17-04-07, 02:12 AM | #21 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
13-01-2007
المشاركات: 341
|
أين أنتم أخواتى الحبيبات ؟
السؤال صعب ..................................!! سأجاوب هذا وأضع سؤال آخر صاحبة الكنية *المجيره على المسلمين * السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله عنها هي زينب بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، أبوها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووالدتها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية رضي الله عنها، وهي كبرى بنات النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده، ولدت في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بعشر سنوات، ولما بلغت سن الزواج ـ وكانت النساء يتزوجن صغيرات دون العاشرة ـ طلبتها خالتها هالة بنت خويلد من أختها خديجة لابنها أبي العاص بن الربيع العبشمي القرشي، وكان أحد رجالات مكة المعدودين: مالاً وأمانة وتجارة، فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم له وذلك قبل البعثة، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت زينب، وبقي زوجها على شركه، وكان أبو الربيع يحبها ويكرمها، وكانت هي تبادله مشاعره. ولدت له ولداً اسمه: علي، وبنتاً اسمها: أمامة، تزوجها فيما بعد علي بن أبي طالب بعد وفاة زوجته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ولم تكن السيدة زينب فيمن حوصر في شعب أبي طالب مع قومها من بني هاشم، ولكن أخبارهم كانت تصل إليها فتروعها بالذي يكابده أهلها هناك، ولما خرج أهلها من الحصار، توفيت والدتها رحمها الله فآلمها ذلك ألماً شديداً، ثم جاءت الهجرة فهاجر الرسول عليه السلام ثم أختيها فاطمة وأم كلثوم، وبقيت في مكة في بيت زوجها إذ لم يكن الإسلام فرّق بينهما بعد، وفي السنة الثانية للهجرة حدثت معركة بدر الكبرى بين المسلمين وفيهم أبوها وبعض أهلها، وبين كفار قريش وفيهم زوجها، فكانت تنظر إلى المعركة من جانبين مختلفين فإما اليتم وإما الترمل، وجاءت الأخبار بانتصار المسلمين وقتل عدد من صناديد قريش، وأسر عدد آخر وفيهم زوجها أبو العاص، ولما بعثت قريش بالأموال في فداء أسراهم، بعثت السيدة زينب مع أخي زوجها عمرو بن الربيع بمال ووضعت فيها قلادة من جزع كانت أهدتها لها أمها يوم عرسها، فلما رأى الرسول عليه السلام القلادة رقّ لها رقّة شديدة، وقال لأصحابه: (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا) فقالوا: نعم يا رسول الله، وامتثلوا لطلبه، فاستدعى الرسول صلى الله عليه وسلم أبا العاص وأخذ عليه عهداً بإرسال زينب إليه في المدينة في أقرب فرصة، ولما وصل أبو العاص إلى مكة كان أول ما فعله هو: تجهيز السيدة زينب للسفر إلى المدينة بمرافقة زيد بن حارثة، ورجل أنصاري بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه المهمة، وخرج معها للقاء الرجلين أخو زوجها كنانة بن الربيع، فلحقه نفر من قريش لمنعها من السفر وفيهم هبار بن الأسود الأسدي وكانوا موتورين بسبب معركة بدر، فنخس بعير السيدة زينب فسقطت على صخرة، وكانت حاملاً في شهرها الرابع فأجهضت، فعاد بها كنانة إلى زوجها يمرّضها، وبعد أيام خرجت السيدة زينب برفقة الرجلين ووصلت إلى المدينة لتعيش مع أسرتها بعيداً عن زوجها. وفي أواخر سنة ست للهجرة خرج زوجها أبو العاص تاجراً إلى الشام، ولما رجع ماراً قرب المدينة لقيته سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيادة زيد بن حارثة ومعه مائة وسبعون رجلاً فأصابوا البضاعة، وفر أبو العاص منهم تحت جنح الظلام، والتجأ إلى بيت السيدة زينب واستجار بها، ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الصبح وكبّر للصلاة وكبّر الناس، صرخت زينب من صُفّة النساء: أيها الناس إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع، فلما سلّم الرسول عليه السلام من الصلاة، أقبل على الناس فقال: أيها الناس هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا: نعم، قال: أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء حتى سمعت منه ما سمعتم، إنه يجير على المسلمين أدناهم، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل على ابنته فقال: أي بنيه أكرمي مثواه ولا يخلص إليك، فإنك لا تحلين له ما دام مشركاً، ومن هذا اليوم أسلم أبو العاص واستأذن من الرسول للذهاب إلى مكة لأداء الحقوق إلى أصحابها، ثم عاد إلى النبي في المدينة مهاجراً في شهر محرم سنة (7) للهجرة. فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بالنكاح الأول وفي رواية: بنكاح جديد، وبعد نحو عام من عودة أبي العاص مرضت السيدة زينب ثم توفيت على إثر ذلك، فصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفنت في البقيع رحمها الله تعالى ورضي الله عنها **************************************** من صاحبة الكنية *الشيماء* أعتقد سهل |
17-04-07, 04:43 AM | #22 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
هلا فيك سليمة
لم انتبه أنك وضعتي سؤال جديد |
17-04-07, 04:45 AM | #23 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
الجواب
حذافة بنت حارث السعدية |
17-04-07, 04:42 PM | #24 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
13-01-2007
المشاركات: 341
|
ما شاء الله عليك أختى *قطوف* اجابة ممتازه
الشيماء هى< حذافه بنت حارث السعدية > الشيماء رضي الله عنها أخت رسول الله صلى الله عليه و سلم من الرضاعة نسبها رضي الله عنها : هي أخت رسول الله صلى الله عليه و سلم من الرضاعة و أسمها حذافة ابنة الحارث و غلب عليها اسم الشيماء حتى صارت لا تعرف إلا به غالباً امها : حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية مرضعة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبوها : الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن بكر بن هوازن الشيماء و طفولة النبي صلى الله عليه و سلم و لم تكن الشيماء اخت النبي صلى الله عليه و حسب بل كانت تحضنه وتراعيه ، فتحمله أحياناً إذا اشتد الحر ، وطال الطريق ، وتتركه أحياناً يدرج هنا وهناك ، ثم تدركه فتأخذه بين ذراعيها وتضمه إلى صدرها ، وأحياناً تجلس في الظل ، فتلعبه وتقول : حتى أراه يافـــعاً وأمـــردا يا ربنــــا أبق لنا محمداً واكبت أعاديه معاً والحســـدا ثم أراه سيداً مســــوداً وأعطه عزاً يدوم أبـــــــداً قال محمد بن المعلى الأزدي : وكان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول : ما أحسن ما أجاب الله دعاءها إكرام النبي صلى الله عليه و سلم لها ذكر الإمام ابن حجر في الإصابة أن الشيماء لما كان يوم هوازن ظفر المسلمون بهم ، وأخذوا الشيماء فيمن أخذوا من السبي ، فلما انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله ، إني لأختك من الرضاعة. قال : وما علامة ذلك قالت : عضة عضضتها في ظهري ، وأنا متوركتك فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة ، فبسط لها رداءه ، ثم قال لها : ههنا ، فأجلسها عليه ، وخيّرها ، فقال : إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة ، وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك ، فقالت : بل تمتعني وتردني إلى قومي و أسلمت رضي الله عنها ، فاعطاها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة أعبد و جارية و اجزل لها العطاء ثم ردها إلى قومها. ولم يتوقف إكرام النبي صلى الله عليه وسلم للشيماء عند هذا فحسب ، بل شمل ذلك بني سعد جميعهم ، ومعلوم أن بني سعد من هوازن ، وذلك أنه لما انتصر عليهم يوم حنين وغنم أموالهم ونسائهم وذراريهم ، عند ذلك جاءه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا، فقالوا : يا رسول الله ، إنا أصل وعشيرة ، وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك فامنن علينا من الله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟ فقالوا: يا رسول الله ، خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا ، بل أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ما كان ولي ولبني عبد المطلب فهو لكم ، وإذا أنا صليت بالناس فقوموا فقولوا : إنا نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين ، وبالمسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبنائنا ونسائنا ، فإني سأعطيكم عند ذلك ، وأسأل لكم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر قاموا فقالوا ما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقال المهاجرون : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت الأنصار : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن كثير : ولقد كان هذا سبب إعتاقهم عن بكرة أبيهم ، فعادت فواضله عليه الصلاة والسلام قديماً وحديثاً ، خصوصاً وعموماً رضي الله تعالى عن الشيماء و سائر أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و جمعهم معه في الجنة إن شاء الله تعالى |
17-04-07, 04:48 PM | #25 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
13-01-2007
المشاركات: 341
|
من صاحبة الكنية *شهيدة البحر *
التعديل الأخير تم بواسطة سليمة ; 17-04-07 الساعة 04:51 PM |
17-04-07, 06:07 PM | #26 |
~نشيطة~
|
السلام عليكم
صاحبة الكنية *شهيدة البحر * أم حرام بنت ملحان الأنصارية |
18-04-07, 11:49 AM | #27 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
13-01-2007
المشاركات: 341
|
بوركت *أم يوسف *اجابة سليمة
شهيدة البحر هي أم حرام بنت ملحان ، بن خالد،بن زيد، بن حرام،بن جندب، بن عامر ، بن غنيم ،بن عدي ، الأنصارية النجارية المدنية . أخت أم سليم ،وخالة أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وزوجة الصحابي الجليل عبادة بن الصامت. وأخوها سليم وحرام اللذين شهدا بدراً وأحداً، واستشهد يوم بئر معونة، وحرام هو القائل عندما طعن من خلفه برمح : فزت ورب الكعبة. كانت أم حرام رضي الله عنها من علية النساء ، أسلمت، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت . وروت الأحاديث ،وحدث عنها أنس بن مالك وغيره . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمها ويزورها في بيتها ، ويقيل عندها ، فقد كانت هي و أختها أم سليم خالتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم،إما من الرضاع ،و إما من النسب ،لذا تحل له الخلوة بهما. يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : (دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا أنا ،وأمي ،وخالتي أم حرام ،فقال:قوموا فلأصل بكم ،فصلى بنا في غير وقت صلاة ) وكانت أم حرام رضي الله عنها تتمنى أن تكون مع الغزاة المجاهدين الذين يركبون البحر لنشر الدعوة ،وتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده .فاستجاب الله لها وحقق أملها ،حيث تزوجت من الصحابي الجليل عبادة ابن صامت وخرجت معه واستشهدت هناك في غزوة قبرس . يقول أنس رضي الله عنه . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام زوجة عبادة بن الصامت ،فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه،فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أستيقظ وهو يضحك . فقالت أم حرام :ما يضحكك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟. قال:(ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ،يركبون ثج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الاسرة) فقالت أم حرام :يا رسول الله ،ادع الله أن يجعلني منهم . فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ،ثم استيقظ وهو يضحك . فقالت أم حرام :يارسول الله ما يضحكك ؟. فقال صلى الله عليه وسلم :(ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله مثل الملوك على الأسرة) فقالت :يا رسول الله ،ادع الله أن يجعلني منهم . فقال:(أنت مع الأولين ) قال _يعني أنس بن مالك رضي الله عنه . فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت،فلما جاز البحر ،ركبت دابة فصرعتها فقتلتها ،وكانت تلك الغزوة غزوة قبرس ،فدفنت فيها ،وكان أمير ذلك الجيش معاوية بن أبي سفيان في خلافة عثمان رضي الله عنهم جميعا. وكان ذلك في سبع وعشرين . وهكذا كانت أم حرام رضي الله عنها واحدة من تلك الأسرة الكريمة الوفية للمبادئ التى تحملها وتبذل كل ما في وسعها لنشر عقيدة التوحيدخالصة لا تبغي من وراء ذلك إلا رضاء الله عز وجل . ____________ سأعود ان شاء الله لأضع السؤال .... -------------------------------------------------------------------------------- |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|