|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-12-08, 09:58 PM | #341 | |||
جُهدٌ لا يُنسى
|
الفوائد المطلوبة من الدرس العشرين
اقتباس:
فائدته هو الاختصار و الإيجاز، فيستعمل فعل واحد مع حرف التعدية بدل فعلين. يقول به من النحاة الخليل بن أحمد الفراهيدي و سيبويه و ابن الجني، و تبعهم على ذلك البصريون اقتباس:
2-ملاءمته للذوق العربي 3-تحقيق المناسبة بين الفعلين؛ أي العلاقة بينهما اقتباس:
أصل فعل الشرب أنه يعدى ب "من" ، و عدي هنا بالباء لتضمينه معنى الارتواء فيكون المعنى (عينا يشرب منها و يرتوي بها عباد الله) 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ أصل فعل الإرادة أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "في: لتضمينه معنى الهم فيكون المعنى (و من يرد البيت الحرام أو يهم فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) 3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ أصل فعل الانتصار أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "من" لتضمينه معنى الانتقام فيكون المعنى ( فانتقمنا من القوم الذين كذبوا بآياتنا بأن نصرناه عليهم) 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ أصل فعل الأكل أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "إلى" لتضمينه معنى الضم و الجمع، فيكون المعنى (و لا تأكلوا أموالهم و لا تضموها إلى أموالكم) و هذا المعنى أوسع و أشمل لأن المقصود هو ظلم اليتامى مهما كان نوع الظلم، فإن كانوا يتضررون بمجرد جمع أموالهم و ضمها كان ذلك محرما. 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ أصل فعل المخالفة أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "عن" لتضمينه معنى الإعراض فيكون المعنى (فليحذر الذين يعرضون عن أمره فيخالفونه أن تصيبهم فتنة) و واضح أن الآيات في الأمثلة السابقة معناها أوسع و أشمل بأسلوب أوجز و أبلغ،
فسبحان منزل القرآن |
|||
12-12-08, 11:00 PM | #342 |
~مشارِكة~
|
جزاكى الله خيرا اختى اسماء لولوة الجزائر واياكى اختى
تم الاستماع الى الدرس الثامن عشر الفوائد المطلوبة: *** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى: 1-أداة التعريف" ال". 1-عهدية مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) 2- جنسيه مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) (قل أعوذ برب الناس) 3-ماهية ؛ مثل (وجعلنا من الماء كل شيء حي) 2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع . قد تاتى مع الفعل الماضي للتحقيق والتقريب، في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) و (قد أفلح من زكاها) وتاتى مع المضارع للتقليل أو التكثير تاتى للتكثير مثل قوله تعالى (قد يعلم ما أنتم عليه) (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم) (قد يعلم الله المعوقين منكم) وجاءت هنا للتكثير وقد تاتى تسبق الفعل الماضى مثل قوله سبحانه وتعالى : (قد سمع الله) فتدل تدل على التحقيق والتقريب 3- اللام الجارة.أصل معانيها الاختصاص فى قوله تعالى (إنما الصدقات للفقراء) وتاتى للعل مثل قوله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر) وتانى للصيرورة .. مثل قوله تعالى ( ولذلك خلقهم ) وتاتى للصله مثل قوله تعالى (وإذ قال ربك للملائكة) 4-ما الاسمية .استفهاميه مثل قوله تعالى (القارعة ما القارعة) ومثل قوله تعالى ( الحاقة * ما الحاقة ) وشرطية وموصولة تفيدان العموم .. مثل قوله تعالى (وما تفعلوا من خير) وقوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) وتعجبيه مثل قوله تعالى ( فما أصبرهم على النار ) *** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية: 1- وتامل المعانى المشهوره للحرف 2- أراجح المعانى فى الكتاب السابق بشكل أوسع 3- أ تامل فى المعنى الذى أختاره المولف وافهم سبب اختياره 1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ? النَّفَّاثَاتِ فهى جنسيه استغراقيه كانك تقول ومن شر كل النفثات فى العقد للاستغراق والشمول حتى تتحقق الاستعاذه منه كله أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطه فلم تاتى ال معه حتى لاتشمل الاستعاذه ايضا ما هو ممدوح فقد قال تعالى ومن شر الحسدإذا حسد للمغايره بينهما فالحسد الذى بستثنى منه شىء يسير فمنه ما هو خير لان منه ما هو محمود 2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? كانه ادخل اجسامهم فى جزوع جزوع النخل وهذا من شدة العذاب تتخيل من المعنى كان اجسادهم قد حفرت جزوع النخل ودخلت داخله من شده ربطهم عليها وعذابهم فالجزوع هنا ظرف لهذه الجسام ولو وضعنا على هنا لن تعطينا هذا المعنى واصبح مجرد تصليب على النخل 3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)للتقريب والامل اى انه سيستغفر له ربه فى اقرب وقت وسرعه الاستغفار 4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ? الفاءهنا سببيه اى ان سبب حصولك على هذا النهر اى نهر الكوثر وما اولينا عليك من النعم وهو صلاتك ونحرك لله عز وجل |
13-12-08, 12:24 PM | #343 |
معلمة بمعهد خديجة
|
أعتذر عن تأخري في حل الفوائد بسبب العيد الفوائد المطلوبة: للدرس 19 *** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ الهز تحريك الشيء سبب تعديتها بحرف الباء : لتوكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال هزها غاية ما تستطيع من التمكن ، وهذا أمر لها بفعل كا ما بوسعها من الأسباب الدنيوية . 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . سبب اختصاص الاذقان بالخرور :ىللدلالة على كمال التذلل إذ حينئذ يتحقق الخرور عليها اللام تدل على معنيين : معنى "على " للاستعلاء . ومعنى الاختصاص . 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. اللام دلت على الاستعلاء والاختصاص . ال للجنسية : بمعنى أنه أوصل كل الجبين إلى الأرض لله تعالى قربانا إلى الله . ***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ الاستعلاء ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟ الملاصقة |
13-12-08, 06:30 PM | #344 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله حبيباتي كيف الحال؟ اشتقتُ إليكن كثيرا .. لا حرمني الله صحبتكن |
13-12-08, 06:31 PM | #345 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
تم الاستماع للدرس التاسع عشر
الفوائدالمطلوبة:19 *** بيني بعضأسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِالنَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتهابحرف الباء؟ ليضمن الهز معنى الإدناء والإمالة والتقريب من فاعل الهر وهي مريم عليها السلام ؛ فمن كرامة الله لها أن الجذع لن يستحيب لهزها فقط بل سيميل نحوها إجابة لجذبها له بيديها الضعيفتين .. وهذا من معجزة الله جل جلاله. 2-﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَوَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخروربدل الوجوه ودلالة حرف اللام . اهتص الأذقان بالذكر للدكلاله على كمال التذلل لله سبحانه وتعالى وحرف اللام هنا دل على معنيين: - معنى (على) وهو الاستعلاء ؛ أي يخرون عليها. - أصل معنى حرف اللام؛ وهو الاختصاص 3-﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُلِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل منلامالجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي اللهعنه. دلت لام الجر أيضا على معنى الاختصاص والاستعلاء فإبراهيم عليه السلام صرع ابنه إسماعيل عليه السلام على الأرض وجعل وحهه جهة الأرض حتى لايرى وجهه وهو يذبحه فهو قد نفذ أمر الله بالذبح ، ونفذ أيضا فطرة الوالد من شفقته ورحمته بابنه. ***لما عديفعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْعَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ ولما عدي في قوله تعالى ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟ في الآية الأولى ناسب السياق الحرف (على) للدلالة على الاستعلاء أما في الآية الأخرى فإن السياق ناسب حرف الباء الدال على الملاصقة. |
13-12-08, 07:11 PM | #346 |
~مشارِكة~
|
تم الاستماع الى الدرس التاسع عشر
الفوائد المطلوبة: *** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ يقصد بالهز هنا هوالتحريك الشد يد والباء برغم انه للالصاق الا نه جاء للتعدى لانها جاءت الى الجذع وليس الى النخله أمرها الله وهى على هذه الحاله من الضعف أن تتمسك بالجذع يقوه وتجذبه اليها لكى يحصل لها الاثر بان تفعل كل سبب من اجل ماتريده 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب أختصاص ألأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . هذا لكمال الذل فهولاءبلغ بهم الخشوع والخضوع والذل بما لا يبلغ غيرهم وهذا يدل على عظيم تعظيمهم لله فلهم خرور خاص بهم لشدة ما وقع لهم من خشيه وذل لله [COLOR="Red"] 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله[/COLOR] عنه. المقصود هنا الاستعلاء والاختصاص إنه لما أراد سيدنا ابراهيم أن يذبح ولدة اسماعيل لم يذبحه على الطريقه المعهوده وهو على الجنب بل جعل وجهه جهه الارض ثم ادخل السكين من تحت ذقنه وانه رغم انه أمر بالذبح المجرد ولم يامر بصفه معينه للذبح فاستجاب لامر الله ولكن كانت رحمته بابنه وشفقته بنفسه وابنه والرحمه التى فى قلبه الا أنه اطاع ربه ورحم نفسه وابنه من النظر الى وجهه وعينيه وقت الذبح وهذه قمه الشفقه والرحمه به ***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ وهى تفيد الاستعلاء الذى تفيده على ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟ الباء تفيد الملاصقه بحث (اختياري): 2-دلالة حرف "في" في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ وفى هنا تفيد بمعنى على فالله مستوا على السماء استواءيليق يجلاله فله العلوا المطلق سبحانه وتعالى العلى على خلقه |
13-12-08, 10:01 PM | #347 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
تم الاستماع للدرس العشرين بفضل الله تعالى
الفوائد المطلوبة: للدرس العشرين *** ما معنىالتضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ التضمين هو: إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق فائدته: الإيجاز والاختصار يقول به من النحاة: الخليل وسيبويه وتابعهم البصريون وابن جني في "الخصائص" ، وابن القيم في "بدائع الفوائد" . *** ما هيشروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ 1- تحقيق المناسبة بين الفعلين (العلاقة) 2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع أمن اللبس 3- ملاءمة التضمين للذوق العربي ***ما هو وجهالتضمين في الأفعال التالية: 1- ﴿عَيْنًايَشْرَبُبِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَاتَفْجِيرً﴾ عدى الفعل (يشرب) بحرف الباء مالأصل فيه أن يتعدى بـ (من) لتضمينه فعل (يروَى) ؛ فيكون المعنى: عينا يشرب منها ويروَى بها عباد الله. 2- ﴿وَمَنْيُرِدْفِيهِ بِإِلْحَادٍبِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ عدى الفعل (يرد) بحرف الباء مع أنه يتعدى إلى مفعوله بنفسه لتضمين الإرادة معنى (الهم) فمعناه: ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بسوء وظلم بإلحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم 3- ﴿وَنَصَرْنَاهُمِنَ الْقَوْمِالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍفَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ الأصل أن يتعدى الفعل (نصر) إلى مفعوله بـ (على) وإنما عداه هنا بـ(من) لتضمينه معنى الفعل (انتقمنا) والمعنى : انتقمنا له من الذين كذبوا بأن نصرناه عليهم. 4-﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَبِالطَّيِّبِوَلَا تَأْكُلُواأَمْوَالَهُمْ إِلَىأَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ عدي الفعل (تأكلوا) بـ (إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى: ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم فهذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموال اليتامى بالباطل. 5-﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَيُخَالِفُونَعَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌأَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ الفعل (يخالفون) يتعدى إلى مفعوله بنفسه ، وإنما عدي هنا بالحرف (عن) لتضمينه معنى (الإعراض) أي: يخالفون أمره حالة كونهم معرضين عنه. |
13-12-08, 10:25 PM | #348 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
تم الاستماع للدرس 21 بفضل الله تعالى
الفوائد المطلوبة 21 : **ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم مدلالة الجمل التي تتكون منها الآية **عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ معذكر دلالة كل نوع ؟ الجمل في القرآن الكريم إما: جملة إسمية – جملة فعلية – جملة حالية – جملة معترضة – جملة تفسيرية الجملة الاسمية : تدل على الثبوت والدوام واللزوم الجملة الفعلية: تدل على التجدد والحدوث **وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : (يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)؟ دلت هذه الجملة الفعلية على التجدد ؛ فالأمر في قوله تعالى (خذ) دال على التجدد حيث أنه وصف بـ (قوة) وهذا يحتاج إلى تجدد في الأخذ فيتابعه مرة بعد مرة وحينا بعد حين ؛ فالإيمان لا يبقى قويا دائما وإنما يحتاج إلى تجديد ، دليل ذلك قوله –صلى الله عليه وسلم- : "إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة" وفي رواية: مائة مرة 2-دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُحَيًّا)؟ جملة اسمية دلت على الثبوت ؛ فـ (سلام) أي: سلمه وهو عبارة عن تخلية وتنزيه في حال مولده وموته وبعث فهي ثابتة له ؛ فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة اسمية |
14-12-08, 04:36 PM | #349 |
معلمة بمعهد خديجة
|
الفوائد المطلوبة:20
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ التضمين : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل علايه السياق . فائدته : الابجاز والاختصار . من يقول به : الخليل وسيبويه والبصريون وابن جني في الخصائص وابن القيم في الفوائد . *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1- 1-تحقيق المناسبة بين الفعلين والذي يسمى العلاقة . 2- 2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس . 3- ملائمة التضمين للذوق العربي . ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية: 1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ ضمنت الباء معنى "يروى " أي يشرب منها ويروى بها . 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ضمنت معنى الهم أي ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بسوء وظلم وإلحاد . 3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ أي ونصرناه عليهم وانتقمنا منهم 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ ضمن معنى الضم والجمع :أي ولا تجمعوا ولا تضموا أموالهم إلى أموالكم بما فيه إضرار بهم . 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ضمن معنى الإعراض ، أي فليحذر الذين يخالفون أمره ويعرضون عنه . الفوائد المطلوبة : للدرس 21 ** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية . ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ أنواع الجمل : 1- الجملة الإسمية : الابتدائية أو الاستئنافية على قول ابن هشام . تتكون من مبتدأ وخبر وهي ما صدرها إسم / تدل في علم المعاني على الدوام واللزوم والاستمرار . الجملة الفعلية : تدل على الحدوث والتجدد . الجملة الحالية ودلالتها . الجملة المعترضة ودلالتها . الجملة التفسيرية ودلالتها . ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟وجه الدلالة : الأخذ الذي أمر به يحيى وصف بأنه يكون بقوة يعني يكون فيه تجدد فيتتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة وتارة بعد تارة وحينا بعد حين . 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهي ثابتة له فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة إسمية . تم بحمد الله |
15-12-08, 01:36 AM | #350 | |||
جُهدٌ لا يُنسى
|
تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله ، تم الاستماع للدرس الحادي و العشرين و إليكن الفوائد المطلوبة : اقتباس:
اقتباس:
دلالة الجملة الفعلية هو الحدوث و التجدد و دلالة الجملة الاسمية هو اللزوم و الاستمرار و الدوام اقتباس:
و في الآية ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) جاءت الجملة اسمية للدلالة على دوام صفة السلام له -عليه السلام- و دوامها و ثبوتها له في كل زمان و مكان |
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|