![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبذة عن حياة المؤلف(منقول) : هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد التميمي ولد سنة 1115هـ في العيينة ونشأ في بيت علم ودين حتى بدأ دعوته وجدد التوحيد ودحض الشرك وأهله. وكان للشيخ محمد بن عبد الوهاب الكثير من المؤلفات وقد ركزت مؤلفاته على توحيد الألوهية ------------------ >تأسى المؤلف رحمه الله في البداية بخلق الرفق و الرحمة و أن دافعه لنصح الأمة هي الرحمة و الرفق و لهذا فإن الداعية يجب أن يكون: حريصا بالمدعو/ مظهرا الرحمة به /مشفق عليه/ يدعو الناس برفق/ غير متعصب. ------------------ >قول المؤلف يتولاك :الولاية أصلها المحبة و النصرة و التأييد ------------------ >قول المؤلف أن يجعلك مباركا:و البركة من الزيد و النماء و البركة الحقيقية هي أن تكون على طاعة تزداد من الإيمان داعيا إلا طاعة أي تعين الناس على الازدياد من الإيمان ------------------ >حياة الإنسان تنقسم إلا قسمين دنيا و عبادة - أما الدنيا:فالإنسان يتقلب في الدنيا في عطاء و نعم تحتاج إلى شكر و إبتلاء و محن تحتاج إلى صبر و تقصير يحتاج إلى استغفار - أما العبادة:فصبر على الطاعة و صبر عن المعصية و صبر على البلاء ------------------ =الفرق بين الحمد و الشكر من شريط الشيخ محمد صالح المنجد : الشكر يتعلق بالقلب و اللسان و الجوارح و الدليل على ذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم <ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة> و الشاكر هو من عرف النعمة و عرف المنعم و خضع للمنعم و أحبه و رضي به و استعمل النعمة في مرضاته و طاعته فهذا هو الشاكر حقا. أما الحمد فيتعلق بالقلب و اللسان فلا يقال مثلا :حمدت الله بيدي أو برجلي أو بأي شيء من الجسد إلا اللسان و القلب و الحمد يكون على صفاته سبحانه فمثلا الله سبحانه و تعالى يحمد على أسمائه و صفاته و أفعاله و نعمه لكنه يشكر على نعمه إذن الحمد أعم من الشكر . ------------------ >الحنفية:الإسلام/ حنيفا:مائلا من الباطل إلى الحق ------------------ >العبادة :هي اسم جامع لكل ما يحب الله و يرضاه و هي غاية الذل مع غاية الحب >شروط العبادة: ١/الإخلاص و الدليل قوله تعلى " قل الله أعبد مخلصا له ديني" ٢/المتابعة و الدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن عمِلَ عَمَلاً لَيسَ علَيهِ أَمرُنا فهوَ رَدٌّ"حديث صحيحٌ رواه مسلمٌ وغيرُه. ------------------ >الإيمان أعم من التوحيد و التوحيد جزء من الإيمان و إنما جعلت العبادات لإقامة التوحيد ------------------ > الشبكة:أي الشبكة التي ينصبها الشيطان و هو الشرك سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة في الحياة ; 03-12-11 الساعة 12:45 AM |
![]() |
![]() |
#2 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
![]()
يالله استمتعت أخواتي بهذه الهمّة
زادكن الله من فضلة ولا حرمني صحبتكن - كل واحدة بإسمها- ![]() أحبكن في الله |
![]() |
![]() |
#3 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
27-09-2011
المشاركات: 94
![]() |
![]() فوائد منتقاة من الدرس الثالث للقواعد الاربعة . القاعدة الثانية ّ: ان المشركين في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم اتخذو الآلهة مع الله عز وجل للتقربهم الى الله و الدليل في ذلك قوله تعالى في الآية 3 من سورة الزمر :{و الذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار} . و ايضا كانوا لا يعتقدون انها تخلق مع الله او تدبر الامر مع الله او حتى انها ترزق لكنهم كانوا يتخذون آلهتهم شفعاء عند الله ,و الدلليل قوله تعالى : {و يعبدون من دون الله ما لا ينفعهم و لا يضرهم و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله }. و هذه الشفاعة باطلة لان الشفاعة في الشرع لها شرطان : فالشرط الاول: هو ان تكون باذن الله {من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه}. و الشرط الثاني: ان تكون برضى الله *و لا يشفعون الا لمن ارتضى*. فاما الكفار و المشركين *فما تنفعهم شفاعة الشافعين* و الشفاعة شفاعتان : شفاعة منفية : نفاها الله عز و جل و هي طلب الشفاعة من عند غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله. الشفاعة المثبة :و هي طلب الشفاعة من عند الله و الشافع مكرم عند الله و المشفوع له من رضي الله قوله و عمله بعد الاذن .
|
![]() |
![]() |
#4 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
27-09-2011
المشاركات: 94
![]() |
![]() فوائد منتقاة من الدرس الرابع القواعد الاربعة : القاعدة الثالثة: ان تعلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يفرق بين مشركي زمانه و قاتلهم جميعا رغم اختلاف شركائهم فمنهم من يعبد الحجر و منهم من يعبد الشجر و منهم من يعبد الكواكب و منهم من يعبد الانبياء و منهم من يعبد الصالحين و الدليل قوله تعالى *و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله* اي لا يكون شرك. و دليل الحجر و الشجر قوله تعالى : {و من آياته الليل و النهار و الشمس و القمر لا تسجدوا للشمس و لا للقمر و اسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون}. و دليل الملائكة و الانبياء قوله تعالى :{و لا يأمركم أن تتخذوا الملائكة و النبيين أربابا أيامركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون}. و دليل الصالحين قوله تعالى :{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا. [الإسراء:57]. }. و دليل الاحجار قوله تعالى :{افرايتم اللات و العزى و مناة الثالثة الاخرى } و هي لا تملك دفع الضر عن نفسها فكيف بدفع الضر عن من يعبدونها من دون الله. و قد استنكر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الصحابة لما سالوه ان يجعل لهم ذات انواط /شجرة كانوا يعلقون بها سيوفهم تبركا بها في الجاهلية/ ,وسؤالهم كان على جهل فنهاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و شبه صنيعهم ببني اسرائيل بعد ان نجاهم الله عز و جل من فرعون و جنوده سالوا موسى عليه السلام لما راوا اناسا يعكفون على آلهة {اجعل لنا الاها كما لهم آلهة قال انكم قوم تجهلون } ,وهذا التشبيه يدل على شناعة الشرك, و الفعل عند اصحاب موسى عليه السلام و عند اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم انما كان عن جهل و لكنهم انتهووا عند السؤال ولم يشركوا بالله . للذلك يجب على المسلم تعلم التوحيد حتى لا يقع في الشرك باذن الله . القاعدة الرابعة : *شرك اصحاب هذا الزمان اشد و اغلظ من الشرك في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذلك لان مشركي زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يشركون في الرخاء و يدعون الله مخلصين في الشدة ,اما عن مشركي زماننا فهم مشركون في الرخاء و الشدة . و الدليل قوله تعالى : *فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون*. *مشركي هذا الزمان يشركون في الرخاء و يزيدون استغاثا بشركائهم في الشدة و لهم في ذلك قصص مثل الصوفية و الشيعة ...,و رغم علمهم و اعترافهم بان ما يعتبرونهم اولياء الله الصالحين و المعصومين عندهم ممن يشركون بهم و يقدمون لهم القرابين يقومون بابشع الفواحش و لا يصلون و لا يصومون في اغلب الاحيان ... التعديل الأخير تم بواسطة ام داود ; 03-12-11 الساعة 03:28 AM |
![]() |
![]() |
#5 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم التوحيد ثلاثة أنواع:
1. توحيد الألوهية 2. توحيد الربوبية 3. توحيد الأسماء و الصفات 1توحيد الألوهية أو الإلهية: هو إفراد الله عزوجل بجميع أنواع العبادة ظاهرة وباطنة وقولا وفعلا، كل ما نتعبد الله به. الدليل: قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}النساء36 وقال أيضا:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ}الاسراء23 قال تعالى:{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي}طه 14 2توحيد الربوبية: إفراد الله عزو جل بالخلق والملك والتدبير. الدليل من القرآن: على الخلق: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الزمر62 الملك:{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الملك1 التدبير: { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} الأعراف 54. والأمر هنا بمعنى التدبير. 3توحيد الأسماء و الصفات: إفراد الله عزو جل بما سمى به نفسه، وبما وصف به نفسه، في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. و هذا يكون بإثبات ما أثبته الله، ونفي ما نفاه، دون تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف و لا تحريف. التشبيه: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يد الله مع الجماعة" كأن أقول مثلا هذا الحديث، و أشير إلى يدي، فأشبه يد الله بيدي و هذا تشبيه لا يجوز. التمثيل: نفس الشيء، كأن أقول مثلا، الله سميع بصير، و أشير إلى بصري وأذني، أو عليم و أشير إلى موضع عقلي...وهذا يحدث كثيرا أثناء حفظ القرآن، بالتشبيه والتمثيل لتذكر بالكلمة التي نُسيت، وهذا لا يجوز، قال الله تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }الشورى11 التكييف: مثلا قال تعالى:{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } طه5 هل أعلم كيفية استواء الله على العرش؟ لا، لا أعلم، فأنا أجلس على الكرسي، هذا استوائي أنا، ولكن لا نعلم كيفية استواء الله على العرش. التعطيل: يثبتون الاسم ويعطلون الصفة، يقولون الله سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. الاسم مثبت، سميع بصير مثلا مذكور في القرآن، فهم يؤمنون به، لكن يعطلونه. كأن يُسمي شخص ابنه كريم، وهو بخيل جدا، فهذا الاسم غير موافق للصفة، و بالتالي هنا الصفة معطلة، ولله المثل الأعلى، فهم يقولون أن الله له اسم و لكن بلا صفة، سبحانه و تعالى عما يقولون. التحريف: وقعت فيه الكثيير من الفرق واعتقدته، مثلا كقوله تعالى:{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}الطور48 هذا اثبات أن الله له عين، فهم يقولون أن العين هنا هي القدرة، ويقولون عن اليد أيضا أنها القدرة، وليس لديهم أي دليل من القرآن أو السنة على هذا. إذن: التشبيه والتمثيل: تمثيل أو تشبيه صفات الله بصفات الإنسان. التعطيل: اثبات الاسم وتعطيل الصفة. التحريف: يحرف المعنى عن ظاهره التكييف: طريقة الفعل فلا يجوز أن أُشبه ولا أمثل ولا أكيف ولا أحرف و لا أعطل. |
![]() |
![]() |
#6 |
| طالبة في المستوى الثاني 1|
|
![]()
ماشاء الله
ربي يبارك فيكن وفي علمكن ياغاليات هل الشرح كان للاستاذة سارة بنت محمد حفظها الله ؟ |
![]() |
![]() |
#7 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
26-01-2011
المشاركات: 48
![]() |
![]()
الله يرضى عنكم ويجزيكم خير الجزاء
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[درس] مدارسة مادة القواعد الاربعة\\قديمة\\ | فاطمة سالم | أرشيف الفصول السابقة | 94 | 02-06-13 08:18 PM |