** فوائد من شرح ثلاثة الأصول **

[أم مجاهدالإماراتية]

صفات سيدنا إبراهيم- عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- في القرآن الكريم:

1- أنه كان أمة :
قال تعالى : ( إن إبراهيم كان أمة )، أمة تعني : الرجل الجامع لخصال الخير حتى يقوم مقام أمة من الناس.

2- أنه كان قانتاً:
قال تعالى : ( إن إبراهيم كان أمة ً قانتاً) ، القنوت : هو لزوم الطاعة مع الخضوع .

3- أنه كان حنيفاً :
قال تعالى: (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً ) ، الحنيف : هو المائل عن الشرك.

4- شاكرا:
قال تعالى: ( شاكراً لأنعمه).

5- حليماً:
قال تعالى: ( إن إبراهيم لحليم) الحلم : هو ضبط النفس والطبع عند الهيجان والاستثارة.

6- أواه :
قال تعالى : ( إن إبراهيم لحليم أواه ) الأواه : الخاشع بالدعاء والمتضرع إلى الله عزوجل.

7- رعايته لأهله : لأنه بدأ بدعوة والده
قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: ( يـا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئًا).

8- الشجاعة :
قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام : ( تالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين).

9- التحقيق الكامل لعقيدة الولاء والبراء :
قال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين)

وهذه لم يذكرها الشيخ، لكن استخرجتها اجتهادا مني والله أعلم:

10- منيب:
قال تعالى : ( إن إبراهيم لحليم أواه منيب) ، الإنابة : الرجوع إلى الله.

هيا من تكمل يا أخواااات؟؟

[أمة الخبير]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكرك أختي الكريمة أم مجاهد ، بارك الله فيك

طرح علينا شيخنا الفاضل سليمان اللهيميد أثناء الدرس الرابع سؤالا ( وقال أن هذه قاعدة في التفسير )
السؤال : إذا أثنى الله عز وجل على شخص في القرءان ، فما هو الهدف وماهوالمقصود ؟؟

الجواب : الهدف أمرين اثنين :

1 - ثناء على هذا الشخص ، فنثني عليه نحن أيضا كما أثنى الله .

2 - الإقتداء به .

[سليمان اللهيميد]

بارك الله في الجميع على نشاطهن ومشاركتهن . ما شاء الله

[الكلمة الطيبة]

شكرا شيخنا على الفوائد الجليلة المعلومات القيمة التى اثريت بها عقولنا..
جعله الله فى ميزان حسناتك.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية ..
احتج لمن شئت تكن اسيره واستغنى عمن شئت تكن نظيره واحسن لمن شئت تكن اميره.

************

[أمة الخبير]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياكن الله أخواتي الكريمات وطالبات العلم المجتهدات
نسأل الله للجميع دوام الطاعة والصبر والتوفيق

**************************

يقول بعض السلف : الخوف سوط على الناس

ونذكر هنا بعض فضائل الخوف من الله عز وجل

1 - أنه من صفات المؤمنين. والدليل قوله تعالى : {{ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين }}

2 - مدح الله الأنبياء بخوفهم. والدليل قوله تعالى : {{ يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين }}

3 - أثنى الله على ملائكته . والدليل قوله تعالى : {{ وهم من خشيته مشفقون }}

4 - وعد الخائفين بالجنة . والدليل قوله تعالى :{{ ولمن خاف مقام ربه جنتان }}

5 - الخوف من صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : {{ إني أخشاكم لله وأتقاكم له }} في الصحيحين.

6 - النجاة من النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم : {{ عينان لا تمسهما النار .. وذكر منهما عين بكت من خشية الله }} وحديث : الذين يظلهم الله .... ، ذكر منهم : رجل ذكرالله خاليا ففاضت عيناه.

[أمة الخبير]

يقول أبو سليمان الداراني :

ما فارق الخوف قلبا إلا خرب


قال إبراهيم بن سفيان :

إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها.


وقال ذا النون :

الناس على الطريق ، ما لم يَزِل عنهم الخوف.


وقال بعض العلماء :

الخوف سراج في القلب ، به يبصر ما فيه من الخير والشر.

[أم البراء]

أخواتي الحبيبات ..الآن سوف نستخرج فوائد الدرس الخامس وإليكن عناوينها :

وهي الفوائد التي ذكرها الشيخ في الدرس وليست موجودة في الدرس المكتوب ..


فضائل الخوف من الله مع الدليل

اذكري ادلة من الكتاب والسنة ان المؤمن يعمل ويخاف

اذكري اثنين من الصحابة دعا لهما الرسول فاستجيب

ما الدليل من القران والسنة ان الاسلام غير الايمان

قال ابن تيمية

استغنت عن شئت تكن ................ واحسن الى من شئت تكن ...........واحتج الى

من شئت تكن..............................

[أمة الخبير]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أحسن الله إليك وبارك فيك أختي الكريمة أم البراء

تمّت الإجابة عن سؤالين :

الأول: المتعلق بفضائل الخوف .

وأيضا : أقوال السلف عن الخوف .

الخامس: قول ابن تيمية رحمه الله .. أجابت عنه أختنا الكريمة : الكلمة الطيبة.

وبإذن الله لي عوده ، فأجيب على باقي أسئلتك أختي ، طبعا، إن لم تسبقني أخواتي ...

[أمة الخبير]

بسم الله الرحمن الرحيم

كان منهج الأنبياء ومنهج أهل الإيمان أنهم كانوا يعملون الصالحات مع الخوف .


1 - قال الله تعالى : {{ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين }}

2 - قال الله تعالى : {{ والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم لربهم راجعون }} .

سألت عائشة - رضي الله عنها - النبي - صلى الله عليه وسلم - : أهم الذين يسرقون ويزنون ويشربون الخمر؟ قال لا يا بنت الصديق ، ولكنهم الذين يعملون الصالحات ويخافون ألا يتقبل منهم.

3 - قال الله تعالى : {{ لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}} .

قال بن مسعود : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها جبل يريد أن يقع على رأسه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار.

4 - قال بن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخاف على نفسه النفاق .

5 - وقد قال بن القيم : من تأمل أحوال الصحابة وجدهم مع غاية العمل في غاية الخوف.

6 - عم كان يسأل حذيفة : هل عدّني الرسول - صلى الله عليه وسلم - من المنافقين .

7 - وهذا الصديق - رضي الله عنه -
يقول : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن .
وذكر أنه كان يمسك بلسانه ويقول :هذا الذي أوردني الموارد .
وكان يبكي كثيرا ويقول : إبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا.
وكان إذا قام إلى مصلاه ، كأنه عود من خشية الله تبارك وتعالى.

[أمة الخبير]

بسم الله الرحمن الرحيم


أما الصحابيين الذين دعا لهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستجيب ، فهما : أنس بن مالك و ابن عباس - رضي الله عنهما.

دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنس بن مالك حينما جاءت به أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، هذا أنيس ابني يخدمك ، فادعو له ، فقال عليه الصلاة والسلام : اللهم أكثر ماله وولده . قال أنس :: فوالله إن مالي كثير وإن ولدي وولد ولدي ليتعدون على نحو المائة اليوم. ( أخرجه مسلم )

ودعا لابن عباس ، قال : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل . فخرج أفقه الناس في الدين وأعلمهم في التأويل حتى أنه كان يسمى البحر لسعة علمه .