|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-04-09, 11:12 AM | #21 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذه اجابتي (1) ما هو الصور ؟ والصور معناه : القرن الذي تجمع فيه أرواح بني آدم من أولهم لآخرهم ثم ينفخ إسرافيل نفخة واحدة في الصورفتطير الأرواح من هذا القرن ، وتطير إلى أجسامها هذه نفخة البعث وقبلها ينفخ نفخة الصعق ، فيموت كل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله (2) ما هو ثمرة إيمانك بوجود ملائكة حفظة معقبات وملائكة كاتبين ؟ (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إ))يحفظون الإنسان من الشدائد والمصائب فليس العين فقط وإنما الإنسان كله إلا إذا قدر الله أمرا نأخذ بالأ سباب التى هى من قدر الله فإذا قدر الله لكِ أمرا يتركونكِ لأنهم يحفظونك بأمر من الله ...ما أصابكِ لم يكن ليخطأك. وواجبنا العملي,,,قول هذا لذكر قال رسول الله r (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على أثر المغرب بعث الله له مسلحه يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتبت له بها عشر حسنات موجبات ومحى عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقبات مؤمنات) حسن الترمذي واثر علمنا ان هناك ملائكة كاتبين,,,يجعلنا نتقي ونتحرز في اعمالنا حتى لا يكتب علينا شئ يسوئنا يوم العرضوكما نستحي من البشر نستحي من الملائكة الذين يكونون معنا في كل وقت وحين (3) ما هو الرعد مستدلة بالحديث الصحيح ؟ الرعد ما هو قال الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيديه أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني خلاصة الدرجة: صحيح (4) هل الملائكة تعلم أفعال القلوب ؟ ننظر إلى ظاهر الآية ((وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ))والنية محلها القلب والله على كل شيء قدير فالله سبحانه أقدرهم آى جعلَهم قادرينَ على الإطِلاع على ما فى القلب سواء هم بحسنه أو سيئة وقد نصت نصوص الشرع على عمل القلب المستقر مثلاً " إذا إستقر الحسد فى القلب ولم تجاهديه إطلاقااً فإنه يُكتب عليكِ وهناك دليل من القرآن (((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))فالحب أين مكانه أليس القلب ؟؟ كذلك يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ فملك السيئات يعرف ما فى قلبك فلا يجب أن يكون فى قلبك ظن سيء لأخواتك ولا حسد ولا حقد ولا كراهية الخير لأخواتك أو المسلمين فكل شيء محسوب عليكِ وتدل ايضا...((وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)) "تفعلون" يتضمن : أفعال القلوب و الجوارح "فإنه سبحانه وتعالى هو وملائكته يعلمون ما توسوس به نفس العبد، من حسنة وسيئة، والهم في النفس قبل العمل. (5) هل تكتب الملائكة كلامنا كله حتى المباح منه ؟ قال تعالى ((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))هل هؤلاء الكرام يكتبون هذه المسألة ....اختلف العلماء هل يكتب الملك كل شيء من الكلام أم أنه لا يكتب إلا ما فيه عقاب وثواب؟ الآية ظاهرها أنهم يكتبون فصفاتهم ( رقيب وعتيد ) وقد سبق التنويه أن هذه صفاتهم وليست أسمائهم رقيب، أي ملك يرقب قوله ويكتبه، والرقيب الحافظ المتتبع لأمور الإنسان الذي يكتب ما يقوله من خير وشر، فكاتب الخير هو ملك اليمين، وكاتب الشر ملك الشمال. ’ وكلمة( ما يلفظ ) ( ما )تفيد العموم نكرة فى سياق النفى تعم ..,وأن كل عمل العبدِ سواء كان مباح أو غير مباح مكتوب عِند الله فيجب علينا ضبطِ أُمورِنا حتى المباح ووفقكم الله حفظكم اجمعين
وفقك الله غالينتا ام رحمه الحبيبه في رحلتك الى الديار المقدسه ورزقي ماتتمنين وفوق ما تتمنين في حفظ الرحمن ورعايته التعديل الأخير تم بواسطة الشهيدة بإذن الله ; 26-04-09 الساعة 11:15 AM |
27-04-09, 06:09 AM | #22 | |
|نتعلم لنعمل|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبة أم البراء وحمزة لإجتهادك بارك الله فيكِ اقتباس:
أسأل الله لى ولكن العلم النافع ورزقنى وإياكن الإخلاص والقبول |
|
27-04-09, 07:44 AM | #23 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم في مجهوداتكم
حبيباتي استاذة ام رحمة زهره)( أختك ) تعديل الشهيدة باذن الله التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 27-04-09 الساعة 07:46 AM |
27-04-09, 07:46 AM | #24 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
|
27-04-09, 07:49 AM | #25 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
ان شاء الله سوف اكتب حل الاسئلة قريبا
|
27-04-09, 08:00 PM | #26 |
|نتعلم لنعمل|
|
|
27-04-09, 08:46 PM | #27 | |
نفع الله بك الأمة
|
اقتباس:
قال الإمام النووي شارحا لما في باب : تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب إذا لم تستقر من كتاب الإيمان في صحيح مسلم "فقال الإمام المازري رحمه الله : مذهب القاضي أبي بكر بن الطيب أن من عزم على المعصية بقلبه , ووطن نفسه عليها , أثم في اعتقاده وعزمه , ويحمل ما وقع في هذه الأحاديث وأمثالها على أن ذلك فيمن لم يوطن نفسه على المعصية , وإنما مر ذلك بفكره من غير استقرار , ويسمى هذا هما ويفرق بين الهم والعزم ." ثم قال: "قال القاضي عياض - رحمه الله - : عامة السلف وأهل العلم من الفقهاء والمحدثين على ما ذهب إليه القاضي أبو بكر للأحاديث الدالة على المؤاخذة بأعمال القلوب , لكنهم قالوا : إن هذا العزم يكتب سيئة وليست السيئة التي هم بها لكونه لم يعملها وقطعه عنها قاطع غير خوف الله تعالى والإنابة . لكن نفس الإصرار والعزم معصية فتكتب معصية فإذا عملها كتبت معصية ثانية , فإن تركها خشية لله تعالى كتبت حسنة كما في الحديث : " إنما تركها من جراي " فصار تركه لها لخوف الله تعالى ومجاهدته نفسه الأمارة بالسوء في ذلك وعصيانه هواه حسنة . فأما الهم الذي لا يكتب فهي الخواطر التي لا توطن النفس عليها , ولا يصحبها عقد ولا نية وعزم . وذكر بعض المتكلمين خلافا فيما إذا تركها لغير خوف الله تعالى , بل لخوف الناس . هل تكتب حسنة ؟ قال : لا لأنه إنما حمله على تركها الحياء . وهذا ضعيف لا وجه له . هذا آخر كلام القاضي وهو ظاهر حسن لا مزيد عليه , وقد تظاهرت نصوص الشرع بالمؤاخذة بعزم القلب المستقر ومن ذلك قوله تعالى : { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم } الآية وقوله تعالى : { اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم } والآيات في هذا كثيرة . وقد تظاهرت نصوص الشرع وإجماع العلماء على تحريم الحسد واحتقار المسلمين وإرادة المكروه بهم وغير ذلك من أعمال القلوب وعزمها والله أعلم . " وللنووي كلام رائع في كتابه الأذكار: "" اعلم أن سوء الظن حرامٌ مثل القول ، فكما يحرم أن تُحَدِّث غيرَك بمساوئ إنسان ، يحرم أن تحدث نفسك بذلك وتسيئ الظن به ، قال الله تعالى : ( اجتنبوا كثيرا من الظن ) ، وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ) ، والأحاديث بمعنى ما ذكرته كثيرة ، والمراد بذلك عقد القلب وحكمه على غيرك بالسوء ، فأما الخواطر وحديث النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه فمعفو عنه باتفاق العلماء ؛ لأنه لا اختيار له في وقوعه ، ولا طريق له إلى الانفكاك عنه ، وهذا هو المراد بما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل ) قال العلماء : المراد به الخواطر التي لا تستقر . قالوا : وسواء كان ذلك الخاطر غيبة أو كفرا أو غيره ، فمن خطر له الكفر مجرد خطر من غير تعمد لتحصيله ، ثم صرفه في الحال ، فليس بكافر ، ولا شئ عليه . وسبب العفو ما ذكرناه من تعذر اجتنابه ، وإنما الممكن اجتناب الاستمرار عليه ، فلهذا كان الاستمرار وعقد القلب حراما ، ومهما عرض لك هذا الخاطر بالغيبة وغيرها من المعاصي ، وجب عليك دفعه بالإعراض عنه ، وذكر التأويلات الصارفة له عن ظاهره " انتهى أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت |
|
27-04-09, 09:12 PM | #28 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
نعم جزاكى الله خيرا
طيب بالنسبة للسؤال الثانى هل الرع هو أسم الملك والصوت معا؟ |
16-05-09, 02:42 AM | #29 | |
نفع الله بك الأمة
|
اقتباس:
بالنظر لما ذكرناه من أحاديث صحيحة(مستبعدين ما ضعف ) : نستطيع أن نجزم، بأن الرعد ملك من ملائكة الله والصوت الذي نسمعه هو صوته حينما يزجر السحاب والله تعالى أعلى و أعلم وعلى كلٍِ فيحسن بنا استشعار واستحضار عظمة الله عزوجل عندما نسمع الرعد ونتدبر قول الله تعالى : "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ "[الرعد : 13]
|
|
16-05-09, 07:52 AM | #30 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
بارك الله فيك معلمتنا الفاضلة,ورزقك العلم النافع يارب
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|