|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-02-09, 12:26 PM | #351 |
|نتعلم لنعمل|
|
الشريط السابع والعشرون : -
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ اعتبرها الشيخ من قبيل التهيئة والتوطئة للإستفادة من الكتب المصنفة فى علوم القرءان بأكبر قدر ممكن فننتقل من مرحلة التهيئة هذه إلى النظر فى كتب أهل العلم كالإتقان للإمام السيوطى والبرهان للزركشى ومقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية فى التفسيروالتى لاغنى عنها فى دراسة كتاب الله عز ّ وجل ّ . ***************************************************************** *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ أولا ً الاختلاف عند المفسرين هو قليل بالنسبة للإختلاف فى سائر العلوم الأخرى كمسائل الحلال والحرام ثانيا ً الاختلاف إختلاف تنوع وليس إختلاف تضاد كما قرر ذلك ابن حزم وشيخ الاسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وابن رجب رحمهم الله تعالى وغيرهم من أئمة السلف وهذا راجع إلى أن هذا الكتاب محكم ظاهر كما قال تعالى " آلر كتاب أحكمت ءاياته ثم فصلت من لدن حكيم " ومثال ذلك تفسير قوله تعالى "وكأسا ً دهاقا ً " قال ابن عباس مملوءة ، وقال مجاهدمتتابعة ،وقال عكرمة صافية وبالنظر إلى هذه الأقوال يجد أن كلا ً منها لايعارض القول الآخر بل هى متكاملة والمعنى يحتملها جميعا ً . ********************************************************************* *** وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1@ ضعف الأدوات التى تعين على فهم القرءان كللغة والنحو والبلاغة وكذلك سائر علوم اللسان وكذلك ضعف الأصول التى يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه والحديث . 2@ كثير من المفسرين المتأخرين حادوا عن منهج السلف الصالح بل ساروا على طريق المبتدعة فيما يتعلق بمسائل التوحيد سواء الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو بدعة التقليد والتمذهب من غير نظر فى الدليل الذى أخذ منه هذا القول لذلك نشأت أقوال فى التفسير لم تكن عند السلف رضوان الله عليهم . 3@ قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لايثبت والناس فى هذا الأمر طرفى نقيض فمنهم من يهمل الأسانيد إهمالا ً كليا ً فلا يعتد به فى الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ فى ذلك مبالغة كبيرة حتى إنه يعامل ما جاء من الآثار عن السلف معاملة ما أسند إلى النبى صلى الله عليه وسلم فى مسائل الحلال والحرام وكلاهما خطأ فى فهم منهج السلف والمنهج الحق فى ذلك منهج أهل السنة والجماعة أن الاسانيد المكذوبة والموضوعة التى تروى بها هذه الآثار لايعتد بها مطلقا ً أما ما كان صحيحا ً أو حسنا ً أو ضعفه يسير لضعف فى الراوى أو إغفال فإن الأصل فيها أن تقبل ويعتد بها ما لم يكن فى المتن نكارة أو شذوذ . ******************************************************************* *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين*** قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين حربى (رسالة جامعية مفيدة ) ***قواعد التفسير جمعا ً ودراسة للدكتور خالد السبت ***قواعد متناثرة مبثوثة فى كتب المتأخرين مثل ماذكره الطاهر بن عاشور فى أول كتابه وما ذكره العلامة السعدى فى أول كتابه وماذكره ابن القيم فى الفوائد وفوائد الفوائد وبدائع الفوائد وكذلك ما أورده شيخ الإسلام فى مقدمة التفسير . |
11-02-09, 01:44 AM | #352 |
~نشيطة~
|
حياك الله حبيبتي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك |
12-02-09, 01:54 PM | #353 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بارك الله فيك أختي أم بشير
فوائد طيبة...تستحققن أربع لآلئ لاستماعك الدروس : الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين وأربع لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة في اتظار باقي الفوائد.. |
13-02-09, 12:30 AM | #354 |
|نتعلم لنعمل|
|
|
13-02-09, 12:33 AM | #355 |
|نتعلم لنعمل|
|
تم بفضل الله ومعونته الاستماع للشريط الثامن والعشرين
ولى عودة بالفوائد إن شاء الله |
13-02-09, 09:11 PM | #356 |
|نتعلم لنعمل|
|
وهذه الفوائد المطلوبة وضحى كيف يمكن الترجيح من خلال لغة العرب ؟ إذا ورد اللفظ فى القرءان الكريم أكثر من مرة ثم حدث الاختلاف فى مراد هذه اللفظة فى موطن من المواطن فإننا نرجع إلى الآيات التى ورت فيها هذه اللفظة ونحملها على المعنى الواضح الذى تكرر كثيرا ً فى كتاب الله عز ّ وجل ّ ومثال ذلك كلمة الزينة عندما وردت فى سورة النور " ----ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ---" الآية وحدث الاختلاف فى المراد بالزينة هل هى الباطنة أو الظاهرة لإحتمال معنى الآية لكليهما رجع أهل العلم إلى المواطن الأخرى المذكور فيها " الزينة " فوجدوها " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها ----" الكهف ، " و لقد زينّا السمآء الدنيا بمصابيح ---- " الملك وهى هنا تشير إلى الزينة الظاهرة فحملوا المعنى أيضا هنا على الزينة الظاهرة ************************************************* ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. ؟ التفسير الموضوعى هو جمع الآيات التى تتحدث عن موضوع واحد والتأمل فيها لإستنباط أمر يتعلق بموضوع الآيات وغالبا تكون هذه الآيات مراحل مختلفة للموضوع أما لغة القرءان فهو تتبع لفظة معينة وردت فى مواطن مختلفة لقياس معنى ً مختلف فيه فى أحد المواطن على غيره واضح جلى فى موطن آخر . ********************************************************** *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) قيل المراد بالبأس هنا هو الدنيوى وقيل الأخروى وقيل المراد كليهما لسعة الكلمة ولكن بتتبع ماورد فى القرءان لهذه اللفظة نجد أنها لم تأت فى القرءان إلا تعبيرا ً عن البأس الدنيوى " وأنزلنا الحديد فيه بأس ٌ شديد ٌ ومنافع ُ للناس " الحديد ، " – بعثنا عليكم عبادا ً لنا أولى بأس ٍ شديد ---" الاسراء فتحمل فى هذه الآية أيضا على البأس (العذاب ) الدنيوى ************************************************** (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) أولا ً كما ذكر الشيخ فإن فى الآية قرءاتان كُذِبوا (بالتخيف ) ، كُذّبوا ( بالتشديد ) وللآية ثلاث تفاسير *التفسير الأول .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن القوم أن الرسل أن قومهم كُذبوا. **التفسير الثاني .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم .. ***التفسير الثالث .. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل . والراجح هو الأول لأن هذا الظن هو الذي يليق بهذا القوم وما عليه من الكفر والإعراض عن دعوة أنبيائهم أما ماورد عن ابن عباس وابن مسعود وابن جبير رضى الله عنهم أن أن معنى الآية، حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل، وهذه القاعدة تُضعف هذا القول، وذلك لما فيه وصف الرسل من بسوء الظن بربهم وهذا يقدح بصالح المؤمنين فضلا ً عن من فُضل بالنبوة والرسالة.التى اصطفى الله لها أفضل الخلق على الاطلاق ******************************************************** (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) المقصود بالآية هنا ما يحدث للسمآء حال قيام الساعة ففى مرحلة من المراحل التى تمر بهل أثناء انشقاقعا يتحول لونها من اللون الأزرق الذى عهدناها به ‘لى اللون الوردى وليس المقصود أنها تشبه الوردة أو أنها تتشقق فى الحياة الدنيا وإلا صادم ذلك الآيات المحكمة الصريحة " ماترى فى خلق الرحمن من تفاوت * فارجع البصر هل ترى من فطور ---" الملك **************************************************************** *** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ جاء القرءان بلغة العرب ووافق عادتهم فى التعبير بالألفاظ وكان من عادتهم استخدام العدد سبعة للتعبير عن الكثرة ولم يكن يراد لذاته فقد ينقص أو يزاد كثيرا ً هذا فيما يترتب على الأعمال من جزاء وثواب مثل قوله تعالى " مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة ٍ أنبتت سبع سنابل ----" البقرة ، وقول النبى صلى الله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الوبقات ----" الحديث ، (من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا) أما فى الأحكام كالطواف مثلا ً فالعدد مراد بذاته وكذلك فى ا لاخبار كعدد السماوات والأرض . |
13-02-09, 11:39 PM | #357 | ||
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
والمرجّْح هو لغة القرآن اقتباس:
المرجح هو القراءات. |
||
13-02-09, 11:47 PM | #358 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
فوائد ممتازة أختي أم بشير
لك لؤلؤة لاستماعك الدرس : الثامن والعشرين وأخرى لتدوين الفوائد المطلوبة واصلي ...بارك الله فيك. |
14-02-09, 08:54 PM | #359 |
|نتعلم لنعمل|
|
وفيك ِ بارك ربى وجزاك ِ عنى وعن الجميع خير الجزاء معلمتنا الكريمة أم أسماء
تم بعون الله وتوفيقه الاستماع للشريط التاسع والعشرين - ( الأخير ) من السلسلة المباركة ولى عودة بالفوائد إن شاء الله |
15-02-09, 01:08 AM | #360 |
|نتعلم لنعمل|
|
وهذه هى الفوائد من الدرس التاسع والعشرين
*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ يحشر يوم القيامة الناس مقترنين كل ٌ مع قرينه الذى شاكله فى هديه فى الحياة الدنيا فيقرن أهل النار مع بعضهم البعض فى سلسلة واحدة ويضرب بهم فى مكان ضيق فى جهنم كما يضرب المسمار فى الحائط ******************************************************* ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) الموءودة هى التى قتلت أو ذبحت وهى طفلة صغيرة دون ذنب إقترفته والسؤال هنا يعد من أهوال يوم القيامة لأن السائل هو الله عز ّ وجل ّ والقاتل هنا يسمع هذا السؤال والأنظار كلها متعلقة بهذا القاتل ترى ما يفعل به جبار السموات والأرض ولايخفى أيضا ً أن السؤال على رؤس الخلائق فيه من الفضيحة ما فيه وهذا الجرم يشمل كل من ارتكب فى حقه مثل هذا الفعل بنتا ً أو ولدا ً وكل من اعتدى عليه لضعفه ، وفى هذا بيان لعظم حرمة الدماء عند الله عز ّ وجل ّ ************************************************************************** وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ للصحف يوم القيامة شأن حيث يحشر الناس وهم ينتظرون ما يفعل بهم إذا بهذه الصحف التى أعدت بما سجل عليهم فى حياتهم لاتغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أثبت فيها "وقالوا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها" الكهف فمنهم من يستقبلها بيمينه ومنهم من يستقبلها بشماله وإذا السماء كشطت أى أزيلت من مكانها وهى من أواخر المراحل التى تحدث للسماء يوم القيامة بعد أن تطوى " كطى السجل للكتب " فتقشع وتزال عن مكانها ******************************************************* ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾والتسعير هنا تسعيرا ً خاصا ً يوم القيامة استعدادا ً لمن يلقى فيها – عياذا ً بالله – وإلا فإن جهنم قد سعرت قديما ًوقد ثبت فى الحديث الذى رواه الترمذى موقوفا ً على أبى هريرة رضى الله عنه وهو فى حكم الرفوع " أوقد على النار ألف عام حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهى سوداء مظلمة " لذا ورد أن كل شئ فى النار أسود لايدخلها نور ولا يخرج منها نفس ويزداد الأمر شدة وهولا ً على أهل الموقف إذا زفرت جهنم فلا يبقى نبى مرسل ولا ملك مقرب إلا جثا على ركبتيهمن هول الموقف وفى حالة الذهول هذه وقد تملك الناس القنوط واليأس تأتى رحمة الله على عباده المؤمنين فتتقدم الجنة يراها أهل الإيمان قد أزلفت فيرتاحون لذلك ويأتيهم من ريحها وروحها -جعلنا الله معهم بكرمه ومنه *************************************************************** ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ أتت الآيات بالآيات التى تتقدم الساعة ثم بينت ما يحدث بوقوعها وعند ذلك يعلم الإنسان ما عمل فى الدنيا وما قدمت يداه إذا علمنا هذا ألا يكون دافعا ً لنا لنقدم ما يبلغنا الله به جناته الواسعة ويصرفنا عن جهنم بضيقها وعذابها قبل أن يأتى يوم لافداء فيه . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|