|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-07, 10:02 PM | #21 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
10 ــ اللغو: لغه: الكلام الساقط فكل ما كان كلاما ساقطا ً لا فائدة منه يقال عنه لغو ومنه أيضا ًالكلام الذى لا خير فيه والكلام الذى لا ينفع صاحبه والكلام الزائد عن الحاجه فكله لغو .
11 ــ ذكر المؤلف " الأعراض عن مجالس اللغو " ..فقال مجالس ولم يقل مخجلس دلالة على على كثرتها او المبالغة فيها . 12 ــ الهيشات مأخوذه من الهوشه : (بفتح الهاء وسكون الواو) والمقصود بها الفتن والهيشات هى مواضع الفتن وهذا عام فكأنه يكون تخصيص بعد الاعراض عن مجالس اللغو فخص مجالس الفتن بالذكر لما يترتب على سماعها والمشاركه فيها من مفاسد متعدية . 13 ــ ينبغى لطالب العلم ان يكون متاملا فى قوله وفى فعله وفى كلامه فلا يتعجل فى السؤال ولا يتعجل فى الجواب ولا يتعحل فى الطرح وانما يتأمل حتى يأتى بالكلام عل أحسن ما يكون ولا يستعجل فيه فــ " التأمل " هنا المقصود به التروى وعدم الاستعجال والتدبر( فيما سنقول ونفعل بحيث لا نندم) . 14 ــ " الثبات " : فى نفس طالب العلم وذلك بأن يثبت على طلب العلم فأن طريق العلم طريق طويل وليس له نهاية لأنه عبادة كما أننا نتعبد لله عز وجل بالصلاه والصيام والحج وقراءه القرآن ايضا نتعبد لله عز وجل بالعلم فنثمر أوقاتنا ونعمر قلوبنا بمعرفه الله ومعرفه اسمائه وصفاته وسنه نبينا صلوات الله وسلامه عليه فهذا عبادة ينبغى ان نثبت عليها . 15 ــ ليس الهدف من طلب العلم التمادح به والأفتخار وأنما المقصود من طلب العلم هو العمل به . 16 ــ من ثبت على الطلب نبت وترعرع وقوى ساعده . . التعديل الأخير تم بواسطة أم أســامة ; 11-07-07 الساعة 10:08 PM |
12-07-07, 03:15 PM | #22 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
فوائد من الدرس السابع 1 ـ خص المؤلف طالب العلم بهذه الآداب لسببين : 1-لأن حجه الله عليه أعظم . 2-ولأن انتفاعه بالعلم أظهر فكانت هذه الآداب ملازمه له وأعظمها أن يكون العلم عباده يتقرب بها إلى الله عز وجل ومقتضى ذلك : 1-الأخلاص لله فى هذا العلم . 2-أن يكون على طريقه واضحة وهى منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم فلا نخالفهم فى منهجهم ولا نلتمس الهدى فى غير طريقهم وطريقهم هو الأتباع الواضح الكامل للوحى. 2ـ مسائل مهمة : المسأله الاولى / أن الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البته أن هناك غايه نريد الوصول إليها ثم نقف فان طلب العلم لذه وعباده . المسأله الثانيه / أن طلب العلم لا يمكن ان ينتهى ويقف عند سن محدد او كتاب فأن العلم يحتاج الى متابعه وإعاده وقراءه وتذكر باستمرار حتى يورث العلم ويبقيه . 3 ـ أعظم العلم هو العلم بالله وأسمائه وصفاته عن طريق الوحي ولذلك شرع ربنا سبحانه وتعالى لنا أن نكرر هذا القران فنقرأه باستمرار ثم شرع لنا تكرار سور معينه محدده نقرأها يوميا كسوره الفاتحه وما تيسر من القرآن بعد الفاتحة وهذا لأجل ضبط الانسان للعلم وتكراره . 4 ــ ابتدأ الشيخ بعد قوله " كيفيه الطلب والتلقى " بالتأكيد على مسألة مهمة جداً وهى حفظ الأصول. هو بمثابه القاعده التى يبنى عليها ما بعدها . 5ـ "من لم يتقن الأصول، حرم الوصول" 6ــ "من رام العلم جملة، ذهب عنه جملة" 7 ــ إنزال القرآن مفرقاً ومجزئاً ادعى إلى فهمه وتدبره والعمل به كذلك العلم عندما يؤخذ مفرقاً فهو أدعى إلى فهمه وإدراكه والعمل به . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|