العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات بين دفتي كتاب (انتهت)

الملاحظات


دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-07, 09:33 AM   #21
العائدة الى الله
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 07-01-2007
الدولة: فضل من الله
العمر: 43
المشاركات: 341
العائدة الى الله is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم اخواتى فى الله

اشارك معكم باذن الله ومعذرة للتاخير

اجابه اسئله الاسبوع الاول ( المجموعه ب )

المجموعة ( ب )


1- أكملي الحديث :" لا حسد إلا في اثنتين ........ "
( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآن ؛ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَيْلِ، وَأَنَاءَ النَّهَار، وَرَجُلٌ آَتَاهُ اللهُ مَالٌ فَهُوَ يُنْفقهُ أَنَاءَ اللَيْلِ وَأَنَاءَ النَّهَار).

2- صح أم خطا ؟
إخلاص النية لله في تعليم القرآن مستحبة ( خطا ) بل هى واجبه لان الله عز وجل لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا

3- اذكري بعضا من واجبات المعلم تجاه طلابه .
اللين معهم والرفق وبذل النصيحه وتعريفهم بفضل القران وحفظه وتلاوته اتشجيعهم ويأخذهم في إعادة محفوظاتهم، ويُثني على من ظهرت نجابته ما لم يخشى عليه فتنةً بإعجابٍ ونحوه، ويُعنَّف من قَصَّر تعنيفاً لطيفاً ما لم يخشى تنفيره، ويُقدم في تعليمهم إذا ازدحموا، الأول فالأول، وان يتفقد احوالهم ويسال عمن غاب منهم .



توقيع العائدة الى الله
[CENTER][COLOR="Indigo"]يقول ابن القيم:

اذا اعتلت ابداننا داويناها بالقرآن
واذا مرضت نفوسنا عالجناها بالقرآن
واذا زلت أخلاقنا قومناها بالقرآن
واذا وهنت عزائمنا قويناها بالقرآن[/COLOR]
..................................

[COLOR="Purple"]وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ( قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ) رواه مسلم[/COLOR]

بارك الله فيك اختى اليمان[/CENTER]
العائدة الى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-07, 09:41 AM   #22
العائدة الى الله
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 07-01-2007
الدولة: فضل من الله
العمر: 43
المشاركات: 341
العائدة الى الله is on a distinguished road
افتراضي

" أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل "

لا ننكر أن الكثير معذور ولكن الكيس من يتشوق للمواصلة ويترقب زوال العوائق

فلا تستوحش من طريق الحق لقلة السالكين

رزقنا الله التوفيق للخير والثبات عليه حتى الممات

مع محبتي لكن


احبك الله اختى مسلمه وبارك الله لك فى جهدك ووقتك نشهد الله اننا نحبك فى الله ونحب كل من يذكرنا بطاعه الله وما يؤخرنا عن ذلك الا متطلبات الدنيا ادعوا الله ان يخرجها من قلوبنا والا يجعلها اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
العائدة الى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-07, 09:57 AM   #23
العائدة الى الله
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 07-01-2007
الدولة: فضل من الله
العمر: 43
المشاركات: 341
العائدة الى الله is on a distinguished road
افتراضي

اجيب اسئله الاسبوع الثانى باذن الله

اختار المجموعه ( أ )



المجموعة ( أ )

1- يجب على طالب العلم عامة وحامل القرآن خاصة أن يحذر من ثلاث خلال فاسدات ... الحسد ، والعجب ، والرياء .
فما سبيله للتخلص من هذه الخلال ؟

وسيله التخلص من العجب أن يذكر نفسه أنه لم يُحصِّل ما معه بحوله وقوته ؛ وإنما هو فضل من الله تعالى أودعه فيه فلا ينبغي أن يفتخر بما لم يصنعه،
وطريقه في نفي الحسد أن يعلم أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل هذه الفضيلة في هذا فلا يُعترض عليها، ولا يكره ما أراده الله تعالى .
وطريقه في نفي الرياء أن يعلم أن بالرياء يُذهب ما معه في الآخرة، وتذهب بركته في الدنيا، ويستحق الذم .

2- لماذا كانت تلاوة القرآن في الليل أفضل من النهار؟

لان الليل اجمع للقلب وابعد عن الملهيات والشاغلات كما انه اصون للاخلاص وفى الليل ساعه اجابه .

3- تعظيم القرآن من تعظيم قائلة ومنزلته كمنزلة منزله .
وضحي الآداب الواجب أن يتحلى بها حامل القرآن تعظيما لحق القرآن
ومن آدابه المتأكدة أن يكون حريصاً على التعلم مواظباً عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها، ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير، ولا يُحمِّل نفسه ما لا يطيق مخافة من الملل، وضياع ما حصَّل، وهذا يختلف باختلاف النَّاس، والأحوال.

وان لا يلهو مع الناس ولا يصبح حاله كحالهم فعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال : "حامل القُرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهوا مع من يلهوا، ولا يسهو مع من يسهوا، ولا يلغوا مع من يلغوا تعظيماً لحق القرآن".
العائدة الى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-07, 02:35 PM   #24
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
افتراضي الاجابة عن اسئلة الاسبوع الثاني

أسئلة الأسبوع الثاني






المجموعة ( أ )

1- يجب على طالب العلم عامة وحامل القرآن خاصة أن يحذر من ثلاث خلال فاسدات ... الحسد ، والعجب ، والرياء .
فما سبيله للتخلص من هذه الخلال ؟

2- لماذا كانت تلاوة القرآن في الليل أفضل من النهار؟

3- تعظيم القرآن من تعظيم قائلة ومنزلته كمنزلة منزله .
وضحي الآداب الواجب أن يتحلى بها حامل القرآن تعظيما لحق القرآن


الاجابات:

السؤال الاول :


1--طريقه في نفي العُجب :أن يذكر نفسه أنه لم يُحصِّل ما معه بحوله وقوته ؛ وإنما هو فضل من الله تعالى أودعه فيه فلا ينبغي أن يفتخر بما لم يصنعه
2-- طريقه في نفي الحسد أن يعلم أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل هذه الفضيلة في هذا فلا يُعترض عليها، ولا يكره ما أراده الله تعالى ولم يكرهه

3-- وطريقه في نفي الرياء أن يعلم أن بالرياء يُذهب ما معه في الآخرة، وتذهب بركته في الدنيا، ويستحق الذم، فلا يبقى معه في التحقيق شيء يُرائي به عافانا الله من سخطاته، ووفقنا لمرضاته.

أخرج مسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
يقول الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا وأشرك فيه معي غيري تركته وشركه


السؤال الثاني:

لأن الليل أجمع للقلب، وأبعد من الشاغلات والملهيات والتصرف في الحاجات وأصون من تطرق الرياء، وغيره من المحبطات
مع ما جاء في الشرع من إيجاد الخيرات في الليل كل إسراء،
وحديث النُّزول،
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له". رواه البخاري

وحديث : في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء كل ليلة
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن في الليل لساعةً لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلةٍ)

وقال تعالى:
﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءانَاء ٱلَّيْلِ سَـٰجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر:9] .

قال ابن عباس: "من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجداً أو قائماً يحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه"

وقال ابن كثير: "قال ابن عباس والحسن والسُدّي وابن زيد آناء الليل جوف الليل" .




السؤال الثالث:
من اداب حامل القرآن تجاه القرآن
***********
1- التخلق باخلاق القران عامة ( كان خلقه القران صلى الله عليه وسلم )
2- العمل بمحكمه والايمان بمتشابه
3- الحرص على قيام الليل فالقران نزل بالليل
((انا انزلناه فى ليلة القدر))
وافضل ما يقرا فيه القران بالليل
((إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً))
فالارتباط ظاهر بين القران والليل اذ ان النهار محل السعى للكسب والشغل اما اجتماع القلب لا يكون وقت الشغل
وافضل ذلك ما كان بعد القيام من النوم اشد وطءا اى مواطئة للقلب
عن عبد الله بن مسعودقال
:"ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون "


وعن الحسن بن علي قال:
" إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها في النهار"


4-ان لا يتخذ القرآن عيشة يتكسب بها
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَغْلُوا فِيهِ
اما اخذ الاجرة على تعليم القرآن فان في ذلك خلاف بين العلماء والراجح جوازه
والله اعلم










توقيع إيمان مصطفى عمر

التعديل الأخير تم بواسطة إيمان مصطفى عمر ; 01-12-07 الساعة 02:39 PM
إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-07, 05:38 PM   #25
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اسماء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك مشرفتنا الحبيبة وجزاك الله خير الجزاء على مجهودك وتحفيزك لنا على المدارسة ...




المجموعة ( ب )

1- لماذا كانت تزكية النفس وتطهيرها من رذائل الأخلاق واتباع الأهواء أمر ضروري قبل أن يشرع في طلب العلم عامة وفي تعلم القرآن خاصة؟


ليصلح القلب بذلك لقبول العلم وحفظه .فان العلم كما قال البعض صلاه السر وعباده القلب وقربه الباطن وكما لا تصح الصلاه الا بطهاره الظاهر من حدث وخبث فكذالك ايضا لا يصح العلم الذي هو عباده القلب الا بطهارته عن خبث الصفات وحدث مساؤي الاخلاق وكما يقول - الامام مالك رحمه الله تعلم الادب قبل ان تتعلم العلم-وكان السلف لا يخرجون أبناءهم لطلب العلم حتى يتأدبوا وقيل علم بلا أدب كنار بلا حطب، .

[/SIZE][/FONT]
[/SIZE]

2-ما الحكمة من استحباب ختم القرآن في أول الليل أو في أول النهار ؟

استحباب ختم القرءان في اول الليل او اول النهار لم يرد فيه حديثمن رسول الله صلى الله عيه وسلم وانما وردت اقوال للسلف في استحبابه وذلك لأن الملائكة تصلي على قارئ القرآن، فإن كان يقرؤه نهاراً صلت عليه حتى يمسي، وإن كان يقرؤه ليلاً صلت عليه حتى يصبح، ولذا كانوا يستحبون أن يكون ختم القرآن الكريم في أول النهار أو أول الليل، حتى يستغرق تسبيح الملائكة وقتاً النهار كله أو الليل كله،

3- اذكري بعضا من الآداب الواجب على متعلم القرآن أن يتحلى بها مع شيخه .؟

-ينبغي لطالب العلم ان ينقاد لمعلمه ويشاروه في اموره كما ينقاد المريض لطبيب حاذق ناصح ينبغي ان ينظر لمعلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال اهليته فهو اقرب الي انتفاعه به ورسوخ ما سمعه منه في ذهنه

-وقد كان بعض السلف اذا ذهب لمعلمه يتصدق فيقول اللهم استر عيب معلمي عني ولا تذهب بركه علمه مني .
قال الشافعي كنت اصفح الورقه بين يدي مالك صفحا رفيقا هيبه له لئلا يسمع وقعها .

-ان يقوم بخدمته ما اتيحت له الفرصة وقد كان هذا دأب سلفنا الصالح كما صح عن بن عباس رضي الله عنه انه كان يأخذ بركاب دابة زيد بن ثابت رضي الله عنه قائلا هكذا امرنا ان نفعل بعلمائنا...

-عدم الكلام بحضرة شيخه الا بعد اذنه والانصات له اذا تحدث , وقد كان الصحابة رضي الله عنهم اذا جلس اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلمون كأن على رؤوسهم الطير ..
ما شاء الله
رائعة يا أم أسماء
بارك الله فيك وزادك من فضله
إني لأرجو أن يكون لك في طلب العلم والدعوة إلى الله شأن .
فاستمري واستعيني بربك ولا تعجزي .



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 06-12-07 الساعة 05:42 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-07, 05:49 PM   #26
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في الجنة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأختار المجموعة ( أ )

1- يجب على طالب العلم عامة وحامل القرآن خاصة أن يحذر من ثلاث خلال فاسدات ... الحسد ، والعجب ، والرياء .
فما سبيله للتخلص من هذه الخلال ؟
2-

ج_
وطريقه في نفي العُجب أن يذكر نفسه أنه لم يُحصِّل ما معه بحوله وقوته ؛ وإنما هو فضل من الله تعالى أودعه فيه فلا ينبغي أن يفتخر بما لم يصنعه، وطريقه في نفي الحسد أن يعلم أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل هذه الفضيلة في هذا فلا يُعترض عليها، ولا يكره ما أراده الله تعالى ولم يكرهه، وطريقه في نفي الرياء أن يعلم أن بالرياء يُذهب ما معه في الآخرة، وتذهب بركته في الدنيا، ويستحق الذم، فلا يبقى معه في التحقيق شيء يُرائي به عافانا الله من سخطاته، ووفقنا لمرضاته.



لماذا كانت تلاوة القرآن في الليل أفضل من النهار؟


لأن الليل أجمع للقلب، وأبعد من الشاغلات والملهيات والتصرف في الحاجات وأصون من تطرق الرياء، وغيره من المحبطات مع ما جاء في الشرع من إيجاد الخيرات في الليل كل إسراء، وحديث النُّزول، وحديث : في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء كل ليلة
وقد تظاهرة نصوص القُرآن والسُّنّة وإجماع الأمَّة على فضيلة القراءة والقيام بالليل، والحث عليه، وذلك يحصل بالكثير، والقليل، وما كثر أفضل إلا أن يستوعب الليل كله ؛فإنه يُكره الدَّوام عليه، وكذا يُكره إن أضرَّ بنفسه ما دون الجميع
وقد روى أبو داود في "سننه" أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آياتٍ لَمْ يُكْتَب مِنَ الغَافلِين، وَمَنْ قَامَ بِمائَةِ آيَة كُتِبَ مِنَ القَانِتِين، وَمَنْ قَامَ بَأَلْفِ آية كُتِبَ مِنَ المُقَنْطَرِين)



3- تعظيم القرآن من تعظيم قائلة ومنزلته كمنزلة منزله .
وضحي الآداب الواجب أن يتحلى بها حامل القرآن تعظيما لحق القرآن


أن يكون على أكمل الأحوال، وأكرم الشمائل، وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القُرآن عنه، وأن يكون متصوِّنَاً عن دنيء الاكتساب، شريف النَّفس، مُتَرَفِّعاً عن الجبَابِرة، والجُفاة من أهل الدنيا متواضعاً للصالحين، وأهل الخير والمساكين، وأن يكون مُتخشِّعَاً ذا سكينةٍ ووقار.
فقد جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : "ينبغي لحامل القُرآن أن يُعرف بليلهِ إذا النَّاس نائمون، وبنهاره إذا النَّاس مفطرون، وبحزنه إذا النَّاس يفرحون، وببكائهِ إذا النَّاس يضحكون، وبصمتهِ إذا النَّاس يخوضون، وبخشوعه إذا النَّاس يختالون ".
وعن الحسن البصريُّ رحمه الله قال : إن من كَان قبلكم رأوا القُرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها بالنهار.
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال : "حامل القُرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهوا مع من يلهوا، ولا يسهو مع من يسهوا، ولا يلغوا مع من يلغوا تعظيماً لحق القرآن".
ومن أهم ما يُؤمرُ به أن يحذر كل الحذر من اتخاذ القرآن عيشة يكتسب بها،
وينبغي أن يُحافظ على تلاوته، ويُكثر منها،
أمَّا وقت الختم فالأفضل أن يكون أول النَّهار أو الليل وقيل الأفضل أن يختتم ختمة أول النَّهار وأخرى أول الليل، وإنَّهُ إن كان أول النَّهار ختم في ركعتين الفجر أو بعدهما، وإن كان أول الليل ففي ركعتي سنة المغرب فإن الملائكة تصلي على من ختم أول النَّهار حتى يُمسي، وعلى من ختم أول الليل حتى يصبح
بارك الله فيك حبيبتي الراغبة في الجنة
وثبتك الله وأعانك
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-07, 06:09 PM   #27
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت حواء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المجموعة ( ج )
1- ما المقصود بقوله " ومن أهم ما يُؤمرُ به أن يحذر كل الحذر من اتخاذ القرآن عيشة يكتسب بها، "
الجواب
النهي عن أخذ الاجرة على تعليم القرآن او اتخاده وسيلة للوصول الى رياسة أو وجاهة في الدنيا
2- ما الأفضل بالنسبة لتلاوة القرآن هل الإكثار من التلاوة أم الإقلال ؟
الجواب
الافضل الاكثار من التلاوة مع مراعاة القدر الذي يختم فيه و الذي يحصل معه تدبر لآيات القرآن الكريم وفهم لمعانيه اقتداءا بمنهج بالسلف في ذالك

3- ما الشروط الواجب توافرها في معلم القرآن ؟
الجواب
الشروط الواجب توفرها في معلم القرآن منها:
_تحقق
المعرفة
-ان يكون كامل الاهلية
- ظهور الديانة
-اشتهاره بالصيانة
لقول السلف:" هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم"


حياك الله حبيبتي بنت حواء
زادك الله همة ونشاطا

في السؤال الأول حبيبتي ..
أخذ الأجرة على تعليم القرآن لا يدخل ضمن المقصود بقوله "عيشة يتكسب بها " وقد جاء القول بالجواز أما أخذه عيشة يكتسب بها فهي مثل أن يأتي لجموع جالسة ويقرأ شيئا من القرآن ثم يقوم يسألهم المال فهذا منهي هنه .


وفي السؤال الثاني هناك إضافة بسيطة لإجابتك وهي أن من يشتغل مثلا بالدعوة وطلب العلم وأمورا هامة هكذا ففي حقة لا يستحب الإكثار بحيث يشغله عن مهامة الأخرى والتي هي ضرورية لخدمة الدين ، كذلك من لا يحصل له الفكر والتدبر إلا بالقليل والتمهل فالتقليل هنا في حقه أفضل ، وما كان غير ذلك كما قلت يستحب الإكثار ما لم يصل لحد الهذرمة وانعدام الفهم .

موفقة دوما حبيبتي
وبانتظارك اليوم مع الأسئلة الجدية إن شاء الله .
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-07, 07:32 PM   #28
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى مشاهدة المشاركة
المجموعة ب

-> إسمها بشرى

1- أكملي الحديث :" لا حسد إلا في اثنتين ........ "

(لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)

2- صح أم خطا ؟

إخلاص النية لله في تعليم القرآن مستحبة ( خطأ , واجبة )


3- اذكري بعضا من واجبات المعلم تجاه طلابه .

- إلقاء السلام على الطلاب حين دخوله بلفظ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ولا يجوز غيرها مثل ك صباح الخير ، لعدم ورودها في الشرع ،

ولما في السلام من تواد وتواصل وتحاب بين المسلمين " .. أفشوا السلام بينكم .."

-بدء الدرس بخطة الحاجة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفتتح بها كلامه ونصها :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد ... إلى آخر الخطبة .

- استعمال الكلام الطيب مع الطلاب : فيقول للطالب المحسن : أحسنت ، بارك الله فيك ويقول للطالب المخطئ أصلحك الله وهداك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول (الكلمة الطيبة صدقة) .

- تنبيه الطالب المهمل بطريقة لائقة وجذابة كقوله , تلميذي الحبيب , ولدي العزيز , ونصحه وارشاده فان ذلك يفتح باب الود بين المعلم والطالب

- تذكير الطالب عن فضل طلب العلم .. " من سلك طريقا يلتمس فيه علما كتب الله له به طريقا الى الجنة "

فان ذلك يحفز الطالب ويحثه على الاستمرار في دربه الطويل .. ويزيد من همته .. ورب كلمة أحيت همة لتحي بدورها أمة

حضرتني العديد من الأفكار ولكني حببت وضع هذه لأنها - رئيسيه -

جزاك الله خيرا مسلمة لله

..
هلا بحبيبتنا بشرى
سررت كثيرا لما رأيتك هنا
تعرفين أننا نذاكر هنا من كتاب ؟؟
جزاك الله خيرا وبارك فيك على مشاركتك
ونسعد أكثر لو واصلتي معنا المسير
مع شكري ومحبتي

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 06-12-07 الساعة 07:39 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-07, 07:50 PM   #29
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائدة الى الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواتى فى الله

اشارك معكم باذن الله ومعذرة للتاخير

اجابه اسئله الاسبوع الاول ( المجموعه ب )

المجموعة ( ب )


1- أكملي الحديث :" لا حسد إلا في اثنتين ........ "
( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآن ؛ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَيْلِ، وَأَنَاءَ النَّهَار، وَرَجُلٌ آَتَاهُ اللهُ مَالٌ فَهُوَ يُنْفقهُ أَنَاءَ اللَيْلِ وَأَنَاءَ النَّهَار).

2- صح أم خطا ؟
إخلاص النية لله في تعليم القرآن مستحبة ( خطا ) بل هى واجبه لان الله عز وجل لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا

3- اذكري بعضا من واجبات المعلم تجاه طلابه .
اللين معهم والرفق وبذل النصيحه وتعريفهم بفضل القران وحفظه وتلاوته اتشجيعهم ويأخذهم في إعادة محفوظاتهم، ويُثني على من ظهرت نجابته ما لم يخشى عليه فتنةً بإعجابٍ ونحوه، ويُعنَّف من قَصَّر تعنيفاً لطيفاً ما لم يخشى تنفيره، ويُقدم في تعليمهم إذا ازدحموا، الأول فالأول، وان يتفقد احوالهم ويسال عمن غاب منهم .
بارك الله فيك أختي العائدة إلى الله
ثبتك الله وأعانك
وبانتظارك دوما
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-07, 08:01 PM   #30
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائدة الى الله مشاهدة المشاركة
اجيب اسئله الاسبوع الثانى باذن الله

اختار المجموعه ( أ )



المجموعة ( أ )

1- يجب على طالب العلم عامة وحامل القرآن خاصة أن يحذر من ثلاث خلال فاسدات ... الحسد ، والعجب ، والرياء .
فما سبيله للتخلص من هذه الخلال ؟

وسيله التخلص من العجب أن يذكر نفسه أنه لم يُحصِّل ما معه بحوله وقوته ؛ وإنما هو فضل من الله تعالى أودعه فيه فلا ينبغي أن يفتخر بما لم يصنعه،
وطريقه في نفي الحسد أن يعلم أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل هذه الفضيلة في هذا فلا يُعترض عليها، ولا يكره ما أراده الله تعالى .
وطريقه في نفي الرياء أن يعلم أن بالرياء يُذهب ما معه في الآخرة، وتذهب بركته في الدنيا، ويستحق الذم .

2- لماذا كانت تلاوة القرآن في الليل أفضل من النهار؟

لان الليل اجمع للقلب وابعد عن الملهيات والشاغلات كما انه اصون للاخلاص وفى الليل ساعه اجابه .

3- تعظيم القرآن من تعظيم قائلة ومنزلته كمنزلة منزله .
وضحي الآداب الواجب أن يتحلى بها حامل القرآن تعظيما لحق القرآن
ومن آدابه المتأكدة أن يكون حريصاً على التعلم مواظباً عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها، ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير، ولا يُحمِّل نفسه ما لا يطيق مخافة من الملل، وضياع ما حصَّل، وهذا يختلف باختلاف النَّاس، والأحوال.

وان لا يلهو مع الناس ولا يصبح حاله كحالهم فعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال : "حامل القُرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهوا مع من يلهوا، ولا يسهو مع من يسهوا، ولا يلغوا مع من يلغوا تعظيماً لحق القرآن".
بوركت يا حبيبة
أتم الله عليك نعمته .
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .