صفحه مدارسه حلقه الشيماء بنت الحارث

[ابتهال عادل محمد]

{ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ
وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ }
[سُورَةُ التِّينِ: ١]
١.ذكر الشيخ التين
٢.تكلم عن الزيتون واقسم بهاتين الشجرتين
٣.ذكر أيضا أن سلطانهما ف الشام وهو محل عيسى ابن مريم عليه السلام
{ وَطُورِ سِینِینَ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٢]
العناصر التي ذكرها الشيخ هي:-
١.طور سيناء
٢. وذكر ايضا محله نبوة موسي عليه السلام
{ وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٣]
١.ذكر هنا مكه المكرمه
٢.وذكر أن محل نبوة محمد صلي الله عليه وسلم ف مكه
٣.اقسم سبحانه وتعالي بهذه المواضع المقدسه
{ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٤]
١.تحدث عن خلق الانسان
{ ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٥]
١.تحدث سبحانه وتعالي عن الخلق العصاه وان موعدهم أسفل النار
{ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٦]
١.تحدث عن المؤمنين
٢.وذكر أن لهم منزله عاليه
٣.وذكر أيضا أن لهم أجر غير مقطوع
{ فَمَا یُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّینِ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٧]
١.ذكر ان اي شئ يكذبك أيها الإنسان بيوم الجزاء وهو يوم القيامه
٢.ذكر هنا ان من ايات الله الكثيره ما به يحصل لك اليقين
٢.ونعمه سبحانه وتعالي كثيره لذلك يجب عليك ان لا تكفر بشئ
{ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٨]
١.ذكر الشيخ ان الله سبحانه وتعالي لا يترك الناس سدي
٢.وذكر التربيه الحسنه

[ابتهال عادل محمد]

{ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ
وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ }
[سُورَةُ التِّينِ: ١]
١.ذكر الشيخ التين
٢.تكلم عن الزيتون واقسم بهاتين الشجرتين
٣.ذكر أيضا أن سلطانهما ف الشام وهو محل عيسى ابن مريم عليه السلام
{ وَطُورِ سِینِینَ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٢]
العناصر التي ذكرها الشيخ هي:-
١.طور سيناء
٢. وذكر ايضا محله نبوة موسي عليه السلام
{ وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٣]
١.ذكر هنا مكه المكرمه
٢.وذكر أن محل نبوة محمد صلي الله عليه وسلم ف مكه
٣.اقسم سبحانه وتعالي بهذه المواضع المقدسه
{ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٤]
١.تحدث عن خلق الانسان
{ ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٥]
١.تحدث سبحانه وتعالي عن الخلق العصاه وان موعدهم أسفل النار
{ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٦]
١.تحدث عن المؤمنين
٢.وذكر أن لهم منزله عاليه
٣.وذكر أيضا أن لهم أجر غير مقطوع
{ فَمَا یُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّینِ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٧]
١.ذكر ان اي شئ يكذبك أيها الإنسان بيوم الجزاء وهو يوم القيامه
٢.ذكر هنا ان من ايات الله الكثيره ما به يحصل لك اليقين
٢.ونعمه سبحانه وتعالي كثيره لذلك يجب عليك ان لا تكفر بشئ
{ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ }
[سُورَةُ التِّينِ: ٨]
١.ذكر الشيخ ان الله سبحانه وتعالي لا يترك الناس سدي
٢.وذكر التربيه الحسنه

[نورهان عزت]

العناصر التي ذكرها الشيخ في الآية
1-{ لَاۤ أُقۡسِمُ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ١] يقسم الله تعالي بهذا البلد وهي مكة المكرمة
2-{ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٢] اي وقت حلول الرسول عليه الصلاة والسلام
3-{ وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٣] اي آدم وذريته
4-{ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٤] اي ما يكابده ويقاسيه من الشدائد
5-{ أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٥]أي يطغي ويفتخر بما أنفق من أموال علي الشهوات
6-{ یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٦] أي كثيرا بعضه فوق بعض وسمي الله تعالى الانفاق على الشهوات والمعاصي هلاكًا لا صاحبه لاينتفع به
7-{ أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٧] أي يظن في فعله هذا أن الله لا يراه ويحاسبه علي الصغير والكبير ؟! بل رآه وحفظ عليه أعماله ووكل به الكرام الكاتبين.

[نورهان عزت]

العناصر التي ذكرها الشيخ في الآية
1-{ وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا }
[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ١] اقسم الله تعالى بالخيل لما فيها من آياته أي العاديات عدوا بليغا قويا يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد عدوها

2-{ فَٱلۡمُورِیَـٰتِ قَدۡحࣰا }
[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ٢]
فالموريات بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار
قدحا أي تنقدح النار من صلابة حوافرهن وقوتهن إذا عدْون

3-{ فَٱلۡمُغِیرَ ٰ⁠تِ صُبۡحࣰا }
[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ٣]
فالمغيرات. أي علي الأعداء
صبحًا وهذا أمر أغلبي أن الغارة تكون صباحًا

4-{ فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعࣰا }
[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ٤]
فأثرن به أي بعدوهن وغارتهن
نقعًا . أي غبارًا

5-{ فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا }
[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ٥]
فوسطن به أي براكبهن
جمعا أي توسطن به جموع الاعداء الذين أغار عليهم.

[نورهان عزت]

العناصر التي ذكرها الشيخ في الآية
1-{ لَاۤ أُقۡسِمُ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ١] يقسم الله تعالي بهذا البلد وهي مكة المكرمة
2-{ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٢] اي وقت حلول الرسول عليه الصلاة والسلام
3-{ وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٣] اي آدم وذريته
4-{ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٤] اي ما يكابده ويقاسيه من الشدائد
5-{ أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٥]أي يطغي ويفتخر بما أنفق من أموال علي الشهوات
6-{ یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٦] أي كثيرا بعضه فوق بعض وسمي الله تعالى الانفاق على الشهوات والمعاصي هلاكًا لا صاحبه لاينتفع به
7-{ أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ }
[سُورَةُ البَلَدِ: ٧] أي يظن في فعله هذا أن الله لا يراه ويحاسبه علي الصغير والكبير ؟! بل رآه وحفظ عليه أعماله ووكل به الكرام الكاتبين.

[دينا همام عبد الباسط]

العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير قوله تعالى
[لَمۡ يكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ؟ (1) رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ (2) فِيهَا كُتُبٞ قَيِّمَةٞ (3) وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (4) وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ (5)]
١-{لَمۡ يكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (1)} (أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ) اى اليهود والنصارى (وَٱلۡمُشۡرِكِينَ) اى سائر أصناف الأمم (مُنفَكِّينَ) اى لا يزالون فى كفرهم وضلالهم الذى هم عليه (تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ) اى البرهان الواضح
٢-{رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ(2)}اى ارسل الله رسول للناس وانزل عليه الكتاب ليعلمهم الحكمه ويزكيهم (يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ) اى محفوظه من الشياطين لا يلمسها إلى المطهرون
٣-{فِيهَا كُتُبٞ قَيِّمَةٞ (3)}اى فى هذه الصحف اخبار صادقه وأوامر عادله تهدى إلى الحق والطريق المستقيم
٤-{وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (4)}اى أنهم ما تفرقوا واختلفوا إلى وصاروا أحزاب إلى من بعد ما جائتهم البينه التى توجب لأهلها الاتفاق والاجتماع وذالك بسبب رداءتهم
٥-{وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ (5)} اى ما اومروا فى سائر الشرائع إلى ليعبدوا الله (مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ) اى قاصدين بجميع عبادتهم الظاهره والباطنه وجه الله وحده (حُنَفَآءَ) اى معرضين عن سائر الأديان المخالفه لتوحيد الله (وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ)خص الصلاة والزكاة لفضلهما وشرفهما وأنهم من قام بهما قام بجميع شرائع الدين (وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ)اى التوحيد والإخلاص فى الدين المستقيم الموصل للجنات النعيم

[هاجر محمد ابراهيم]

مدارسة الاسبوع الاول من سورة الغاشية

﴿وإلى الأرض كيف سطحت۝فذكر إنما أنت مذكر۝لست عليهم بمصيطر۝إلا من تولى وكفر۝فيعذبه الله العذاب الأكبر۝إن إلينا إيابهم۝ثم إن علينا حسابهم﴾ [Al-Ghāshiyah:
20-26]

العناصر التي ذكرها الشيخ

١-وضح معني سطحت اي مدت مدا واسعا
٢-عليك ان تذكر الناس وتعظهم
٣-لم ينبعث الرسول مسيطر عليهم
٤-الا من كفر بالله فله عذاب شديد
٥-يرجع جميع الخلائق لله
٦-يحاسبهم علي اعمالهم سواء خير او شر

[هاجر محمد ابراهيم]

مدارسة الاسبوع التاني سورة البلد من ٨-١٥

أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ(8)وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ(9)وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ(10)فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ(11)وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ(12)فَكُّ رَقَبَةٍ(13)أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ(14)يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ(15
العناصر التي ذكرها الشيخ
١-ذكر الشيخ نعم الدنيا وهي البصر والنطق
٢-ومن نعم الدين ان الله بين طريق الهدي من طريق الضلال
٣-ولكن الانسان متبع لهواه
٤- اي عتق من الرق او المساعدة
٥-اطعام الناس في المجاعه الشديدة
٦- جمع بين كونه يتيم وصلة قرابة

[هاجر محمد ابراهيم]

مدارسة الاسبوع التالت العلق ١١-١٩

أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ(11)أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ(12)أرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ(13)أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ(14)كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ(15)نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍخَاطِئَةٖ(16)فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ(17)سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ(18)كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب۩(19)

العناصر التي ذكرها الشيخ
١-ااعبد المصلي المنبع لاوامر الله
٢-يامر غيره بتقوي الله
٣-الله يري جميع الافعال
٤عاقبة من يخالف اوامر الله
٥-ضرورة الرجوع الي الله التوبه اليه

[جهاد السيد]

مدارسه الاسبوع الثالث
العناصر التي ذكرها الشيخ السعدي في تفسير سورة الشرح..
١.(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١))

يقول تعالى -ممتنًا على رسوله-: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ } أي: نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا.
٢.(وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (٢))

{ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ } أي: ذنبك،

٣.(الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (٣))
{ الَّذِي أَنْقَضَ } أي: أثقل { ظَهْرَكَ } كما قال تعالى: { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } .

٤.(وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤))

{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته.

٥.(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥)إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(٦))
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا " .
وتعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له.


٦.(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (٧))
ثم أمر الله رسوله أصلًا، والمؤمنين تبعًا، بشكره والقيام بواجب نعمه، فقال: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ } أي: إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء

٧.(وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب (٨))
{ وَإِلَى رَبِّكَ } وحده { فَارْغَبْ } أي: أعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول عباداتك .
ولا تكن ممن إذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم وعن ذكره، فتكون من الخاسرين.
وقد قيل: إن معنى قوله: فإذا فرغت من الصلاة وأكملتها، فانصب في الدعاء، وإلى ربك فارغب في سؤال مطالبك.
واستدل من قال بهذا القول، على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات.