العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-08, 10:22 AM   #1
ام الخطاب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 25-05-2008
الدولة: الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
ام الخطاب is on a distinguished road
افتراضي اجابة اسئلة الدرس 24

*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
فضل بشيء وقر في قلبه وهو العلم بالله وتعظيمه وتعظيم رسوله


***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
مناقب اويس:انه افضل التابعين بشهادة رسول الله وتميزه باعمال القلوب من تعظيم الله وتوقيره وتعظيم رسوله وتوقيره
اما مناقب سعيد فهو اعلم السلف وافقههم وقد اخذ العلم من الصحابة وهو من اجلة التابعين وكان امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وكانت لا تفوته تكبيرة الاحرام اربعين عاما مع الامام وكان يقول:لم أرَ ظهر مصل قط ، يعني انه كان يصلي في الصف الاول دائما وكان يفتي الناس ويقضي بينهم

لكن فضل اويس على سعيد لتميزه في اعمال القلوب فكان في قلبه من تعظيم الله ورسوله وتوقيرهما ما فاق به سعيد مما يدل على ان اعمال القلوب اهم من مجرد العلم بالحلال والحرام


***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
المرحلة الخامسة :هي موضوع السورة او مقصودها وهي المعنى العام الذي انزلت السورة من اجله او هو الموضوع الذي تدور عليه ايات سورة ما
ودليله :هو التتبع والاستقراء لطريقة الائمة في تفسير كتاب الله


***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
1-لأن فيه نوع من جرأة على تفسير كلام الله لذا انكره جماعة
2-ولأن كثيرا من كتب التفسير انما تناول تفسير كتاب الله من خلال مدرسة تفسير الاية والكلمات كمدرسة اهل الاثر واهل الراي اما الربط بين الايات فلم يفرد له احد من الائمة كتابا في التفسير ممن تقدم



***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
1-القول الاول :انه لاتناسب بين السورة والايات مطلقا او غالبا ونصره الشوكاني في فتح القدير معرضا بالامام البقاعي
2-القول الثاني:انه ما من اية او سورة الا ولها موضوع خاص بها وما من اية الا ولها مناسبة بينها وبين الاية التي قبلها ونصره البقاعي في كتابه "نظم الدرر في تناسب الايات والسور" واختاره السيوطي
3-القول الثالث:ان ما من سورة في الاغلب الا ولها موضوع تدور عليه وكذلك الايات فالاية في الاعم الاغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها
لكن لا بد لمن اراد ان يخوض في هذه المسالك من امرين:
1-ان يكتفي بما ظهر له من الموضوع وتناسب الايات من دون تكلف ولا تنطع على خلاف ما جرى من البقاعي
2-ان يكون الخائض في هذه المسالك عالما باقوال السلف في تفسير الايات والسور التي يريد ان يستنبط لها مناسبة او موضوعا معينا وان يكون مطلعا عارفا بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة البيان والبديع والمعاني وهو الاقرب
وهي طريقة ابن العربي والرازي والطاهر ابن عاشور في التحرير والزركشي في البرهان وابن تيمية وابن القيم

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 08-01-09 الساعة 01:40 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء
ام الخطاب غير متواجد حالياً  
قديم 24-12-08, 10:21 AM   #2
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
تم بحمد الله الاستماع الى الدرس الـ24 بداية المرحلة الخامسة (مضمون السورة) و سأجيب عن الفوائد الان بإذن الله.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 24-12-08, 11:18 AM   #3
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي فوائد الدرس الـ24 - بداية المرحلة الخامسة مضمون السورة

*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
قال ابن علية في قول بكر المزني : ما فاق أبو بكر رضي الله عنه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة ولكن بشيء كان في قلبه . قال الذي كان في قلبه الحب لله عز وجل والنصيحة في خلقه . ورفعه بعضهم بلفظ { ما فضل أبو بكر بفضل صوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في قلبه } ذكره الغزالي في الإحياء . قال العراقي : لم أجده مرفوعا ، وهو عند الحكيم الترمذي في النوادر من كلام بكر بن عبد الله المزني .

وفي لفظ : ما فاتكم أو فضلكم أبو بكر بكثير صوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره . وكل ذلك لم يصح مرفوعا والله الموفق .

وقال الفضيل بن عياض : ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس وسلامة الصدور والنصح للأمة .

***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
أهم مناقبه هو بره بوالدته كما جاء في الحديث الصحيح:
هو الذي أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث مسلم عن عمر رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم.

وفي رواية لمسلم عن أسير بن عمرو قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، فقال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد من أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي قال لي: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه. رواه مسلم. ( استدلال رائع ..بارك الله فيك..)

ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
لان جاء فيه حديث صحيح انه خير التابعين. مع انه المسيب كان فقيها و قد طلب العلم و الحديث و يفتي الناس و لم تفته تكبيرة الاحرام لمدة 40 عام و كان يصلي دائما في الصف الاول حيث قال (لم ار ظهر مصلي قط). لكن تفضيل أويس جاء لانه اهتم بعمل من اعمال القلوب و هو بر الوالدين.(البر بالوالدين من أعمال الجوارح كصلة الرحم وأعمال القلوب ما اختص القلب بها ولا يطلع عليها إلا الله تعالى ، يمكن أن يكون حب الوالدين من برهما وهو من أعمال القلوب ولكن غالبا بر الوالدين يدخل في أعمال الجوارح)

***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
هي مرحلة فهم السورة و ما يتعلق بها أي موضوع السورة العام أو مقصود السورة و الذي من أجله تنزلت السورة أو الموضوع الذي تدور عليه آيات السورة.
هذا العلم اي علم موضوع السورة لم يكن موجود بهذا الاسم سابقا شأنه كشأن كثير من العلوم مثل علم النحو و الصرف و البلاغة علم مصطلح الحديث فهذه العلوم كانت موجودة و لكن لم يكن لها مسمياتها الحالية.
و دليل ذلك هو الاستقراء والتتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله.

***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
- فيه نوع من التجرأ على نفسير كتاب الله تعالى. و قد أنكره طائفة من اهل العلم المتأخرين كرد فعل على تكلف بعض أهل العلم في تحديد مقاصد السورة.
- أغلب المفسرين يفسرون على أساس الكلمة و الآية و هذا حال مدرسة أهل ألاثر. أما الربط بين الآيات فلم يبحثوا فيه..

***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
1- لا تناسب بين السورة و الايات مطلقا أو غالبا. و من قال هذا هو الشوكاني في كتابه (فتح القدير) و مجموعة من المتأخرين. و حجتهم ان السورة مكونة من آيات في الاغلب انها تنزلت في أوقات مختلفة حسب الوقائع التي كانت تحدث في ذلك الوقت. فكل مجموعة من الايات في السورة تنزلت لغرض معين فلا يكون هناك ترابط بينها.
2- ان كل سورة لها موضوع معين و كل الايات التي تحتويها هذه السورة تصب في هذا الموضوع و كل آية لها علاقة بالاية التي قلبها و التي بعدها. و قال هذا الامام عمر البقاعي في كتابه (نظم الدرر في تناسب الايات و السور) و أيده السيوطي. و لكن الكثير من التكلف في كتاب البقاعي رحمه الله. فقوة الذهن واضحة في كتابه حيث نرى جهد و اجتهاد واسع في محاولة منه لاستنباط اسباب الربط بين آية و أخرى
3- هو الرأي الوسط بين الرأين المتطرفين و هو انه ما من سورة إلا و لها موضوع تدور حوله الآيات التي تحتويها, فكل آية مرتبطة بما قبلها و ما بعدها (لا شك) و لكن من أراد ان يخوض في هذا الامر لابد ان ان يلاحظ هذه الامور:
- ان يضع ما بدا له من مناسبة الترابط بين الآيات من غير تكلف و لا تنطع. فإذا أحس انه يحتاج الى الكثير من المقدمات و الممهدات لاقناع الناس بكلامه فهذا يسمى تكلف و لا حاجة لنا به.
- ان يكون عالما بأقوال السلف في تفسير الآيات. و ان يكون لديه علم في البلاغة (البيان, البديع, المعاني)

الرأي الثالث هو الاقرب الى الصواب و قد ألف الشيخ العربي تفسير اتبع فيه هذا الاسلوب. تبعه في هذا الرازي و الطاهر بن عاشور في كتابه (التحرير و التنوير).

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 08-01-09 الساعة 01:50 PM سبب آخر: تصحيح الفوائد..
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 24-12-08, 11:20 AM   #4
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

أختي عفاف شفاك الله و عفاك و نفعك بما علمك
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 24-12-08, 04:35 PM   #5
خادمة الذكر الحكيم
|نتعلم لنعمل|
a فوائد الدرس الثاني والعشرون

***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟

دلالة السياق من الدلالات المهمة التي يكاد يطبق أهل التفسير على اعتبارها وقد نص على أهمية دلالة السياق وعلى اعتباره من أهم الدلالات التي ينبغي للمفسر أن يعتبرها جماعة من أهل العلم منهم مسلم بن يسار وسليمان بن يسار وصالح بن كيسان وابن جرير والعز بن عبد السلام وبن عطية والقرطبي رحمه الله في تفسيره وشيخ الإسلام بن تيمية وأيضاً ابن القيم رحمه الله وغيرهم من أهل العلم , فإذا نظرت في آية من الآيات لابد وأن تنظر فيما قبلها وما بعدها حتى تتبين المعنى الكامل لهذه الآية في ضمن الآيات جميعاً فإن الآية هذه لم تأتي منفردة هكذا مقطوعة مبتورة ليس لها علاقة بما قبلها وما بعدها وإنما جاءت في ضمن سياق محدد معين .

***ما دلالة السياق في قوله تعالى :

-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟

السورة كلها من أولها لآخرها في النزع والموت ثم ما بعد الموت ثم الراجفة ثم الرادفة والحافرة ثم في قيام الطامة الكبرى وعن تكذيب الكفار ليوم البعث , ثم أخبر الله تعالى عن قصة موسى عليه السلام, فالرابط بينهما هنا أن هؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم وعلى استبعادهم لقيام الأرواح بعد الموت وأنكروا البعث وأنكروا الحياة الآخرة فاتركهم ودعهم وذكرهم إن أرادوا أن يتذكروا بشيء قد سبق من أحوال الأمم السابقة وهو ما جرى لموسى مع قومه , ولأن قصة موسى واسعة طويلة مكررة في كتاب الله عز وجل لم يذكر منها الله سبحانه وتعالى في هذا الموطن إلا ما يناسب هذه السورة فقط وهو ذكر جزاء هؤلاء الكافرين المعاندين الذين أبوا دعوة موسى عليه السلام ذكر الله تكذيبهم ثم ذكر جزاءهم وكأنه يشير إلى هؤلاء القوم أنكم إذا كذبتهم وأنكرتم الحافرة وزعمتم أنه ليس هناك زجرة وليس هناك ساهرة فإن جزاءكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوا موسى عليه السلام


-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟

الكلام هنا عن الجهاد في أول السورة وفي آخرها , وذكر قصة موسى هنا إشارة إلى قصة موسى عليه السلام في سورة المائدة قوله تعالى: ﴿ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ﴾ فأشارت الآيات إلى نوع من أذى قوم موسى له وهو التخلي عنه في موضع الجهاد حيث خذلوه في اشد المواقف الذي هو في أشد حاجة إليهم فلما ذكرت الآية هذه القصة من موسى وقومه أرادت أن تذكر امة محمد أن لا يقولوا له كما قال قوم موسى له ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ ﴾.

***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟


اختلف السلف رحمهم الله تعالى في المراد بقول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ في سورة التكوير:
- فمنهم من قال هي الكواكب والنجوم جاء ذلك عن علي وابن عباس رضي الله عنهما واختاره جماعة من السلف .
ومنهم من قال المراد بالخنس والجواري الكنس البقر الوحشي والضباع التي تكون في الصحاري والبراري فإنها تخنس إذا رأت الانسان والخنوس هو الاختباء والاختفاء مع تأخر .
والكنس أي أنها تكنس وتعود أي أنها ترجع إلى أماكنها التي تسمى الكناسة
ومن المرجحات التي ترجح القول الأول دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والصبح والليل فكان أولى بالذكر بعد هذه الكواكب هو ما يناسبها من أحوال بقية الكواكب الأخرى لذلك كان أظهر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ هي الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حيناً وتجري في حين آخر في وقت الليل ثم تكنس فتبيت قليلاً في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى شريانها وخلوصها
خادمة الذكر الحكيم غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-08, 04:02 AM   #6
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
تم بحمد الله الاستماع الى الدرس الـ25 تابع المرحلة الخامسة.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-08, 04:10 AM   #7
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي فوائد الدرس الـ25 - تابع المرحلة الخامسة

***اذكري المقصود العام للسور التالية:
الفاتحة:
تجمع علوم القرآن فتكون كالمقدمة لكتاب الله عز و جل. و الفاتحة فيها جميع مقاصد القرآن و اغراضه . قال الرسول صلى الله عليه و سلم :( الحمد لله رب العالمين أم القرآن ، و أم الكتاب ، و السبع المثاني)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3184
خلاصة الدرجة: صحيح
أم القرآن أي تجمع معاني القرآن جميعا فقد جمع فيها جميع أصول علم كتاب الله.

البقرة: فيها الضرورات الخمس (حفظ الدين, حفظ النفس, حفظ العقل, حفظ المال, حفظ العرض) بالاضافة الى كيفية معاملة اليهود.

آل عمران: تتمة للضرورات الخمس و ضرورة حفظها و فضح للصنف الثاني من اهل الكتاب و هم النصارى.

النساء: تتمة للضرورات الخمس بالاضافة الى (فضح المنافقين و الكلام في أحكام النساء).

المائدة: الحلال و الحرام و بيان الاحكام. و حتى القصص التي وردت فيها لم تأت للعظة و العبرة بل جاءت لاستنباط الاحكام التي لا يمكن استنباطها إلا بعد فهم موضوع السورة و انها نزلت للاحكام . و هي من أواخر ما نزل على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و لهذا قالت أمنا عائشة رضي الله عنها ان سورة المائدة من أواخر ما نزل فكل آياتها محكمة ( عن ابن عباس وعائشة وعمرو بن شرحبيل وجمع من السلف أن سورة المائدة محكمة)
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 5/483
خلاصة الدرجة: صحيح

الكهف: نزلت حول الابتلاء و بيان انواعه. تارة يكون للنعم مثل قصة ذو القرنين و قصة صاحب الجنة و موسى عليه السلام (نعمة العلم) و تارة يكون بالنقم كفتية الكهف و بيان ثمرته.

العنكبوت: تدور حول الفتنة بشتى انواعها و صنوفها.

الصف: تدور آياتها حول الجهاد.

الفلق: إزالة الشرور الظاهرة و كيفية التعوذ منها. فكما أن الله جعل النهار يفلق الليل فهو قادر على ان يفلق هذه الشرور الظاهرة و يخرج الخير منها.

الناس: حول إزالة الشرور الباظنة و كيفية التعوذ منها و هذه الشرور الباطنة ناسبها الاستعانة برب الناس, ملك الناس, إله الناس كلهم جميعا.


وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
1- بنص من العلماء و اهل التحقيق مثل سورة الاخلاص قد نص اهل العلم انها تتعلق بالعلم الخبري بتوحيد الاسماء و الصفات و توحيد الربوبية. أما سورة الكافرون فمقصودها هو بيان التوحيد العملي الطلبي و هو المسمى بتوحيد الالوهية. فكلا السورتين يتعلق بالتوحيد الاولى تتعلق بالتوحيد الخبري و الثانية العملي.

2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من أسمها أو من مطلع آياتها أو منهما معا. مثل سورة القيامة. هذه السورة كما هو واضح تدور حول يوم القيامة و لكن في وسطها جاءت هذه الآيات (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)
فما الربط هنا؟ الله تعالى يتكلم عن أمر عظيم هنا و هو يوم القيامة و قد طلب من نبيه صلى الله عليه و سلم بأن لا يتسعجل بتلاوة القرآن (النبي الكريم كان يفعل ذلك حرصا و خوفا من أن يتفلت منه القرآن) فقد تكفل الله تعالى له بحفظه في قلبه. أي ان هذه الايات جاءت بالتأديب و ليكون لنا قدوة و اسوة حسنة في نبينا صلى الله عليه و سلم. فمجيء آيات تنهى عن قراءة القرآن بعجلة في وسط آيات القيامة, إنما هو لبيان عظمة القرآن و انه المفروض ان لا يمر الشخص على الآيات بعجلة كل همه ان يختم السورة إنما يجعل أكبر همه ان يتدبر القرآن و يفهمه ليعمل به. و بالاخص إذا كانت آيات كآيات سورة القيامة فعلينا أن نتدبرها و نفهما لكي تصبح وجوهنا في القيامة ناضرة الى ربها ناظرة (بإذن الله).

3- الاستقراء: و يكون نافعا إذا كان أصوليا و كاملا إما الاستقراء الجزئي فلا عبرة به. مثل ذلك سورة الماعون التي جاءت بمكارم الاخلاق التي على المؤمنين التحلي بها. و من ترك شيء من هذه الاخق فقد ترك شيء من واجبات الدين. و من اتصف بشيء من هذه الصفات فقد اتصف بصفات المكذبين بيوم الدين.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-08, 04:12 AM   #8
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

أن شاء الله سأستمع الآن الى محاضرة الشيخ صالح و اجيب عن السؤال الاختياري.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-08, 11:05 AM   #9
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي بعض ما استفدت من محاضرة الشيخ صالح آل الشيخ

اذكري بعض ما استفدتيه من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح ءال الشيخ التي أوصى الشيخ بالاستماع إليها أثناء الشرح.

وصف القرآن في أكثر من موضع في القرآن الكريم بأنه مبارك أي كثير الخير لمن أقبل عليه ففيه شفاء للصدور و القلوب و فيه الهداية و التوفيق لمن أراد الله عز و جل ان يوفقه.

يحتاج المفسر الى الالمام بعلوم كثيرة أهمها:
• علم اللغة العربية لانه القرآن الكريم أنزل بلسان عربي مبين.
• علم التوحيد: لانه الاساس. فالقرآن الكريم من أوله الى آخره يدعو الى التوحيد لانه:
• اما ان تكون الايات فيها خبرا عن الله عز وجل و عن صفاته و اسمائه مثل (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا)
• أو خبرا عن انبياء الله عز و جل و عن قصصهم. و طبعا في قصصهم يرد انهم قد دعوا الى التوحيد كما ورد على لسان اكثر من نبي (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ).
• أو يكون في الآيات امرا و نهيا بإداء الفروض و التهي عن ارتكاب المحرمان و هذا من مكملات التوحيد. لانه من يوحد الله تعالى يجب ان يطيع اوامره.
• أو يكون في الآيات خبر عن الامور الغيبية و ما يحصل بعد الموت, و البعث و يوم القيامة و الجنة و النار.
• العلم بالسنة: لان السنة مفسرة للقرآن الكريم و مبينة له.
• العلم بالفقة: لانه يشمل الحلال و الحرام و احكام العبادات و المعاملات و الحدود.
• علم الجزاء يوم القيامة و أحوال الناس فيه.
• علم أصول الفقه و العلوم المساعدة لأصول الفقه.


سورة الفاتحة:
الحمد فيها على خمسة مقاصد:
• ان يحمد الله تعالى على ربوبيته (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ), (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
• ان يحمد الله تعالى على ألوهيته. (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)
• أن يحمد الله تعالى على أسمائه و صفاته. (رَبِّ الْعَالَمِينَ ), (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ), (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)
• ان يحمد الله تعالى على شرعه و كتابه و ما أنزل. (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)

سورة العنكبوت:
تدور حول الفتن التي قد يتعرض لها الانسان و ان النجاة هي في جهاد هذه الفتن.
و في بداية السورة قال تعالى (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) و أوضح سبب ابتلاء الناس بالفتن هو التمحيص (فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ). و قد ورد امثال للفتن في هذه السورة الكريمة:
• (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) فتنة الاهل فقد يظن المؤمن بأنه اذا لم يطع و الديه الكافرين بأن يكفر أو يشرك بالله بأنه قد نجا من الفتنة, و يكون في نفس الوقت يعاملهم بغير الحسنى. هو بعمله هذا قد نجا من فتنة الشرك و لكن وقع في فتنة عقوق الوالدين لذا جاءت هذه الاية لتوضح كيف يجب سلوك المؤمن من ابتلي بوالدين مشركين أو كافرين.
• (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ) هذه فتنة عظيمة فقد مكث النبي نوح عليه السلام طول هذه السنبين يدعو قومه و ما آمن معه إلا قليل إلا يحصل لهؤلاء القليل الذين اتبعوه فتنة!! و هم يرون أنهم قلة مستضعفون و نصر الله لم يأت بعد بل و حتى ابن و زوجة نوح عليه السلام لم يؤمنوا به. و نوح عليه السلام كان يعمل على دعوتهم ليلا و نهار سرا و علانية و يذكرهم بنعم الله و يوعدهم بأنه في حالة استجابتهم لله سيرسل عليهم الامطار و يمددهم بأموال و بنين و جنات و انهار لكن سبحان الله قلوبهم كالحجارة لا تفقه شيء مما يقول. ثم جاء وعد الله (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ).
• (وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) أبراهيم الخليل تعرض خلال دعوته الى مجادلات و القاء شبهات ممن يدعوهم و في هذا فتنة. فالشبهات التي يلقيها الكفار و المشركون و أصحاب البدع تتجدد بتجدد الازمان. فقل من يصبر على الحق و يمكث عليه.
• (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) هذه فتنة الشهوة و الانحراف عن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.
• (وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) ثم جاء ذكر قوم عاد و ثمود و هؤلاء كانوا مستبصرين اي يعصون الله على علم و يعرفون ما ينتظرهم و لكن زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). و مثلهم (وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ) فهؤلاء ايضا لديهم علم و بينات و لكن زين لهم الشطان اعمالهم فاستكبروا فكان مصيرهم كالذين سبقوهم.
• (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) فتنة الجدال و المناقسة خصوصا بين الاديان و المذاهب فهذه يجب ان تكون على علم و بصيرة و من يتولى هذا يحب ان يكون من أهل العلم و الاختصاص. لانه من يدخل في جدال و هو على غير علم قد يرجع عن دينه و ايضا قد يفتن غيره لان يرجع عن دينه.
• (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) فتنة الحياة الدنيا فالناس تراها جميلة و حلوة و تلهو بها و تلعب و تغفل عن الآخرة. (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) الحيوان صيغة مبالغة من الحياة يعني الجنة و النار هي ذات الحياة الباقية.
• (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) فتنة الأمن فأهل قريش قد اغتروا بالامن الذي كان يسود مكة و يظنون انه ما يصيب غيرهم من القبائل من خطف و قتل و سلب و نهب لا يمكن أن يصيبهم. و هكذا كثير من الناس يظن ان ما يصيب غيره من الفتن من ابتلاءات بعيد عنه (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ).
موضوع سورة العنكبوت يتعانق فيه البداية مع النهاية فقد قال عز و جل في البداية (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) فما المخرج من هذه الفتن على انواعها؟ يأتي الجواب في الاخير (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد الطيبة..

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 10-01-09 الساعة 10:38 PM سبب آخر: شكر..
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-08, 11:14 AM   #10
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

ملاحظة:
محاضرة الشيخ صالح ءال الشيخ (مقاصد السور) لا تعمل أي يتحمل/يفتح جزء منها فقط ثم لا توجد البقية. انا استعنت بالتفرغ.
جزاكم الله خيرا
حاجة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 12:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .