العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑

الملاحظات


๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-08, 07:20 PM   #21
راغبة في الجنة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2007
المشاركات: 278
راغبة في الجنة is on a distinguished road
افتراضي

وجزاك اختي خيرا ونفع بك واثابك الجنة بفضله وكرمه



توقيع راغبة في الجنة
[URL=http://www.a7bk-a-up.com/][img]http://www.a7bk-a-up.com/pic/GXF79381.jpg[/img][/url]
راغبة في الجنة غير متواجد حالياً  
قديم 20-01-08, 10:50 PM   #22
راغبة في الجنة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2007
المشاركات: 278
راغبة في الجنة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله الاستماع للدرس السابع والفوائد

تاسعاً: الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يقرب إلى الله- تعالى- من الطاعات المشروعة،
والتوسل ثلاثة أنواع:
الأول مشروع: وهو التوسل إلى الله - تعالى - بأسمائه وصفاته، أو بعمل صالح من المتوسل، أو بدعاء الحي الصالح.
الثاني بدعي: وهو التوسل إلى الله- تعالى- بما لم يرد في الشرع كالتوسل بذوات الأنبياء والصالحين أو جاههم أو حقهم أو حرمتهم ونحو ذلك.

الثالث شركي: وهو اتخاذ الأموات وسائطَ في العبادة ، ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والاستعانة بهم ونحو ذلك).

وهذا من أخطر الموضوعات على عقائد الأمة، وهو مما يكثر فيه الاشتباه واللبس والتلبيس من ِقبَلِ كثير من أهل الأهواء، وهو موضوع التوسل
ونوضح معنى التوسل :المقصود بالتوسل: هو التقرب؛ وعلى هذا فالتوسل إلى الله هو التقرب إليه،
وعلى هذا فإن التوسل أو التقرب المأمور به في القرآن والسنة هو: ما يقرب إلى الله -عز وجل- من الطاعات المشروعة .
وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: هو التوسل إلى الله -عز وجل- بأسمائه وصفاته، وهو أن تدعو الله -عز وجل- بأسمائه وصفاته، وتتوسل إليه، تتعبد له بذلك من قلب موقن بأن الله مجيب، وأن الله على كل شيء قدير
النوع الثاني: التوسل بأعمالك التي تتقرب بها إلى الله : بعباداتك وأعمال القربات،
ثم النوع الثالث: دعاء التقرب أو طلب الدعاء من الصالحين هذا أيضا مشروع لكن له شروطه وضوابطه. وأهم شروط ذلك: ألا تتكل ،ألا تكثر من طلب دعاء الصالحين؛ بحيث يكون الطلب في دعاء الصالحين عند الضرورة، أو إذا جاءت مناسبة، أو في ظرف مهيَّأ كأن يكون هذا الرجل الصالح في مكان فاضل، أو سيعمل عملاً فاضلاً، أو في عبادة خالصة، أو يكون - مثلا- على وشك سفر؛ لأن دعاء المسافر مجاب إلى آخره.

فهذا النوع- أيضا- مشروع لكن الإكثار منه ليس بمشروع
القاعدة العاشرة: البركة من الله- تعالى- يختص بعض خلقه بما يشاء منها فلا تثبت في شيء إلا بدليل، وهي تعني كثرة الخير وزيادته، أو ثبوته ولزومه.
وهي في الزمان: كليلة القدر، وفي المكان: كالمساجد الثلاثة، وفي الأشياء: كماء زمزم، وفي الأعمال: ككل عمل صالح مبارك، وفي الأشخاص: كذوات الأنبياء. ولا يجوز التبرك بالأشخاص لا بذواتهم ولا آثارهم إلا بذات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما انفصل من بدنه من ريق وعرق وشعر؛ إذ لم يرد الدليل إلا بها، وقد انقطع ذلك بموته -صلى الله عليه وسلم- وذهاب ما ذكر.
القاعدة الحادي عشر: التبرك من الأمور التوقيفية؛ فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به دليل
القاعدة الثاني عشر: أفعال الناس عند القبور وزيارته
اوهي ثلاثة أنواع:
الأول مشروع: وهو زيارة القبور؛ لتذكر الآخرة وللسلام على أهلها والدعاء لهم.
الثاني بدعي: ينافي كمال التوحيد، وهو وسيلة من وسائل الشرك، وهو قصد عبادة الله- تعالى- والتقرب إليه عند القبور، أو قصد التبرك بها، أو إهداء الثواب عندها والبناء عليها وتشخيصها وإسراجها واتخاذها مساجد، وشد الرحال إليها، ونحو ذلك مما ثبت النهي عنه، أو مما لا أصل له في الشرع.
الثالث شركي: ينافي التوحيد، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر كدعائه من دون الله والاستعانة والاستغاثة به والطواف والذبح والنذر له ونحو ذلك.)

الخلاصة: أن هذا النوع الشركي- وإن كان قليلاً- إلا أنه ربما يكون من أعظم أسباب ما وقعت فيه الأمة من هذه العقوبات والأدواء والأمراض والفرقة؛ ولذلك أرجو أن يتواصى المسلمون على التحذير من هذه الأنواع سواء كان منها البدعي أو الشركي.
القاعدة الثالثة عشر والأخير في هذا الباب: الوسائل لها حكم المقاصد، وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة الله أو الابتداع في الدين يجب سدها؛ فإن كل محدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة.)
سؤل الشيخ بارك الله فيه السلام عليكم هل إذا دعا الإنسان الله تعالى بعمل من الأعمال الصالحة التي عملها واستجاب الله دعوته هل هذا يذهب أجر هذا العمل؟

الظاهر -والله أعلم- أنه- إن شاء الله- لا يذهب؛ لأن صدر الله واسع، بل ربما يزيد أجره خاصة إذا دعا عند ضرورة، إذا دعا المسلم ربه -عز وجل -في عمل بأن ينفعه بعمل صالح له؛ فأرجو أن يكون ذلك حسب النية، فإذا كان لا يزال مرتبطا بالله -عز وجل- ، ويحتسب أجره- أولا وآخرا- على الله فالراجح وما تقتضيه عموم النصوص وسعة رحمة الله- عز وجل - وصدره على خلقه أنه - إن شاء الله - يبقى له الفضل، وإن سأل الله بنفع آجل. نعم.
سؤل الشيخ عن معنى الأيه
عن قوله تعالى: ﴿ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾ [ المائدة: 35 ] ما تفسيرها؟
نعم ﴿ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾ [ المائدة: 35 ] يعني: تقربوا إليه- عز وجل - بما تتوسلون به، الوسيلة هي: عبادته ودعاؤه والتقرب إليه بكل عمل صالح؛ فعلى هذا فالوسيلة التي يتقرب بها إلى الله هي على الأنواع التي ذكرتها في أول الحديث، فإذن النص على تمامه، ومفهومه واضح، وتطبيقه في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي عهد الصحابة والتابعين واضح، وهو أن نبتغي إلى الله الوسيلة بعبادته والتقرب إليه بالإخلاص، التقرب إليه بأنواع القربات، وهذا هو عين المشروع بل هو العبادة التي يجب أن نتقرب بها إلى الله عز وجل .
والله الموفق والمعين
راغبة في الجنة غير متواجد حالياً  
قديم 23-01-08, 03:17 AM   #23
أم عبيد الله
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 15-01-2007
المشاركات: 125
أم عبيد الله is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكن
فوائد الدرس الثامن

1)تعريفٌ مفصل للإيمان : اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح والأركان. والجوارح هي الأعضاء

2)تعريف الإيمان شرعاً يشمل أمرين :

1-الأمور القلبية التي ذكرتها .

2-والأمور العملية التي هي أعمال الجوارح كما جاء به الشرع وعلى هذا فيمكن أيضاً أن نحدد هذا المفهوم بلغة أبسط وهو أن الإيمان يعني التزام الشرع اعتقاداً وعملاً .

3)الاعتقاد : أن يجزم المسلم بكل ما ثبت في الكتاب والسنة، من أصول الدين وثوابته وأحكامه ، فهذا يدخل في القلب، لكن أيضاً لابد أن يتعدى ذلك إلى قول اللسان

4)الإخلاص :هو صدق التوجه إلى الله، ألا يشرك مع الله أحداً في التوجه.

الإخلاص: إخلاص العبادة،
وإخلاص الإذعان، وإخلاص اليقين ،وإخلاص النية؛ لأن النية تدخل في أمور القلبية وأمور الأعمال وكذلك( حبه وإرادته للأعمال الصالحة)

.


5)المرجئ هو من يعتقد أن الأعمال لا تدخل في الإيمان

لماذا سمي مرجئ؟
لأنه أخَّر الأعمال عن الإيمان وهذا تسميه العرب في لغتها: إرجاء، بمعنى أنهم جعلوا الأعمال متأخرة لا تدخل في مسمى الإيمان فسمى هذا إرجاءً

6)من لم يقر بالشهادتين لا يثبت له اسم الإيمان ولا حكمه لا في الدنيا ولا في الآخرة من حيث ما يترتب على الإيمان من الثواب في الدنيا والآخرة .

7)الكبيرة
لا تخرج من الملة ولا تقع في الشرك الأكبر أو الكفر الأكبر فإن صاحبها يبقى مسلماًَ ويبقى مؤمناً لا يخرج من مسمى الإيمان والنبى - صلى الله عليه وسلم – أثبت ذلك في حديث ذكر أن المسلم يبقى على مسمى الإيمان وإن زنا وإن سرق،

8)قول النبي – صلى الله عليه وسلم – ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن )
نفى الإيمان عن فاعل هذه الكبيرة يعني حين يفعلها يعني اختل إيمانه في هذه الجزئية لا في الدين كله ولم يخرج عن مقتضى التصديق إنما ترك العمل أخل بالعمل فعلى هذا فإن مرتكب الكبيرة التي دون الكفر والشرك لا يخرج من الإيمان ولا من الإسلام فهو في الدنيا مؤمن لكنه ناقص الإيمان،

9)الكفر
حكم إلهي حكم من الله - عزّ وجلّ – ليس إلى العباد،
وهونوعان :
النوع الأول: الكفر الخالص، هذا ليس لنا فيه خيار ولا يجوز أن نخوض فيه من لم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله،
النوع الثاني وهو الذي فيه الخطورة وهو الذي يخوض فيه الناس بشكل أدى إلى كثيرمن الأهواء والبدع قديماً وحديثاً وهو الكفر الذي دونه كفر، الكفر الأصغر أو تكفير المسلم،

10)أن أغلب ما وصفه النبي – صلى الله عليه وسلم – من أعمال المسلمين بالكفر هو الكفر الذي لا يخرج من الملة،

11)شروط التكفير :
1- ألا يكون مكرهاً، والإكراه وارد

2_: ألا يكون جاهلاً ، والجهل يصرف عن المسلم الكفر

3_ ألا يكون متأولاً، والتأول بأن الدليل معه يظن أن هذا حلال، وأنه جائز ، التأول السائغ طبعاً .

4_أن يأمن وجود الالتباس .

12)الأمر الأخير : أن نعلم أن هذه الكفريات شعب حتى نواقض الإسلام سواء منها: عشرة ،عشرين ، مائة، ألف، خمس. نواقض الإسلام - نفسها – تتشعب، منها ما لا يخرج من الملة، بل منها ما هو صغائر الذنوب وهو يدخل في مفهوم هذه الناقض .

التعديل الأخير تم بواسطة أم عبيد الله ; 23-01-08 الساعة 03:20 AM
أم عبيد الله غير متواجد حالياً  
قديم 23-01-08, 09:58 AM   #24
راغبة في الجنة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2007
المشاركات: 278
راغبة في الجنة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفوائد من الدرس الثامن

الإيمان يزيد وينقص وهذه تسمى مسائل الإيمان، لأن الإيمان يتمثل بأركان وهي أركان الإيمان الستة المعروفة :

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره من الله - عزّ وجلّ – وتتمثل أيضاً كذلك بالأعمال التي هي أمور الإسلام

ينقسم الإيمان من حيث حقيقته إلى أركان الإيمان وإلى مسائل الإيمان، أركان الإيمان ستة أما مسائل الإيمان فهي:

أولا: حقيقة الإيمان أو تعريف الإيمان التي هي القول: بأن الإيمان قول وعمل أو أن الإيمان اعتقاد القلب ونطق اللسان بالحق وكذلك عمل الجوارح –الأعضاء- على مقتضى شرع الله هذه المسألة الأولى .

المسألة الثانية : أن الإيمان يزيد وينقص، .

المسألة الثالثة : أن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان .

والمسألة الرابعة : الاستثنى في الإيمان لأنه راجع إلى أعمال المكلفين، وأعمال المكلفين ليست معصومة فالمسلم عندما يسأل هل أنت مؤمن؟ يجوز أن يقول مؤمن إن شاء الله، مع أن الأصل أنه لا يشرع السؤال أصلاً ولا ينبغي أيضاً الجواب ، إذا ابتلي المسلم بمثل هذا السؤال فيقول: أنا مؤمن- إن شاء الله- . لا لأنه يشكك في تصديقه، لكن لأنه لا يدري عن مصيره فمصيره عند الله - عزّ وجلّ – فهو يرجو ويعلق الأمر بمشيئة الله تفاؤلاً وتبركاً يعلق الأمر بمشيئة الله لأن الأمر بيد الله من قبل ومن بعد، فلا يجوز التألي على الله.

ومن هنا يتبين لنا حقيقة الإيمان أنه قول وعمل وأنه يدخل في أعمال القلب وأعمال الجوارح .

الإسلام والإيمان اسمان شرعيان بينهما عموم وخصوص من وجه، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، ويسمى أهل القبلة مسلمين ) .

نعم المقصود بهذا أن الإسلام والإيمان من الألفاظ الشرعية التي تطلق على الدين، وتطلق على أفراد المسلمين يقال مسلم ومؤمن .

لكن هذه الكلمات تترادف من وجه، يعني تشترك من وجه وتختلف من وجه، وهذا عام في عموم المصطلحات الشرعية، فنجد الإسلام والإيمان عبارات تتناوب و تشترك في معانٍ وتتناوب وتختلف في معانٍ فمثلاً الإسلام في الأصل يطلق : على أعمال الدين الظاهرة وعلى ما يبدو من المسلم من تسليمه الظاهر لنا بالدين، حينما يعترف بالإسلام ويقيم شعائر الإسلام فهذا يوصف بأنه مسلم وحكمه أنه على الإسلام .

الإيمان في الأصل المقصود به القطع واليقين في القضايا العقدية العلمية التي هي في القلب .
إذاً من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهو مسلم لكن لا نستيطع أن نجزم أنه مؤمن لأن أمر الإيمان بينه وبين ربه، لكن إن تحققت له حقيقة الإيمان عند الله فلابد أن يكون مسلماً ويسمى( أهل القبلة) يعني جميعهم مسلمين .

إذاً ليس كل مسلم في الظاهر يكون مؤمناً في الباطن ؛لأن الباطن لا يعلمه إلا الله - عزّ وجلّ – وقد يدعي الإسلام وهو منافق .
خامساً : مرتكب الكبيرة التي دون الكفر والشرك لا يخرج من الإيمان فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان وفى الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عُذب منهم بالنار من عُذب ولا يُخلد أحد منهم فيها قط ).
( سادساً : لا يزيد القطع من معوِّل من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه ) .
فالمهم: ينبغي أن نعتقد ونجزم أن مصائر العباد غيبيه
( سابعاً : الكفر الوارد في الألفاظ الشرعية قسمان :
أكبر مخرج من الملة . وأصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحياناً بالكفر العملي .
ثامناً : التكفير من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل شرعي على ذلك ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق معين إلا إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع، والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم ).

سؤل الشيخ متى يكون الإسلام والإيمان بمعنى واحد ومتى يكونان مختلفان؟

يكون الإسلام والإيمان بمعنى واحد إذا وجدا في لفظ واحد إذا جئنا بإطلاق الإسلام فإنه يعني الإيمان والإسلام في وقت واحد وكذلك الإيمان إذا جاءت وحدها فإنها تعني الإسلام والإيمان في وقت واحد أما إذا اقترنت اللفظتان في سياق واحد فكل واحدة لها معنى مع وجود المعنى المشترك
والله الموفق
راغبة في الجنة غير متواجد حالياً  
قديم 23-01-08, 06:29 PM   #25
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

راغبة في الجنة
أم عبيدالله

بوركتما يا غاليات ..
أسأل الله أن ينفع بكما ..

أين بقية طالبات الدورة من تدوين الفوائد ؟!
أم لم تدرك أهميتها بعد ؟!



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 23-01-08, 10:43 PM   #26
راغبة في الجنة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2007
المشاركات: 278
راغبة في الجنة is on a distinguished road
افتراضي

واياكن وفيما تقدموه لنا من علم نافع
جعله الله في موازيين حسناتكن
راغبة في الجنة غير متواجد حالياً  
قديم 24-01-08, 02:19 PM   #27
أرض العزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 18-12-2007
الدولة: خير أمة .
المشاركات: 838
أرض العزة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أم أسامة لا والله بل ندرك أهمية الفوائد ...

لكن ما شاء الله تبارك الله ..

كل ما ادخل لأدون فوائدي أرى كل فوائدي التى أريد ان أدونها كتبتها احدى الاخوات قبلي

فأقول في نفسي لا داعي للتكرار...

لكن اذا كان لا بأس بالتكرار فأبشري يا أبلة......
أرض العزة غير متواجد حالياً  
قديم 24-01-08, 09:52 PM   #28
أرض العزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 18-12-2007
الدولة: خير أمة .
المشاركات: 838
أرض العزة is on a distinguished road
افتراضي

فوائدي .....لعيون أبلة أم أسامة.....


1-الايمان اصطلاحا:أعتقادات و أعمال وأقوال حددها الشرع...


2-ينقسم الايمان الى :
أركان الايمان:التى هي الاركان الست في حديث جبريل..
مسائل الايمان:
1-الايمان قول وعمل
2-الايمان يزيد وينقص
3-الاعمال تدخل في مسمى الايمان
4-يجوز الاستثناء في الايمان

3-المرجئة :هم الذين زعموا أن الايمان هو التصديق ولا يدخل فيه العمل وذلك لأنهم رجعوا الى المعنى اللغوي فقط


4-الايمان يزيد بفعل الخيرات والتقرب الى الله سواء بقول أو عمل وينقص بنقص ذلك ..


5- الاستثناء في الايمان لا يعني الشك لكن هو من باب التفاؤل والاستعانة بالله والتوكل عليه..


6-الايمان والاسلام اذا أجتمعا تفرقا واذا تفرقا اجتمعا..


7-ليس كل مسلم في الظاهر يكون مؤمنا في الباطن لأن الباطن لا يعلمه الا الله..


8-مرتكب الكبيرة لا يخرج من الملة ويبقى تحت مسمى الايمان والاسلام بل هو مؤمن ناقص الايمان.


9-الكفر نوعان: الاول خالص لا يجوز الخوض فيه والثاني هو ما يقع فيه المسلم من كفريات
وينقسم الى :كفر مخرج من الملة وكفر لايخرج


10-شروط التكفير: ألا يكون مكرها-ألا يكون جاهلا-ألا يكون متأولا-ألا يكون ملتبس

التعديل الأخير تم بواسطة أرض العزة ; 24-01-08 الساعة 10:00 PM
أرض العزة غير متواجد حالياً  
قديم 26-01-08, 12:36 AM   #29
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

راغبة في الجنة ..
بارك الله فيك غاليتي ومبارك عليكم الفوز في مراجعة التفسير : )


الصمت الرهيب
بوركتِ ياغالية

كل واحدة لها طريقتها في التدوين , والفوائد في الدرس الواحد كثيرة .
لذلك أكتبِ ماصدتهِ من فوائد أثناء الدرس ..

فالفائدة لكِ أولاً وأخيرا : )

نفع الله بك ووفقك لكل خير ..
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 27-01-08, 07:17 PM   #30
راغبة في الجنة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2007
المشاركات: 278
راغبة في الجنة is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير يا أستاذتنا ومبارك على الجميع فوزنا اولا بفضل الله عزوجل
ثانيا بما تقدمة الإدارة والمشرفات من طرق تحي فينا روح التافس والتسابق على العلم الشرعي
الذي يرضي رب العالمين علينا جميعا وتاج الوقار انما هو تاج وقار لهذا الملتقى الأكثر من رائع
أسأل الله أن تكون الجنة مستقرا لجميع القائمين على هذا الملتقى ولجميع طالبات العلم
(اللهم زد تآلف أرواحنا ووثق رباط محبتنا إلي أن نساق للجنة زمرا)
بارك الله فيكي وبلغك رحمتة وغفرانه
راغبة في الجنة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ أم البتول روضة آداب طلب العلم 13 11-12-13 01:03 AM
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ أم الخطاب78 روضة آداب طلب العلم 12 07-03-11 05:39 PM
تقييد الفوائد ( موضوع قيم ) أم اليمان روضة آداب طلب العلم 18 13-07-08 03:19 PM


الساعة الآن 06:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .