العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-08, 12:17 AM   #331
بنت السلام
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم اخواتى الاعزاء
كل عام وانتم بخير
عذرا على التاخير وذلك لظروف العيد والسفر
ان شاء الله استمع الى الدرس الثامن عشر والثاسع عشر وادون الفوائد
اما بالنسبه لمضوع التفرغ للدرس فارجو تحديد الجزء المطلوب الله المستعان
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا



توقيع بنت السلام
بنــــــــــــ:icony6: السلام ـــــــــــــــت
بنت السلام غير متواجد حالياً  
قديم 11-12-08, 01:56 AM   #332
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
c5

حياااااااااااك الله غاليتنا بنت السلام ..
معذورة عزيزتي .. أسأل الله أن يعينك ..

جزء التفريغ اللي بتآخذينه .. من الدقيقة (13:01) إلى (26:00)
يعني 13 دقيقة

والباقي .. أما أن تتصدر له غاليتنا لؤلؤة الجزائر
أو أنا أغرفه ..

وباااارك الله في أختنا سمية أم عمار ,, فقد فرغت الـ 13 دقيقة الأولى ...
جزيتي خيرا عزيزتي ..

وفق الله الجميع لكل خير ,,
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
قديم 11-12-08, 12:22 PM   #333
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
Icon70 الفوائد المطلوبة من الدرس 20 ( التضمين )

تم الإســــتــماع للدرس 20 ولله الحمد ..

لفوائد المطلوبة من الدرس 20 ( التضمين )


*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟

التضمين كلمة تدور في كتب اللغة بين العروبيين والأدباء والنحوين والبيانيين , لكل منهم معنى خاص يفسرون به التضمين .. والذي يهمنا منهم البيانيين وبعض النحاة ..
ويقصد بالتضمين : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق
يقول به : ( الخليل – سيبويه – البصريون ) وتبعهم ==> ابن جني في كتابه الخصائص , وابن القيم في بدائع الفوائد
فائدة التضمين : الإيجاز والاختصار

*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1/ تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة .
2/ وجود قرينه تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس .
3/ ملائمة التضمين للذوق العربي .

***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:

1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
عادة فعل يشرب يعدى ب(من) وقد عدي هنا بالباء , والسر فيه هذا لتضمين فعل يشرب فعل يروى , فيكون المعنى عينا يشرب منها ويروى بها عباد الله ,, فجاءت الآية في أتم البلاغة والإيجاز , فالمقصود ليس شربهم فقط , بل يشربوا ويروا , ولو قال يروى فقط بدون ذكر الشرب لما دل على لذة الشرب .

2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
أصل فعل أراد أنه يتعدى بنفسه ولا يحتاج لفعل يعديه , وهنا تعدى بفي ليضمن والله أعلم لمعنى مناسب لحرف الجر وهو فعل الهم كما ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ,, فيكون المعنى : ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بهم سوء ظلما وإلحادا فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم .

3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الأصل في نصر أن يتعدى بعلى , فيقال مثلا : نصرت فلان على فلان , وهنا عدي الفعل بمن لتضمين نصرناه بمعنى انتقمنا له , فيكون المعنى : انتقمنا من الذي كفروا بان نصرناه عليهم

4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه مثل : أكل كذا , والآية هنا عدت فعل الأكل ب(إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم , فيكون المعنى : ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم لما فيه من الإضرار , فالنهي ليس عن نجرد الأكل فقط , بل النهي عن أي إضرار بالأيتام حتى لو لم يكن أكلا , وهذا المعنى دل عليه (إلى)

5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
الأصل في فعل يخالفون أنه يعدى بنفسه وعدي بعن لتعدية المخالفة معنى الإعراض , أي يخالفون حالة كونهم معرضين
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
قديم 11-12-08, 12:50 PM   #334
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
Icon55

السلام عليكم و رحمة الله
عيدكن مبارك غالياتي أخوات العزيمة الصادقة

أهنئكن بالعيد و بالتفوق في المرحلة الثانية من هذه الدورة الطيبة.

مزيدا من التفوق إن شاء الله

محبتكن في الله



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 11-12-08, 08:43 PM   #335
بنت السلام
~مشارِكة~
افتراضي

اقوم بتفريغ الجزء المطوب
جزاكم الله خيرا
بنت السلام غير متواجد حالياً  
قديم 12-12-08, 03:13 PM   #336
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
c4 تــــــــــــــــــــــ الاستماع ــــــــــــــــــــــــم

السلام عليكم و رحمة الله

الحمد لله ، تم الاستماع للدروس الثامن عشر و التاسع عشر و العشرين.

و أعتذر من أخواتي الغاليات على عدم المشاركة في تفريغ الدرس الثامن عشر

وفقكن الله
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 12-12-08, 03:50 PM   #337
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t

الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن عشر


اقتباس:
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".
- جنسية تفيد الاستغراق؛ مثل ((الحمد لله رب العالمين))
- عهدية ؛ مثل ((ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل))
- الماهية ؛ مثل ((و جعلنا من الماء كل شيء حي ))
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
مع الفعل الماضي تفيد التحقيق و التقريب؛ مثل (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها))
و مع المضارع تفيد التكثير أو التقليل، و الغالب عليها في القرآن الكريم أنها تفيد التكثير؛ مثل (( لِمَ تؤذونني و قد تعلمون أني رسول الله))
3- اللام الجارة.
- السببية (( و لقد يسرنا القرآن للذكر))
-الصيرورة ((و لذلك خلقهم))
- الاختصاص (( إنما الصدقات للفقراء))
- الصلة ((و يخرون للأذقان سجدا))
4-ما الاسمية .
- شرطية ((و ما تفعلوا من خير تجدوه))
موصولة تفيد العموم ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء))
استفهامية (( و ما أدراك ما الحاقة))
تعجبية ((فما أصبرهم على النار))
اقتباس:
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
نصل إلى دلالة الحرف في الآية بمعرفة المعاني المشهورة لهذا الحرف، و قراءتها بتوسع في كتاب "معجم حروف المعاني في القرآن الكريم"، ثم النظر في الحرف الذي اختاره المؤلف و سبب اختياره. و للتأكد من صحة المعنى الذي اختاره المؤلف نرجع إلى تفسير الآية في كتب التفسير بالمأثور لنطابق اختيار المؤلف هل يتوافق مع معنى الآية

1- "ال" في قوله تعالى ((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))
"ال" هنا جنسية تفيد الاستغراق و العموم؛ لأن الاستعاذة في الآية من جنس النفاثات أي كل النفاثات
2- "في" عند قوله تعالى (( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ))
تفيد معنيان : الأول الاستعلاء بمعنى "على جذوع النخلّ ، و الثاني الظرفية؛ أي يهددهم بتصليب شديد حتى تحفر أجسادهم جذوع النخل
3- "السين" في قوله تعالى (( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا))
تدل على المستقبل القريب؛ أي أن إبراهيم عليه السلام يعد أباه بالستغفار في مستقبل قريب، و هي إشارة إلى كما أخلاقه - عليه السلام - و رحمته و شفقته بوالده
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى(( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ))
سببية، فجعل إعطاءه نهر الكوثر سببا للصلاة و التقرب إلى الله شكرا له - سبحانه-
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 12-12-08, 07:11 PM   #338
بنت السلام
~مشارِكة~
افتراضي

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصلحات هذا جهد المقل لان هذه اول مره اقوم بتفريغ الدروس



أنا أقراء فى القران أقراء فى القران وأقراء مثلا قول الله سبحانه وتعالى إنا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر0 إنا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر الان عندى ربط بين هتين الايتين حرف يقال له الفاء 0انا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر0 هذه الفاء ما دلالتها كيف أقف على دلالة هذا الحرف فى هذا الموطن هذا الذى نريد أن نعرف وخذ أمثله كثيره جدا على هذا الامر للاخذ أمثله كثيره جدا فى كتاب الله سبحانه وتعالى
على هذا الامر فكيف نصل الى معنى الحرف إذا مر علينا فى كتاب الله سبحانه وتعالى هذه هى المسائله التى سنتكلم عنها بإذن الله فى ما بقى لنا فى الكلام عن حروف المعانى لعلك تقراء ياعبد السلام( نعم بقى كيفيه الوصول الى معرفة دلالة حروف المعانى فى الايه سبق أن إخترنا مرجعا واحد فقط هو معجم حروف المعانى فى القران الكريم ) الشبخ نعم هذا الكتاب هو الذى أشرنا اليه سابفا هذا الكتاب هو الذى أشرنا اليه سبفا وهو مايسمى بمعجم حروف المعانى فى القران الكريم معجم حروف المعانى ولكن خاص بالقران الكريم معجم حروف المعانى فى القران الكريم من مولفه ليذكر أسمه هيه ذكرنا أسمه قبل محمد حسن الشريف 0محمدحسن الشريف أحسنتم بارك الله فيكم
محمد حسن الشريف نعم وفى كم مجلد ثلاث فى ثلاث مجلدات فى أو ثلاثه مجلدات هذا الكتاب ذكرنا عنه بعضا من الكلام فيما سبق والان سنذكر كيف نستفيد منه فى هذا الموطن الذى نحتاج اليه نعم إقراء (مع الجدول السابق فاذا مر بك حرف من هذه الحروف فى القران الكريم فاكتب الخطوات التاليه
.اولا انظر الجدول السابق وتامل المعانى المشهوره للحرف
ثانيا راجح هذه المعانى راجح هذه المعانى فى الكتاب السابق بشكل أوسع
ثالثا تامل فى المعنى الذى أختاره المولف وافهم سبب اختياره فقد تحتاج مع هذه الخطوات الى من يدلل لك بعض الصعوبات)
. الشيخ:نعم هذه الخطوات أنا أقترحها لك لكى تصل الى دلاله هذا الحرف فى كتاب الله سبحانه وتعالى بدءا حتى ايسر لك الامر إذا وقفت على حرف وأشكل عليك فعند إذن بامكانك أن ترجع الى هذا الجدول الذى تراه فى بيان دلاله هذا الحرف( حان الان وقت صلاة العصر حسب توقيت مكة المكرمه ) لما له من المعانى فتقف على أشهر المعانى بعد ذلك إن اردت زياده فى الاطلاع على دلالة هذا الحرف بامكانك أن ترجع الى هذا الكتاب معجم حروف المعانى فتنظر ماذا ذكر من المعانى وتنظر فى أختياره هو تنظر فى أختياره هو لدلالة هذا الحرف فى هذا الموطنإذا نظرت الى دلالة الحرف فى هذا الموطن عند إذن بعد ذلك فتقف على معنى يذكرة هو توافقه أو تخالفه والامر بسير إذا اردت إن تعرف هل ما قاله صواب أم لا فقط أنظر الى كلام السلف رحمهم الله وكلام محقق المفسرين فى معنى هذه الايه لان دلالة حرف المعنى دلاله حرف المعنى الذى ذكره هذا المولف إما أنه يوافق ما ذكروه وإما أن يخالف ما ذكروه فان وافق ما ذكروه فما أختاره صواب وإن خالف ماذكروه فما ذكره ماذا ليس بصواب فهمت معى فانت الان تريد أن تقف على حرف المعنى انظر الى ما ذكر ثم ارجع الى كلام السلف رحمهم الله وكلام المحققين من المفسرين بالطريقة السابقة التى أشرنا اليها بعد ذلك تستطيع أن تختار القول الراجح فيما يتعلق بدلالة هذا الحرف وهذا ليس بالكثير كثير من الحروف ستقف على معناها بظهور ولكن قد تحتاج فيها الى شىء من التحقيق ناخذ مثلا واحد يبين لك ماذا نريدو من حروف المعانى وكيف نصل الى دلالة الحرف منها لعلك تقراء (امثله توضح ما سبقالمُثال الاول قوله تعالى ومن شر النفثات فى العقد ومن شر حاسد إذا حسد فى مثل هذه المواطن ينبغى لقارى القران أن يسال نفسه لما جاءت ال مع النفاثات ولم تاتى مع حاسدا وبعبارة اخرى لما جاءت مع السحر ولم تاتى مع الحسد) الشيخ نعم ينبغى أن تسال سورة الفلق كم قراناها من مرات كم قراناها من مرات عشر مرات مئه الف الاف قرءناها كثيرا فلما لا تنتبه الى كتاب الله عز وجل وانت تقراه انت تقرء القران تقراء كلام الله سبحانه وتعالى فلما لاتنتبه حين ماتقرء هذا القران سورة الفلق ميز الله عز وجل فيها بين طائفتين من انواع الشرور نوع من الشر ذكر قيه ال ونوع من الشر لم يذكر فيه ال فانتبه لهذا اذا كنت تنتبه لهذا ستبحث عن الجواب ولكن المشكله اذا كنت اصلا لا تنتبه لهذا مطلقا وهذا عباره غفله عن عما ذكره الله فى هذا القران نعم سنتكلم الان عن الفرق بين الايتين تفضل يا عبد السلام (والجواب انه لما كان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله وأغراضه شرا كله جاءت ال فى هذه المفيده للاستغراق والشمول حتى تتحقق الاستعاذه منه كله أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطه فلم تاتى ال معه حتى لاتشمل الاستعاذه ايضا ما هو ممدوح منه فان ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله أحسنت يا بارك الله فيك أيها الاحبه فاصل قصير ثم نعود للكلام عن هتين الايتين والفرق بينهما باذن الله بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين حياكم الله ايها الاحبه فى روضه من رياض الجنه نعودالى ما كنا نتكلم عنه فما يتعلق بالمثال الاول وهو الفرق بين الايتين فى قوله سبحانه وتعالى ومن شر النفثات فى العقد وقوله سبحانه وتعالى ومن شر حاسد إذا حسد نعم قرانا عليكم بيان هذا الفرق بين هتين الايتين وأنا الان ساذكر لكم شرح هذا الكلام لعله أن يتضح بشكل أجلى وأوضح فالله سبحانه وتعالى قال فى الايه الاولى ومن شر النفاثات فى العقد وقلنا لكم سابقا بان ال هنا هى قد جاءت لافادة معنى الاستغراق فهى جنسيه استغراقيه أى أن نوعها فى الجنس ودلالتها وفائدتها فى علم البلاغه هى للستغراق قال هنا ومن شر النفثات فى العقد معناها ودلالتها كانك تقول ومن شر كل النفثات فى العقد من شر كل نفاتة فى العقد بل إن دلالة إن هنا أقوى من دلالة كل لان كل تارة كما هو معلوم فى أصول الفقه كل تارة تدل على العموم الكامل المستغرق وتارة تدل على العموم الظاهر الاغلبى الذى لايستغرق فان هنا إنما جاءت للدلالة الاستغراقيه الكامله لكل أنواع ما دخلت عليه عندنا ومن شر النفثات فى العقد جاءت إن هنا الاستغراقيه للدلة على أن السحر شر كله من اوله الى اخره جاءت للدلاله هنا على إن السحر شر كله من اوله الى لا خير فيه مطلقا البتا لاحد من الناس فشره غالب على خيره فى كل موطن وفى كل زمن وفى كل مكان فليس عندنا سحر يكون تارة فيه خير فيه نفع وسحر فيه ضرر وفيه شر وايذاء أبدا وهذا الذى يظنه بعض الناس قدجاءت الايه لابطاله ولضحده وأزالته من الاذهان تماما فليس هناك سحر يكون لعمل الخير سحر يكون للربطبين الزوجين سحر للتاليف بين القلوب سحر للبحث عن المفقود سحر للدلالة على أمر يكون لك فيه حاجه ونحو ذلك أو فى تحصيل خيرا تبحث عنه ومن هذا الكلام أبدا كل السحر من أوله الى أخره كله شر فى شر وبلاء فى بلاء ومعصية فى معصيه فليس هناك نوع من أنواع السحر فيه خير مطلقا بدليل أيات منها هذه الايه فالله عز وجل هنا قال ومن شر النفثات فى العقد أى أمرك أن تستعيذ بهذه الصوره العظيمه الجليله فى كتاب الله سبحانه وتعالى أن تستعيذ من شر كل نقاثة فى العقد شوب من شر كل نقاثه فى العقد من دون أستثناء ابدا فكل ساحرة أو ساحر وإنما جاء ذكر المؤنث هنا من أجل الاغلبيه فقط لان أغلب من كان بنكت بالسحر فى وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا السحرات فجاء هنا ذكر السحرات بلفظ المؤنث لبيان حال الاغلب هناك فكل سحر من أوله الى أخره هو شر فى شر من دون أستثناء ولذى جاءت إن هنا لتؤكد هذه الحقيقه وتقرر هذه المسائله وتجليها وتوضحها لكل أنواع العموم المستغرق الذى لا يخرج منه شر لا يخرج منه شىء بل السحر شر كله من أوله الى أخره إذن هذه هى الاية الاولى ما الذى يدل على هذا المعنى وما الذى يوكده يوكده الايه التى تليها مباشرة لان الله سبحانه وتعالى هنا قال ومن شر النفاثات فى العقد إىأستعذ برب الفلق من شر كل نفاثة فى العقد ثم لما جاء الحسد لم يات الامر على هذا النحو بل قال سبحانه وتعالى ومن شر ماذا حسدا اذا حسد أى أستعذ برب الفلق من شر حاسد اذا حسد لما لم تاتى ال هنا لما لم تاتى الايه على هذه الصيغه ومن شر الحسدإذا حسد لما المغايره بينهما المغايره لاشك انها مقصوده إنت تقراء كتاب الله لاتقراء مجله من المجلات أنت تقرء كلام العليم الخبير سبحانه وتعالى فغاير بينهما ليبين لك أن هناك فرق بين السحر الذى هو شر كله من اوله الى اخره وبين الحسد الذى بستثنى منه شىء يسير فمنه ما هو خير ومنه ما هو محمود ومنه ما هو مطلوب من المراء المسلم فلاجل هذا المطلوب هذا المرغوب من الحسد لم تذكر ال ليبين لك ايضا فى مفهوم المخالفه إن السحر ليس فيه خير مطلقا لان الحسد لما كان فيه شىء من الخير لم تاتى ال معه لان ال لوجاءت هنا لاستغرقت كل أنواع الحسد بينما كما ثبت فى الصحيحين ( أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لاحسد الافى اثنتين
فنفى الحسد ونهى عنه لكنه أستثنى نوعين من أنواع الحسد أستثنى نوعين من أنواع الحسد أذن كله شر ولكنه يستثنى منه شىء يسييستثنى يستثنى منه شىء يسير فللاشارة الى هذا المستثنى اليسير لم تاتى ال هنا لانها لو جاءت لشملة كل أنواع الحسد من دون أستثناء ولكن لكى يتحقق المرء من العموم المقصود فى قوله سبحانه وتعالى ومن شر كل نفاثه فى العقد جاءت المغايره بينهم فالعموم فى مسائلة الحسد ليس مقصودا وأن كان التنكير قد يفيد شىء من العموم ولكن هذا التنكير لا يدل على العموم الذى دلة عليه ال فنظر الى التفريق الذى جاء فى هذه السوره وهو ظاهر بين من كل وجه خصوصا إذا جمعت بين الايتين فهنا يتبين لك إن ربك سبحانه وتعالى أراد أن يخبرك أنك يجب عليك أن تستعيذ من شر السحر كله اوله واخره ولا تظن أن هناك شىء من السحر فيه خير أما بالنسبة للحسد فستعذ منه وهذا الاصل فيه أنه شر ولكن لاتستعذ منه الاستعاذه الكاملة مستغرقة لكل الانواع لان منه ماهو خير وهو قليلا ويسير كما سبق فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم
بنت السلام غير متواجد حالياً  
قديم 12-12-08, 09:31 PM   #339
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
Icon56

جزاك الله خيرا أختي بنت السلام على هذا المجهود
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك.
و أنا أيضا يا أخية لم يسبق لي التفريغ قبل المشاركة في هذه الدورة، لكنه أمر يسير أمام عظم العلم، و العلم يحتاج منا إلى صبر و تضحية
نسأل الله التوفيق و السداد

مُحِبتك في الله
أسماء
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 12-12-08, 09:39 PM   #340
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t 019

الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع عشر

اقتباس:
بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
اقتباس:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
الهز هو التحريك بشدة، و أصله أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "إلى" لتضمينه معنى الميل، بمعنى أن مريم عليها السلام لما تهز الجذع يستجيب لها بالاهتزاز و الميل إليه، و هذا مزيد إكرام لها –عليها السلام-
أما الباء في "بجذع " النخلة فجاءت على التأكيد على مريم للهز، و في هذا المعنى فائدة هي أن العبد عليه أن يبذل كل ما يقدر عليه من الأسباب الدنياوية و يتوكل على الله.

اقتباس:
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
فسر السلف رضي الله عنهم الأذقان في هذه الآية بالوجه، و ذكر الذقن دون سائر أعضاء الوجه (الجبهة و الأنف) للدلالة على المبالغة في السجود حتى يمس الذقن الأرض، ففي السجود العادي لا يمس الذقن الأرض و إنما تمسه الجبهة و الأنف. ثم عدي الفعل (يخرون) باللام الجارة التي تدل على الاختصاص ، فخصت أعضاء الوجه بالذكر للدلالة على كامل التذلل بين يدي الله عز و جل و الخضوع و الخنوع له -عز و جل-.


اقتباس:
3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره ابن عباس رضي الله عنه.
اللام الجارة تدل على معنيين: الأول الاستعلاء و الثاني الاختصاص، و استنبط السلف رضي الله عنهم من هذه الآية و منهم ابن عباس أن إبراهيم عليه السلام لما أراد ذبح ابنه جعل وجهه إلى الأرض حتى لا ينظر إليه رحمة به و شفقة.
و "الـ "في الجبين جنسية ؛ أي وصل الجبين كله (الطرفين و الجبهة بينهما) إلى الأرض

اقتباس:
***لم عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ولم عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
المغايرة في الحرف الذي يُعدى به الفعل لتضمين الفعل فعلا آخر يتعدى بهذا الحرف.

التعديل الأخير تم بواسطة صدى الطموح ; 12-12-08 الساعة 09:59 PM
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .