للحديث عن الأنفال -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ابتدأت السورة بعبوسه صلى الله عليه و سلم لما جاءه الأعمى، و ذلك لأن السورة تنزلت للتأديب و التهذيب و نهي الداعية عن الإعراض عمن جاء ليسأل و يتفقه في الدين، فابتدأت بالصفة المقصودة من تنزل السورة و هي العبوس |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|