|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-12-08, 08:54 PM | #361 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
13-03-2008
المشاركات: 95
|
فوائد الدرس السادس عشر
الدرس السادس عشر
أمثلة على المرحلة الأولى من المراحل السبعة لطالب فهم القرآن تم بحمد الله الإستماع للدرس السادس عشر الفوائدالمطلوبة: ***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية : - ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ المعني اللغوي إِذِ انْتَبَذَتْ فيه شيء من القوة . فمريم عليها السلام انتبذت من أهلها أي أنها تركت قومها وخرجت عنهم خروجا فيه كراهية وفيه بعد بالبدن وبالروح فهجرتهم هجرا وتركتهم لأنهم كانوا في حال لاترضي الله من شرك ومعاصي مما جعل هذه المرأة الصالحة انها تكره هؤلاء القوم ان تعيش معهم فخرجت منهم خروج من كره معاشرة هؤلاء القوم . المعني اللغوي عِتِيّاً تدل على نحول العظم وتدل على ان هذا العظم صار يابس كالشجر اليابس أي شيء يؤثر فيه وتدل ايضا على أن هذا الجسد الذي بلغ هذا السن ليس فيه ماء الرجل الذي ينتج منه الولد ، فتضرع إلى ربه بإخباره عن حاله وشدة ضعفه وبعده عن ان يكون له ولد بعد هذا السن وهذا من جميل التضرع إلى الله ومن أسباب إجابة هذا الدعاء فجاء الجواب بقبول هذه الدعوة التي أنكسر فيها هذا العبد الصالح بين يدي ربه سبحانه وتعالى . المعني اللغوي فأََجَاءَهَا هذه الكلمة ليست جاء ولاكلمة ألجأ وإنما كلمة ثالثة ليست موجودة في لغة العرب . وقد فسرها السلف بأن أصلها جاء فلما دخل عليها همزة التعدية فأجاها دل على أن المجيئ ليس من جاء الفعل بأصله إنما هناك ماألجأها إلى المجيئ فعندما ننظر للسياق نجد أن المخاض عندما جاء إلى مريم ألجاها إلى جذع النخلة . فيصبح المعنى جاءها المخاض فألجأها إضطرارا إلى جذع النخلة كما دل عليه السياق لذلك نجد المفسرين فسروا معنى فأجأها بألجأها . ***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن هي معرفة دلالة حروف المعاني وتكمنُ أهميتها في فهم كتاب الله فهي توسع لك المعنى كثيرا فحرف المعنى له أثر كبير في بيان المعنى الكامل الوافي للآية . |
12-12-08, 09:57 PM | #362 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
تهنئة
السلام عليكن حبيباتى الراقيات بالعلم
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم إلى الله أقرب لقد كنت فى سفر الفترة السابقة والأن أستعد لمواصلة المسيرة معكم فى الأجتهاد وطلب العلم التعديل الأخير تم بواسطة سهام بنت عبد الفتاح ; 12-12-08 الساعة 10:25 PM |
13-12-08, 02:49 AM | #363 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
الدرس السادس عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الأستماع للدرس السادس عشر وتم تحصيل الفوائد الفوائدالمطلوبة: **اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية : ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ كثيراً من الناس يفهم من الآية فهماً سريعاً وهو أن مريم ابتعدت عن قومها للتفرغ لعبادة ربها أو لحاجة لها وهذا فهماً صحيحاً . ولكن الآية تدل على أبلغ من هذا وذلك إذا تأملنا كلمة انتبذت فنجد أن فيها معنى زائد يدل أن الخروج هنا ليس خروجاً عادياً بل خروج شديد فيه طرح واعتزال ونبذ لقومها وكأن أهلها وعشيرتها وقومها شيئاً منبوذاً غير مرغوب فيه بالنسبة لها أخذته وألقته بعيداً عنها تخلصاً منه ....... خروج فيه كراهة فيه بعد بالبدن وبالروح عنهم لأنهم كانوا في حال لا ترضى الله عز وجل عنهم . -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ قال مجاهد (عتيّا) يعنى نحول العظم وقال ابن زيد العتيى الذي قد عتا عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له. وإذا نظرنا في أصل كلمة عتيّاً في اللغة نجده مأخوذ عن العتو وهو كل مبالغ فيه مما يذم أو يعاب . ويتجلى الأمر في كتاب التحرير والتنوير لأبن عاشور بأن عتوا وعتيا تطلق على الشئ اليابس ومن هنا يتضح أنه وقع على زكريا عليه السلام كبر في السن مبالغ فيه حتى انحلت منه عظامه ويبست يبوساً شديداً فتضرع إلى ربه لضعفه الشديد حيث كبر السن ويبوس العظم فأصبح لا رطوبة أبدا في بدنه ينتج منه ماء الوالد فكيف مع ذلك الولد. ﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ إذا تأملنا كلمة فأجاءها المخاض نجد أنه ليست جاء وليست ألجأ بل هي كلمة دلت على ما تدل عليه هاتين الكلمتين جميعاً في أوجز العبارة . عندما نبحث في كتب اللغة لن نجد كلمة في هذا الوزن أو تدل على معنى محدد. ذلك أن أصل كلمة أجاء هو جاء ولو وردت الكلمة هكذا جاء لكان المعنى أن المخاض جاءها وهذا جزء من المعنى فلما دخلت عليها همزة التعدية أضافت إليه معنى أخر غير المجئ وهو أن المخاض لما جاءها جاء بها إلى جزع النخلة كالفرق بين لجأ وألجأ، ذهب وأذهب، نام وأنام سمع وأسمع وغيرها كثير........ وهذا المجئ لم يكن على سبيل الاختيار ولكن جاء على سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق وهو أن المخاض لما جاءها ألجأها إلى جزع النخلة *ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن : معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات ولهذا الأمر أهمية كبيرة ذلك إن كلمات القرآن الكريم إن فهم معناها ودلالتها بقى معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بينها ومعرفة دلالة هذه الحروف له سر عجيب في فهم معاني القرآن فهماً دقيقاً واسعاً يبين معه سر بديع عظمة كتاب الله وسيجد من تزوق دلالة هذه الحروف الفرق الشاسع بين فهمه لآيات كتاب الله تعالى قبل وبعد،ويستقر في قلبه تعظيم وتوقير لكتابه العزيز والأكبر من هذا أن الخطأ في تحديد المعنى المراد للحرف في هذا السياق المعين قد يقلب المعنى تماماً أو يضعفه أو يخل ببلاغة وفصاحة هذا الكتاب المعجز . |
13-12-08, 06:15 AM | #364 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الاستماع للدرس التاسع عشر ولله الحمد |
13-12-08, 06:21 AM | #365 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
كل عام وانتم بخير ...وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تحية طيبة لكل اخواتي في الله ...احبكم في الله http://www.rabania.com/sound/MOHAGER/03.rm |
13-12-08, 06:23 AM | #366 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
حمدا لله على سلامتك اختي همسات شاكرة ...وفقك الله
مرحبا بك اختي وردة نورتم المجموعة الحمد لله على عودتنا وننتظر عودة باقي الاخوات |
13-12-08, 08:34 AM | #367 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
الله المستعان ...رب اشرح لي صدري ..ويسر لي امري ..واحلل عقدة من لساني
الفوائد المطلوبة:
*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ الهز تحريك الشئ وفعله يتعدى بنفسه فنقول هز الرمح او هز الشجرة.. في هذه الايه تعدى الفعل هز بحرف الى ليتضمن الهز معنى الادناء والامالة والتقريب من فاعل الهز وهي مريم عليها السلام ..وفي هذا مزيد كرامة لمريم لجأت مريم الى جذع النخلة لا الى نخلة كاملة ومع هذا امرت ان تهز الجذع وتميله نحوها فاستجاب الجذع لها ومال نحوها مع ما فيها من ضعف وهذا من كرامة الله لها ..وهذا ابلغ في الاعجاز وادل على قدرة العزيز الوهاب جل وعلا ثم جاءت الباء في بجذع النخلة وهي للالصاق لتؤكد عليها ان تمكن يديها من الجذع حال الهز غاية ما تستطيع من التمكن وهذا امر لها بفعل كل ما في وسعها من الاسباب الدنيوية وكان ذلك لبيان قدرة الله جل وعلا وانه معها وسينقذها 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . اللام المفردة لها معاني كثيرة واصل معانيها الاختصاص ..قال ابو السعود في تفسيره لهذه الاية اي يسقطون على وجوههم سجدا تعظيما لامر الله تعالى او شكرا له وتخصيص الاذقان بالذكر للدلالة على كمال التذلل فحينئذٍ يتحقق الخرور عليها اللام للدلالة على الاختصاص بالخرور بالاذقان كما في قولك خر صريعا لليدين وللفم الذقن المقصود به كما قال بن عباس الوجه كله ..وخصت الاذقان بالذكر للدلالة على كمال التذلل والخضوع لله ... ذكر اللام هنا عوضا عن على في قوله للاذقان للدلالة على معنيين : معنى على وهو الاستعلاء كأن الخرور وقع عليها . معنى الاختصاص بالخرور فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. امر ابراهيم بالذبح المجرد ولم يأمره الله بصفة الذبح اللام في كلمة الجبين : جنسية اللام الجارة تدل على الاختصاص والاستعلاء .. ابراهيم عليه السلام لم يجعل اسماعيل على جنبه ولكن جعل وجهه على الارض عندما اراد ذبحه لكي لا يرق له ويتردد قال بن القيم : لعل الله اطلع على تعلق لابراهيم بهذا الابن مع محبة الله فأراد الله ان يخلص محبة الله التي في قلب ابراهيم لله وحده حتى لو كانت محبة الابن لابنه وهذا هو كمال الايمان واليقين والرحمة التي يحبها الله عند انكار المنكر يجب ان يقترن بالرحمة والرفق على المنكر عليهم ***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ الفعل مر تعدى بعلى ..يحتمل ان المقصود ايات الله في الامم السابقة التي يمرون على ديارهم و تدل على الاستعلاء ويكون المقصود ايات الله في الارض التي يمشون عليها من جبال واشجار وبحار وحيوانات وغيرها وايات الله في السماء التي تعلوهم كلمة يمرون خبر من الله تعالى بغفلة واعراض كثير من الناس حتى ان ايات الله لا تؤثر فيهم ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟ الباء تدل على الملاصقة اي انهم اذا مروا قريبين منهم غمزوهم وتكلموا عليهم وحرف على يدل على الاستعلاء -دلالة حرف "في" في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ علو الله مطلق ثابت فوق مخلوقاته ..وهذه عقيدة ثابته في الفطرة ...علو الذات وعلو القهر دلالة حرف في اتفق السلف على ان السماء لا يمكن ان تكون ظرفا للكبير المتعال سبحانه قيل بمعنى على وهذا حق... ولكن كما نعتقد ان الله محيط بها ويعلو عليها وعلى بقية الخلق 1-دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ) أظن والله اعلم ان الباء هنا سببية والمعنى ان السماء مثقلة متصدعة من هول ذلك اليوم ومن شدته ومن خوفها من الله سبحانه وفي قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ ) الباء سببية يوم تشقق السماء بسبب الغمام الذي يأتي فيه سبحانه وتعالى عن ابن عباس قال : إن هذه السماء إذا انشقت نزل منها من الملائكة أكثر من الجن والإنس , وهو يوم التلاق , يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض , فيقول أهل الأرض : جاء ربنا , فيقولون : لم يجئ وهو آت , ثم تتشقق السماء الثانية , ثم سماء سماء على قدر ذلك من التضعيف إلى السماء السابعة , فينزل منها من الملائكة أكثر من جميع من نزل من السماوات ومن الجن والإنس . قال : فتنزل الملائكة الكروبيون , ثم يأتي ربنا تبارك وتعالى في حملة العرش الثمانية بين كعب كل ملك وركبته مسيرة سبعين سنة , وبين فخذه ومنكبه مسيرة سبعين سنة , قال : وكل ملك منهم لم يتأمل وجه صاحبه , وكل ملك منهم واضع رأسه بين ثدييه يقول : سبحان الملك القدوس , وعلى رءوسهم شيء مبسوط كأنه القباء , والعرش فوق ذلك التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 21-12-08 الساعة 03:44 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء |
13-12-08, 08:37 AM | #368 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
سبحان الله هذا الدرس مرهق جدا ...يحتاج الى وقت ومراجع وذهن صافي كي نستوعبه !!!
والحمد لله كلها غير متوفرة حاليا والله المستعان |
14-12-08, 10:20 AM | #369 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
الدرس السابع عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الأستماع إلى الدرس السابع عشر وتم تحصيل الفوائد بفضل الله الفوائدالمطلوبة: ***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ (إدراك المعـــــــــــــــاني المشــــــــــــــــــــهورة لكـــــــــــل حرف) مثل أل في كتاب الله تعالى لها معنيان مشهوران عهديه أو جنسية ولكل منهما أنواع . الفاء لها عدة معاني السببية ،الفصيحة ،العاطفة، الجوابية . الباء لها عدة معاني أيضا مثل الإلصاق ،التبعيض، القسم ، السببية. ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ أعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. (إدراك المعنى الــــــــــمراد تقريبـــــــاً لكــــــــــل حرف حســـــــب موضعه) مثل أل في قوله تعالى "الحمد لله رب العالمين" جنسية تفيد الاستغراق الفاء في قوله تعالى "قلنا أضرب بعصاك الحجر فأنبجست منه "فصيحة أي تفصح عن شئ محذوف الباء في قوله تعالى "بسم الله" للاستعانة في في قوله تعالى "ولأصلبنكم في جذوع النخل " للعلو مع الظرفية عن في قوله تعالى "ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه " للمجاوزة ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ التحقيق عند الاختلاف أقوال المحققين في المضائق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكماً وإحكاماً *كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ) تكلم أهل العلم عن الفرق بين هذه المتعاطفات في كتاب الله فمثلا هنا" وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا" في هذه الآية بدأت بالواو الدالة على القسم والمراد هنا أن الملائكة تنزع أرواح الكافرين بشدة وإراق كأنه كان من مكان بعيد والمقصود هنا أرواح الكافرين تكون من أطراف الأجساد ثم جاءت بعدها" وَالنَّاشِطَاتِ نشطاً" أى أن هذه الملائكة بنفسها عندما تقبض أرواح المؤمنين تقبضها بسهولة ويسر لأن هذه الروح تعين على نفسها وأيضا "والسابحاتِ سبحاً" أي أن هذه الملائكة نفسها أخذت الأرواح وسبحوا بها إلى السماء فالعطف بالواو هنا جاء لأن الملائكة هي هي من نفس الجنس ولكن بعد ذلك جاءت الآية "فالسابقاتِ سبقاً"فالعطف هنا بالفاء لتغير النوع . |
14-12-08, 10:34 AM | #370 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
تم الاستماع للدرس العشرون ولله الحمد
الفوائد المطلوبة *** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ التضمين هو اشراب الفعل معنى فعل اخر ليدل الفعل الاول على معناه الاصلي ليدل على المعنى الذي دل عليه السياق وهذا التضمين لا يقول به كل النحاة وانما يقول به الخليل وسيبويه والبصريون وبن جنى وبن القيم وبه يقول جمهور المفسرين وعلى رأسهم بن جرير الطبري وبن السعود والقرطبي وغيرهم فائدته الايجاز والاختصار بدل استخدام كلمتين نستخدم كلمة واحدة التضمين يعطي من البلاغة والفصاحة للمعنى الشئ الكثير *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ شروط التضمين 1-تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة 2-وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الامن من اللبس 3-ملائمة التضمين للذوق العربي ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية: ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ الفعل يشرب عادة ياتي معه من ...اضيفت لها الباء لتعطيه معنى اخر وهو يروى..فهو لم يذكر ولكن تضمنه لفظ يشرب بها الفعل يشرب هنا تعدى بحرف الباء ...المعنى يشرب منها و يروى بها عباد الله فجاءت الاية في اتم اساليب البلاغة والايجاز ..لانه ليس المقصود فقط ان يشربوا بل يشربون ويتلذذون حتى الارتواء لذا عديت بالباء واذا قال يروى فقط لما دلت على لذة الشرب ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) يرد فيه اصل فعل الارادة يتعدى بنفسه ولا يحتاج لفعل اخر ليعديه فتقول اردت كذا وكذا ...اراد فلان كذا من غير حاجة الى فعل يعديه الى مفعوله تعدى الفعل يرد بحرف الجر في ليعطي والله اعلم معنى الهم ..وهذا المعنى ذكره بن القيم في زاد المعاد فيكون المعنى ومن يرد ان يلحد في البيت الحرام او يهم فيه بهم سوء وظلم والحاد فان الله سيذيقه من العذاب الاليم لو كان المعنى الارادة الظاهرة فقط لم تاتي فيه وسيكون اللفظ ومن يرد الحاد بظلم وهذا تحذير من الله سبحانه لاي انسان يريد او يهم بفعل سوء او مجرد المحاولة في السر والعلن في البيت الحرام في ودلت على الظرفية اي انه وقع في البيت الحرام دلت الباء وهو الالتصاق وهو تضمين فعل الارادة مجرد الهم بفعل السوء ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ) الاصل في نصر ان يتعدى بعلى فيقال نصرت فلان على فلان الاية هنا عدت فعل نصر بحرف من لتضمين لفظ نصرناه معنى انتقمنا له فيكون المعنى انتقمنا من اللذين كفروا بأن نصرناه عليهم انه ليس انتصار مجرد ولكنه انتصار فيه انتقام من القوم الكافرين 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ الاصل في فعل اكل ان يتعدى بنفسه فتقول اكلت كذا وكذا الايه هنا عدت فعل اكل بحرف الى لتضمين معنى الجمع والضم ويكون المعنى لا تأكلوا اموالهم ولا تجمعوها ولا تضموها الى اموالكم .. حال هذا الضم فيه من الاضرار ما في اكل اموالهم بالباطل ..فالنهي ليس عن مجرد الاكل فقط ولكن النهي عن اي ضرر او اضرار باموال الايتام حتى لو لم يكن اكلا مجردا وهذا المعنى دلت عليه كلمة الى وهذا يوضح المنهي عنه في الاية وهو اكل المال وايضا الجمع والضم وجميع الاحوال التي فيها اضرار باموال اليتامى 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يخالفون عن الاصل ان يتعدى بنفسه وقد عدي بعن لتضمن معنى الاعراض اي يخالفون حالة كونهم معرضين اي يخالفون امر الله معرضين عنه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعلم والعمل |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|