14-02-08, 04:47 PM | #21 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
تابع : بسم الله الرحمن الرحيم " قال المصنف رحمه الله "
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
وقول الله تعالى ( أولئك الذي يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) وقوله تعالى ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ) وقوله عز وجل ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) وقوله تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله .. ) وفي الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام " من قال لا إله إلا الله و كفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل ) ________________ من الفوائد العظام أرجو الله أن ينتفع بها من كان له قلب أ وألقى السمع وهو شهيد
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله ورضي عنه في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 4 / 289 - 299 ) ومن زعم أن المرد من لا إله إ الله مجرد القول فقد خالف ما جاءت به الرسل والأنبياء من دين الله ، واتبع غير سبيل المؤمنين قال الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه ( إني لكم نذير مبين - أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ) فأجابوه ( لا تذرن ءالهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ) الآية ، علموا - على كفرهم وضلالهم - أنه لم يرد منهم مجرد الإقرار ، وإنما أراد منهم الاتباع والعمل وترك عبادة الأصنام وأخبر تعالى عن هود عليه السلام أنه قال قومه ( أن اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون ) وذكر تعالى عنهم في جوابهم له ( أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد ءاباؤنا) علموا أنه أراد منهم قصد العبادة على الله وترك عبادة من سوى الله ، وهذا مضمون لا إله إلا الله ومعناها - منقول من تحقيق الشيخ صبري بن سلامة شاهين على القول السديد للسعدي رحمه الله- اللهم ثبتني ووالدي ومن معي من المسلمات والمشرفين ووالديهم وأهلونا ومن نحب ومشايخنا ومعلماتنا على التوحيد والسنة حتى نلقاك وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة |
18-02-08, 02:01 AM | #22 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المصنف رحمه الله تعالى ورضي عنه باب من الشرك لبس اللقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه وقول الله تعالى (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمته هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا بيده حلقة من صفر فقال : ما هذه ، قال: من الواهنة ، فقال له : انزعها ، فإنها لاتزيدك إلا وهنا فإنك لو مت وعليه عليك ، ما أفلحت أبدا )) رواه أحمد بسند لا بأس به وله عن عن عقبة بن عامر مرفوعا " من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " وفي رواية " من تعلق تميمة فقد أشرك " - أو كما قال عليه الصلاة والسلام - ولابن حاتم أن حذيفة رضي الله عنه رأى رجلا بيده خيط من الحمى فنزعها منه وتلا قوله تعالى (( وما يؤمن أكثرهم بالله وهم مشركون )) قال الشيخ السعدي رحمه الله ورفعه في عليين في "كتابه القول السديد" : يجب على العبد أن يعرف في الأسباب ثلاثة أمور : 1- ألا يجعل منها سببا إلا ما ثبت أنه سبب شرعا وقدرا 2- أن لا يعتمد العبد عليها بل يعتد على مسببها ومقدرها - وهو الله تعالى - مع قيامه بالمشروع منها ، وحرصه على النافع منها 3- أن يعلم أن الأسباب مهما عظمت وقويت فإنها مرتبطة بقضاء الله وقدره لا خروج لها منه والله تعالى يتصرف فيها كيف شاء فإن شاء أبقى سببيتها جارية على مقتضى حكمته ، ليقوم بها العباد ، ويعرفوا بذلك تمام حكمته .... وإن شاء غيرها كيف شاء لئلا يعتمد عليها العباد وليعلموا كما قدرته وأن التصرف والإرادة المطلقة لله وحده ، فهذا هو الواجب على العبد في نظره وعلمه بجميع الأسباب ثم ذكر كلاما نفيسا لمن أراد زيادة الخير والإنتفاع وزيادة الإيمان أن يطلعوا عليه في كتابه المذكور اللهم علق قلوبنا بك ونعوذ بك من الشرك كبيره وصغيره وزدنا لك إيمانا وتوحيدا ووالدينا والمسلمين والمسلمات |
22-02-08, 09:41 PM | #23 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع: باب : ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولا " ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت " وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " رواه احمد وأبو داود وعن عبد الله بن عكيم مرفوعا " من تعلق شيئا وكل إليه " رواه أحمد والترمذي التمائم : شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين ولكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ويجعلهم من المنهي عنه كابن مسعود رضي الله عنه الرقى : وهي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلا من الشرك فرخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة التولة : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته وروى أحمد عن رويفع أنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يارويفع لعل الحية ستطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا برئ منه " وعن سعيد بن جبير أنه قال " من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة " رواه وكيع وله عن إبراهيم قال " كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن " قال الشيخ السعدي رحمه الله في القول السديد " وأما التعاليق التي فيها قرآن أو أحاديث نبوية أو أو أدعية طيبة محترمة فالأولى تركها : 1- لعدم ورودها عن الشارع 2- ولكونها يتوسل بها إلى غيرها من المحرم 3- ولأن الغالب على متعلقها أنه لا يحترمها ويدخل بها المواضع القذرة " اللهم ثبتنا على التوحيد والسنة وأحيينا عليها وتوفنا عليها |
01-03-08, 08:40 PM | #24 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
تابع : بسم الله الرحمن الرحيم " قال المصنف رحمه الله ورضي عنه "
باب : من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما وقول الله تعالى ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) عن أبي واقد الليثي قال : " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكغون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله : الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى ( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قو م تجهلون ) لتركبن سنن من كان قبلكم" رواه الترمذي وصححه ومن المحزن المخزي أن هذا الأصل العظيم قد خفي على كثير من المسلمين فصار يتبرك حتى بأحذية مشايخ الطرق وغلاة الصوفية و القباب المبنية على الأضرحة و تراب المقابر وظنوا أن ذلك هو دين الإسلام فهرم عليه الكبير وشب عليه الصغير والله المستعان ونعوذ بالله من الخذلان اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تلبس علينا الحق بالباطل فنضل اللهم اهدى المسلمين والمسلمات في كل مكان واجمعهم على التوحيد والسنة التعديل الأخير تم بواسطة أم معان ; 01-03-08 الساعة 08:42 PM |
04-05-08, 03:28 PM | #25 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
بسم الله الرحمن الرحيم - اللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل
قال المصنف رحمه الله ورضي عنه :
باب ما جاء في الذبح لغير الله تعالى وقول الله تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : " لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن من لعن والديه ، ولعن الله من آوى محدثا ، ولعن من غير منار الأرض " رواه مسلم وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه " دخل رجل الجنة في ذباب ودخل النار رجل في ذباب ، قالوا كيف ذلك يا سول الله ، قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا ، فالوا لأحدهما قرب ، قال : ليس عندي شيء أقرب ، فقالوا: قرب ولو ذبابا ، فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار ، وقالوا للآخر قرب ، قال : ما كنت لأقرب شيئا دون الله عز وجل ، فضربوا عنقه فدخل الجنة " رواه أحمد عن سلمان موقوف وهو صحيح من الفوائد الكبار العظام الذي لا يستغني عنه أي مسلم فضلا عن طالب علم التوحيد : 1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم : وأيضا فإن قوله تعالى " وما أهل لغير الله به " ظاهره : أنه ما ذبح لغير الله مثل أن يقال : هذه ذبيحة لكذا ، وإذا كان هذا هو المقصود فسواء لفظ به أو لم يلفظ وتحريم هذا أظهر من تحريم ما ذبحه للحم وقال فيه : بسم المسيح .. ونحوه كما أن ما ذبحناه نحن متقربين به إلى الله سبحانه كان أزكى وأعظم مما ذبحناه للحم وقلنا عليه : بسم الله فإن عبادة الله سبحانه بالصلاة والنسك له أعظم من الاستعانة باسه في فواتح الأمور ..... فإن العبادة لغير الله أعظم كفرا من الإستعانة بغير الله وعلى هذا فلو ذبح لغير الله متقربا به إليه لحرم ، و إن قال فيه باسم الله ، كما قد يفعله طائفة من منافقي هذه الأمة الذين يتقربون إلى الكواكب بالذبح والبخور ونحو ذلك ، وإن كان هؤلاء مرتدين لا تباح ذبيحتهم بحال لكن يجتمع في الذبيحة مانعان . منقول 2- ذكر الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتابه القول السديد شرح كتاب التوحيد على هذا الباب ضابطان للشرك الأكبر والشرك الأصغر الذي لا يشذ عنه شيء : فإن حد الشرك الأكبر وتفسيره الذي يجمع أنواعه وأفراده : أن يصرف العبد نوعا أو فردا من أفراد العبادة لغير الله فكل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص ولغيره شرك وكفر كما أن حد الشرك الأصغر هو : كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العبادة . يقول السعدي رحمه الله ورضي عنه : فعليك بهذين الضابطين للشرك الأكبر والأصغر ، فإنه مما يعينك على فهم الأبواب السابقة والاحقة من هذا الكتاب وبه يحصل لك الفرقان بين الأمور التي يكثر اشتباهها والله المستعان |
08-05-08, 03:19 PM | #26 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
بسم الله الرحمن الرحيم : تابع
قال المصنف رحمه الله : باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله تعالى
قال تعالى : ( لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيهع فيه رجال يحبون أن يتطهربوا والله يحب المطهرين ) عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أنه قال : نذر رجلا أن ينحر إبلا ببوانة فسأل النبي عليه الصلاة والسلام : " فقال : أكان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ، قالوا لا : قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا ، قال : أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم " رواه أبوداود وإسناده على شرهما - أي البخري ومسلم - من الفوائد المهمة على هذا الباب : قال الشيخ عبد الرحن السعدي رحمه الله على هذا الباب : 1- ما أحسن اتباع هذا الباب بالباب الذي قبله , فالذي قبله من المقاصد وهذا من الوسائل . ذاك من باب الشرك الأكبر , وهذا من وسائل الشرك القريبة , فإن المكان الذي يذبح فيه المشركون لآلهتهم تقربا إليها وشركا بالله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك , فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحة ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعلاهم , والموافقة الظاهرة تدعو إلى الموافقة الباطنة والميل إليهم . 2- ومن هذا السبب نهى الشارع عن مشابهة الكفار في شعارهم وأعيادهم وهيئاتهم ولباسهم وجميع ما يختص بهم إبعادا للمسلمين عن الموافقة لهم في الظاهر التي هي وسيلة قريبة للميل والركون إليهم , حتى أنه نهى عن الصلاة النافلة في أوقات النهي التي يسجد المشركون فيها لغير الله خوفا من التشبه المحذور . 3- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم : في تعليقه على حديث " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أحمد وصححه الألباني : "وهذا الحديث أقل أقواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وهو نظير ما سنذكره عن عبد الله بن عمرو أنه قال : من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة ، فقد يحمل هذا على التشبه المطلق ، فإنه يوجب الكفر ويقتضي تحريم أبعاض ذلك ، وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفرا او معصية أو شعارا لها كان حكمه كذلك " |
11-05-08, 03:47 PM | #27 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
بسم الله الرحمن الرحيم : باب ما جاء في النذر
وقول الله تعالى ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا )
وقوله تعالى ( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار ) عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) رواه البخاري ومسلم |
12-05-08, 09:01 PM | #28 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
بسم الله الرحمن الرحيم : تابع
تصحيح الباب السابق قول المصنف : باب من الشرك النذر لغير الله وأنا قلت : ما جاء في النذر
باب : من الشرك الإستعاذة بغير الله تعالى وقول الله تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً) (38). وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك) [رواه مسلم]. من الفوائد الفريدة : على هذا الباب - منقول من تحقيق صبري شاهين على القول السديد - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 1 / 336 ) : وقد نص الأئمة كأحمد وغيره على أنه لا يجوز الإستعاذة بمخوق ، وهذا مما استدلوا به على أن كلام الله ليس بمخلوق ، قالوا : لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بكلمات الله وأمر بذلك |
20-05-08, 02:28 PM | #29 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ام معان بارك الله بكِ
|
20-05-08, 02:31 PM | #30 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-11-2006
الدولة:
أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
|
الله يبارك فيك ويسعدك على مرورك الذي اسعدني
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |