|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-09, 05:13 AM | #21 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
|
[
سؤالي هو انه في الاية قال الله تعالى (أهلها) و ليس قومها. و بالرجوع الى لسان العرب: (أهل: الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَبو الطَّمَحان: وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلون) و المعروف انه اهل مريم رضي الله عنها (آل عمران) كانوا من الاتقياء. و لو أراد الله معنى قومها لقال كلمة قومها. هل لكم بإيضاح هذا اللبس؟ جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم.[/quote] الجواب : هذا إيراد قوي من ذهن صحيح ــ حفظك الله ــ تشكرين عليه ، لكن لفظ الأهل يطلق أيضا على العشيرة وهو اطلاق مشهور وفي نقلك عن صاحب اللسان : أَهْل الرجل عَشِيرتُه ، فقد يُراد هنا عموم العشيرة وهو أوسع من الأهل الأدنيين ، وقد تتبعت كتب التفسير بالمأثور فوجدتهم يذكرون أسبابا أخرى لانتباذها عن أهلها مثل أنها أصابها الحيض وغير ذلك ، والله أعلم بالصواب ، وحاصل ذلك كله أن تركها لأهلها لم يكن تركا عاديا وإنما ابتعاد لشيء كرهته فيهم أو لشيء كرهته هي في نفسها أن يطلعوا عليه ، وهو ما تدل عليه كلمة (انتبذت) ، هذا ما عندي وأستغفر الله أولا وآخرا . |
01-01-09, 06:03 AM | #22 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
|
اقتباس:
1) معنى الاستعلاء : وهو إشارة إلى العلي الأعلى سبحانه وتعالى ، وهذا من استعمالات (في) في لغة العرب . 2) معنى الظرفية : وهم جنده سبحانه من الملائكة وغيرهم ممن في السموات السبع . فهي أبلغ في التخويف من غيرها لشمولها الأمرين معا . |
|
01-01-09, 06:32 AM | #23 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
|
اقتباس:
الجواب : نعم (من في السماء) هو الله تعالى من غير خلاف أعلمه بين السلف ، والسياق ــ السابق واللاحق ــ يدل على ذلك :
فقبلها (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ... هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) وبعدها (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)) وفي تفسير الطبري - (ج 23 / ص 513) ( أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) قال : وهو الله . وفي زاد المسير (ج 6 / ص 52) : قال ابن عباس : أمنتم عذاب مَنْ في السماء ، وهو الله عزَّ وجل ؟! والفرق بين ما قرره العبد الضعيف وما قرره الإمام القرطبي ظاهر ؛ فالذي أقرره أن (في) هنا تدل على معنيين (العلو) وهي اشارة إلى الله تعالى كما قرره السلف ، ولا يمنع ذلك من دلالتها أيضا على معناها الأصلي وهو (الظرفية) وهي إشارة إلى الملائكة وبقية جند السماء ، فهي تدل عليهما معا ، بخلاف ما يذكره القرطبي وغيره من أنها في الملائكة أو جبريل ونحو ذلك ، وهم ينفون أن تكون الآية في الله سبحانه للمعنى المشهور لـ (في) في لغة العرب والكبير المتعال أكبر من أن تحيط به سماء . وفيما ذُكر إقرار لتفسير السلف مع إزالة ما أشكل من اعتراض الخلف ، وفيه جمع بين القولين من دون تعارض بينهما ، وأصل الإشكال إنما ورد من نفي الخلف أن تكون الآية في الله سبحانه وتعالى مع ثبوت ذلك من دون خلاف عن السلف ، والله أعلم |
|
01-01-09, 06:54 AM | #24 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
|
اقتباس:
أحسن الله إليك على هذه الأسئلة الماتعة ، وهذا جواب ما ذكرت :
أما سورة المائدة : فهي في العهود والعقود والمواثيق وهذا ظاهر جدا من اسمها وبدئها وختامها وأحكامها ، وقد أبان عن ذلك الإمام عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في شريط له مبثوث في الانترنت موجود في موقع طريق الإسلام فاسمعيه فإنه مفيد جدا . وأما الاستخلاف في الأرض بقصصه وشروطه وذكرانتقاله من اليهود إلى النصارى ثم إلى أمة الإسلام فهي مقصود السبع الطوال كاملة من البقرة إلى الأنفال ، والعلم عند الله . وأما مقصود سورة البقرة فما ذكرته هو ما سمعته من شيخنا معالي الشيخ صالح آل الشيخ وقد سبرت السورة فتأكد لي ذلك ، ثم وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ذكر فيه ان آخر آيتين منها فيها جماع أمر السورة كاملة من اولها إلى آخرها ، والأمر في هذا واسع ، والعلم عند الله . .. |
|
01-01-09, 07:35 AM | #25 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
نفعنا الله جميعا بالقرآن ، وأما جواب الإشكال : فالأذية المذكورة في سورة الأحزاب جاء بعدها مباشرة قول الله تعالى (فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا) ، فختام الآية يدل على أن المراد بها أذية خاصة وقع فيها انتقاص من موسى عليه السلام في ديانته أو بدنه أو عرضه فبلغت مبلغا شديدا عنده فبرأه الله سبحانه ، ويدل على هذا تفسير السلف ، فهو يدور حول هذا المعنى . وأما الأذية الواردة في سورة الصف فهي في الآية مطلقة ، وجاءت في سياق ذكر القتال ، ومن أعظم ما تعرض له موسى عليه السلام من الأذى في هذا الباب قولهم له (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) ، وهذا أقرب في تفسير الآية تبعاً للمعنى لا للفظ . ولذا جاء عن السلف تفسيرهم لختام هذه الآية ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) قال أبو أمامة : هم الخوارج .ا هـ وإنما ــ والعلم عند الله ــ خص الخوارج بالذكر هنا لأجل مسألة الخروج والقتال . هذا ما ظهر لي من الفرق بين الأذية في السورتين ، والله الموفق . ،،، |
|
05-01-09, 02:29 PM | #26 |
~متألقة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا وفي علمكم سؤال ورد ببالي يخص الدرس الخامس والعشرون في التفسير الموضوعي ذكرتم بارك الله فيكم في تفسير القرآن بالقرآن بأن يكون على مراحل وذلك بجمع الآيات الخاصة بالأمر مثل حال السماء في الدنيا والآخرة , وتحريم الخمر , الآن هل في كل الأمور نقيس على ذلك مثلا حجاب المرأة وتغطية وجه المرأة هل كذلك بنفس الطريقة حتى نُقنع من به شك في ذلك نجمع الآيات والأحاديث وكل ما ورد في هذا الموضوع , وكل المواضيع الأخرى ,,, _ وأمر آخر يخص الدرس الرابع والعشرين ذكرتم محاضرة للشيخ صالح آل الشيخ هل المحاضرة هي نفسها التي بهذا الملف وجزاكم الله خير ونفع الله بعلمكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |